بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلآه أما بعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلآه أما بعد
فإن كتب الخميني طافحة بالشرك ، غارقة في الكفر ، والأمثلة يصعب حصرها لذلك سنكتفي ببعض البراهين التي كان الشرك فيها واضحاً ، والكفر سافراً ، ليعلم كل مسلم حقيقة الخميني ، وحقيقة من يمدحه ، ويثني عليه ، فإلى البراهين :
في كتاب الخميني "كشف الأسرار " ص : ( 143) يقول :(إن جبرائيل كان يأتي بعد وفاة النبي ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ لفاطمة بأنباء الغيب ، فيقوم أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة ).
وفي آخر ماكتبه في حياته ، وطلب نشره بعد وفاته ، وهو وصيته التي لقي بها ربه يقول في ص : (10 ) : ( نحن نفخر ) ثم يعدد بعدها كتباً مقدسة عند طائفته ، ومنها : ( والصحيفة الفاطمية ، وهي الكتاب الملهم من قبل الله تعالى إلى الزهراء المرضية ).
وعند النظر فيما سبق ، ومما قال الخميني ، وسطّر نجد :
1 ــ ادعاءه أن جبرائيل كان يأتي إلى فاطمة رضي الله عنها
2ــــ أنه كان يأتيها بأنباء الغيب .
3ــــــــــــــ ادعاءه وجود مصحف ملهم من الله تعالى .
وقد افترى افتراءات كبرى ، وتجرّأ بكلام كله ترهات ، وأباطيل على مقام النبوة من خلال ادعائه نزول وحي على أحد بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ، واستهان بأم خصيصة من خصائص النبوة ، وهي نزول جبرائيل عليه السلام للنبي ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ من بين جميع الأنام ، وللخميني ، وأمثاله ومن يدعي ، أو يفتري مثل مقاله جاء القرآن الكريم واضحاً ، وبالحكم رادعاً .
يقول الله عز وجل :
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) الأنعام/ 93 .
(من كتاب (الخمينية بين الحقيقة والزيف