غدر الشيعة باهل البيت وخياناتهم لهم واعتراف بعض كبار علمائهم بذلك
غدر الشيعة باهل البيت وخياناتهم لهم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
أما بعد :فان تاريخ الرافضة عبارة عن غدر وخيانات لاهل بيت النبوة وللاسلام واهله وكلامنا هنا هو عن خيانات الرافضة وغدرهم باهل البيت,فقد خانوا الحسين رضي الله عنهما عندما اوهموه بانهم سينصرونه في الكوفة ثم قتلوه.
وقد الفت في هذا الموضوع مؤلفات واعترف بعض كبار علماء الشيعة بانهم من قتل الحسين.
قال السيد محسن الأمين بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه.أعيان الشيعة1/34.
وقد خانوا زيد بن علي رحمه الله عندما اوهموه بانهم سيقاتلون معه ثم اسلموه الى خصمه.
ولا تخفى خيانة الرافضي ابن العلقمي الذي كان وزير للمستعصم بالله فقد تعاون مع التتار لاسقاط الدولة العباسية بعد ان غدر به وسلمه للقتل.
من أقوال ائمة آل البيت في ذم الشيعة
لقد اعترف الشيعة في كبار كتبهم وأصولهم،بما حصل لاهل بيت النبوة y من قبل الشيعة من غدر وخيانة وجور وظلم وقتل فقد ملهم وتضجر منهم وذمهم الامام علي وذريته y لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم فقد تسبب ذلك في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم ولتاكيد ذلك حرصنا قدر المستطاع ان ننقل مثالب ومخازي الرافضة من كتبهم.
1- الإمام علي رضي الله عنه:متأذيا من أتباعه لعدم طاعتهم له:"منيت بمن لا يطيع إذا أمرت، ولا يجيب إذا دعوت! لا أبا لكم، ما تنتظرون بنصركم ربكم؟ أما دين يجمعكم، ولا حمية تحمشكم؟ أقوم فيكم مستصرخًا، وأناديكم متغوثًا فلا تسمعون لي قولًا، ولا تطيعون لي أمرًا، حتى تكشف الأمور عن عواقب المساءة؟ فما يدرك بكم ثأر، ولا يبلغ بكم مرام؟ دعوتكم إلى نصر إخوانكم فجرجرتم جرجرة الجمل الأسر وتثاقلتم تثاقل النضو الأدبر، ثم خرج إلي منكم جنيد متذائب ضعيف؛ كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون".
وقال أيضاً رضي الله عنه: "أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتم خضتم،وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم،وإن أجئتم إلى مشاقة نكصتم"نهج البلاغة 1/ 46".
* ولما كذب أهل العراق وافتروا عليه خرج إِلَى الْكُوفَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: أما بعد يَا أهل الْعرَاق، فغنما أَنْتُم كَأُمّ مجَالد، حملت فَلَمَّا أتمت أملصت وَمَات قيمها، وَطَالَ تأيمها، وورثها أبعدها، وَالله مَا أتيتكم اخْتِيَارا مني، وَلَكِن سقت إِلَيْكُم سوقاً؛ وَإِن وراءكم عشرةٌ يهْلك دينكُمْ بَينهم ودنياكم، لَيْسَ الآخر بأرأف بكم من الأول؛ حَتَّى يستخرجوا كنوزكم من حجالكم. وَالله لقد بَلغنِي أَنكُمْ تَقولُونَ: يكذب، فعلى من أكذب؟ أَعلَى الله أكذب وَأَنا أول من آمن بِهِ؟ أم على نبيه وَأَنا أول من صدقه.اهـ"نهج البلاغة 1/ 119".
*وقال أيضاً رضي الله عنه عن تخاذل أتباعه عن نصرته:"قد دعوتكم إلى حرب هؤلاء القوم ليلا ونهارا، وسرّا وإعلانا. وقلت لكم: اغزوهم من قبل أن يغزوكم. فوالذي نفسي بيده ما غُزي قوم قطُّ في عُقر دارهم إلا ذَلُّوا. فتخاذلتم وتواكلتم، وثَقُل عليكم قولي، واتَّخذتموه وراءكم ظهريّا حتى شُنَّت عليكم الغارات.هذا أخو غامد، قد وردت خيله الأنبار، وقتلوا حسان بن حسان، ورجالا كثيرا منهم ونساء. والذي نفسي بيده لقد بلغني أنه كان يدخل على المرأة لمسلمة والمُعاهدة فتُنزَع أحجالُهما ورُعثُهما، ثم انصرفوا موفورين، ولم يُكلَم أحد منهم كَلما فلو أنَّ أمرأ مسلما مات من دون هذا أسفا ما كان فيه عندي ملوما. بل كان به جديرا. يا عجبا كلَّ العجب من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم، وفشلِكم عن حقِّكم.إذا قلت لكم: اغزوهم في الشتاء. قلتم: هذا أوان قُرٍّ وصِرٍّ. وإن قلت لكم: اغزوهم في الصيف قلتم: هذه حمارة القيظ، أنظِرنا ينصرم الحرُّ عنا. فإذا كنتم من الحرِّ والبرد تفرُّون فأنتم والله من السيف أفرُّ.أهـ.
* وقال رضي الله عنه في ذم أتباعه: يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع.(نهج البلاغة1/70-71)
* وقال رضي الله عنه لأتباعه بأنه لا يعتمد عليهم ولا يركن إليهم:"أيها الناس: إنه لم أزل من أمري على ما أحب، حتى نهتكم الحرب، وقد والله أخذت منكم وتركت، وهي لعدوكم أنهك، وقد كنت بالأمس أميرًا، فأصبحت اليوم مأمورًا، وكنت ناهيًا، فأصبحت اليوم منهيًا، وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون"نهج البلاغة (2/187).
وقال رضي الله عنه لأصحابه: أُفٍّ لكم، لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً,وبالذل عن العز خلفًا؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ومن الذهول في سكرة، يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مألوسة، فأنتم لا تعقلون، ما أنتم لي ثقة سجيس الليالي، ولا زوافر عز يفتقر إليكم، وما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها، فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخر، لبئس، لعمر الله، سعر نار الحرب أنتم، تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون.
أيها الناس، إن لي عليكم حقًّا، ولكم عليَّ حق، فأما حقكم عليّ فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم،وتعليكم، كي لا تجهلوا. وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة، والنصيحة في المشهد والمغيب، والإجابة عندما أدعوكم، والطاعة حين آمركم" نهج البلاغة (2/82).
وقال رضي الله عنه لهم: بُليت بمن لا يطيع إذا أمرتُ، ولا يجيبُ إذا دعوتُ، لا أبا لكم، ما تنتظرون بنصركم ربكم؟! أما دينٌ يجمعكم؟! أقوم فيكم مستصرخاً أناديكم متغوثاً، فلا تسمعون لي قولاً، ولا تطيعون لي أمراً!. ومنه قوله عليه السلام في كلام له: وددتُ أني صارختُ معاوية صَرْفَ الدينار بالدرهم".المصدر السابق.
2- الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما: كما جاء في كتب الشيعة منها بحار الانوار 44/50:"اخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنتظروا ونرى وتروا قال وانه في كل امة ليتخوف خذلان الناس له قال فسكتوا فما تكلم منهم احد ولا اجابه بحرف.فلما رأى ذلك عدي بن حاتم قام فقال:أنا ابن حاتم سبحان الله ما اقبح هذا المقام ألا تجيبون امامكم وابن بنت نبيكم اين خطباء مضر الذين السنتهم كمخاريق في الدعة فاذا جد الجد فرواغون كالثعالب اما تخافون مقت الله".وانظر شرح ابن أبي الحديد4/14.
3- الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما: قال الشاعر الفرزدق للحسين رضي الله عنهما عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:"قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته"انظر بحار الانوار44/365و مجالس الفاخرة ص 79، على خطى الحسين ص 100، لواعج الأشجان للأمين ص 60.
وجاء في التحف شرح الزلف (ص: 47) لمجدالدين المؤيدي:"قام الحسين عليه السلام فيهم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: تباً لكم أيتها الجماعة وترحاً، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين فأصرخناكم موجفين مستعدين، سللتم علينا سيفاً في رقابنا..إلى قوله: فهلا لكم الويلات تجهمتمونا والسيف لم يشهر والجأش طامن، والرأي لم يستخف، ولكن أسرعتم إلينا كطيرة الذباب، وتداعيتم تداعي الفراش، فقبحاً لكم فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعُصبة الآثام، ومحرفي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء، ومبيدي عترة الأوصياء، وملحقي العهار بالنسب، ومؤذي المؤمنين وصراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وأنتم ابن حرب وأشياعه تعتمدون، وإيانا تحاربون".
وقال رضي الله عنه في دعائه على شيعته:"اللهم إنْ متَّعهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا تُرْضِ الولاة عنهم أبداً، إنَّهم دَعَوْنا لينصرونا ثم عَدَوا علينا فقتلونا "الإرشاد المفيد(ص 241) .
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:" لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونَبَذَةِ الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنةُ الله على الظالمين ".الاحتجاج (2/24) .
4- قال محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهوهو ينصح أخاه الحسين بن علي y:" يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى".بحار الانوار44/364.
5- قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي y:" هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبى وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخذلتموه ... بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يقول لكم: قاتلتم عترتى، وانتهكتم حرمتى؛ فلستم من أمتى". الاحتجاج (2/32)
5- قال الإمام جعفر الصادق رحمه الله:"ما انزل الله سبحانه آية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع" انظر كتاب رجال الكشي ترجمة أبو الخطاب254 .
6- قال الإمام الكاظم رحمه الله:كما رواه الكليني في الكافي (8/228) عنه أنه قال:"لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ".
7- قال الامام مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب، أَبُو جَعْفَر الباقر رحمه الله:"لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً، والربع الآخر أحمق ".رجال الكشّي (ص 79) .
ائمة اهل البيت ونساؤهم يتهمون الشيعة بالغدر والخيانة والقتل
* قال الامام الحسن بن علي رضي الله عنهما:جاء في مقاتل الطالبيين (ص: 71-72) ان الحسن بن علي رضي الله عنهما خطب الناس فقال:"الحمد لله كلما حمده حامد، وأشهد أن لا إله إلّا الله كلما شهد له شاهد، وأشهد أن محمدا رسول الله أرسله بالحق، وائتمنه على الوحي صلى الله عليه وعلى اله وسلم أما بعد، فو الله إني لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله ومنه وأنا أنصح خلق الله لخلقه، وما أصبحت محتملا على مسلم ضغينة ولا مريدا له سوءا ولا غائلة، ألا وإن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة،ألا وإني ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم، فلا تخالفوا أمري، ولا تردوا عليّ رأيي، غفر الله لي ولكم وأرشدني وإيّاكم لما فيه المحبة والرضا.
قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض، وقالوا: ما ترونه، يريد بمال قال؟ قالوا: نظنه والله يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر إليه، فقالوا:
كفر والله الرجل ثم شدّوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلّاه من تحته، ثم شد عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي، فنزع مطرفه عن عاتقه، فبقي جالسا متقلدا السيف بغير رداء، ثم دعا بفرسه فركبه، وأحدق به طوائف من خاصّته وشيعته، ومنعوا منه من أراده، ولاموه وضعّفوه لما تكلم به، فقال: ادعوا لي ربيعة وهمدان، فدعوا له، فأطافوا به، ودفعوا الناس عنه، ومعهم شوب «1» من غيرهم، فقام إليه رجل من بني أسد من بني نصر بن قعين يقال له الجراح بن سنان، فلما مرّ في مظلم ساباط قام إليه، فأخذ بلجام بلغته وبيده معول، فقال: الله أكبر يا حسن، أشركت كما أشرك أبوك من قبل، ثم طعنه، فوقعت الطعنة في فخذه، فشقته حتى بلغت أربيّته فسقط الحسن إلى الأرض بعد أن ضرب الذي طعنه بسيف كان بيده وأعتنقه، وخرا جميعا إلى الأرض.وانظر "شرح ابن أبي الحديد4/14.
* قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي y:"إن هؤلاء يبكون علينا فَمَنْ قتلَنا غيرُهم".الاحتجاج(2/29)
ولما راى اهل الكوفة ينوحون وكان ضعيفا قد اثخنته الجراح فقال:اتنوحون وتبكون من اجلنا فمن الذي قتلنا"انظر بحار الانوار45/108.
* قال الإمام زيد بن علي رحمه الله:"اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى حاربوه". انظر التحف شرح الزلف (ص:57) لعلامة الزيدية في عصرنا مجد الدين المؤيدي.
* قالت السيدة أم كلثوم بنت علي :"رضي الله عنها:"يا اهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسينا وقتلتموه وانتهبتم امواله وورثتموه وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟فتبا لكم وسحقا لكم أي دواه دهتكم وأي وزر على ظهوركم حملتم وأي دماء سفكتموها وأي كريهة اصبتموها وأي صبية سلبتموها وأي اموال انتهبتموها قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونزعت الرحمة من قلوبكم".بحار الانوار 45/112.
* قالت السيدة زينب بنت علي: قالت رضي الله عنها: "صه يا اهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء".بحار الانوار 45/115.
وقالت زينب:"يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل.. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب.. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة..) (الاحتجاج 2/29-30) .
* قالت السيدة فاطمة بنت علي بن ابي طالبوتسمى بفاطمة الصغرى قالت في خطبة لها في أهل الكوفة:"يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً..فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً.. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت..تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم.. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين".(الاحتجاج 2/28)
قال عبد القاهر البغدادي في الروافض بان المشهور عنهم ثلاث غدرات:
أحدها: أنهم بعد قتل علي رضي الله عنه بايعوا ابنه الحسن، فلما توجه لقتال معاوية غدروا به في ساباط المدائن فطعنه سنان الجعفي في جنبه فصرعه عن فرسه، وكان ذلك أحد أسباب مصالحته معاوية.
والثاني: أنهم كاتبوا الحسين بن علي رضي الله عنه ودعوه إلى الكوفة لينصروه على يزيد بن معاوية، فاغتر بهم وخرج إليهم، فلما بلغ كربلاء غدروا به وصاروا مع عبيد الله بن زياد يداً واحدة عليه، حتى قتل الحسين وأكثر عشيرته بكربلاء.
والثالث: غدرهم بزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بعد أن خرجوا معه على يوسف بن عمر ثم نكثوا بيعته وأسلموه عند اشتداد القتال حتى قتل وكان من أمره ما كان"الفرق بين الفرق ص/37.
قال الإمام الوادعي رحمه الله:"والشيعة خذلت علي بن أبي طالب وطعنوا الحسن بن علي في عجزه وخذلوا الحسين بن علي وخذلوا زيد بن علي كما هو معروف في كتب السير "أهـ الإلحاد الخميني في أرض الحرمين ص 201.
قال الإمام الوادعي رحمه الله في الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية ص 203- :"الرافضة هم أعداء أهل البيت من الذي خذل الحسن بن علي وقتل الحسين بن علي ؟! من الذي خذل الإمام علي بن أبي طالب ؟!إنه عبد الله بن سبأ وجماعة من رؤوس الروافض من الذي قتل زيد بن علي ؟هم الرافضة دعوه وقالوا إن هشام بن عبد الملك قد ملأ الدنيا ظلما وجورا فاخرج ونحن معك فلما خرج ورأى عدوه أمام عينه قالوا له ما تقول في أبي بكر وعمر قال أقول إنهما وزيرا جدي ولا أقول فيهما إلا خيرا قالوا إذا نرفضك قال اذهبوا فأنتم الرافضة ,فهم أعداء ديننا وهو أعداء أهل السنة يتقربون إلى الله بدماء أهل السنة .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة والحافظ ابن كثير في البداية والتهاية والحافظ الذهبي في مختصر المنهاج ,ذكروا أن لهم مواقف مع اليهود والنصارى ضد المسلمين أشبه الليلة بالبارحة "أهـ.
اعتراف بعض كبار علماء ومؤرخي الشيعة بغدرهم وقتلهم اهل البيت:
· يقول الشيخ الشيعي جواد محدثى:"اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد، وعلى كل حال فإن تاريخ الإسلام لا يحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة"
وقال أيضاً جواد محدثى:"ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الإشارة إلى ما يلي: تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الإشاعات والميول القبلية إضافة إلى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة، وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأمرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كر بلاء قرب الكوفة، وعلى يد جيش الكوفة".اهـ. انظر موسوعة عاشوراء ص 59) و(من قتل الحسين؟ ص 13- 14)
· وقال الشيعي حسين كوراني:" أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كر بلاء، وحرب الإمام الحسين علية السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلاً نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة " في رحاب كربلاء ص 60-61 "
· وقال شيعي معاصر وهو كاظم الإحسائي النجفي: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني، ولا سوداني، ولا مصري، ولا أفريقي، بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" "عاشوراء ص 89 "
· وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقى النجفي:"قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليه السلام ، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه".اهـ.تاريخ الكوفة ص113.وانظر الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان.
كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن خيانات الرافضة لاهل البيت ولسائر المسلمين
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية كما في الفتاوى25/309:«وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديار ,وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام» .
غدر الشيعة باهل البيت وخياناتهم لهم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
أما بعد :فان تاريخ الرافضة عبارة عن غدر وخيانات لاهل بيت النبوة وللاسلام واهله وكلامنا هنا هو عن خيانات الرافضة وغدرهم باهل البيت,فقد خانوا الحسين رضي الله عنهما عندما اوهموه بانهم سينصرونه في الكوفة ثم قتلوه.
وقد الفت في هذا الموضوع مؤلفات واعترف بعض كبار علماء الشيعة بانهم من قتل الحسين.
قال السيد محسن الأمين بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه.أعيان الشيعة1/34.
وقد خانوا زيد بن علي رحمه الله عندما اوهموه بانهم سيقاتلون معه ثم اسلموه الى خصمه.
ولا تخفى خيانة الرافضي ابن العلقمي الذي كان وزير للمستعصم بالله فقد تعاون مع التتار لاسقاط الدولة العباسية بعد ان غدر به وسلمه للقتل.
من أقوال ائمة آل البيت في ذم الشيعة
لقد اعترف الشيعة في كبار كتبهم وأصولهم،بما حصل لاهل بيت النبوة y من قبل الشيعة من غدر وخيانة وجور وظلم وقتل فقد ملهم وتضجر منهم وذمهم الامام علي وذريته y لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم فقد تسبب ذلك في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم ولتاكيد ذلك حرصنا قدر المستطاع ان ننقل مثالب ومخازي الرافضة من كتبهم.
1- الإمام علي رضي الله عنه:متأذيا من أتباعه لعدم طاعتهم له:"منيت بمن لا يطيع إذا أمرت، ولا يجيب إذا دعوت! لا أبا لكم، ما تنتظرون بنصركم ربكم؟ أما دين يجمعكم، ولا حمية تحمشكم؟ أقوم فيكم مستصرخًا، وأناديكم متغوثًا فلا تسمعون لي قولًا، ولا تطيعون لي أمرًا، حتى تكشف الأمور عن عواقب المساءة؟ فما يدرك بكم ثأر، ولا يبلغ بكم مرام؟ دعوتكم إلى نصر إخوانكم فجرجرتم جرجرة الجمل الأسر وتثاقلتم تثاقل النضو الأدبر، ثم خرج إلي منكم جنيد متذائب ضعيف؛ كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون".
وقال أيضاً رضي الله عنه: "أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتم خضتم،وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم،وإن أجئتم إلى مشاقة نكصتم"نهج البلاغة 1/ 46".
* ولما كذب أهل العراق وافتروا عليه خرج إِلَى الْكُوفَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: أما بعد يَا أهل الْعرَاق، فغنما أَنْتُم كَأُمّ مجَالد، حملت فَلَمَّا أتمت أملصت وَمَات قيمها، وَطَالَ تأيمها، وورثها أبعدها، وَالله مَا أتيتكم اخْتِيَارا مني، وَلَكِن سقت إِلَيْكُم سوقاً؛ وَإِن وراءكم عشرةٌ يهْلك دينكُمْ بَينهم ودنياكم، لَيْسَ الآخر بأرأف بكم من الأول؛ حَتَّى يستخرجوا كنوزكم من حجالكم. وَالله لقد بَلغنِي أَنكُمْ تَقولُونَ: يكذب، فعلى من أكذب؟ أَعلَى الله أكذب وَأَنا أول من آمن بِهِ؟ أم على نبيه وَأَنا أول من صدقه.اهـ"نهج البلاغة 1/ 119".
*وقال أيضاً رضي الله عنه عن تخاذل أتباعه عن نصرته:"قد دعوتكم إلى حرب هؤلاء القوم ليلا ونهارا، وسرّا وإعلانا. وقلت لكم: اغزوهم من قبل أن يغزوكم. فوالذي نفسي بيده ما غُزي قوم قطُّ في عُقر دارهم إلا ذَلُّوا. فتخاذلتم وتواكلتم، وثَقُل عليكم قولي، واتَّخذتموه وراءكم ظهريّا حتى شُنَّت عليكم الغارات.هذا أخو غامد، قد وردت خيله الأنبار، وقتلوا حسان بن حسان، ورجالا كثيرا منهم ونساء. والذي نفسي بيده لقد بلغني أنه كان يدخل على المرأة لمسلمة والمُعاهدة فتُنزَع أحجالُهما ورُعثُهما، ثم انصرفوا موفورين، ولم يُكلَم أحد منهم كَلما فلو أنَّ أمرأ مسلما مات من دون هذا أسفا ما كان فيه عندي ملوما. بل كان به جديرا. يا عجبا كلَّ العجب من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم، وفشلِكم عن حقِّكم.إذا قلت لكم: اغزوهم في الشتاء. قلتم: هذا أوان قُرٍّ وصِرٍّ. وإن قلت لكم: اغزوهم في الصيف قلتم: هذه حمارة القيظ، أنظِرنا ينصرم الحرُّ عنا. فإذا كنتم من الحرِّ والبرد تفرُّون فأنتم والله من السيف أفرُّ.أهـ.
* وقال رضي الله عنه في ذم أتباعه: يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع.(نهج البلاغة1/70-71)
* وقال رضي الله عنه لأتباعه بأنه لا يعتمد عليهم ولا يركن إليهم:"أيها الناس: إنه لم أزل من أمري على ما أحب، حتى نهتكم الحرب، وقد والله أخذت منكم وتركت، وهي لعدوكم أنهك، وقد كنت بالأمس أميرًا، فأصبحت اليوم مأمورًا، وكنت ناهيًا، فأصبحت اليوم منهيًا، وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون"نهج البلاغة (2/187).
وقال رضي الله عنه لأصحابه: أُفٍّ لكم، لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً,وبالذل عن العز خلفًا؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ومن الذهول في سكرة، يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مألوسة، فأنتم لا تعقلون، ما أنتم لي ثقة سجيس الليالي، ولا زوافر عز يفتقر إليكم، وما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها، فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخر، لبئس، لعمر الله، سعر نار الحرب أنتم، تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون.
أيها الناس، إن لي عليكم حقًّا، ولكم عليَّ حق، فأما حقكم عليّ فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم،وتعليكم، كي لا تجهلوا. وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة، والنصيحة في المشهد والمغيب، والإجابة عندما أدعوكم، والطاعة حين آمركم" نهج البلاغة (2/82).
وقال رضي الله عنه لهم: بُليت بمن لا يطيع إذا أمرتُ، ولا يجيبُ إذا دعوتُ، لا أبا لكم، ما تنتظرون بنصركم ربكم؟! أما دينٌ يجمعكم؟! أقوم فيكم مستصرخاً أناديكم متغوثاً، فلا تسمعون لي قولاً، ولا تطيعون لي أمراً!. ومنه قوله عليه السلام في كلام له: وددتُ أني صارختُ معاوية صَرْفَ الدينار بالدرهم".المصدر السابق.
2- الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما: كما جاء في كتب الشيعة منها بحار الانوار 44/50:"اخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنتظروا ونرى وتروا قال وانه في كل امة ليتخوف خذلان الناس له قال فسكتوا فما تكلم منهم احد ولا اجابه بحرف.فلما رأى ذلك عدي بن حاتم قام فقال:أنا ابن حاتم سبحان الله ما اقبح هذا المقام ألا تجيبون امامكم وابن بنت نبيكم اين خطباء مضر الذين السنتهم كمخاريق في الدعة فاذا جد الجد فرواغون كالثعالب اما تخافون مقت الله".وانظر شرح ابن أبي الحديد4/14.
3- الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما: قال الشاعر الفرزدق للحسين رضي الله عنهما عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:"قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته"انظر بحار الانوار44/365و مجالس الفاخرة ص 79، على خطى الحسين ص 100، لواعج الأشجان للأمين ص 60.
وجاء في التحف شرح الزلف (ص: 47) لمجدالدين المؤيدي:"قام الحسين عليه السلام فيهم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: تباً لكم أيتها الجماعة وترحاً، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين فأصرخناكم موجفين مستعدين، سللتم علينا سيفاً في رقابنا..إلى قوله: فهلا لكم الويلات تجهمتمونا والسيف لم يشهر والجأش طامن، والرأي لم يستخف، ولكن أسرعتم إلينا كطيرة الذباب، وتداعيتم تداعي الفراش، فقبحاً لكم فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعُصبة الآثام، ومحرفي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء، ومبيدي عترة الأوصياء، وملحقي العهار بالنسب، ومؤذي المؤمنين وصراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وأنتم ابن حرب وأشياعه تعتمدون، وإيانا تحاربون".
وقال رضي الله عنه في دعائه على شيعته:"اللهم إنْ متَّعهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا تُرْضِ الولاة عنهم أبداً، إنَّهم دَعَوْنا لينصرونا ثم عَدَوا علينا فقتلونا "الإرشاد المفيد(ص 241) .
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:" لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونَبَذَةِ الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنةُ الله على الظالمين ".الاحتجاج (2/24) .
4- قال محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهوهو ينصح أخاه الحسين بن علي y:" يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى".بحار الانوار44/364.
5- قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي y:" هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبى وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخذلتموه ... بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يقول لكم: قاتلتم عترتى، وانتهكتم حرمتى؛ فلستم من أمتى". الاحتجاج (2/32)
5- قال الإمام جعفر الصادق رحمه الله:"ما انزل الله سبحانه آية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع" انظر كتاب رجال الكشي ترجمة أبو الخطاب254 .
6- قال الإمام الكاظم رحمه الله:كما رواه الكليني في الكافي (8/228) عنه أنه قال:"لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ".
7- قال الامام مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب، أَبُو جَعْفَر الباقر رحمه الله:"لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً، والربع الآخر أحمق ".رجال الكشّي (ص 79) .
ائمة اهل البيت ونساؤهم يتهمون الشيعة بالغدر والخيانة والقتل
* قال الامام الحسن بن علي رضي الله عنهما:جاء في مقاتل الطالبيين (ص: 71-72) ان الحسن بن علي رضي الله عنهما خطب الناس فقال:"الحمد لله كلما حمده حامد، وأشهد أن لا إله إلّا الله كلما شهد له شاهد، وأشهد أن محمدا رسول الله أرسله بالحق، وائتمنه على الوحي صلى الله عليه وعلى اله وسلم أما بعد، فو الله إني لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله ومنه وأنا أنصح خلق الله لخلقه، وما أصبحت محتملا على مسلم ضغينة ولا مريدا له سوءا ولا غائلة، ألا وإن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة،ألا وإني ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم، فلا تخالفوا أمري، ولا تردوا عليّ رأيي، غفر الله لي ولكم وأرشدني وإيّاكم لما فيه المحبة والرضا.
قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض، وقالوا: ما ترونه، يريد بمال قال؟ قالوا: نظنه والله يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر إليه، فقالوا:
كفر والله الرجل ثم شدّوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلّاه من تحته، ثم شد عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي، فنزع مطرفه عن عاتقه، فبقي جالسا متقلدا السيف بغير رداء، ثم دعا بفرسه فركبه، وأحدق به طوائف من خاصّته وشيعته، ومنعوا منه من أراده، ولاموه وضعّفوه لما تكلم به، فقال: ادعوا لي ربيعة وهمدان، فدعوا له، فأطافوا به، ودفعوا الناس عنه، ومعهم شوب «1» من غيرهم، فقام إليه رجل من بني أسد من بني نصر بن قعين يقال له الجراح بن سنان، فلما مرّ في مظلم ساباط قام إليه، فأخذ بلجام بلغته وبيده معول، فقال: الله أكبر يا حسن، أشركت كما أشرك أبوك من قبل، ثم طعنه، فوقعت الطعنة في فخذه، فشقته حتى بلغت أربيّته فسقط الحسن إلى الأرض بعد أن ضرب الذي طعنه بسيف كان بيده وأعتنقه، وخرا جميعا إلى الأرض.وانظر "شرح ابن أبي الحديد4/14.
* قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي y:"إن هؤلاء يبكون علينا فَمَنْ قتلَنا غيرُهم".الاحتجاج(2/29)
ولما راى اهل الكوفة ينوحون وكان ضعيفا قد اثخنته الجراح فقال:اتنوحون وتبكون من اجلنا فمن الذي قتلنا"انظر بحار الانوار45/108.
* قال الإمام زيد بن علي رحمه الله:"اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى حاربوه". انظر التحف شرح الزلف (ص:57) لعلامة الزيدية في عصرنا مجد الدين المؤيدي.
* قالت السيدة أم كلثوم بنت علي :"رضي الله عنها:"يا اهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسينا وقتلتموه وانتهبتم امواله وورثتموه وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟فتبا لكم وسحقا لكم أي دواه دهتكم وأي وزر على ظهوركم حملتم وأي دماء سفكتموها وأي كريهة اصبتموها وأي صبية سلبتموها وأي اموال انتهبتموها قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونزعت الرحمة من قلوبكم".بحار الانوار 45/112.
* قالت السيدة زينب بنت علي: قالت رضي الله عنها: "صه يا اهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء".بحار الانوار 45/115.
وقالت زينب:"يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل.. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب.. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة..) (الاحتجاج 2/29-30) .
* قالت السيدة فاطمة بنت علي بن ابي طالبوتسمى بفاطمة الصغرى قالت في خطبة لها في أهل الكوفة:"يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً..فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً.. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت..تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم.. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين".(الاحتجاج 2/28)
قال عبد القاهر البغدادي في الروافض بان المشهور عنهم ثلاث غدرات:
أحدها: أنهم بعد قتل علي رضي الله عنه بايعوا ابنه الحسن، فلما توجه لقتال معاوية غدروا به في ساباط المدائن فطعنه سنان الجعفي في جنبه فصرعه عن فرسه، وكان ذلك أحد أسباب مصالحته معاوية.
والثاني: أنهم كاتبوا الحسين بن علي رضي الله عنه ودعوه إلى الكوفة لينصروه على يزيد بن معاوية، فاغتر بهم وخرج إليهم، فلما بلغ كربلاء غدروا به وصاروا مع عبيد الله بن زياد يداً واحدة عليه، حتى قتل الحسين وأكثر عشيرته بكربلاء.
والثالث: غدرهم بزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بعد أن خرجوا معه على يوسف بن عمر ثم نكثوا بيعته وأسلموه عند اشتداد القتال حتى قتل وكان من أمره ما كان"الفرق بين الفرق ص/37.
قال الإمام الوادعي رحمه الله:"والشيعة خذلت علي بن أبي طالب وطعنوا الحسن بن علي في عجزه وخذلوا الحسين بن علي وخذلوا زيد بن علي كما هو معروف في كتب السير "أهـ الإلحاد الخميني في أرض الحرمين ص 201.
قال الإمام الوادعي رحمه الله في الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية ص 203- :"الرافضة هم أعداء أهل البيت من الذي خذل الحسن بن علي وقتل الحسين بن علي ؟! من الذي خذل الإمام علي بن أبي طالب ؟!إنه عبد الله بن سبأ وجماعة من رؤوس الروافض من الذي قتل زيد بن علي ؟هم الرافضة دعوه وقالوا إن هشام بن عبد الملك قد ملأ الدنيا ظلما وجورا فاخرج ونحن معك فلما خرج ورأى عدوه أمام عينه قالوا له ما تقول في أبي بكر وعمر قال أقول إنهما وزيرا جدي ولا أقول فيهما إلا خيرا قالوا إذا نرفضك قال اذهبوا فأنتم الرافضة ,فهم أعداء ديننا وهو أعداء أهل السنة يتقربون إلى الله بدماء أهل السنة .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة والحافظ ابن كثير في البداية والتهاية والحافظ الذهبي في مختصر المنهاج ,ذكروا أن لهم مواقف مع اليهود والنصارى ضد المسلمين أشبه الليلة بالبارحة "أهـ.
اعتراف بعض كبار علماء ومؤرخي الشيعة بغدرهم وقتلهم اهل البيت:
· يقول الشيخ الشيعي جواد محدثى:"اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد، وعلى كل حال فإن تاريخ الإسلام لا يحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة"
وقال أيضاً جواد محدثى:"ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الإشارة إلى ما يلي: تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الإشاعات والميول القبلية إضافة إلى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة، وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأمرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كر بلاء قرب الكوفة، وعلى يد جيش الكوفة".اهـ. انظر موسوعة عاشوراء ص 59) و(من قتل الحسين؟ ص 13- 14)
· وقال الشيعي حسين كوراني:" أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كر بلاء، وحرب الإمام الحسين علية السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلاً نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة " في رحاب كربلاء ص 60-61 "
· وقال شيعي معاصر وهو كاظم الإحسائي النجفي: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني، ولا سوداني، ولا مصري، ولا أفريقي، بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" "عاشوراء ص 89 "
· وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقى النجفي:"قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليه السلام ، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه".اهـ.تاريخ الكوفة ص113.وانظر الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان.
كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن خيانات الرافضة لاهل البيت ولسائر المسلمين
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية كما في الفتاوى25/309:«وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديار ,وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام» .
تعليق