إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التقية عند الروافض حقيقتها الكذب والإلحاد والنفاق والزندقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقية عند الروافض حقيقتها الكذب والإلحاد والنفاق والزندقة

    التقية تنقسم إلى قسمين : تقية شرعية وتقية بدعية أما التقية الشرعية :فهي التي ذكرها الله في كتابه العزيز فقال جل وعلا (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة- أي تخافوهم على أنفسكم فيحل لكم أن تفعلوا ما تعصمون به دماءكم من التقية باللسان وإظهار ما تحصل به التقية - ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير )) ولا تكون التقية إلا مع الكفار قال ابن جرير الطبري رحمه الله التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم . ولا تحل التقية إلا في أحوال اضطرارية معينة كالإكراه وتكون باللسان لا بالقلب قال تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أُكره وقلبه مطمئن ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )) والتقية في الإسلام رخصة في حال الضرورة ،وقد نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك ، على أن من أُكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل فكفر وقلبه مطمئن بالإيمان ألا يحكم عليه بالكفر ، فتح الباري 12/314 . والأخذ بالعزيمة أفضل من الأخذ بالرخصة قال ابن بطال رحمه الله وأجمعوا على أن من أُكرة على الكفر واختار القتل أنه أعظم أجرا عند الله ،الفتح 12/317 أما التقية البدعية فهي تقية الروافض ، وهي عندهم عزيمة وواجبة ويستخدمونها في حالة الإكراه والإضطرار وفي حالة السعة والإختيار, قال ابن بابويه وهو من أئمتهم ، التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم- أي المهدي المنتظر - من تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية و خالف الله ورسوله والأئمة . كتاب الإعتقادات 14/115 وحقيقتها رد الحق الذي عند أهل السنة ونشر باطلهم ، وهي تحمل في طياتها الكذب والإلحاد والنفاق والزندقة . قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وأما الرافضة فأصل بدعتهم زندقة وألحاد وتعمد الكذب الكثير فيهم , وهم يقرون بذلك حيث يقولون ، ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف مافي قلبه وهذا هو الكذب والنفاق , والتقية عندهم من أصول الدين ومن لوازم الإعتقاد , بل نقوا الإيمان عمن لا تقية له بما زعموا أن جعفر الصادق قال : إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له .أصول الكافي للكليني 2/217 وزعموا أن جعفر الصادق قال : التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا نقية له . أصول الكافي 3/219. وزعم الطوسي في أماليه أن جعفر الصادق قال : ليس منا من لم يلزم التقية و صوننا من سفلة الرعية . وفي المسائل الأصلية عن علي بن محمد من مسائل الصرمي قال : قال لي ياداود لو قلت لك إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا . وعن الباقر أنه سُئل : من أكمل الناس ؟ قال: أعلمهم للتقية وأقضاهم لحقوق إخوانه . وعنه أيضا أنه قال أشرف أخلاق الأئمة الفاضلين من شيعتنا استعمال التقية . فما معنى التقية عندهم ؟ التقية أن يُظهر الإنسان لغيره المخالف له في أمور الدين خلاف ما يبطن عند خوفه على دينه أو نفسه أو ماله , وهذه المعاني ظاهرها حسن إذا أُستخدمت مع الكفار , لكن باطنها سيء لأنهم يستخدمونها مع المسلمين وخاصة أهل السنة الذين يعبرون عنهم بالعوام . وما هدفهم من وضع التقية ؟ لهم أهداف كثيرة منها 1- إبطال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم 2- نسف ما ثبت عندهم عن أئمتهم أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر ويترضون عنهما 3- إثبات العصمة لأئمتهم وأنهم لا يسهون ولا يخطئون ولا ينسون وما نُسب إليهم من قول أو فعل أو تقرير فهو حجة يجب العمل به كما يجب العمل بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. 4- عزل الرافضة عن المسلمين بما يوهمونهم به أنهم هم أهل الحق وبقية المسلمين على الباطل . 5- رد بعض أقوال أئمتهم إذا كان هذا القول موافقا للعوام – بحسب تعبيرهم – بحجة أنه حضره بعض أهل السنة فاتقى في كلامه , فمما ردوه من اقوال أئمتهم أنهم يقولون بالنص الجلي على خلافة على رضي الله عنه , فلما لم يكن علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كفروا الخلفاء الثلاثة ومن بايعهم من الصحابة ووقعوا فيهم , مع أن عليا رضي الله عنه بايعهم وصلى خلفهم وجاهد معهم وزوج عمر ابنته أم كلثوم , وسار على نهجهم في خلافته ولم يغير شيئا مما فعله أبو بكر وعمر , وهم يعترفون بذلك في كتبهم , فكيف يبطلون ذلك ؟ يبطلونه بالتقية , ذهبوا إلى أن سكوت علي عن أبي بكر وعمر كان تقية . وتنازُل الحسن بن علي عن الخلافة كان تقية . واختفاء أئمتهم وسترهم كان تقية . وكل حدث يناقض عقيدتهم يمكن تفسيره بالتقية . ولما قالوا بعصمة الأئمة ورواياتهم المنسوبة للأئمة مختلفة ومتناقضة فلا يوجد خبر إلا ومعه ما يناقضه كما اعترف بذلك شيخهم الطوسي , وهذا ينقض مبدأ العصمة من أصله , فقالوا بالتقية . والروافض كذبة وقد عُرفوا بالكذب واشتهروا به حتى وصل بهم الأمر إلى أن يكذبوا على أئمتهم أنهم كانوا يتناقضون بكلامهم كما روى صاحب الكافي عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما بالي أسالك عن المسألة فتجيبني عنها بالجواب ،ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال :إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان . أصول الكافي 1/65 ، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الروافض الكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . منهاج السنة النبوية 1/26 ، وقال في موضع آخر الروافض أكذب الطوائف المنتسبة إلى الإسلام . وحاشا هؤلاء الأئمة الأخيار أن يكونوا ممن رضي بهذا الفكر الخبيث ، وحاشاهم أن يكونوا متناقضين في كلامهم وأنهم يجيبون الناس بالزيادة والنقصان ، وليسوا من أهل التقية التي ابتدعها هؤلاء المندسون على المسلمين لهدم الدين بحجة التشيع لأهل البيت . هؤلاء الأئمة رضي الله عنهم معرفون بتمسكهم بدين الله الحق وثباتهم عليه ، ومعرفون بشجاعتهم وتقواهم لله وصدعهم بالحق ،فكيف يقولون بالتقية على أهل السنة وهم منهم , وهم يعلمون أن التقية لا تكون إلا مع الكفار . وقد حرق علي رضي الله عنه بعض الذين غلوا فيه بالنار , وتبرأ أولاده وأحفاده من الذين يسبون أبا بكر وعمر. مفاسد التقية الرافضية كثيرة منها : 1- إجبار أتباعهم على الكذب لأنهم يرون التقية واجبة 2- تسهيل مهمة الوضاعين والكذابين 3- رد الحق الواضح وإن كانوا معترفين به وهو ثابت عندهم عن أئمتهم 4- تحليل ما حرم الله وإن كان دليله ثابت عندهم كحديث زيد عن آبائه عن علي عليه السلام قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة , قال الحر العاملي أقول : حمله الشيخ – يعني الطوسي –وغيره على التقية في الرواية . 5- رد الأحكام الشرعية الثابتة في كتبهم ، كردهم لحديث زيد بن علي عن جده في غسل الرجلين في الوضوء ، انه غسل رجليه في الوضوء ، فلم يجدوا حجة لرد هذا الحديث إلا التقية . وغير ذلك من مفاسد التقية. نسأل الله أن يسلمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن , وأن يهدينا إلى الحق ويثبتنا عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين محمد بن حسين اليافعي; الساعة 30-11-2013, 12:07 AM.
يعمل...
X