خطر شرور اصحاب المذهب الحوثي على اهل اليمن

الحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ُ
اما بعد: فإن اعتناق مذهب الرافضة أمر خطير، ومحاولة نشره في اوساط اليمنيين أخطر واخطر!!
واخطر من هذا وذاك ان الحوثي يعبر عن نفسه في آرائه وأفكاره باستخدام العنف ضد الابرياء واللجوء إلى سلاح القهر؛ ليحمي به مذهبه من الزوال لانه مذهب مرفوض عند المسلمين عقلا وشرعا فهو مذهب باطل مخالف للشرع جملة وتفصيلا .
ولهذا فان الحوثي يلجأ الى شراء اتباعه بالمال واسخدام الزور والبهتان في وسائل الاعلام للتضليل والسلاح للقهر؟لان الرافضة قد فشلوا امام المجتمع المسلم الذي يغار على دينه وعلى القران الكريم والسنة المطهرة وعلى عرض نبيه والصحابة.
فان المسلم حين يسمع ان الرافضة تطعن فيما ذكرنا يكره مذهبهم ويستقذر كلامهم ويزعجه النظر الى صورهم وحينما يرى قتل الحوثة للمسلمين وحصارهم اياهم وتشريدهم من بلدانهم يمقت هذا السير العدواني الوحشي المذموم .
فمصائب رافضة اليمن اليوم العقدية والارهابية ضاربة بجذورها في عمق البلاد اليمنية طولا وعرضا برعاية اليهود والنصارى واتباعهم ، ذاك الناب الحاد الخبيث الذي مزق اليمن ، والمخلب البشع المخيف الذي جرَّح وجه الحضارة اليمنية، وما تزال مثخنة بالجراح من جراء مؤامرة الحوثي الخطيرة على الاسلام وعلى البلاد والعباد.
ولقد كان خطر الرافضة على اليمنيين كبير منذ قديم الزمن الا انها لم تكن اخطر من رافضة اليوم (الحوثية) فقد كان الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى, يقول كما في الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (11/5445) عن رافضة عصره: "...من قدر على إنكار صنيع الرافضة ولم يفعل فقد رضي بأن تنتهك حرمة الإسلام وأهله، وسكت على ما هو كفر متضاعف كما سلف،وأقل أحواله أن يكون كفرا بتكفير الأكثر من الصحابة،ومن سكت عن إنكار الكفر مع القدرة عليه فقد أهمل ما أمر الله سبحانه في كتابه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وترك الإنكار على ما هو كفر بواح وأهمل ما هو أعظم أعمدة الدين وأكبر أساطينه,وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".اهـ.
واخطر من مذهب الحوثي ونشره واستخدامه القوة سكوت العلماء والدعاة الى الله على ما يجري من قتل الرافضة لابناء اليمن وللعلماء وطلاب العلم وتهجيرهم.
كل هذه الشرور المتنوعة لم ينتقدها احد من رؤساء الدول العربية والاسلامية ولا العلماء ولا الدعاة الى الله الا ما ندر بعدد اصابع اليد الواحدة من اهل العلم.