بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
وبعد :
اخواني : يوجد مقاله للعلامه الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الأشرطه ج1 ص 477 -488 بعنوان ( خداع الشيعه )وهو يتحدث فيها عن عداوة الشيعه لأهل السنه في القديم والحديث ، وعن مولاة الشيعه للشيوعيين والصوفيه من أجل محاربة أهل السنه والدعوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وساذكر لك بعض ما جاء فيها ( ومن أراد المزيد فليرجع اليها )
قال الإمام الوادعي رحمه الله في ( خداع الشيعه ) :
(ومما يؤسف له أن يوجد رجل مصلّ يحافظ على الصلوات الخمس ويتخلق ببعض الأخلاق الإسلاميه ، ثم بعد هذا يوالي الشيوعيين ، فهذا أمر أتضح وعلم من مولاة الشيعة للشيوعيه ، فبالأمس كانوا يقولون وبئس ما قالوا : الوهابيه أضر على الإسلام من الشيوعية، وكنا نظن أنهم لم يعرفوا الشيوعية ولوعرفوها ما قالوا هذا ، فإذا هم يوالون الشيوعية ويقفون بجانبها ، وتقف بجانبهم ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (لَا يَتَّخِذ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن ْيَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُم ْتُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) العمران . تأملوا قول الله عز وجل ( فليس من الله في شيء ) معناه : أن الله سبحانه وتعالى يتركه وشأنه فلا يوفقه ولا يدفع عنه ، هذا الامر حصل ، إنه حصل من البدوي الذي لا يعرف شيئاً عن الدين ربما يعذر ،ولكن إذا حصل من سيدي ومولاي ومن الذين كنا نقبل ركبهم ومن الذين كانوا إذا وعظونا أبكونا من وعظهم ، وفي هذه الأيام يظهرون الولاء للشيوعيين والعداء للإسلام ،فإنهم إذا خرجوا وقالوا لا وهابيه بعد اليوم ، فعناه : لا إسلام بعد اليوم ، لأنهم يعنون الدعاة إلى الله الذين يدعون إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذين يحافظون على الصلاة في وقتها والذين يقومون بالآداب والأخلاق الإسلاميه .
فيا أيها المغفل ياصاحب العمامه الكبيره !أيرضيك ما فعل الشيوعيون في المناطق الوسطى ، من قتل المسلمين ومن تسميم المياه ؟أيرضيك ما فعل الشيوعيون في يمننا السعيد ؟ ولكنه في هذه الأيام تعيس وليس بسعيد ،شقي وليس بسعيد ، اليمن الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفي أهله : ( إنهم أرق أفئده وألين قلوباً )
أيرضيك ما فعله الشيوعيون من قتل الدعاة إلى الله بعدن وحضرموت وبيحان ؟ ثم تقول أيها الخبيث النجس : الوهابيه أضر على الإسلام من الشيوعية
قلت : ( أبو عمر ) رحم الله الإمام الوادعي كيف لو رأى اليوم تحالف الشيعه بأسم الحوثيين مع الشيوعيين بأسم الحراك الجنوبي وتحالف هذين الاثنين مع رافضة وشيعة إيران ومحاربتهم للدعاه إلى الله وخصوصا طلبة مركز دماج وهم طلبة الشيخ مقبل رحمه الله وورثته في العلم والسنه والمنهج الذي سار عليه . ماذا كان سيقول ؟؟!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
وبعد :
اخواني : يوجد مقاله للعلامه الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه غارة الأشرطه ج1 ص 477 -488 بعنوان ( خداع الشيعه )وهو يتحدث فيها عن عداوة الشيعه لأهل السنه في القديم والحديث ، وعن مولاة الشيعه للشيوعيين والصوفيه من أجل محاربة أهل السنه والدعوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وساذكر لك بعض ما جاء فيها ( ومن أراد المزيد فليرجع اليها )
قال الإمام الوادعي رحمه الله في ( خداع الشيعه ) :
(ومما يؤسف له أن يوجد رجل مصلّ يحافظ على الصلوات الخمس ويتخلق ببعض الأخلاق الإسلاميه ، ثم بعد هذا يوالي الشيوعيين ، فهذا أمر أتضح وعلم من مولاة الشيعة للشيوعيه ، فبالأمس كانوا يقولون وبئس ما قالوا : الوهابيه أضر على الإسلام من الشيوعية، وكنا نظن أنهم لم يعرفوا الشيوعية ولوعرفوها ما قالوا هذا ، فإذا هم يوالون الشيوعية ويقفون بجانبها ، وتقف بجانبهم ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (لَا يَتَّخِذ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن ْيَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُم ْتُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) العمران . تأملوا قول الله عز وجل ( فليس من الله في شيء ) معناه : أن الله سبحانه وتعالى يتركه وشأنه فلا يوفقه ولا يدفع عنه ، هذا الامر حصل ، إنه حصل من البدوي الذي لا يعرف شيئاً عن الدين ربما يعذر ،ولكن إذا حصل من سيدي ومولاي ومن الذين كنا نقبل ركبهم ومن الذين كانوا إذا وعظونا أبكونا من وعظهم ، وفي هذه الأيام يظهرون الولاء للشيوعيين والعداء للإسلام ،فإنهم إذا خرجوا وقالوا لا وهابيه بعد اليوم ، فعناه : لا إسلام بعد اليوم ، لأنهم يعنون الدعاة إلى الله الذين يدعون إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذين يحافظون على الصلاة في وقتها والذين يقومون بالآداب والأخلاق الإسلاميه .
فيا أيها المغفل ياصاحب العمامه الكبيره !أيرضيك ما فعل الشيوعيون في المناطق الوسطى ، من قتل المسلمين ومن تسميم المياه ؟أيرضيك ما فعل الشيوعيون في يمننا السعيد ؟ ولكنه في هذه الأيام تعيس وليس بسعيد ،شقي وليس بسعيد ، اليمن الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفي أهله : ( إنهم أرق أفئده وألين قلوباً )
أيرضيك ما فعله الشيوعيون من قتل الدعاة إلى الله بعدن وحضرموت وبيحان ؟ ثم تقول أيها الخبيث النجس : الوهابيه أضر على الإسلام من الشيوعية
قلت : ( أبو عمر ) رحم الله الإمام الوادعي كيف لو رأى اليوم تحالف الشيعه بأسم الحوثيين مع الشيوعيين بأسم الحراك الجنوبي وتحالف هذين الاثنين مع رافضة وشيعة إيران ومحاربتهم للدعاه إلى الله وخصوصا طلبة مركز دماج وهم طلبة الشيخ مقبل رحمه الله وورثته في العلم والسنه والمنهج الذي سار عليه . ماذا كان سيقول ؟؟!!
تعليق