الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد فهذا وصف دقيق حقيق بأن يكتب بماء الذهب للإمام الألمعي ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في وصف الزنادقة الفجار الأشرار سبابة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ألا وهم الروافض الأغمار !
قال _ رحمه الله _ في كتابه الفذ مفتاح دار السعادة - (ج 1 / ص 254)...
واقرأ نسخة الخنازير من صور أشبهاهم ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الانسان عن رجيعة فيبادر إليه فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده منطبقا عليهم فإنهم عمدوا الى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ثم والواكل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فأي شبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين وأما الأخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن تذكر هاهنا وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : قوله _ رحمه الله _ : فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين لأن التوسم من شأن عباد الله الصالحين قال ربنا جل في علاه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر/75]
وفي الحديث " إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم " حسنه العلامة الألباني وأما حديث اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فلا يصح
فبالله قل لي ماذا تتخيل لو سمع الإمام ابن قيم الجوزية من يدافع عنهم ويتورع عن تكفيرهم !! بل يحرم دمائهم في أوج مواجهتم ودفع صولتهم !
وو الله إن كل سلفي بين مستقل ومستكثر يرى الأمر على ما قاله هذا الإمام وهاهنا كلام فذ جميل في هذا الباب لشيخه الإمام ابن تيمية _ رحمه الله _ كما في كتابه الفذ الاستقامة وهو يتكلم عن تأثير الأعمال الصالحة والسيئة في الوجه - (ج 1 / ص 365)
ولهذا ظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ؛ فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم فإن الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير وربما مسخ خنزيرا وقردا كما قد تواتر ذلك عنهم اهـ المراد
وقول الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا وهو كتابه النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب وفيه حكايات عن مسخ لهؤلاء الزنادقة
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً
أما بعد فهذا وصف دقيق حقيق بأن يكتب بماء الذهب للإمام الألمعي ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في وصف الزنادقة الفجار الأشرار سبابة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ألا وهم الروافض الأغمار !
قال _ رحمه الله _ في كتابه الفذ مفتاح دار السعادة - (ج 1 / ص 254)...
واقرأ نسخة الخنازير من صور أشبهاهم ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الانسان عن رجيعة فيبادر إليه فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده منطبقا عليهم فإنهم عمدوا الى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ثم والواكل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فأي شبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين وأما الأخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن تذكر هاهنا وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : قوله _ رحمه الله _ : فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين لأن التوسم من شأن عباد الله الصالحين قال ربنا جل في علاه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر/75]
وفي الحديث " إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم " حسنه العلامة الألباني وأما حديث اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فلا يصح
فبالله قل لي ماذا تتخيل لو سمع الإمام ابن قيم الجوزية من يدافع عنهم ويتورع عن تكفيرهم !! بل يحرم دمائهم في أوج مواجهتم ودفع صولتهم !
وو الله إن كل سلفي بين مستقل ومستكثر يرى الأمر على ما قاله هذا الإمام وهاهنا كلام فذ جميل في هذا الباب لشيخه الإمام ابن تيمية _ رحمه الله _ كما في كتابه الفذ الاستقامة وهو يتكلم عن تأثير الأعمال الصالحة والسيئة في الوجه - (ج 1 / ص 365)
ولهذا ظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ؛ فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم فإن الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير وربما مسخ خنزيرا وقردا كما قد تواتر ذلك عنهم اهـ المراد
وقول الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا وهو كتابه النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب وفيه حكايات عن مسخ لهؤلاء الزنادقة
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه أبو عيسى
علي بن رشيد العفري
علي بن رشيد العفري
تعليق