يا أهل صعدة هل ترضون لأنفسكم ولبلادكم ولشبابكم ولأبنائكم هذا الكفر العظيم والشّؤم الوخيم، والخطر الجسيم؟؟!!!
الحمد لله الذي أنزل أم الكتاب، وتكفل بحفظه من أيادي الكفر والإرتياب، والصلاة والسلام على أفضل من صام وأناب، وعلى آله وصحبه أولي الألباب
أمّا بعد:
فمن الكفر والنّفاق أن يقال إن كتاب الله محرّفٌ وأنه قد زيد ونقص، لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
قال عز وجل: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت : 41 ، 42]
قال جل وعلا: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة : 16 ، 17]
فيا أهل اليمن يا أهل الإيمان والحكمة أجمع المسلمون على أن من أنكر القرآن الكريم كافر
قال القاضي عياض – رحمه الله - في كتابه (الشفا):
وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر).
وقال الإمام ابن قدامة – رحمه الله - في [لمعة الاعتقاد]:
ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في [الصارم المسلول - (1 / 590)]
و كذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات و كتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة و نحو ذلك و هؤلاء يسمون القرامطة و الباطنية و منهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. اهـ
قال ابن حزم – رحمه الله - في [الفصل في الملل والأهواء والنحل - (4 / 139)]
القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه و سلم.اهـ
ويا أهل صعدة هل يقر لكم قرار أن يوجد شرذمة تتهم كتاب الله عز وجل بالنقصان، بل تصرح وتجعله مقررات تدرس في مدارسهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله
وها هو كتاب "التَّاريخِ الإسلامِي" وهوَ مِن مقرَّراتِ المَرحلةِ الثانيَّةِ لـ(الشَّبابِ المؤمنِ –الحوثيِّين-), كمَا صرَّح بِذَلك المؤلفُ (ص|4) من كتَابه وهَذا القرآنِ المَزعومُ يُثبتُه الحوثيُّونُ كَما أثبَتَهُ (أحمد بن محمد الهَادي الضَّحيانِي), فِي كِتابِ "التَّاريخِ الإسلامِي" وهوَ بِتَقريظ بَدرِ الدِّين الحُوثيِّ ووصفَ الرَّسالةِ بأنَّهَا –كَريمةُ!.. ومصلَحةُ عظَمَى!َ!.. ونهجَ الصَّواب؟! .. وفَصلُ الخِطاب!.. ومظهرُ النُّور!! .. وسَبيل الحَقِّ.
فقَال (الضَّحيَاني) (ص|22) مِن كتَابه: وفِي تلكَ الظُّروفِ عَكفَ عَليُّ عَلى -حِفظ وجَمعِ القُرآن الكَريم؟!!!-اهـ
وقَد قرَّرَ (حُسينُ بنُ بَدر الدِّين الحُوثيُّ) هَذا الاعتِقادَ المبنِي –يَقينَاً- عَلى اعتِقادِ نقصِ في القُرآن وتَحرِيفَه والدَّسِّ فِيهِ بِعبَارةٍ تَدلُّ عَلى هَذا المَعنَى –وإنْ لَم تَكُن صرِيحةً- والعِبرةُ بالمعَانِي لا بالعِبارات, فقَال فِي "ذكرَى استِشهاد الإِمام عليِّ" (ص|6): إنَّ عَليَّاً أُقصِيَ –فأُقصِيَ القرآنُ مَعهُ, لأنَّهُ قَرينُ القُرآن.اهـ –يعنِي: فليسَ القُرآنُ هوَ ما بينَ أيدِينا لأنَّهُ قَد أُقصَيَ بإقصاءِ عَليِّ!!!-[1].
وقَال –أيضَاً- في مُحاضرةٍ له–أخزَاهُ الله-: الفَاروقُ الذِي جعلَ هذهِ الأمةَ تُفارقُ عَلياً -وتفارقُ القرآن؟!!!-اهـ
وقَد أَشَارَ (أَمين صالح هَرَّان) أحدُ دُعاةِ (الشَّبَاب ..الحُوثيِّين) في كتَابِ "الأحَادِيث التي صحَّت فِي فَضلِ الآل" إلى أنَّ قائم الرَّافِضةِ إذَا خرجَ أقَامَ القُرآنَ المَخفيَّ.
فقَال (ص|199) فِي الكلامِ عَلى خروجِ مَهديِّهِم: فَسلامٌ عَليهِ, وياشَوقاهُ إليه .. وياليتَنا نُدركُه, ونكحلُ ناظِرينَا بطَلعتهِ الرَّشيدَة, وغرَّتِه الحَميدةِ, ونشرُفُ بِخدمَتِه, ونَفوزُ بِنصرَتِه, كيفَ -وأحلامُ المؤمِنينَ بهِ تَحقَّق, بَل وعودُ القُرآن بهِ تَصدق!!!!!-.اهـ
يا أهل صعدة هل ترضون لأنفسكم ولبلادكم ولشبابكم ولأبنائكم هذا الكفر العظيم والشّؤم الوخيم، والخطر الجسيم؟؟!!!
وأعظم من هـذا يا أهل الإيمان – وخاصة أهل صعدة – ما وصف به الفاجر الأثيم حُسين بنَ بدرِ الدِّين الحُوثيَّ كتاب الله عز وجل فقَالَ فِي "الإسلامِ وثقَافةِ الاتباع" (ص|78): أَلَم يَتَحوَّلِ القُرْآنُ كُلُّهُ إلى -حَربِ اللهِ؟!!!-.[2]اهـ [3]
نعوذ بالله من هذا الكفر العريض وهذا الكافر العنيد
يا عقلاء أهل صعدة أترضون أن تنشر هذه الكتب والأشرطة التي فيها كفر بواح ونفاق صراح في بلادكم ؟؟!!
ننتظر منكم الجواب يا أهل الإيمان والحكمة
ننتظر منكم الجواب يا أهل صعدة
أفيقوا يا أهل صعدة، أفيقوا يا أهل الفقه والحكمة فإن بين ظهرانيكم كافر زنديق يفسد البلاد ويقتل العباد.
اللهم احفظ الإسلام والمسلمين اللهم انصر عبادك الصّالحين المصلحين !
اللهم عليك بأعداء الدّين اللهم عليك بالحوثة الكافرين !
اللهم احفظ بلاد اليمن وسائر بلاد المسلمين بالأمن والإيمان !
_______________________________________
[1] "ضلالات حُسين بَدر الدين الحوثي" للحسَني.
[2] "ضلالات حسن بن بدرِ الدِّين الحوثي" للحَسني.
[3] الحقائق والأقوال أخذتها من كتاب "كشف أسرار الحوثيين" لفقيدنا الشيخ المجاهد المنافح عن الحق المناصر للسنة سعيد بن دعاس اليافعي
الحمد لله الذي أنزل أم الكتاب، وتكفل بحفظه من أيادي الكفر والإرتياب، والصلاة والسلام على أفضل من صام وأناب، وعلى آله وصحبه أولي الألباب
أمّا بعد:
فمن الكفر والنّفاق أن يقال إن كتاب الله محرّفٌ وأنه قد زيد ونقص، لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
قال عز وجل: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت : 41 ، 42]
قال جل وعلا: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة : 16 ، 17]
فيا أهل اليمن يا أهل الإيمان والحكمة أجمع المسلمون على أن من أنكر القرآن الكريم كافر
قال القاضي عياض – رحمه الله - في كتابه (الشفا):
وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر).
وقال الإمام ابن قدامة – رحمه الله - في [لمعة الاعتقاد]:
ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في [الصارم المسلول - (1 / 590)]
و كذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات و كتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة و نحو ذلك و هؤلاء يسمون القرامطة و الباطنية و منهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. اهـ
قال ابن حزم – رحمه الله - في [الفصل في الملل والأهواء والنحل - (4 / 139)]
القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه و سلم.اهـ
ويا أهل صعدة هل يقر لكم قرار أن يوجد شرذمة تتهم كتاب الله عز وجل بالنقصان، بل تصرح وتجعله مقررات تدرس في مدارسهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله
وها هو كتاب "التَّاريخِ الإسلامِي" وهوَ مِن مقرَّراتِ المَرحلةِ الثانيَّةِ لـ(الشَّبابِ المؤمنِ –الحوثيِّين-), كمَا صرَّح بِذَلك المؤلفُ (ص|4) من كتَابه وهَذا القرآنِ المَزعومُ يُثبتُه الحوثيُّونُ كَما أثبَتَهُ (أحمد بن محمد الهَادي الضَّحيانِي), فِي كِتابِ "التَّاريخِ الإسلامِي" وهوَ بِتَقريظ بَدرِ الدِّين الحُوثيِّ ووصفَ الرَّسالةِ بأنَّهَا –كَريمةُ!.. ومصلَحةُ عظَمَى!َ!.. ونهجَ الصَّواب؟! .. وفَصلُ الخِطاب!.. ومظهرُ النُّور!! .. وسَبيل الحَقِّ.
فقَال (الضَّحيَاني) (ص|22) مِن كتَابه: وفِي تلكَ الظُّروفِ عَكفَ عَليُّ عَلى -حِفظ وجَمعِ القُرآن الكَريم؟!!!-اهـ
وقَد قرَّرَ (حُسينُ بنُ بَدر الدِّين الحُوثيُّ) هَذا الاعتِقادَ المبنِي –يَقينَاً- عَلى اعتِقادِ نقصِ في القُرآن وتَحرِيفَه والدَّسِّ فِيهِ بِعبَارةٍ تَدلُّ عَلى هَذا المَعنَى –وإنْ لَم تَكُن صرِيحةً- والعِبرةُ بالمعَانِي لا بالعِبارات, فقَال فِي "ذكرَى استِشهاد الإِمام عليِّ" (ص|6): إنَّ عَليَّاً أُقصِيَ –فأُقصِيَ القرآنُ مَعهُ, لأنَّهُ قَرينُ القُرآن.اهـ –يعنِي: فليسَ القُرآنُ هوَ ما بينَ أيدِينا لأنَّهُ قَد أُقصَيَ بإقصاءِ عَليِّ!!!-[1].
وقَال –أيضَاً- في مُحاضرةٍ له–أخزَاهُ الله-: الفَاروقُ الذِي جعلَ هذهِ الأمةَ تُفارقُ عَلياً -وتفارقُ القرآن؟!!!-اهـ
وقَد أَشَارَ (أَمين صالح هَرَّان) أحدُ دُعاةِ (الشَّبَاب ..الحُوثيِّين) في كتَابِ "الأحَادِيث التي صحَّت فِي فَضلِ الآل" إلى أنَّ قائم الرَّافِضةِ إذَا خرجَ أقَامَ القُرآنَ المَخفيَّ.
فقَال (ص|199) فِي الكلامِ عَلى خروجِ مَهديِّهِم: فَسلامٌ عَليهِ, وياشَوقاهُ إليه .. وياليتَنا نُدركُه, ونكحلُ ناظِرينَا بطَلعتهِ الرَّشيدَة, وغرَّتِه الحَميدةِ, ونشرُفُ بِخدمَتِه, ونَفوزُ بِنصرَتِه, كيفَ -وأحلامُ المؤمِنينَ بهِ تَحقَّق, بَل وعودُ القُرآن بهِ تَصدق!!!!!-.اهـ
يا أهل صعدة هل ترضون لأنفسكم ولبلادكم ولشبابكم ولأبنائكم هذا الكفر العظيم والشّؤم الوخيم، والخطر الجسيم؟؟!!!
وأعظم من هـذا يا أهل الإيمان – وخاصة أهل صعدة – ما وصف به الفاجر الأثيم حُسين بنَ بدرِ الدِّين الحُوثيَّ كتاب الله عز وجل فقَالَ فِي "الإسلامِ وثقَافةِ الاتباع" (ص|78): أَلَم يَتَحوَّلِ القُرْآنُ كُلُّهُ إلى -حَربِ اللهِ؟!!!-.[2]اهـ [3]
نعوذ بالله من هذا الكفر العريض وهذا الكافر العنيد
يا عقلاء أهل صعدة أترضون أن تنشر هذه الكتب والأشرطة التي فيها كفر بواح ونفاق صراح في بلادكم ؟؟!!
ننتظر منكم الجواب يا أهل الإيمان والحكمة
ننتظر منكم الجواب يا أهل صعدة
أفيقوا يا أهل صعدة، أفيقوا يا أهل الفقه والحكمة فإن بين ظهرانيكم كافر زنديق يفسد البلاد ويقتل العباد.
اللهم احفظ الإسلام والمسلمين اللهم انصر عبادك الصّالحين المصلحين !
اللهم عليك بأعداء الدّين اللهم عليك بالحوثة الكافرين !
اللهم احفظ بلاد اليمن وسائر بلاد المسلمين بالأمن والإيمان !
_______________________________________
[1] "ضلالات حُسين بَدر الدين الحوثي" للحسَني.
[2] "ضلالات حسن بن بدرِ الدِّين الحوثي" للحَسني.
[3] الحقائق والأقوال أخذتها من كتاب "كشف أسرار الحوثيين" لفقيدنا الشيخ المجاهد المنافح عن الحق المناصر للسنة سعيد بن دعاس اليافعي