إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة مميزة: [ بوائق الرّافضة وكُفْريّاتهم ] للشيخ الفاضل أبي عبد الله محمد باجمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة مميزة: [ بوائق الرّافضة وكُفْريّاتهم ] للشيخ الفاضل أبي عبد الله محمد باجمال

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يسرنا أن نرفع لإخواننا هذه الخطبة النافعة والتي هي بعنوان:


    بوائق الرّافضة وكُفْريّاتهم

    للشيخ الفاضل
    أبي عبد الله محمد بن عبد الله باجمّال
    حفظه الله ورعاه

    (سّجّلت في 15 ذي الحجة 1432 هـ)

    تحميل الخطبة من الخزانة العلمية
    من هذا الرابط


  • #2
    بوائق الرّافضة وكُفْريّاتهم

    بارك الله فيكم أخانا الفاضل أبا إبراهيم علي مثنى
    وجزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا عبد الله محمد باجمال وحفظه من كل سوء ومكروه

    وإليكم تفريغ الخطبة

    بوائق الرّافضة وكُفْريّاتهم


    للشيخ الفاضل
    أبي عبد الله محمد بن عبد الله باجمّال
    حفظه الله ورعاه




    (سّجّلت في 15 ذي الحجة 1432 هـ)





    الخطبة الأولى

    إن الحمد لله، نحمده و نستعينه،ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهديه الله لا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }[آل عمران:(102)]
    {
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1]
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا*}[الأحزاب:80-81].
    أما بعد:
    فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
    عباد الله!
    يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز:
    {
    فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [ النور:64].
    وقال سبحانه :{ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [الحشر :7]
    آيات كثيرة يأمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ فيها بطاعته وطاعة رسوله ، وينهى عن معصيته ومعصية رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، آيات كثير يبين الله ـ عز وجل ـ فيها فضل من أطاعه وأطاع رسوله، وما أعد لهم من الأجور والثواب العاجل والأجل، آيات كثيرة فيها أن من عصى الله وعصى رسوله عليه الصلاة والسلام فإنه مُتوعَّد بالعذاب الأليم عاجلا أو آجلا .
    عباد الله!
    وإن من أعظم الطوائف وأشدها التي تنأى عن الكتاب والسنة، وتبعد المسلمين عن الكتاب والسنة ،وتحضهم وتحضهم وتُزيِّن لهم الكفر والمعصية والبدعة وتجعلها في ثوب إسلامي، وفي ثوب الطاعة والقربة، هذه الطائفة عباد الله؛ هي طائفة الرافضة، هذه الطائفة والفِرقة المارقة الخارجة من ملة الإسلام ؛لها من العقائد الفاسدة ، لها من المناهج المنحرفة، لها من الأفكار المدمّرة للإسلام وللقرآن وللسنة،مما يجب على كل مسلم أن يكون خبيرا بهذه الطائفة ليحذر شرها، وليحذر مكرهافإن هذه الطائفة أصلها ومنشأها على يد رجل يهودي أظهر الإسلام في زمن عثمان رضي الله عنه ألا وهو عبد الله بن سبأ اليهودي،
    أظهر الإسلام من أجل أن يَبُثّ سمومه، وأفكاره اليهودية بين المسلمين فلبّس على كثير من العامة، ودجل عليهم، فاغتر به من اغتر حتى وقعوا في الضلال ، بل وقعوا في الكفر بالله ـ عز وجل ـ هذه الطائفة من تأمّل في عقائدها، في عباداتها، في معاملاتها، في أخلاقها، في سلوكها، لوجد أنها في شبَـه كبير باليهـود، وقد ألّف العلماء، وكتب الكتَّاب في مشابهة الرافضة لليهود، فذكروا ما يزيد على سبعين وجها في مشابهة الرافضة لليهود، من نظر في عقائد الرافضة أيقن أنهم غير مسلمين وأنهم من كفار، والمعتدين، والبغاة على الإسلام وأهله ، ونحن نَذْكر في هذا المقام شيئا من عقائدهم التي يجزم المسلم إذا سمعها أنهم كفار،ولو قالوا لا إله إلا الله ، ولو قالوا الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام، فإن هذه العبارات هي مندرجة تحت عقيدة من عقائدهم .
    -
    أُولى عقائدهم الفاسدة :
    أنهم يؤمنون برَجعة محمد صلى الله عليه وعل آله وسلم، وهذا ينافي القرآن وينافي السنة وينافي ما عليه أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرجع إلى الحياة الدنيا، وإنما إذا قامت القيامة، وهؤلاء يؤمنون برَجعة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
    -
    ثاني عقائدهم الفاسدة:
    يعتقدون أن القرآن الذي بين أيدينا مُحرَّف ومُبدَّل وأنه ناقص وأنهم عندهم ضعفي هذا القرآن، وأن الذين حرّفوه وبدَّلوه هم الصحابة، وأنهم فعلوا ذلك لسببينالسبب الأول:
    أن فيه فضائل أهل البيت فحذفوا فضائل أهل البيت.
    السبب الثاني:
    أن فيه فضائح المهاجرين والأنصار فحذفوا ذلك.
    أهذا يقول به أحد من أهل الإسلام ؟! أن القرآن الذي بين أيدينا ناقص و مُحرّف ! والله ـ عز وجل ـ قد تكفَّل بحفظه، وهذا شأن اليهود يحرِّفون الكلم عن مواضيعه، هذا شأن اليهود، الذين يزيدون في كتبهم ويدّعون أنها من عند الله.
    {
    فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}[ البقرة :79].
    -
    البائقة الثالثة من بوائق الرافضة:
    أنهم يدّعون لعلي بن أبي طالب أنه رب يخفض ويرفع ويقبض ويبسط، وأنه يعلم ما في الكون، وأنه يدبر الأمور، ويعلم ما في اللوح المحفوظ فهذه من البوائق العظيمة،
    هــــذه الـبائـــقة مـــناقــضـة لــلإسـلام.
    -
    أيضا من بوائقهم :
    أنهم يدّعون لأئمتهم علم الغيب وأنهم يعلمون ما في السموات وما في الأرض ، ما في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء ,أنه لا يخفى عليهم شيء والله ـ عز وجل ـ يقول: {فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ}[يونس :20].
    {
    قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [ النمل:65].
    في آيات كثيرة، وهؤلاء يدّعون لأئمتهم أنهم يعلمون الغيب .
    -
    البائقة الخامسة من بوائق هؤلاء الرافضة :
    أنهم يدّعون أن أئمتهم لهم المقدرة على إحياء الأموات من الإنس أو من الحيوان.
    -
    البائقة السادسة:
    أنهم يعتقدون أن علي لم يموت، وأنه لن يموت حتى يملك الأرض،أهذا من القرآن ؟! أهذا من الإسلام ؟!أهذا من السنة؟!
    إن إحياء الأموات بيد الله ـ سبحانه وتعالى ـ .

    -
    البائقة السابعة من بوائق الرافضة:
    أنهم يدّعون أن لعلي من الفضائل ما ليس لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    -
    البائقة الثامنة:
    تكفيرهم لأصحاب رسول الله ولعنهم والتحقير منهم والحط من منزلتهم والطعن فيهم إلى غير ذلك من الألفاظ الخبيثة النتنة التي يستخدمونها مع صحابة رسول الله رضي الله عنهم ، ولا يسلم من شرهم إلا نزر يسير يعتقدون فيهم عقيدة باطلة؛ بأنهم يعلمون الغيب وأنهم، وأنهم إلى غير ذلك.
    -
    البائقة التاسعة:
    رميهم لأمهات المؤمنين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاحشة، وبالفسق والفجور، ومن آخر شرورهم أنهم يحتفلون بالسابع عشر من رمضان من هذه السنة ويقومون هذا الاحتفال بلندن، ويملئون احتفالهم بالسب والطعن في عائشة وأبها رضي الله عنهما ويقولون: عائشة بنت أبي بكر لعنهما الله.
    انظروا على فجور وعلى كفر وزندقة
    أهذا من القرآن ؟! أهذا من الإسلام ؟!أهذا من السنة؟!
    ويدَّعون أنها من ذلك اليوم أُدخلت النار وأُدخلت العذاب .
    -
    البائقة العاشرة من بوائق الرافضة:
    أنهم يعتقدون أن أئمتهم يرون أبا بكر وعمر عند الجمرات فيرجمون الأول بحصتين ويرجمون الثاني بثلاث حصيات ،بثلاث حصيات، لأنه أخبث وأشد من الأول، أهذا من عقائد المسلمين ؟! أهذا من دين الإسلام ؟!
    -
    البائقة الحادية عشرة:
    أنهم يعتقدون لأئمتهم العصمة، وأن عصمة أئمتهم كعصمة الأنبياء؛ فهم لا يخطئون، ولا يقعون في خطأ ولا نسيان ولا شيء.
    -
    بل ـ وهذه البائقة الثانية عشرـ :
    ينزلون نصوصهم كنصوص كالقرآن؛ يجعلون نصوص أئمتهم كنصوص القرآن.
    -
    بل ـ وهذه البائقة الثالثة عشرـ :
    أن من جادل أئمتهم فإنما يجادل الله رب العالمين، وهذه العقائد مَزْبُورَةُ في كتبهم، ولهم كتب مصنّفة في هذا الكفر، وهذا الضلال، وهذا الشرك وهذا الباطل.

    فاحذروا عباد الله من الرافضة وأن يدخل في قلوبكم الشفقة عليهم،فأنهم قوم كفار قوم ضلاّل منحرفون على هذا الدين لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمَّة
    -
    البائقة الرابعة عشر من بوائقهم:
    أنهم يقولون: إن الأنبياء لم يُكملوا مهمتهم، حتى يأتي مَهديُهم فيكمل هذه المهمة.
    -
    البائقة الخامسة عشر:
    أنهم يعتقدون برَجعة أئمتهم الإثنى عشر، وأن لهم مهديًا اسمه محمد بن الحسن العسكري ولد في سنة 255هـ ودخل السرداب سنة265هـ وأنهم ينتظرون خروجه ، وأنه إذا خرج ينادي الله باسمه بالعبرانية.
    هؤلاء قوم أصلهم من أصل اليهود ، وهكذا اليهود أيضا ينتظرون مسيحهم المنتظر على نفس هذا المنوال .
    احذروا من عقائد الرافضة ، احذروا من أفكارهم، احذروا من الرحمة بهم فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمَّة
    الخطبة الثانية
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
    -
    البائقة السادسة عشر من بوائق الرافضة:
    أن أركان الإسلام عندهم خمسة فتأمّلوا فيها
    الصلاة
    الزكاة
    الصيام
    الحج
    الوِلاية
    شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله غير موجودة في أركانهم، وزادوا عليها الوِلاية وهي أفضلها وأكدها وأوجبها ، يؤمنون بالوِلاية بأن لأئمتهم .
    -
    ومن عقائدهم وهذه البائقة السابعة عشر:
    أن الله ـ عز وجل ـ يجعل وصيًّا بعد الأنبياء يوحى إليه ويُكََلَّم، وهذا إبطال للقرآن والسنة وإبطال لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الهدى والنور .
    -
    البائقة الثامنة عشر:
    التقية وهذا من أعظم دينهم وهو النفاق وهو في دينهم يعتبر تسعة أعشار دينهم، فتسعة أعشار دينهم قائم على النفاق، فربما يظهر أحدهم الإسلام، وأنه من أهل السنة، وهكذا، من أجل أن يتجسسوا على المسلمين وأن يعرفوا أحوالهم، ومداخلهم ومخارجهم.
    ومن بوائقهم أنه لا يجوز أن يدخل أحد من غيرهم فيختبر اختبارا، ويمتحن امتحانا.
    فهؤلاء يتخلقون بأخلاق اليهود، وكما سمعتم أن أصلهم يهودي، وأن منشأهم على يد يهودي، وأنهم يشابهون اليهود.
    -
    وهكذا من بوائقهم وهي البائقة التاسعة عشر:
    غلوهم في أئمتهم، وبنائهم للقباب على قبورهم، والإشادة بالمشاهد، واتخاذ مواطن قبورهم مكانا للعبادة،
    وهذا العمل وهذا المعتقد عليه الصوفية أيضا، ولابد أن يُعلم أن الصوفية هي وليدة الشيعة، وأصل دخول الصوفية كان متَستَرا عليه بالانتساب إلى مذهب الأمام الشافعي، فإنهم قد أتوا بداية وهم شيعة فرُفضوا ورُدوا، فلما لم يُقبل ما هم عليه دخلوا بعد قرن أو نحو ذلك متسترين بمذهب الإمام الشافعي.
    وانظروا إلى من ينتسبون إليه، أين هو مدفون؟ وأين هو مقبور؟ أمقبور في بلاد حضر موت وفي مدنها المعروفة؟ أم هو مدفون في شِعْبٍ من الشِعاب؟
    لأنه كان مرفوضا مردودا، ولكنهم استخدموا التقية، وهذا من أعظم دينهم كما عَرفتم وعَلمتم.
    -
    البائقة العشرون من بوائق الرافضة:
    أنهم يعتقدون أنهم خُلقوا من نور الله، ومن طينة غير طينة البشر، أو من طينة مكنونة تحت العرش وهذا يخالف القرآن، يخالف السنة .
    -
    البائقة الحادية والعشرون:
    أنهم يعتقدون نجاسة مخالفيهم .
    -
    البائقة الثانية والعشرون :
    أنهم يعتقدون كفر مخالفيهم، وأن دمائهم وأموالهم حلال ،وهذا ما يقومون به مع أهل السنة في هذه الأيام؛ من حصار لهم عن الطعام والشراب و الدواء وغير ذلك.
    -
    البائقة الثالثة والعشرون من بوائق الرافضة:
    أنهم يعتقدون أن الله راض عنهم دون سائر الأمة.
    فيا معاشر المسلمين!
    إن هذه الطائفة لا يجوز الاغترار بها، ولا يظن أنهم من المسلمين فإذا رأيتهم من لبنان أو في العراق أو في غير ذلك
    فهم عملاء لليهود، وإنما من دينهم التُقية فيظهرون أنهم أعداء لليهود وهم معهم، فكم لهم وهم يقولون الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وإلى يومنا هذا لم يُدخلوا في سجيل الإرهاب ، وفي ملف الإرهاب لأنهم عملاء لليهود ، وعملاء لأمريكا، وعملاء لأعداء الإسلام،
    نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يكفي المسلمين شرهم، وأن يقطع دابرهم ، وأن يمزقهم كل ممزق ، وأن يجعل بأسهم بينهم، وأن يشتت شملهم ، وأن يفرق جمعهم ، ويدمرهم تدميرا، والحمد لله رب العالمين.اهـ






    قام بتفريغ المادة الصوتية :
    أبو عبد الرحمن إبراهيم غفر الله له ولوالديهيوم الثلاثاء03محرم1433هـأكادير المغرب الأقصى





    تعليق

    يعمل...
    X