بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
فقد اطلعت على موضوع في المنتديات الموسومة ب كل السلفيين شد انتباهي وهو المعنون له [ ـ أنباء عن محاصرة الحوثيين لمنطقة دماج السلفية ]
ولما قرأت الموضوع مع تعاليق الأعضاء سرني جداً لما رأيت من تألمهم لما يحصل لإخوانهم في دار الحديث بدماج ومن بين تلك التعاليق تعليق الشيخ علي الحلبي وفقه الله وسدده وبصره :
اللهم احفظ إخواننا أهل السنة في صعدة وفي كل مكان..
اللهم عليك بالحوثيين فإنهم لا يعجزونك.
اللهم إجعل تدميره مفي تدبيرهم اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية...
اللهم اجمع إخواننا السلفيين على الحق
ولا تجعل للشيطان نصيبا بينهم..
اللهم بصّرهم بخطر أعدائهم عليهم وتربصهم بهم....
آمين آمين يا رب العالمين... اهـ
فنحن نشكر له هذا الشعور والاستياء مما حصل من أعداء الله الكفرة الفجرة المردة الرافضة السبابة لأصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وأذكر أن شيخنا يحيى -حفظه الله- ذكر في بعض دروسه أثناء حرب الرافضة الأخير أن عبد العزيز الدبعي وهو رئيس جمعية الحكمة في تعز أرسل له رسالة يذكر فيها أنه وإن كنا نختلف معكم إلا أننا مستعدون أن نتعاون معكم في مواجهة الرافضة وذكر فيه أنه مستاء لما يحصل لأهل السنة في دماج .. فشكر له الشيخ موقفه وقال أعتبره موقفاً مشرفاً وهذا عين الإنصاف ولسنا ندعو إلى منهج الموازنات ولكنا نلتزم الحق في جميع أحوالنا ـ ونسأل الله التوفيق ـ
هذا وقد استأت كثيراً من تعليق أحد الأعضاء الذين أكل الحسد والغل قلوبهم تعليقاً أشبه بالشماتة بل هو عينها وهو تعليق طويل ذا دلالات كثيرة ختمه بقوله :
.. فهاهي الرافضة بالأمس واليوم تتسلط عليكم وتحاول تدمير مركزكم فالتوبة التوبة ياأهل دماج [[ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَاقُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ قَدِيرٌ ]] (165) آل عمران اهـ
فيا أيها الفويسق الجويهل متى تسلطت علينا الرافضة حتى تشمت بنا أنت وأمثالك بل إننا نحمد الله عز وجل الذي أيد أهل السنة في دار الحديث بدماج بنصره وتأييده ومكن لهم ولدعوتهم بما لم نتصوره فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وأما من استشهد -نرجو لهم- من إخواننا رحمهم الله وتقبلهم فو الله إنا نغبطهم على موتهم فقد ماتوا وهم يدافعون عن دين الله وأكثرهم مات على أحسن الأحوال إما صائماً أو قائماً وهو يصلي أو حارساً في سبيل الله فعلى ماذا الشماتة أيها الجهول الظلوم الغشوم ؟!!
وإذا أردت أن تعرف المزيد عن مجريات الحرب دماج ـ وما إخالك لأن أحد المؤلفين من الرادين على الشيخ فركوس !! ـ فاقرأ كتاب [دَارُ الحَدِيْثِ بِدَمَّاج وَحَرْبُ الرَّافِضَةِ في ثَورَتِهِمالسَّادِسَةِ )) لِزياد الرَّدفاني و الشيخ سَعيد بنِ دعَّاس ]
هذا وأشكر العضو عبد الله محمد الأثري على تعقيبه على هذا المعتوه بقوله : اتق الله يا أخ أبا سارية فالمقام مقام دعاء فلا مجال في هذهالمصيبة التي حلت بأهل السنه في اليمن للردود اللهم احفظ اخواننا أهل السنه فياليمن من شر الروافض الملاعين .اهـ
وبعد هذا أقول لمشرفي تلك المنتديات أن يحكموا عنا أمثال هذا السفيه الجاهل وإلا ما ضريتم إلا أنفسكم بسكوتكم عن أمثال هؤلاء وللكل موقف بين يدي الله
ونبشر إخواننا أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها بأن إخوانكم أهل السنة في هناء وحبور وسعة وراحة وليس عليهم أي ضرر ونسأل الله أن يخيب ظن الشامتين وفي الحقيقة في كل واد بنو سع.
تعليق