الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد ,,,
فقد ذم الله عز وجل الفجار في كتابه العزيز فقال تعالى : (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) (نوح) , فهنا نبي الله نوح عليه السلام يدعو على الكافرين بالهلاك لأنهم لو مكثوا فيها فلا يخرج منهم إلا الفجار والكفار ومن هنا نعلم أن الفجور من صفات الكفار لا المؤمنين , فالمؤمن يبتعد عن هذه الصفات الذميمة , والأخلاق القبيحة , فكيف يرضى مؤمن , أن يقتل أخاه الرافضي الزنديق , سبحان الله!! وهل يرضى ذلك مؤمن , وإن الفجور من مسبباته ومن ما يوقع المرء فيه الكذب, فالكذب مقدمات للفجور , عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ( متفق عليه ) قال شيخ الإسلام ابن القيم -رحمه الله- : ( ولهذا كان الكذب أساس الفجور كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ) (الفوائد 135) , عياذاً بالله فالفجور يقود صاحبه إلى النار , فاللهم سلم سلم كيف يفجر قوم بإخوانهم وهم من حملة السنة والحديث , وعلى هذا فالفجور من صفات أهل النار , والمنافقون هم من أهل النار , وهي صفة لا زمة فيهم , وهي التي تحملهم على هدم الإسلام وعلى الجناية على أهله فقد جاء عند البخاري في كتاب المظالم عن ابن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا , أو كانت فيه خصلة من أربعة , كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حدث كذب ,وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر) ومن الفجور أن ترضى بما يجري لإخوانك , وتخذل الناس عن نصرتهم , ولا يتألم قلبك لما يجري لهم من حصار من قبل أناس إرتكبوا المعاصي بأنواعها الأربع المذكورة في قوله سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) الاعراف , فالله عز وجل رتب هنا المعاصي بحسب حجمها وجرمها من الأدنى إلى الأكبر , والرافضة لم يدعو واحدةً من هذه إلا ارتكبوها , فالرافضة يرتكبون الزنا بما يسمى عندهم بالمتعة وهذه من الفواحش إلى غير ذلك من الفواحش , والإثم بأنواعه من سب للصحابة واستهزاءٍ بهم بل طعنوا في الله -سبحانه وتعالى - كما قد عرف عند جميع الناس على قنواتهم كالمسيرة وغيرها ,والبغي فهاهم يحاصرون العلماء الأجلاء حفاظ الكتاب والحديث , والدعاة على الله على بصيرةٍ ,وطلبة العلم الذي الذي تحملوا العناء والنكد في العيش من أجل طلب علم الكتاب والسنة - وأي خير بعد هذا الذي يفرغون أنفسهم من أجله نصرهم الله وحفظهم- من الطعام والشراب بل وقذفهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة حتى لم يسلم منهم الأطفال الذي ما نطقوا - إذا كان قول الحق فيهم يؤلمهم- فهل من عاقلٍ لبيبٍ يفهم ,والشرك بالله هو أساس دين الرافضة الزنادقة فهاهم يبنون لهالكهم قبة لتعبد من دون الله ويصرحون أنها قبلة لمن انحرف مثلهم وكفر وارتد من بعد إيمانه إلى غير ذلك من تأليه الحسين -رضي الله عنه - وتأليه سدنتهم ورؤوسهم , في تحريم ما حرموه من الحلال ,وتحليل ما حللوه من الحرام , وغيره , وأما القول على الله بغير علم فحدث ولا حرج , ومن نظر في ملازم الهالك حسينٍ عرف ما أقول , بل لقد تقصى بعضهم أقواله الكفرية من ملازمه ثم ماذا كان , فالرافضة مجرمون , وبعض الناس يساعدهم بما يخرج من فيه , وهو لا شك آثم , ولو رضي بما يعملونه بالمؤمنين لصار منهم ,
فنصيحتي للجميع أن يتقوا الله -جل وعلا- فيما يخرج من أفواههم من باطل مزخرف .
ونصيحتي للجميع أن يلبوا دعوة العلامة المحدث الناصح الأمين للجهاد في سبيل الله -عز وجل- فهي دعوى حق .
ونصيحتي للجميع أنه إذا لم يستفد منك فكف لسانك , واعلم أنك بأقوالك تساعد الكفرة والفجرة شعرت أو لم تشعر .
ومن الله سبحانه أسأل أن ينصر أهل دماج عاجلاً , وأن يهلك عدوهم , وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين .
فقد ذم الله عز وجل الفجار في كتابه العزيز فقال تعالى : (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) (نوح) , فهنا نبي الله نوح عليه السلام يدعو على الكافرين بالهلاك لأنهم لو مكثوا فيها فلا يخرج منهم إلا الفجار والكفار ومن هنا نعلم أن الفجور من صفات الكفار لا المؤمنين , فالمؤمن يبتعد عن هذه الصفات الذميمة , والأخلاق القبيحة , فكيف يرضى مؤمن , أن يقتل أخاه الرافضي الزنديق , سبحان الله!! وهل يرضى ذلك مؤمن , وإن الفجور من مسبباته ومن ما يوقع المرء فيه الكذب, فالكذب مقدمات للفجور , عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ( متفق عليه ) قال شيخ الإسلام ابن القيم -رحمه الله- : ( ولهذا كان الكذب أساس الفجور كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ) (الفوائد 135) , عياذاً بالله فالفجور يقود صاحبه إلى النار , فاللهم سلم سلم كيف يفجر قوم بإخوانهم وهم من حملة السنة والحديث , وعلى هذا فالفجور من صفات أهل النار , والمنافقون هم من أهل النار , وهي صفة لا زمة فيهم , وهي التي تحملهم على هدم الإسلام وعلى الجناية على أهله فقد جاء عند البخاري في كتاب المظالم عن ابن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا , أو كانت فيه خصلة من أربعة , كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حدث كذب ,وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر) ومن الفجور أن ترضى بما يجري لإخوانك , وتخذل الناس عن نصرتهم , ولا يتألم قلبك لما يجري لهم من حصار من قبل أناس إرتكبوا المعاصي بأنواعها الأربع المذكورة في قوله سبحانه وتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) الاعراف , فالله عز وجل رتب هنا المعاصي بحسب حجمها وجرمها من الأدنى إلى الأكبر , والرافضة لم يدعو واحدةً من هذه إلا ارتكبوها , فالرافضة يرتكبون الزنا بما يسمى عندهم بالمتعة وهذه من الفواحش إلى غير ذلك من الفواحش , والإثم بأنواعه من سب للصحابة واستهزاءٍ بهم بل طعنوا في الله -سبحانه وتعالى - كما قد عرف عند جميع الناس على قنواتهم كالمسيرة وغيرها ,والبغي فهاهم يحاصرون العلماء الأجلاء حفاظ الكتاب والحديث , والدعاة على الله على بصيرةٍ ,وطلبة العلم الذي الذي تحملوا العناء والنكد في العيش من أجل طلب علم الكتاب والسنة - وأي خير بعد هذا الذي يفرغون أنفسهم من أجله نصرهم الله وحفظهم- من الطعام والشراب بل وقذفهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة حتى لم يسلم منهم الأطفال الذي ما نطقوا - إذا كان قول الحق فيهم يؤلمهم- فهل من عاقلٍ لبيبٍ يفهم ,والشرك بالله هو أساس دين الرافضة الزنادقة فهاهم يبنون لهالكهم قبة لتعبد من دون الله ويصرحون أنها قبلة لمن انحرف مثلهم وكفر وارتد من بعد إيمانه إلى غير ذلك من تأليه الحسين -رضي الله عنه - وتأليه سدنتهم ورؤوسهم , في تحريم ما حرموه من الحلال ,وتحليل ما حللوه من الحرام , وغيره , وأما القول على الله بغير علم فحدث ولا حرج , ومن نظر في ملازم الهالك حسينٍ عرف ما أقول , بل لقد تقصى بعضهم أقواله الكفرية من ملازمه ثم ماذا كان , فالرافضة مجرمون , وبعض الناس يساعدهم بما يخرج من فيه , وهو لا شك آثم , ولو رضي بما يعملونه بالمؤمنين لصار منهم ,
فنصيحتي للجميع أن يتقوا الله -جل وعلا- فيما يخرج من أفواههم من باطل مزخرف .
ونصيحتي للجميع أن يلبوا دعوة العلامة المحدث الناصح الأمين للجهاد في سبيل الله -عز وجل- فهي دعوى حق .
ونصيحتي للجميع أنه إذا لم يستفد منك فكف لسانك , واعلم أنك بأقوالك تساعد الكفرة والفجرة شعرت أو لم تشعر .
ومن الله سبحانه أسأل أن ينصر أهل دماج عاجلاً , وأن يهلك عدوهم , وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين .