بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
لقد بدأ الحوثيون بالإعتداء على أهل السنة بجميع الإعتداءات وبدأوا على مراحل:
المرحلة الأولى: مضايقة طلاب العلم في الطرقات بالتفتيش الدقيق إلى حد إخراج ثياب النساء الخاصة, وإنزال جميع العفش من فوق الباصات.
المرحلة الثانية: السب والشتم والكلام القاسي على طلاب العلم مع عدم الرد من قبل الطلاب.
المرحلة الثالثة: أخذ بعض إخواننا وهم عابروا سبيل وأخذوا أموالهم وأمتعتهم وجردوهم من بعض ثيابهم وجعلوهم يمشون حفاة في الجبال كاشفوا الرؤوس بعد أن حلقوا لحائهم وشعر رؤوسهم وتركوهم جياع عطاشا.
المرحلة الرابعة: قاموا بنهب سيارات إخواننا وأخذ كتبهم وإحراقها.
المرحلة الخامسة: قاموا بحصار أهل السنة في قرية دماج صعدة بداية من الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1432هـ فقطعوا عليهم الطريق ومنعوا دخول الغذاء ومنعوا دخول الوقود من بترول وديزل وجاز وغاز, ومنعوا دخول العلاجات فكم تأثر أناس بهذا الحصار مما سبب موت بعض الأطفال بالجفاف, حتى إن امرأة حاملا في الشهر الخامس وهي مرضع ولم تجد ما تفطم به ولدها, كذلك مرض المرضى بالسكر وغيره لعدم وجود العلاجات.
المرحلة السادسة: قاموا بإطلاق النار على إخواننا في دماج في الأشهر الحرم بداية من الثامن من ذي الحجة 1432هـ وقتلوا الأبرياء ثم استمروا في قنص الرجال والنساء والأطفال والصغار والكبار.
المرحلة السابعة: قاموا في يوم السبت الأول من شهر الله المحرم 1433هـ بالضرب العنيف على قرية دماج وبالخصوص على جبل البراقة الذي يتواجد فيه إخواننا من أجل حراسة البيوت, لأن البيوت تحت الجبل مباشرة, واستخدموا جميع الأسلحة الثقيلة من هاونات ودبابات ومدافع ميدانية وأنواع الرشاشات (12\7), (14و نصف) ومضاد الطيران 23 و37, وصواريخ الكتف مما أدى إلى قتل ثلاثة وعشرين قتيل وأكثر من ستين جريح.
المرحلة الثامنة: رفضوا جميع الصلح الذي أتى به الواسطة فردوا الصلح الأول والثاني والثالث والرابع والخامس, وهم يخرقون بنود الصلح, وأثناء وجود الواسطات تقع هدنة لوقف إطلاق النار فإذا بهم يخرقون الهدنة ويقنصون الإخوة فقتلوا وجرحوا العشرات وإخواننا صابرون يرفعون أيديهم إلى السماء يا رب يا رب ولم نجد معينا من شعبنا وإخواننا المسلمين حتى دعا الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله لنصرة إخوانه ونجدة المظلومين طلاب العلم حفاظ كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل السلميين, ولربما لو جرح يهودي أو نصراني في غابة لقامت الشعوب الكافرة وعقدت المجالس النيابية والمؤتمرات وحقوق الإنسان فأين أنتم أيها المسلمون.
كتبه أمين منطقة دماج/ عبد الوهاب بن سعيد الشميري
جوال/777918887, 713999867
وللتواصل على هذه الأرقام: 777691470أو 777038774
جوال/777918887, 713999867
وللتواصل على هذه الأرقام: 777691470أو 777038774
تعليق