العلاقة الحميمة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بين حسن نصر الله<o:p></o:p>
وبين الخميني<o:p></o:p>
بين حسن نصر الله<o:p></o:p>
وبين الخميني<o:p></o:p>
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - :<o:p></o:p>
وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الإثني عشرية لكثرة الدعاة إليها ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الإثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل . <o:p></o:p>
مجموع الفتاوى بعنوان توضيح عن فرقة الشيعة صدرت الإجابة من سماحته في 22 / 1 / 1409 هـ برقم 136 / 1 . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي – رحمه الله – في كتابه الإلحاد الخميني :<o:p></o:p>
فالخميني آلة فتنة، لا نشك أنه عميل لأمريكا ولروسيا، فها هو يستمد قواته منهم، وهو أيضًا عميل لليهود فها هم بقواتهم في لبنان يقصفون المخيمات الفلسطينية، فقد افتضح أمر الرجل، وماذا يضر أمريكا أو روسيا الهتاف الخميني: تسقط أمريكا، أو تسقط روسيا، وهو ينفذ لهما مخططاتهما .<o:p></o:p>
وقال – رحمه الله - :<o:p></o:p>
ولسنا نصدق الخمينى في زعمه أنه يقاطع أمريكا وروسيا، ولم نصدقه في احتجاز الرهائن الأمريكيين، نحن نعلم أنّها عن تمالئ مع أمريكا، ليظهر بطولته عند المسلمين ليثقوا به، ويشبهها قضية رمي بيت القذافي فهي أيضًا عن تمالئ مع أمريكا ليظهر عداوته لأمريكا، فقد أصبح الزعيم اليوم يظهر الصداقة مع دولة وهو في الباطن يعاديها، ويظهر العداوة لدولة وهو في الباطن يصادقها<o:p></o:p>
وقال – رحمه الله - :<o:p></o:p>
وأما إمام الضلالة الخميني فلا شك عندي في كفره لثلاثة أمور:<o:p></o:p>
1- قوله: إن لأئمتنا منْزلة لا ينالها نبي مرسل، ولا ملك مقرب.<o:p></o:p>
2- قوله: إننا نهاب نصوص أئمتنا كما نهاب القرآن.<o:p></o:p>
3- قوله: إن الأنبياء والأئمة لم يكملوا مهمتهم والذي يكمل مهمته هو المهدي.<o:p></o:p>
كذا قال هذا الخبيث، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا﴾.ا.هـ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال الخميني في خطاب بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400:<o:p></o:p>
قال: (لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك. و إن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر… فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء).<o:p></o:p>
وقال – أخزاه الله - : <o:p></o:p>
(إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاءوا من أجله).<o:p></o:p>
وقال أيضاً: <o:p></o:p>
(ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم … فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قد أبقى ذخراً لمثل هذا الأمر ، ولذلك فإن عيد ميلاده – أرواحنا فداه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيد لأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً … ولذلك يجب أن نقول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعها … عند ظهوره ، فإنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ، ويملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً . إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام . إنني لا أتمكن من تسميته بالزعيم، لأنه أكبر وأرفع من ذلك ، ولا أتمكن من تسميته بالرجل الأول ، لأنه لا يوجد أحد بعده وليس له ثان ، ولذلك لا أستطيع وصفه بأي كلام سوى المهدي المنتظر الموعود ، وهو الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً للبشرية ، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لرؤياه في حالة توفيقنا بهذا الأمر، ونكون مرفوعي الرأس… على جميع الأجهزة في بلادنا … ونأمل أن تتوسع في سائر الدول ، أن تهيئ نفسها من أجل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وتستعد لزيارته) .<o:p></o:p>
وهو القائل في كتابه [الحكومة الإسلامية] تحت عنوان الولاية التكوينية ص52: (إن للأئمة مقامًا محمودًا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل). اهـ.<o:p></o:p>
وراجع كتاب ((وجاء دور المجوس))لعبدالله محمد الغريب.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذا عرفت حال الخميني وثورته وعقيدته فانظر إلى تلميذه حسن نصرالله <o:p></o:p>
يقول حَسَن نصرالله في كلمة له بعنوان (الإمام الخميني في قلوبنا) : <o:p></o:p>
(سنبقى للإمام الخميني أوفياء، لطريق الإمام وفكر الإمام ونهج الإمام وعزم الإمام، ولن يكون أمامنا سوى الانتصار الذي وعدنا به الإمام منذ بدايات الطريق). <o:p></o:p>
ويقول في (خطاب عاشوراء) ص 59 - 61 : <o:p></o:p>
(حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان)<o:p></o:p>
وقال موقع "بازتاب" الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري محسن رضائي، إن الخميني استقبل عام 1981 حسن نصر الله عندما كان شابا يافعا عمره 21 عاما، وبرفقته مجموعة من قياديي حركة أمل، وذلك في حسينية جماران شمال طهران، وأنه تناقش معه حول مشاريع طرحت آنذاك لحل القضية الفلسطينية.<o:p></o:p>
وذكر الموقع أن الإمام الخميني أبلغ نصر الله، ومن معه بأنهم سيكونون قادرين إذا أرادوا، على إذلال القوى الكبرى في لبنان.<o:p></o:p>
وخلال هذا الاجتماع، نقل الموقع أن الإمام الخميني منح نصر الله إجازة شرعية لتلقي أموال الخمس والزكاة والكفارات والتصرف بالأمور الحسبية والشرعية حسبما يراه مناسبا في ترويح الشريعة المقدسة، وهو أمر لم يكن مألوفا عن الخميني الذي كان يحتاط كثيرا في منح الإجازات لعلماء الدين الشيعة ما يشير إلى ثقته البالغة بنصر الله.<o:p></o:p>
وخاطب الإمام الخميني في نص إجازته نصرالله ملقبا إياه بحجة الإسلام الحاج سيد حسن نصر الله، وهو ما كان الخميني ينادي به في العادة كبار علماء الدين الشيعة.<o:p></o:p>
كتبه أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني<o:p></o:p>
تعليق