إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فتاوى الإمام عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في الرافضة (متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فتاوى الإمام عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في الرافضة (متجدد)

    من فتاوى مفتى عام المملكة شيخ الإسلام -ابن باز- في الرافضة (متجدد)
    التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن


    السؤال: من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟


    الجواب(الشيخ ابن باز):التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها.(1)



    التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن
    السؤال: وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها(2)؟

    الجواب(الشيخ ابن باز): لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.(3)

    --------------------

    (1)-المرجع: موقع الإمام ابن باز على الشبكة.

    وانظر:مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

    (2)- يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم(1744).

    (3)- المرجع: موقع الإمام ابن باز على الشبكة.

    وانظر: مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.


  • #2
    س : ما حكم حسينيات الرافضة وما يحصل فيها من لطم وخمش للخدود ونوح وشق للجيوب وضرب يصل أحياناً بالسلاسل مع الاستغاثة بالأموات وآل البيت الكرام ؟.
    ج : هذا منكر شنيع وبدعة منكرة ، يجب تركه ولا تجوز المشاركة فيه ، ولا يجوز الأكل مما يقدم فيه من الطعام ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من أهل البيت وغيرهم لم يفعلوه ، قد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه ، وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازماً به . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
    أما الاستغاثة بالأموات وأهل البيت فذلك من الشرك الأكبر بإجماع أهل العلم ؛ لقول الله سبحانه : ( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) المؤمنون /117 ، وقال عز وجل : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) الجن/18 ، وقال سبحانه : ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين) / 5 - 6 ، وقال سبحانه : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير ) 13-14 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه أهل السنن الأربع بإسناد صحيح وروى مسلم في صحيحه ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( لعن من ذبح لغير الله ) .
    فالواجب على جميع الشيعة وعلى غيرهم إخلاص العبادة لله وحده ، والحذر من الاستغاثة بغير الله ، ودعائهم من الأموات والغائبين ، سواء كانوا من أهل البيت أو غيرهم . كما يجب الحذر من دعاء الجمادات والاستغاثة بها من الأصنام والنجوم وغير ذلك ؛ لما ذكرنا من الأدلة الشرعية . وقد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة من الصحابة وغيرهم على ذلك . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    تعليق


    • #3
      السؤال: رجل والداه من الرافضة كيف تكون معاملتهم؟

      ..............
      [1] سورة المؤمنون الآية 117.
      [2] سورة الجن الآية 18.
      [3] سورة الأحقاف الآيتان 5 – 6.
      [4] سورة فاطر الآيتان 13 – 14.
      المرجع: موقع الإمام ابن باز على الشبكة
      وانظر:مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
      ----------------------------------------
      السؤال: رجل والداه من الرافضة كيف تكون معاملتهم؟

      الجواب(الشيخ ابن باز):

      يدعوهم إلى الله وينصح لهما ويتبرأ منهما إن علم منهما الباطل، لكن يتقي الله فيهما مثل ما قال الله جل وعلا: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا[1]، يعني يُحسن فيهما وينصح لهما ويدعوهما إلى الله ويدعو لهما الله أن يهديهما فلا يعنف عليهما؛ لأنهما والدان وعند الله لهما حق عظيم وهذا لو كانا كافرين يهوديين أو نصرانيين وأسلم هو فإنه يدعوهما إلى الله ولا يعنف مثل قوله جل وعلا: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا؛ لأن الوالدين ليس التعامل معهما مثل الناس الآخرين.


      بالصوت شيخ الإسلام ابن باز(الخمينيون من رؤوس الرافضة)


      السؤال: الخمينيون - سماحة الشيخ- من الرافضة؟!

      الجواب:

      نعم، الخمينيون من رؤوس الرافضة، هم وأتباعهم رافضة، وهم الذين يغلون في الأئمة الاثني عشر، يغلون فيهم ويعظمونهم ويعتقدون فيهم أنهم يعلمون الغيب وأنهم معصومون، ويدعونهم من دون الله ويستغيثون بهم وينذرون لهم من دون الله، هذا موجود في كتبهم، ومن راجع الكافي وغير الكافي وجد ذلك، نسأل الله السلامة، نسأل الله أن يردهم إلى التوبة، ويكفي المسلمين شرهم وشر أمثالهم؛ لأنهم ادعوا الإسلام وهم يخالفون الإسلام، وهم يحاربون الإسلام في الحقيقة.


      نصيحة حول مواجهة فكر الروافض
      سؤال : كيف تنصحون المسلمين بأن يواجهوا هذا الفكر الذي بدأ يمتد في هذه الآونة -شيخ عبد العزيز-؟

      الجواب:
      [ننصح المسلمين ألا يغتروا بدعواتهم، فإن دعواتهم التي يقولونها ويزعمون بأنهم على الإسلام كله لا أصل له ولا صحة له، كله من عمل النفاق، هم أهل النفاق وأهل التقية، ومن طالع كتبهم عرف ذلك، فالذي ينبغي للمؤمنين والمسلمين أن يعرفوا أن هذه الدعاوى، الدعوة (الجمهورية الإسلامية) كله شيء لا حقيقة له، وإنما هو مظاهر إسلامية، والباطن خلاف الإسلام، والباطن وثنية والعداء للإسلام والصحابة جميعاً وعدم الترضي عنهم، بل كفروهم وفسقوهم إلا نفراً قليلاً، فالمقصود أن الخميني وأتباعه من أعيان الرافضة ومن المعظمين لعقيدة الرافضة والمتمسكين بها، وهم الذين يُعظمون الأئمة الاثني عشر ويزعمون أنهم هم الأئمة وهم الذين يجب أن تكون لهم الولاية وأن ولاية غيرهم باطلة وعلى رأسهم علي رضي الله عنه، أما علي فقد صدقوا فهو ولي صالح، وهو الرابع بعد الثلاثة وأفضل الصحابة بعد الثلاثة، وهكذا الحسن والحسين من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، ولكنهم لم يتولوا شيئاً، إلا الحسن تولى قليلاً ثم عزل نفسه وجعل الإمامة والولاية لمعاوية رضي الله عنه، وأما الحسين ومن بعده فلم يتولوا شيئاً، ولكن الرافضة ليس عندهم بصيرة وليس عندهم إلا الدعاوى التي لا أساس لها].

      ------------------
      [1] سورة لقمان، الآية 15.
      المرجع: موقع الإمام ابن باز على الشبكة
      وانظر:مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

      تعليق


      • #4
        توضيح عن فرقة الشيعة من عبد العزيز بن عبد الله بن باز


        توضيح عن فرقة الشيعة


        من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين.


        سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أما بعد:

        فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه.

        وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل.

        وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.

        وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته، ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي،
        ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[1]، وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين، كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        [1] سورة النحل الآية 43. وسورة الأنبياء الآية 7.

        المرجع: المرجع: موقع الإمام ابن باز على الشبكة - نور على الدرب

        تعليق

        يعمل...
        X