بسم الله الرحمن الرحيم
لك الله يا دار الحديث بدمـــاج
نقول لكل من عاداك يا دماج
أرفق بنفسك
واعتبر بمن سبقك
وتذكّر أن مصيرك سيكون نفس مصير أسلافك من الحاقدين
ثم نقول لهذا المغفل
أنسيت ما صنعه الشيعة بالإمام الوادعي حين بدأ في نشر السنة والتوحيد من خلال هذه الدار،
كم آذوه وشتموه وبهتوه وكذبوا عليه وحبسوه بل حاولوا قتله
ثم جاء من بعدهم أهل التحزب من إخوان وجمعيات
كم سعوا في صرف طلابه من بين يديه،
أغروهم بالأموال والمناصب والمساكن الفارهة والسيارات ووو
ثم كان معهم الإعلام الغربي والشرقي يحارب هذه الدار بنشر الإشاعات والأكاذيب والأغاليط على الدار وعلى شيخها الإمام
ولا ننسى الاشتراكيين الشيوعيين والصوفية ووو
ثم كان ماذا؟
أعلى الله ذكر هذه الدار وذكر بانيها، وأقبل الله بقلوب عباده إليها، وتولى سبحانه حفظها وأولاها بعنايته، فله الحمد والمنة.
وها هو التاريخ يعيد نفسه
فمنذ أن توفى الله الشيخ مقبلاً ووفقه لاختيار خليفته وتلميذه الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله وأعز شانه- ليخلفه على هذه الدار وعلى الدعوة السلفية في بلاد اليمن، استبشر بوفاته أهل الأهواء كافة وظنوا (وبئس ما ظنوا، وخيب الله ظنهم فله الحمد) أن هذه الدار ستصبح في خبر كان.
فأقبل المصري أبو الحسن بفتنه الغبراء وجرّ معه من جرّ من ضعفاء النفوس واهل الأهواء الذين سال لعابهم بسبب دراهمه ودنانيره وريالاته
فحطّم الله جيوشه، وأطفأ الله فتنته، فله جزيل الشكر والمنة.
فحطّم الله جيوشه، وأطفأ الله فتنته، فله جزيل الشكر والمنة.
وتبعه غيره بهرائه وأفكاره الفارغة
فما هي إلا أيام حتى صار في خبر كان
فما هي إلا أيام حتى صار في خبر كان
فسبحان الله ما أعظم لطفه بأوليائه وحملة دينه
ثم مرت سنون فلم تهدأ لأهل الأهواء نفوسهم،
وأقضّ مضاجعهم دوام ذلك الخير وازدياده وانتشاره يوما بعد يوم.
وأقضّ مضاجعهم دوام ذلك الخير وازدياده وانتشاره يوما بعد يوم.
فبحثوا وفتّشوا ونقّبوا ومكروا
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
فأعانهم إبليس ونوابه وأحبابه من شياطين الإنس ومن ضعفاء النفوس ومن ضحايا الحقد والحسد بسبب ما رأوه من التمكين والظهور لدار الحديث بدماج
فخرجوا علينا بمفتون جديد يخلف سابقيه ليستلم الراية المشئومة،
واستخدموا في حربهم الجديدة جميع اسلحة أهل الباطل من الكذب والتلبيس والتلفيق والبتر والفجور والتحريش وووو
واستخدموا في حربهم الجديدة جميع اسلحة أهل الباطل من الكذب والتلبيس والتلفيق والبتر والفجور والتحريش وووو
وحرصوا على تقليب الحقائق واستعانوا ببعض من يُحسَن بهم الظن وبثّوا أتباعهم وأغروا أنصارهم ومنوّهم واشتروا الذمم فبئس ما يشترون
فأشعلوا فتنتهم في دار الحديث دماج فأطفأها الله وبقيت دماج بردا وسلاما فلله الحمد والمنة
فلم يهدأ لهم بال ولم تطمئن نفوسهم واستمروا في حربهم لكن من خارج دار الحديث بدماج وألبوا مرتزقتهم وشياطينهم من المجاهيل والمخاذيل
وهم بفضل الله من فشل إلى فشل
وفجأة ثارت فتنة الرافضة وانقضّوا على دار الحديث بدماج وهجموا بكل ما يملكون من أسلحة الدمار، فردّ الله جحافلهم وكسر الله شوكتهم، فله الحمد والمنة.
فما كادت حرب الرافضة تهدأ بعد أن أهانهم الله وأخزاهم، إذا بعصابة الحزب الجديد تخلف بغاة الرافضة وتستلم الراية الحاقدة.
فنقول وكلنا ثقة بنصر الله وحفظه وتأييده
أن العاقبة والتمكين لهذه الدار بإذن الله رب العالمين
وأن الهزيمة والفضيحة للحاقدين
فهذه سنة الله المعلومة، وهذا لطفه وعنايته بدار الحديث بدماج.
والحمد لله رب العالمين
ولك الله يا دار الحديث بدماج
تعليق