بسم الله الرحمن الرحيم
كنا نسمع الشيخ الوصابي - عفا الله عنه - وهو يقول للشيخ الجابري : مزيدا مزيدا يا شيخ عبيد .
ولا شك أن مراد الشيخ الوصابي (بالمزيد) هو (المزيد) بالكيد بالدعوة السلفية لا سيما على دماج والقائم عليها الشيخ العلامة يحيى الحجوري - هذا من جهة ، ومن جهة أخرى توريط الشيخ الجابري والزج به في وسط الفتنة فتم للوصابي ما أراد .
ومسكين الشيخ الجابري صدق نفخة الوصابي واغتر بنفسه ولم يبالي بمن سيصادم فسقط على أم رأسه .
والعجيب في الأمر أنه كلما ازداد تحذير الجابري من دماج ازداد الإقبال من شتى أنحاء العالم بشكل ملفت للنظر .
فبالأمس كنا نسمع الشيخ الوصابي يقول : مزيدا مزيدا يا شيخ عبيد !! .
وبالأمس كنتُ أقول ويقول غيري : أرفق بنفسك يا شيخ عبيد !! .
وبالأمس كنتُ أقول ويقول غيري : أرفق بنفسك يا شيخ عبيد !! .
أما اليوم وما أدراك ما اليوم ، فإنني أقول : مزيدا مزيدا يا شيخ عبيد فقد فضحت نفسك بحربك لأهل السنة ، وتورطت في بغضك لأهل السنة بعد أن كانت السنة تخرج من لسانك كالعسل المصفى ، فقد أصبحت تنطق بالباطل وتشهد به فخبت وخسرت .
لقد أصبح أهل الباطل يفرحون بباطلك وينشرونه في مواقعهم (كل الخلفيين) .
فمزيدا من الباطل لمزيد الفضيحة .
وأبشرك يا شيخ عبيد بأن الله قد نفع بتحذيراتك من دماج ، فقد ازداد الإقبال على قلعة السلفيين (دماج) دار الحديث- حرسها الله من كيدك وكيد الرافضة - ، وضرب العالم بتهويلاتك عرض الحائط .
أصبحت مخروم العدالة عند طلاب العلم .
أصبحت مخروم العدالة عند طلاب العلم .
فمزيدا مزيدا يا شيخ عبيد من الضلال - وإن كنا لا نحبه لك - لكنه طريقك الذي اخترته لنفسك .
أهل (وادعة) قبيلة الشيخ مقبل ازدادوا حبا للحجوري .
وحرَّاس الشيخ الحجوري يتهافتون في حراسته حبا له .
مُت في كمدك ومُت بغيظك يا حاسد ويا حاقد .
القوافل والوفود - يا أهل السنة - تتوافد بكثرة ودار الضيافة في دماج لا تكاد تكفيهم .
إقبال عجيب ومذهل لو رأيته لمت وأصحابك من الجنون من كثرة الطلاب .
الله أكبر لك الحمد يا رب
كل هذا بفضل الله الواحد القهار
كل هذا بفضل الله الواحد القهار
تعليق