من الذي قتل الحسين بن علي رضي الله عنه ؟؟
هذا سؤال يفرض نفسه هل قتله أهل السنة ؟ أم قتله الصحابة ؟ أم قتله الشيعة الرافضة .
نترك الجواب لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبنائه وأهل بيته فأهل مكة أدرى بشعابها وأهل الدار أدرى بما فيه
وأهل البيت هم أهل هذا الشأن وسننقل نقولات من مصادر شيعية معتمدة عند القوم الذين يتباكون على الحسين وأهل البيت
ليعلم العاقل أن بكاء الرافضة بكاء التماسيح فيقتلون ويمشون في جنازته وإليك أيها اللبيب أقوال أهل البيت رضي الله عنهم وعن جميع أصحاب رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: ( لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).وهذا أعظم مرجع عند القوم وهو بمثابة البخاري عند المسلمين
وقال أيضا أمير المؤمنين - عليه السلام -:في خطبة مشهورة
(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نهج البلاغة 70، 71).وهذا من أجل الكتب عند الشيعة وإن كان لا يثبت عند أهل السنة لكن نحاجهم بما في كتبهم
وقال لهم موبخاً: ( منيت بكم بثلاث، واثنتين:صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نهج البلاغة 142).
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين - عليه السلام - وله فيهم كلام كثير.
وقال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ) (الإرشاد للمفيد 241). وإن صح هذا الدعاء عن أبي عبد الله فقد استجاب الله له
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
إذا منهم الطواغيت وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب أليسوا هم الرافضة بشاهدة أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنهم شيعته أهل الكوفة، أي أجداد الذين يتباكون اليوم ، فلماذا يحملون أهل السنة والمسلمين مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام -؟!
ولهذا قال السيد محسن الأمين:
(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).
فماذا تنفع لبيك يا حسين بعد أن باعوه وقتلوه وأسلموه للظالمين المعتدين قاتلهم الله أنى يؤفكون .
وقال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، و و الله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
وقد فعل رض الله عنه وصالح وأخيه معاوية رضي الله عنه وكان في قوة ومنعة فرضي الله عن أهل البيت الطيبين الطاهرين لا الزنادقة المنافقين
وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
وقال أيضاً عنهم:
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).
و جاء أن زينب بنت علي أخت الإمام الحسين
أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء"( بحار الأنوار 45: 365)
هذا شهادة أهل البيت وأهل الشأن الذين ظلموا وقتلوا بغيا وظلماً فمن نصدق أصحاب القضية الذين عرفوها وعايشوها وتجرعوا غصصها وآلامها أم أولئك الكذبة
و نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن الكثير خشية الإطالة :
1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم.
3- إن أهل البيت رضي الله عنهم يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم .كما في كتاب (الاحتجاج 2/29-30).
4- إن أهل البيت رضي الله عنهم دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله - عليه السلام -، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).
فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
هذا سؤال يفرض نفسه هل قتله أهل السنة ؟ أم قتله الصحابة ؟ أم قتله الشيعة الرافضة .
نترك الجواب لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبنائه وأهل بيته فأهل مكة أدرى بشعابها وأهل الدار أدرى بما فيه
وأهل البيت هم أهل هذا الشأن وسننقل نقولات من مصادر شيعية معتمدة عند القوم الذين يتباكون على الحسين وأهل البيت
ليعلم العاقل أن بكاء الرافضة بكاء التماسيح فيقتلون ويمشون في جنازته وإليك أيها اللبيب أقوال أهل البيت رضي الله عنهم وعن جميع أصحاب رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: ( لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).وهذا أعظم مرجع عند القوم وهو بمثابة البخاري عند المسلمين
وقال أيضا أمير المؤمنين - عليه السلام -:في خطبة مشهورة
(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نهج البلاغة 70، 71).وهذا من أجل الكتب عند الشيعة وإن كان لا يثبت عند أهل السنة لكن نحاجهم بما في كتبهم
وقال لهم موبخاً: ( منيت بكم بثلاث، واثنتين:صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نهج البلاغة 142).
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين - عليه السلام - وله فيهم كلام كثير.
وقال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ) (الإرشاد للمفيد 241). وإن صح هذا الدعاء عن أبي عبد الله فقد استجاب الله له
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
إذا منهم الطواغيت وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب أليسوا هم الرافضة بشاهدة أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنهم شيعته أهل الكوفة، أي أجداد الذين يتباكون اليوم ، فلماذا يحملون أهل السنة والمسلمين مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام -؟!
ولهذا قال السيد محسن الأمين:
(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).
فماذا تنفع لبيك يا حسين بعد أن باعوه وقتلوه وأسلموه للظالمين المعتدين قاتلهم الله أنى يؤفكون .
وقال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، و و الله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
وقد فعل رض الله عنه وصالح وأخيه معاوية رضي الله عنه وكان في قوة ومنعة فرضي الله عن أهل البيت الطيبين الطاهرين لا الزنادقة المنافقين
وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
وقال أيضاً عنهم:
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).
و جاء أن زينب بنت علي أخت الإمام الحسين
أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء"( بحار الأنوار 45: 365)
هذا شهادة أهل البيت وأهل الشأن الذين ظلموا وقتلوا بغيا وظلماً فمن نصدق أصحاب القضية الذين عرفوها وعايشوها وتجرعوا غصصها وآلامها أم أولئك الكذبة
و نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن الكثير خشية الإطالة :
1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم.
3- إن أهل البيت رضي الله عنهم يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم .كما في كتاب (الاحتجاج 2/29-30).
4- إن أهل البيت رضي الله عنهم دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله - عليه السلام -، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).
فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
تعليق