قال العلامة محمد بن علي الشوكاني _رحمه الله_في أدب الطلب ص85:وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرا، فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض،بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له لأنه عنده مباح حلال الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية، يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة، وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا، فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغير رافضي، وإن آثره بجميع ما يملكه.
قال العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري _حفظه الله_ معلقا على هذا الكلام الجميل:يا سبحـان الله! الرافضي لو أعطيته كل ما تملكه ما أخلص لك المودة.
قال العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري _حفظه الله_ معلقا على هذا الكلام الجميل:يا سبحـان الله! الرافضي لو أعطيته كل ما تملكه ما أخلص لك المودة.
تعليق