وقال الحمران لـ"السياسة": إن "هذه الحرب فرضت علينا فرضاً, ونحن لا نسعى للقضاء على معهد دار الحديث السلفي كما يشاع, فلو كنا نريد ذلك لفعلناه في بداية المعارك التي تدور خارج دماج وليس داخلها والدليل عندما يدخل الصليب الأحمر الدولي إلى دماج يجد المعارك في جبهات القتال وليس في المناطق الآهلة بالسكان والخسائر من الطرفين". وأضاف: "لا نريد الانجرار إلى حرب طائفية فلدينا مشروع سياسي لدولة مدنية حديثة قدمناه إلى مؤتمر الحوار والقوى التقليدية والرجعية ترى أنها ستفقد مصالحها التي بنتها خلال خمسين سنة, لذلك تريد إفشال مؤتمر الحوار كي لا ينجح المشروع السياسي لأنصار الله والقوى التقدمية الأخرى في الحوار". وأضاف: "نحن من يدفع ثمن هذه الحرب من شبابنا وأبنائنا وليس آل الأحمر, لأن حسين الأحمر هو من يذكيها ويجلب المقاتلين من الصومال وأفغانستان واريتريا وإثيوبيا, وسبق أن طلبنا من الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل لجنة من الجوازات والداخلية للتحقيق في إقامة الأجانب في دماج فهناك نحو سبعة آلاف أجنبي, وهم مقاتلون اكتسبوا خبرة في أفغانستان والبوسنة والهرسك, وأخيرا في محافظة أبين". ولفت إلى أن السلفيين ليسوا سوى أداة والحرب بيننا وبين حسين الأحمر
هل سبق لكم ورأيتم أكذب من هذا أيها العالم
هل سبق لكم ورأيتم أكذب من هذا أيها العالم
تعليق