الحمد لله وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
أما بعد،،
فقد خرج علينا الرافضي المرتضى زيد المحطوري المفتى العام لجماعة الحوثي الرافضية بفتوى بالجهاد ضد الدولة في اليمن ومما قاله هذا الرافضي أمام جمع من مريديه من الحوثة، وأمام هتافاتهم وصرخاتهم في ساحة التغيير :
((الآن أرى أن الجهاد فرض عين على كل قادر ، فينبغي على الشعب اليمني أن ينهض ليأخذها من أيديهم، لأنهم كالقردة عندما تدخل في المزارع ماذا تفعل؟.
أيها الأحرار أيها الأبطال أيها المجاهدون : من استغضب فلم يغضب فهو حمار، نحن الآن في سرطان خبيث، نحن في مكروب قاتل، فانهضوا - رحمكم الله - جاهدوا جاهدوا، بصرخاتكم بقبضاتكم بأيديكم بقلوبكم ببنادقكم بما استطعتم، بأسنانكم بالتراب بالجندل، إن اقتضى الأمر في يوم ما أن تقاتلوهم بالتراب وبالحجارة فقاتلوهم لعنهم الله، أخزاهم الله، قبحهم الله، أراح الله العباد والبلاد منهم)). ومن هنا بصوته

والمتأمل في فتوى هذا الرجل لا يجدها غريبة في مذهب الرافضة الخارجي في التحريض ضد أولياء الأمور والخروج عليهم كما هو معروف في مذهبهم الضال ، ولكن لي وقفات مع فتواه الضالة :

قال الرافضي المحطوري : (الآن أرى أن الجهاد فرض عين على كل قادر)
قال أبو عبد الله الهاشمي : ليت هذا الجاهل يدرس معنى الجهاد وأحكامه قبل أن يدخل في غير فنه، فأين الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك؟!.
ومن أنت حتى (ترى)! أيها الأعمى ، وقد ضل من كانت العميان تهديه.
ثم أن جهادهم المزعوم معلن في أي بلد لا يحكمون فيه بحجة بأن الحاكمَ أمريكي! وإسرائيلي!، فالجهاد عندهم معلن من قبلُ وليس وليد اليوم ، ولكنه اليوم بمثابة التجديد وتهييج مريديهم.
والجهاد - يا رافضي - ضد الكفار وليس ضد المسلمين وليس ضد العساكر والضباط ، ليس ضد الأبرياء ، فدماؤكم ما زالت ملطخة بدماء اليمنيين في اليمن في صعدة وحجة وغيرها.
ثم لا نعلم للرافضة على مدى التأريخ جهادا ضد أعداء الله، فكل جهادهم ضد المسلمين لأنهم يد الكفار وعكازهم في بلاد المسلمين.

قال الرافضي المحطوري : (فينبغي على الشعب اليمني أن ينهض ليأخذها من أيديهم).
قال أبو عبد الله الهاشمي : نعم ، الرجل يخاطب الشعب فقط ، أما هو فبعد تلك الخطبة فذهب إلى بيته!! ينتظر حتى تؤخذ من أيدهم (أي الدولة) وتأتيه إلى بيته وهو مخزن!!.
ثم أي شعب سيقف معكم وقد سفكتم دماءهم وأخذتم أموالهم وهجرتم ما يقارب من النصف مليون يمني في صعدة وحجة، ثم يريد هذا الرافضي من الشعب أن ينهض!!
ادفنوا رؤوسكم في التراب يا أحفاد المجوس من كثرة مساويكم ومصايبكم وجرائمكم .
وحقيقة فتاواه!! لها مغزى سياسي بحت فيما أعلم :
فهم يريدون الانقضاض على الأمن القومي لإخراج المحتجزين على ذمة المخطط والخلية الإيرانية التي خططت لتدمير البلاد اليمنية والتي لها خيوط في اليمن ومن ضمن خيوطها هذا المعتوه وأمثاله من المتورطين .

والأمر أكبر مما نتوقع أيها الإخوة فقد كشفت مصادر أمنية خاصة لـصحيفة «الخبر» أسباب التصعيد الأخير بين جهاز الأمن القومي وجماعة الحوثي ، وخلفية المواجهات الأخيرة التي دارات أمام مبنى الجهاز في منطقة شعوب بأمانة العاصمة وما أسفر عنها من قتلى وجرحى، ثم إعلان الجهاد!!

وقالت المصادر أن السبب في ذلك يرجع إلى كشف الجهاز عن عدد من مخازن السلاح في أماكن متفرقة في أمانة العاصمة التابعة للحوثيين وقيام الأجهزة الامنية بمصادرة كميات كبيرة من تلك المخازن الامر الذي مثل ضربة موجعة للحوثيين، وتبين لهم أنهم تحت مجهر الأجهزة الأمنية ، وهو مالم يكن في حسبانهم.
وأكدت المصادر إن تصعيد الجماعة الأخير جاء عقب قيام وزارة الداخلية والأمن القومي بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة التي تخزنها الجماعة في منازل بأحياء متفرقة من العاصمة ومناطق محيطة بها.
وكشفت المصادر أن قوات الأمن تمكنت خلال الأيام الأخيرة من مداهمة منازل ومصادرة أسلحة متنوعة تخزنها جماعة الحوثي في احياء مختلفة من العاصمة.
وأن الاجهزة الأمنية داهمت منزلين في سوق الملح بصنعاء القديمة وتم العثور فيهما على كميات كبيرة من الأسلحة كانت عناصر حوثية قد قامت بتخزينها فيها، كما داهمت قوات الأمن منزلين آخرين في مديرية شعوب شمال شرق صنعاء وصادرت كافة الأسلحة التي كانت مخزنة فيهما، كما اقتحمت قوات أمنية ثلاثة منازل في منطقة الجراف شمال صنعاء، حيث عثرت هناك على كميات كبيرة من الأسلحة ، كانت جماعة الحوثي خزنتها في تلك المنازل لدى عناصر قيادية في الجماعة، وتشير مصادر استخباراتية إلى أن منطقة الجراف تحوي أكبر ترسانة أسلحة في العاصمة تتبع جماعة الحوثي.

كما أن عملية تخزين الأسلحة من قبل جماعة الحوثي – بحسب المصادر – لم تتوقف عند استخدام المنازل فقط ، بل تم اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة مخزنة في مقبرة الصياح، وفي مقبرة المشهد بشعوب.
وأن قوات الأمن عثرت على شحنة أسلحة اخرى في منطقة هبرة شمال شرق العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن مديرية نهم شمال شرق العاصمة هي الأخرى عثرت فيها قوات الأمن على كميات كبيرة من الاسلحة خزنت في عدد من المنازل ، وبحسب المصادر فقد تمت مصادرة جميع كميات تلك الأسلحة التي عثر عليها ومنها أسلحة خفيفة ومتوسطة ومتفجرات وذلك ضمن خطة أمنية لتمشيط العاصمة وتطهيرها من السلاح.
ورصدت أجهزت الأمن 450 منزلاً في أحياء مختلفة بالعاصمة صنعاء ، تم استئجارها من قبل جماعة الحوثي لتخزين الاسلحة فيها.


قال الرافضي المحطوري : (لأنهم كالقردة) وقال : (من استغضب فلم يغضب فهو حمار)
قال أبو عبد الله الهاشمي : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا و لا متفحشا، فكأنَّ هذا الرجل يخاطب حيوانات! وحشرات!، وكأنه في حظيرة! حيوانات، وهذه من آداب! فتاوى! الرافضة، لأنهم يرون أنفسهم شعب الله المختار!، وأن من سواهم يعتبرون حيوانات لا قيمة لها.

قال الرافضي المحطوري : (نحن الآن في سرطان خبيث ، نحن في مكروب قاتل)
قال أبو عبد الله الهاشمي : نعم ، أنت وأمثالك سبب هذه السرطان ، وسبب هذا المكروب، فلو أنكم تعودون لرشدكم وتتركون سفك الدماء ونهب الأموال وتعبدون الله كما شرع، وتتركون الولاء لفارس وأمريكا، لكان خيرا لكم.

قال الرافضي المحطوري : (جاهدوا جاهدوا، بصرخاتكم بقبضاتكم بأيديكم بقلوبكم ببنادقكم بما استطعتم ، بأسنانكم بالتراب بالجندل)
قال أبو عبد الله الهاشمي : هذا جهاد غريب!لم نسمع له في التأريخ الإسلامي (بصرخاتكم بقبضاتكم بالتراب بالجندل!).
وهي دعوة للفوضى والخروج على الحاكم المسلم ، وهذا لا يجوز إلا في مذهب الخوارج الذين يقتلون الأبرياء بغير ذنب.
ثم أين جهادكم ضد أمريكا وإسرائيل كما تزعون؟! .
وفي الحقيقة أن صرخاتكم ! ضد أمريكا وإسرائيل إنما هي للتمويه في قتل الأبرياء من اليمنيين كما هو حاصل اليوم، فلم نجدكم ترفعون يدا على أمريكي أو إسرائيلي ، وإنما بينكم وبينهم كل مودة وإخاء ومحبة ، فلا تضحكوا على المساكين بصرخاتكم المزيفة ، وقد عرفها الإمام علي بن طالب رضي الله عنه من أول يوم فحكم على تلك الشعارات بأنها : (كلمة حق أريد بها باطل).
إن المحطوري بهذه الفتوى يكون قد أكد خروجه ، وأكد حبه لسفك دماء اليمنيين ليقتل بعضهم بعضا ، ولكن بحمد لله لم تجد تلك الفتوى أذنا صاغية ولا قلبا واعيا، بل ذهبت أدراج الرياح ، بل حتى من حضر لم يعمل بما نادى به هذا المدسوس بين المسلمين .

وقد حصلت ردود فعل من كثير من شرائح المجتمع يستنكرون هذه الفتوى الخبيثة مما اضطر هذه الرجل المعتوه أن يصدر بيانا عبر مكتبه، وبدل أن (يُكَحّلْها عَمَاهَا) فقام ينكر ما تلفظ به ويلوى كلامه وينكر ما نطق به لسانه فقال :
(بخصوص الكلمة التي ألقاها في ساحة التغيير، أثناء تشييع جثامين شهداء مجزرة الأمن القومي، أن كلمة الجهاد التي قصدها الدكتور إنما يعني بها جهاد الكلمة والقلم والمظاهرات والاحتجاجات لرفع الظلم وتحقيق العدالة، نافياً أن يكون اصدر فتوى لمحاربة الدولة أو الرئيس وانه يطالب بدولة مدنية).

فتأمل إلى هذا الكذب وإنكار ما صرح به حيث قال في فتواه : (جاهدوا جاهدوا ، بصرخاتكم بقبضاتكم بأيديكم بقلوبكم ببنادقكم بما استطعتم ، بأسنانكم بالتراب بالجندل) تأمل قوله (ببنادقكم) هل معنى البندق : الكلمة والقلم....؟!
فعلا كما قال العلامة الحجوري – حفظه الله - : (الحوثيون جبناء)

وانظر إلى تلاعبه في بيان مكتبه حيث يقول : (أُعْلِنُ أَوَّلًا أن ما صدر مني إنما هو مُعَبِّرٌ عن رأيي الشخصي، ولا أدعي تمثيل أحد ومن المناسب أن أبين المشاعر التي كانت تعتلج في صدري، والتي هي السبب في قول ما قلت) .
إذاً ، لا تراجع عند الرجل عن فتواه !!
ثم نكص على عقبيه فقال : (ولم أدع إطلاقًا لجهاد الدولة، ولا جهاد الرئيس عبد ربه هادي، بل أنا أبحث عن الدولة وأتمناها، وأبحث عن القضاء العادل والإنصاف والاقتصاص من القتلة والمجرمين بأقصى ما يمكن من سرعة).
هذا هو حال أهل النفاق والعياذ بالله .
وبعد هذا يقول : (وأنا أستنكر ضجيج وسائل إعلام الإصلاح ومن يدور في فلكهم من تحميل كلامي ما لا يحتمل)
لقد شوهتم أهل البيت - يا أحفاد المجوس-، بأفعالكم القبيحة، وآل بيت رسول الله بعيدون عنكم وعن أفعالكم وليسوا منكم .

قال الرافضي المحطوري : (إن اقتضى الأمر في يوم ما أن تقاتلوهم بالتراب وبالحجارة فقاتلوهم لعنهم الله ، أخزاهم الله ، قبحهم الله ، أراح الله العباد والبلاد منهم) .
قال أبو عبد الله الهاشمي : هذه هي أخلاق الحوثيين ومبادؤهم : قرود – حمير – لعن وسب وشتم
وأنا أقول وأنا موقن بإجابة ربي لدعائي بإذنه سبحانه وتعالى : اللهم أرح العباد والبلاد منهم.