بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ،أنعم علينا بنعمة الإسلام والسنة ، تكفل بحفظ عباده هو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ﷺ القائل : (احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء , لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهو صحيح.
وبعد :
فهذه بشرى نبشر بها إخواننا أهل السنة السائلين عن حال إخوانهم في دار الحديث بدماج والمشتاقين لسماع أخبارهم الطيبة نقول فيها :
لقد تضاربت الأخبار في الآونة الأخيرة بما يتعلق بدار الحديث بدماج ما بين مادح وحاسد وشامت , ولكن كما يقال ليس الخبر كالمعاينة , وأهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيه ,
فهذا الدار قد من الله عليها بالإقبال والحب والشوق إليها ووضع فيها بركة في طلب العلم لا يكاد يوجد في غيرها من بقاع الدنيا فله الحمد أولاً و آخراً،
وإن مما حملني لي على كتابة هذه الأسطر ما يشاع حول هذه الدار مما ليس له أصل.
أولاً : فيما يتعلق بشأن توقف الدروس في هذه الدار بسبب ما تعانيه هذه البلاد من حرب مع الرافضة،
فأقول: إخواني في الله لا أعلم منذ أن تيسر لي طلب العلم في هذه الدار منذ أكثر من أحدى عشر عاماً - أن دروسها - وبخاصة العامة - قد انقطعت يوماً واحداً لا في عيد ولا في غيره بل تسير على ما سارت عليه في زمن عالمها ومؤسسها الإمام الوداعي -رحمه الله – وكل يوم تزاد جمالاً ورونقاً وتتناثر فوائدها أكثر فأكثر من خليفة هذه الدار الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وفقه الله وسدد خطاه .
ثانياً : في ما يتعلق بالدروس الخاصة : فهي كعادتها تزاد وتضعف ما بين الحين والآخر فقد تزاد في أيام فترة الصيف وتضعف في أيام الشتاء وهكذا أيام الأعياد وغيرها وأما ما يتعلق بفتنة الرافضة أو غيرها من فتن الحزبين فلا تضر بالدار بل تزاد كل يوم أكثر فأكثر كل ذلك بالتميز والصفاء الذي أصبح سبباً في توافد الناس على هذه الدار وإقبالهم على دعوة أهل السنة .
وقد تفتح في كل أسبوع ما يقارب العشرة إلى الخمسة عشر درساً في شتى الفنون ولله الحمد والمنة.
ثالثاً : ما يتعلق بالرحلة إلى هذه الدار والوصول إليها : فكم سعى قطاع الطرق بشتى أصنافهم للتنفير من هذه الدار , ولم يضر صنيعهم شيئاً لأن قيام هذا الدار وانتشار العلم فيها شيئٌ قد قدره الله وقضاه لا يستطيع أحد أن يرده, فكل يوم وطلبة العلم يتوافدون أعداداً وفي هذه الدار كنا نعتاد سفر الكثير من طلبة العلم أيام الشتاء منهم من يزور أهله ومنهم من يخرج دعوة بخلاف هذه الأيام فقد رابط الكثير من طلبة العلم في هذه الدار حتى أن بعض سائقي الأجرة ربما يبقى أياماً لا يجد من يسافر معه ولله الحمد والمنة .
وأما تأثير الحرب على هذه الدار فلا أعلم أحداً من طلبة العلم أصيب بسوء وهو في المسجد أو المكتبة – سوى من كان في أثنا رباطه في الجبل أو غيره، وهذا من حفظ الله ورعايته لأوليائه - مع حرص الرافضة الشديد أن ينفروا عن هذه الدار بجميع الوسائل وقد صرف الله شرهم وكيدهم بدعاء الصالحين عليهم.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ﷺ القائل : (احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء , لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهو صحيح.
وبعد :
فهذه بشرى نبشر بها إخواننا أهل السنة السائلين عن حال إخوانهم في دار الحديث بدماج والمشتاقين لسماع أخبارهم الطيبة نقول فيها :
لقد تضاربت الأخبار في الآونة الأخيرة بما يتعلق بدار الحديث بدماج ما بين مادح وحاسد وشامت , ولكن كما يقال ليس الخبر كالمعاينة , وأهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيه ,
فهذا الدار قد من الله عليها بالإقبال والحب والشوق إليها ووضع فيها بركة في طلب العلم لا يكاد يوجد في غيرها من بقاع الدنيا فله الحمد أولاً و آخراً،
وإن مما حملني لي على كتابة هذه الأسطر ما يشاع حول هذه الدار مما ليس له أصل.
أولاً : فيما يتعلق بشأن توقف الدروس في هذه الدار بسبب ما تعانيه هذه البلاد من حرب مع الرافضة،
فأقول: إخواني في الله لا أعلم منذ أن تيسر لي طلب العلم في هذه الدار منذ أكثر من أحدى عشر عاماً - أن دروسها - وبخاصة العامة - قد انقطعت يوماً واحداً لا في عيد ولا في غيره بل تسير على ما سارت عليه في زمن عالمها ومؤسسها الإمام الوداعي -رحمه الله – وكل يوم تزاد جمالاً ورونقاً وتتناثر فوائدها أكثر فأكثر من خليفة هذه الدار الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وفقه الله وسدد خطاه .
ثانياً : في ما يتعلق بالدروس الخاصة : فهي كعادتها تزاد وتضعف ما بين الحين والآخر فقد تزاد في أيام فترة الصيف وتضعف في أيام الشتاء وهكذا أيام الأعياد وغيرها وأما ما يتعلق بفتنة الرافضة أو غيرها من فتن الحزبين فلا تضر بالدار بل تزاد كل يوم أكثر فأكثر كل ذلك بالتميز والصفاء الذي أصبح سبباً في توافد الناس على هذه الدار وإقبالهم على دعوة أهل السنة .
وقد تفتح في كل أسبوع ما يقارب العشرة إلى الخمسة عشر درساً في شتى الفنون ولله الحمد والمنة.
ثالثاً : ما يتعلق بالرحلة إلى هذه الدار والوصول إليها : فكم سعى قطاع الطرق بشتى أصنافهم للتنفير من هذه الدار , ولم يضر صنيعهم شيئاً لأن قيام هذا الدار وانتشار العلم فيها شيئٌ قد قدره الله وقضاه لا يستطيع أحد أن يرده, فكل يوم وطلبة العلم يتوافدون أعداداً وفي هذه الدار كنا نعتاد سفر الكثير من طلبة العلم أيام الشتاء منهم من يزور أهله ومنهم من يخرج دعوة بخلاف هذه الأيام فقد رابط الكثير من طلبة العلم في هذه الدار حتى أن بعض سائقي الأجرة ربما يبقى أياماً لا يجد من يسافر معه ولله الحمد والمنة .
وأما تأثير الحرب على هذه الدار فلا أعلم أحداً من طلبة العلم أصيب بسوء وهو في المسجد أو المكتبة – سوى من كان في أثنا رباطه في الجبل أو غيره، وهذا من حفظ الله ورعايته لأوليائه - مع حرص الرافضة الشديد أن ينفروا عن هذه الدار بجميع الوسائل وقد صرف الله شرهم وكيدهم بدعاء الصالحين عليهم.
كتبه: أبو أسامة عادل السياغي
دار الحديث بدماج
20 صفر 1431 هـ
دار الحديث بدماج
20 صفر 1431 هـ
تعليق