قال في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 1 / ص 324) وهو يصف ما وصل إليه حال القرامطة في العالم الإسلامي وبالذات بلد الإيمان والحكمة :
وكانت فتنتهم _ يعني القرامطة _ قد عمت كثيراً من الآفاق منها اليمن والشام والعراق، وكان من دعاتهم في اليمن الشيطان الزنديق علي بن فضل، ما زال يدعو إلى مذهبهم سراً مظهراً مذهب الرفض، وفي قلبه الكفر المحض، ويزعم أنه يدعو إلى مذهب أهل البيت وحبهم، إلى أن أفسد خلقاً كثيراً، وملك حصون اليمن شيئاً فشيئاً، ثم ملك مدنها منها عدن وزبيد وصنعاء. فطرد الناصر بن الهادي إمام الزيدية من " صعده " ، واستولى على جبال اليمن وتهامة، وقتل خلائق لا يحصون من أهلها، فلما تمهد له الملك، وتمكن في الأرض، أظهر الزندقة والكفر المحض، وأمر جواريه أن يغنين بالدفوف على منبر الجند بشعره الذي تزندق فيه وألحد، وأنكر دين الإسلام وجحد وهو:
خذ الدف يا هذه واضربي ** وغني هزاريك ثم اطربي
توفي نبي بني هاشم ** وهذا نبي بني يعرب
فقد حط عنا فروض الصلا ** ة وحط الزكاة ولم يتعب
إذا الناس صلوا فلا تنهضي ** وإن صوموا فكلي واشربي
ولا تطلبي السعي عند الصفا ** ولا زورة القبر في يثرب
وشعر طويل وكله في إباحة محارم الله تعالى والتحليل، وجحد الفروض التي جاء بها محكم التنزيل، محرضاً اللعين على نبذ دين الإسلام والتضليل ثم قتل اللعين الشيطان الرجيم، وذهب لا رده الله إلا إلى النار الجحيم، قتله بعض قبائل اليمن اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
ونحن معشر أهل السنة نأمل أن يجعل الله هلاك وإبادة هذه الفئة الباغية الرافضة الأنجاس على يد العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله وأبقاه ومن معه ذخراً للإسلام والمسلمين _ ومن سانده وناصره من قبائل أهل السنة من اليمن
كما أهلك الله ذلك الملعون وشيعته على أيدي بعض قبائل اليمن وقد قتلوا النساء والأطفال والشيوخ ولم يرحموا أحداً وقد ارتكبوا مجازر وقتلوا اليمنيين بالآلاف في زبيد وصعدة وغيرها
فنسأل الله العلي الأعلى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يحفظ إخواننا وأحبائنا ومشايخنا في مركز الإسلام والمسلمين بدماج الأبية
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم
اللهم هيئ لهم أسباب النصر والظفر في الدنيا والآخرة
اللهم انصر أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم _ على أحفاد عبد الله بن سبأ و القرمطي وعلي بن الفضل والخميني وغيرهم من صناديد الكفر والزندقة _ لعنهم الله وأهلك أحفادهم _
لا ترفع للحوثيين الأرجاس راية ولا تحقق لهم غاية وخيب آمالاهم واجعلهم وما يملكون غنيمة لعصابة الحق وأهل الفضل
والحمد لله رب العالمين
وكانت فتنتهم _ يعني القرامطة _ قد عمت كثيراً من الآفاق منها اليمن والشام والعراق، وكان من دعاتهم في اليمن الشيطان الزنديق علي بن فضل، ما زال يدعو إلى مذهبهم سراً مظهراً مذهب الرفض، وفي قلبه الكفر المحض، ويزعم أنه يدعو إلى مذهب أهل البيت وحبهم، إلى أن أفسد خلقاً كثيراً، وملك حصون اليمن شيئاً فشيئاً، ثم ملك مدنها منها عدن وزبيد وصنعاء. فطرد الناصر بن الهادي إمام الزيدية من " صعده " ، واستولى على جبال اليمن وتهامة، وقتل خلائق لا يحصون من أهلها، فلما تمهد له الملك، وتمكن في الأرض، أظهر الزندقة والكفر المحض، وأمر جواريه أن يغنين بالدفوف على منبر الجند بشعره الذي تزندق فيه وألحد، وأنكر دين الإسلام وجحد وهو:
خذ الدف يا هذه واضربي ** وغني هزاريك ثم اطربي
توفي نبي بني هاشم ** وهذا نبي بني يعرب
فقد حط عنا فروض الصلا ** ة وحط الزكاة ولم يتعب
إذا الناس صلوا فلا تنهضي ** وإن صوموا فكلي واشربي
ولا تطلبي السعي عند الصفا ** ولا زورة القبر في يثرب
وشعر طويل وكله في إباحة محارم الله تعالى والتحليل، وجحد الفروض التي جاء بها محكم التنزيل، محرضاً اللعين على نبذ دين الإسلام والتضليل ثم قتل اللعين الشيطان الرجيم، وذهب لا رده الله إلا إلى النار الجحيم، قتله بعض قبائل اليمن اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
ونحن معشر أهل السنة نأمل أن يجعل الله هلاك وإبادة هذه الفئة الباغية الرافضة الأنجاس على يد العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله وأبقاه ومن معه ذخراً للإسلام والمسلمين _ ومن سانده وناصره من قبائل أهل السنة من اليمن
كما أهلك الله ذلك الملعون وشيعته على أيدي بعض قبائل اليمن وقد قتلوا النساء والأطفال والشيوخ ولم يرحموا أحداً وقد ارتكبوا مجازر وقتلوا اليمنيين بالآلاف في زبيد وصعدة وغيرها
فنسأل الله العلي الأعلى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يحفظ إخواننا وأحبائنا ومشايخنا في مركز الإسلام والمسلمين بدماج الأبية
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم
اللهم هيئ لهم أسباب النصر والظفر في الدنيا والآخرة
اللهم انصر أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم _ على أحفاد عبد الله بن سبأ و القرمطي وعلي بن الفضل والخميني وغيرهم من صناديد الكفر والزندقة _ لعنهم الله وأهلك أحفادهم _
لا ترفع للحوثيين الأرجاس راية ولا تحقق لهم غاية وخيب آمالاهم واجعلهم وما يملكون غنيمة لعصابة الحق وأهل الفضل
والحمد لله رب العالمين
تعليق