تويت
صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية تمتدح قوة "الحوثة"
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73]بسم الله الرحمن الرحيم
وروي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «الْكُفْرُ كُلُّهُمْ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ، لَا نَرِثُهُمْ وَلَا يَرِثُونَا»
أما بعد:
فقد تناقلت كثير من المواقع الإخبارية أن الإعلام الصهيوني أبدى ارتياحاً غير مسبوق بتمدد مسلحي جماعة الحوثي في اليمن ، وتغنى الإعلام الصهيوني بقوة مسلحي مليشيات الحوثي وطردها لسلفيي دماج وحصارها لمعسكرات الجيش في صعدة وقصفها لمنازل آل الأحمر في "دنان" وخيوان بحاشد.
وتناقلت فضائيات "الشيعة" الناطقة بالعربية تلك التقارير بما فيها قناة الاتجاه العراقية ومواقع مثل "العهد" وكذلك الصفحات الإعلامية لمسلحي الحوثي تناقلت تقارير كبرى الصحف الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" التي تحدثت عما وصفته بمساعي الحوثيين لبناء دولة قوية وخارقة قادرة على قلب الموازيين في المنطقة على غرار حزب الله اللبناني.
أقول : دل هذا على أن الحوثي ينفذ أجندة صهيونية وغربية، وأن هؤلاء أبدوا ارتياحًا لأن الحوثي نجح في تنفيذ ما أمر به وما أقيم من أجله وهو حرب الإسلام والمسلمين وإدارة الفتن في اليمن والقتل والقتال وسفك الدماء وانتهاك الأعراض، ودل هذا أن هذا الشعار ليس المقصود منه أمريكا ولا اليهود وإنما المسلمين في اليمن وغيره
وهؤلاء لم يصنفوا الحوثيين في قائمة الإرهاب، بل هم المنافحون عنهم، وهم الذين سعوا في إدخاله في الحوار الوطني وتسليمهم صعدة بما فيها.
تعليق