بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ المجاهد البطل كمال العدني -رحمه الله وتقبّله في الشهداء- :
الزيود والصحابة:
قال الشهرستاني: ومال أكثر الزيدية بعد ذلك إلى القول بإمامة المفضول وطعنوا في الصحابة طعن الإمامية.
فرق الزيدية مع الصحابة -رضي الله عنهم-:
الجارودية:
وهم أتباع أبي جارود زياد بن أبي زياد؛ زعموا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عين عليًّا بالوصف دون الشخص؛ وهم يرون أن الصحابة -رضي الله عنهم- كفروا؛ لأنهم با يعوا أبا بكر دون علي -رضي الله عنهما- .
السليمانية:
وهم أتباع سليمان بن جرير؛ وهم أقل انحرافًا عن آراء الإمام زيد من الجارودية؛ وكان سليمان هذا يقول بصحة خلافة أبي بكر وعمر؛ وينزّه لسانه عن الطعن بهما ؛ غير أنه كان ينال من عثمان -رضي الله عنه- حتى كفّره وكفّر معه عائشة والزبير وطلحة؛ لأنهم قاتلوا عليًّا؛ وخطّأ الصحابة -رضي الله عنهم- عمومًا لمبايعتهم أبا بكر دون علي؛ لكن من غير أن يفسقهم أو يكفرهم.
البترية:
وهم أصحاب كثير النووي الملقّب بالأبتر؛ وهم أكثر اعتدالاً من السليمانية؛ فلم يحكموا بكفر عثمان رضي الله عنه؛ كما أنهم لم يحكموا بإيمانه؛ لأنهم قالوا: إذا نظرنا في حاله قبل الخلافة حكمنا بإيمانه وبأنه من أهل الجنة؛ وإذا نظرنا إلى في حاله بعد بعد الخلافة رأيناه تقدم على أفعال غير صالحة؛ حيث ولى الظالمين من بني أمية؛ فتحيرنا في أمره؛ ووكلنا أمره أمره إلى أحكم الحاكمين.
النعيمية:
وهم يتبرؤون من عثمان -رضي الله عنه-؛ ومن كل الذين حاربوا عليًّا وشهدوا عليهم بالكفر والعياذ بالله.
اليعقوبية:
وهم أتباع يعقوب؛ وهم يتولون أبا بكر وعمر؛ غير أنهم لا يتبرؤون ممن يتبرأ منهما؛
وهم ينكرون رجعة الأموات ويتبرؤون ممن يدين بها. اه
{شرح لامية شيخ الإسلام} [ص:29-30]
قلت :
رحم الله الشيخ كمال وأسكنه الفردوس الأعلى؛ فقد جاهد الرافضة بالقلم واللسان والسيف والسنان فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء؛ وهنا فائدة أخرى للإمام الوادعي -رحمه الله- في نفس الموضوع أحببت أن أذكرها؛
قال الإمام الوادعي -رحمه الله- :
وعلى كلٍّ فلا نطيل الكلام؛ فحالهم في العقيدة -الزيود- معتزلة؛ وناهيك عن عقيدة عقيدة تنبذ كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعتمد على الفلسفة.
وفي الفقه على أبي حنيفة؛ وقد قال بعضهم: إذا أردت أن توافق الحق فخالف أبا حنيفة.
وفي التشيع ينتهي بهم الحال إلى الرفض؛ حتى قال بعضهم: ائتني بزيديٍّ صغير أخرج لك منه رافضيًّا كبيرًا؛
نسأل الله أن يتوفانا على اتباع السنة إنه على كل شيء قدير. اه{المخرج من الفتنة} [ص:111-112]
قال الشيخ المجاهد البطل كمال العدني -رحمه الله وتقبّله في الشهداء- :
الزيود والصحابة:
قال الشهرستاني: ومال أكثر الزيدية بعد ذلك إلى القول بإمامة المفضول وطعنوا في الصحابة طعن الإمامية.
فرق الزيدية مع الصحابة -رضي الله عنهم-:
الجارودية:
وهم أتباع أبي جارود زياد بن أبي زياد؛ زعموا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عين عليًّا بالوصف دون الشخص؛ وهم يرون أن الصحابة -رضي الله عنهم- كفروا؛ لأنهم با يعوا أبا بكر دون علي -رضي الله عنهما- .
السليمانية:
وهم أتباع سليمان بن جرير؛ وهم أقل انحرافًا عن آراء الإمام زيد من الجارودية؛ وكان سليمان هذا يقول بصحة خلافة أبي بكر وعمر؛ وينزّه لسانه عن الطعن بهما ؛ غير أنه كان ينال من عثمان -رضي الله عنه- حتى كفّره وكفّر معه عائشة والزبير وطلحة؛ لأنهم قاتلوا عليًّا؛ وخطّأ الصحابة -رضي الله عنهم- عمومًا لمبايعتهم أبا بكر دون علي؛ لكن من غير أن يفسقهم أو يكفرهم.
البترية:
وهم أصحاب كثير النووي الملقّب بالأبتر؛ وهم أكثر اعتدالاً من السليمانية؛ فلم يحكموا بكفر عثمان رضي الله عنه؛ كما أنهم لم يحكموا بإيمانه؛ لأنهم قالوا: إذا نظرنا في حاله قبل الخلافة حكمنا بإيمانه وبأنه من أهل الجنة؛ وإذا نظرنا إلى في حاله بعد بعد الخلافة رأيناه تقدم على أفعال غير صالحة؛ حيث ولى الظالمين من بني أمية؛ فتحيرنا في أمره؛ ووكلنا أمره أمره إلى أحكم الحاكمين.
النعيمية:
وهم يتبرؤون من عثمان -رضي الله عنه-؛ ومن كل الذين حاربوا عليًّا وشهدوا عليهم بالكفر والعياذ بالله.
اليعقوبية:
وهم أتباع يعقوب؛ وهم يتولون أبا بكر وعمر؛ غير أنهم لا يتبرؤون ممن يتبرأ منهما؛
وهم ينكرون رجعة الأموات ويتبرؤون ممن يدين بها. اه
{شرح لامية شيخ الإسلام} [ص:29-30]
قلت :
رحم الله الشيخ كمال وأسكنه الفردوس الأعلى؛ فقد جاهد الرافضة بالقلم واللسان والسيف والسنان فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء؛ وهنا فائدة أخرى للإمام الوادعي -رحمه الله- في نفس الموضوع أحببت أن أذكرها؛
قال الإمام الوادعي -رحمه الله- :
وعلى كلٍّ فلا نطيل الكلام؛ فحالهم في العقيدة -الزيود- معتزلة؛ وناهيك عن عقيدة عقيدة تنبذ كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعتمد على الفلسفة.
وفي الفقه على أبي حنيفة؛ وقد قال بعضهم: إذا أردت أن توافق الحق فخالف أبا حنيفة.
وفي التشيع ينتهي بهم الحال إلى الرفض؛ حتى قال بعضهم: ائتني بزيديٍّ صغير أخرج لك منه رافضيًّا كبيرًا؛
نسأل الله أن يتوفانا على اتباع السنة إنه على كل شيء قدير. اه{المخرج من الفتنة} [ص:111-112]