أنباء عن التهيئة لتشييد الشرك في صعدة
لدفن رفات الهالك حسين الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأيام تتناول صحف الحوثة وإعلامهم نبأ رفات أحد مؤسسي حركة الحوثيين الرافضي حسين بدر الدين الحوثي ، وأن هناك مراسيم ضخمة يتم الإعداد لهما لدفنه في صعدة .لدفن رفات الهالك حسين الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
وكان قد قتل هذه الرافضي قبل سنوات خلال معارك صعدة مع الدولة اليمنية في الحرب الأولى عام 1424هـ ، ثم تم نقله إلى صنعاء ليدفن كما نُشر في حوش السجن المركزي بصنعاء .
وقبل فترة قامت الدولة بعد زوال حكم علي عبد الله صالح بتسليم رفات الهالك حسين للحوثة ، فقام الحوثة بإرساله أو بإرسال عينات من رفاته الى الخارج لفحص حامض ما يسمى ( دي ان ا ) للتأكد من أن الرفات للحوثي المؤسس .
ولا أستبعد أن تكون كذبة مفضوحة لأمور يريدها الحوثة لاتخاذ قبره مزارا ووثنا يعبد لنشر الشركيات في اليمن – صعدة - .
وتناول إعلان الحوثة بأن هناك ترتيبات تجري لمراسم دفن الحوثي، وذكرت أن مراسم التشييع ستكون ضخمة وسيشارك فيها شقيق القتيل يحيى بدر الدين الحوثي والذي يقيم في ألمانيا منذ سنوات .
وأن الحوثيين سيقيمون للحوثي القتيل ضريحا ضخما وقد يتحول إلى مزار ديني لاتباع الطائفة الشيعية التي باتت تسيطر على جل صعدة وبعض أجزاء من شمال اليمن.
وهذا الهالك الرافضي الاثنى عشري حسين بدر الدين الحوثي من مواليد 1375هـ، ولد في مدينة الرويس بنى بحر في محافظة صعدة ، رحل إلى إيران ولبنان، ليعود بعدها رافضيا اثنا عشريا، وكان قد فاز في الانتخابات البرلمانية عام 1993 م بمقعد في البرلمان اليمني ممثلاً للدائرة (294) في محافظة صعــده كمرشح لحزب الحق (اليمن) الذي أسسه مع مجموعة من الرافضة .
وفي الانتخابات الثانية عام 1997 م لم يرشح نفسه مرة أخرى, وترشح شقيقه يحيى بدر الدين الحوثي وفاز بالمقعد عن حزب المؤتمر الشعبي العام، أما هو فقد تفرغ لحركة الشباب المؤمن الحوثية وحري بأن تسمى حركة الشباب المجرم.
أسأل الله أن لا يمكن لهم نشر الشرك في جزيرة العرب في اليمن ، فإنها والله بادرة سيئة وعمل مشين عندما يسمح لهم بتشييد القبور والشرك في بلاد المسلمين .
تعليق