إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ الفوزان يعلنها صريحة مدوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الفوزان يعلنها صريحة مدوية

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، قال شيخنا ربيع المدخلي البارحة بلغني أن الشيخ صالح الفوزان عندما علم بخروج أهل دماج بكى -منقول-
    نعم أروع الامثلة للتضامن والتآزر، كيف لا لمن يقرأ قوله تعالى إنما المومنون إخوة، كيف لا لمن يقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد- الحديث- وغيرها من الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وجوب التىآزر والتضامن بين المسلمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 17-01-2014, 11:34 AM.

  • #2
    نعم أهل السنة كالجسد الواحد بارك الله فيكم كيف لا يحس المؤمن بأخيه هذا من حسن ظن العلامة صالح الفوزان حفظه الله وأطال في عمره بأبنائه الغرباء والله غرباء في هذا الزمان منهم من يلقبنا بالحجوري و الدماجي ووووو الى غير ذالك الله المستعان العدو من هنا ومن هنا والرافضة من هنا وهم مشتغلون سكتوا على أهل الأهواء وجعلوا جل وقتهم في أعراض اخوانهم أهل السنة الذابين عن حياضها حسبنا الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم

    تعليق


    • #3
      حفظ العلامة بقية السلف صالحاً الفوزان ومتعنا به
      بكى على العلم الذي كان يبث وعلى التوحيد الذي كان يحرس وعلى السنن التي كانت تطبق
      بكى لأن دماج شع عنها نور العلم والإيمان وبلغ ما شاء الله أن يبلغ
      بكى على مدينة العلم والعلماء
      بكى لأنه يعلم بأن العدو الذي يتربص بأهل السنة عدو لدود للصحابة خاصة ولسلف الأمة عامة
      بكى لأن تلك المنابر التي كانت تبث السنة والعلم يخشى أن تستغل لغير ذلك
      فحسبنا الله ونعم الوكيل والجمد لله على كل حال

      تعليق


      • #4
        جزاى الله الشيخ صالح الفوزان خيراً .
        فأماماأصاب أهل السنة في دماج إنما هو إبتلاء من عند الله عزوجل وهذه سنة الله في خلقه ليميزالخبيث من الطيب. وقدابتلى الله عزوجل خيار الخلق وهم رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم .
        جزى الله خيرا كل من آزر وساندالشيخ يحي وطلابه وأهل دماج.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي; الساعة 17-01-2014, 09:01 PM.

        تعليق


        • #5
          إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ به تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
          ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
          أما بعد :
          فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هديُ محمد صلي لله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
          وبعد :
          فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} (186) سورة آل عمران
          قال العلامة السعدي رحمه الله:
          "يخبر تعالى ويخاطب المؤمنين أنهم سيبتلون في أموالهم من النفقات الواجبة والمستحبة، ومن التعريض لإتلافها في سبيل الله، وفي أنفسهم من التكليف بأعباء التكاليف الثقيلة على كثير من الناس، كالجهاد في سبيل الله، والتعرض فيه للتعب والقتل والأسر والجراح، وكالأمراض التي تصيبه في نفسه، أو فيمن يحب.
          { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم، ومن الذين أشركوا أذى كثيرا } من الطعن فيكم، وفي دينكم وكتابكم ورسولكم.
          وفي إخباره لعباده المؤمنين بذلك، عدة فوائد:
          منها: أن حكمته تعالى تقتضي ذلك، ليتميز المؤمن الصادق من غيره.
          ومنها: أنه تعالى يقدر عليهم هذه الأمور، لما يريده بهم من الخير ليعلي درجاتهم، ويكفر من سيئاتهم، وليزداد بذلك إيمانهم، ويتم به إيقانهم، فإنه إذا أخبرهم بذلك ووقع كما أخبر { قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (22) سورة الأحزاب .
          ومنها: أنه أخبرهم بذلك لتتوطن نفوسهم على وقوع ذلك، والصبر عليه إذا وقع؛ لأنهم قد استعدوا لوقوعه، فيهون عليهم حمله، وتخف عليهم مؤنته، ويلجئون إلى الصبر والتقوى، ولهذا قال: { وإن تصبروا وتتقوا } أي: إن تصبروا على ما نالكم في أموالكم وأنفسكم، من الابتلاء والامتحان وعلى أذية الظالمين، وتتقوا الله في ذلك الصبر بأن تنووا به وجه الله والتقرب إليه، ولم تتعدوا في صبركم الحد الشرعي من الصبر في موضع لا يحل لكم فيه الاحتمال، بل وظيفتكم فيه الانتقام من أعداء الله.
          { فإن ذلك من عزم الأمور } أي: من الأمور التي يعزم عليها، وينافس فيها، ولا يوفق لها إلا أهل العزائم والهمم العالية كما قال تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (35) سورة فصلت " اهـ (التيسير (ج 1 / ص 160))
          مازال العالم الإسلامي يعاين فصول الحرب الإجرامية التي طالت مئات الأسر في قرية دماج من حصار وقصف وتقتيل ثم تهجير وتشريد , وظلت أعناق من في قلوبهم بقايا حب للإنسانية فضلا عن الأخوة الإيمانية و التوحد في ظل ملتنا الحنيفية الإسلامية – ظلت أعناقهم – تشرئب لمطالعة جديد وضعهم , والتعرف على مآل أحوالهم والدموع حبيسة المُقل , وزفرات القلب الحزين أعجزت اللسان عن نطق الجُمل .
          هذا الإبتلاء هو من سنن الله في الصالحين , فإن العبد يبتلى على قدر إيمانه وصلاحه وأشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل , وقد ابتلي خير الرسل وابتلي معه خير الناس بعده رضوان الله عليهم أجمعين , ولا نذكر عالما إماما من أئمة المسلمين إلا ونردف ابتلاء الله له لتزيين سيرته العطرة وترصيعها بجواهر الصبر والإحتساب , والمضي على نهج النبي والأصحاب , فهل نذكر رسولنا الكريم دون ذكر إخراجه من مكة ودون سب الاعداء له واتهامه بالسحر والجنون , وتربصهم به ريب المنون؟ , وهل نذكر الصحابة بعده وننسى ما قاساه الأنصار وقبلهم المهاجرون ؟ , وهل نذكر مالكا وسفيانا وبعدهم بن حنبل دون ذكر الضرب والصبر والتعذيب في غياهب السجون؟ واعدد بعدهم البربهاري وابن تيمية وغيرهم وما سيرته بخافية على من يحسن مثل هاته الفنون .
          وقد سار على دربهم شيخ اليمن ومفتيها يحيى بن علي الحجوري حفظه الله نحسبه كذلك والله حسيبه , ففي الحصار الماضي فقد أخاه وفي هذا فجع في فلذة كبده وابنه تقبلهم ربي والقتلى من إخواننا شهداء , وقامت فتن تعقب أخرى لتزحزحه عن نهجه القويم وتغير مسار هذا الوادي العظيم , فباءت بالفشل ولله الحمد والمنة , وكلما قامت فتنة تصدى لها الرجال فأخمدوا نارها وأتوا على بنيانها من القواعد وحصدوا رؤوسها بالسواعد فغدت ذكراها هشيما تذروه الرياح فلله الحمد والمنة .
          وهكذا أهل دماج - بإذن الله - على درب الصالحين ماضون, قدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى في عدوان أهل الكفر عليهم ونالهم ما نالهم من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ونحسبهم كانوا من الصابرين , وقد رأينا ما امتن عليهم ربهم به من حفظ ونصر وتأييد والله رؤوف بالعباد .
          الشيء الذي ينغص فرحة الحاقدين أهل الشماتة ويجعل حزنهم حزنين , حزن على فوات المطلوب وحزن على علو شأن المحسود , فهذه دماج – أعادها الله – عرفت وعرف أهلها وانتشر صيتها وصيت شيخها في أصقاع الدنيا , ولعل قادم الأيام بإذن الله يحمل ما تنشرح به صدور أهل السنة الصادقين ويزيدهم عزا ورفعة ,
          وقد ادعى بعضهم – وبئس ما قالوا – أن كل هذا هو عقاب من الله , كبرت كلمة تخرج من أفواههم , ادعاءا عاريا من الدليل , والواقع يرده بإذن الله فقد رأى العالم ما امتن الله به على شهداء العام الماضي الذين لبثوا عاما ونصف العام ولحومهم كما هي لم تأكلها الديدان , وريحهم طيب ولله الحمد الكريم المنان , ورأى الكل تحطم الأسطورة الحوثية التي لم تستطع التقدم داخل دماج مع كثرة سلاحهم وعتادهم ورجالهم , واسأل أهل تعز ومن شم رائحة المسك العطر من أجساد المجاهدين , والقادم بإذن الله قاطع لألسنة الحاقدين .
          ولا إنكار لما يصيب المسلمين جراء الذنوب التي لا يسلم منها أحد من مصائب تكون تطهيرا لهم من ذنوبهم ونتاج ما كسبت أيديهم , ولكن الإنكار الصريح هو أن يأتي شخص بضلالة تشهد أدلة الكتاب والسنة على بطلانها ويدعي أن ما يصيب معارضها مترتب على إنكارها , فهذا قول سقيم وإثم مبين
          والذي يعرف ما عليه أهل السنة من اقتفاء للدليل ونبذ للتقليد واتباع للسنة واجتهاد في العبادة , وعناية بالتوحيد والعقيدة وبعد عن الشرك والبدع والأهواء المضلة لا ينكره إلا من أعمى الهوى بصره وأكل الحقد والبغض قلبه .
          فلا تعجب أن يقوم الصوفية ويقولوا أصابكم هذا العقاب لأنكم لم تحتفلوا معنا ببدعة اتخاذ ميلاد رسولنا صلى الله عليه وسلم عيدا
          وأن يقوم الحزبيون ويقولوا إنكم عوقبتم لأنكم تحرمون الجمعيات والإنتخابات والدخول في البرلمانات وقص اللحى ولبس البناطيل !!
          وأن يقوم كذلك التكفيريون أصحاب القاعدة ويقولوا إنكم عوقبتم لأنكم تطيعون ولي الأمر وتحرمون التفجيرات والثورات .
          فكل هذا ضرب من الهذيان وقول على الله بغير علم , حكايته تُغني عن نقض ما عليه من البطلان .

          وقد أطل علينا المدعو أسامة العتيبي بكلمات توضح مدى الشماتة والفجور و الحقد في قلبه الصغير القاسي , ومعلوم عند الكثير ما عليه صفيق الوجه هذا من تعالم وتملق فإلى الله المشتكى .
          ولي مع كلامه وقفات يسيرة , علها تكون أحجارا لإلقام رويبضة الجزيرة , توكلنا على الله ربنا عالم الجهر وما تخفي السريرة.
          قال المخذول : إننا نعلنها صريحة ومدوية : من أراد النصر والتمكين فليعقد قلبه على حب علماء السنة كالمشايخ ربيع والفوزان وعبيد ونحوهم وليحفظ لسانه عن الوقيعة فيهم , اه
          انظروا إلى من يتكلم على حب مشايخ وعلماء السنة, هذا الرويبضة الذي يلغ في أعراضهم ويتلذذ بدمائهم ويطعن فيهم من طرف خفي , أما نحن ولله الحمد نحب علماء السنة الحب الشرعي المبني على الحب في الله والبغض في الله على قدر ما عندهم من موافقة ومخالفة للشرع .
          وأهل السنة المهجرون من دماج فيهم علماء السنة– والله – ومشايخ أفاضل يستوجب ديننا حبهم ونصرتهم ودفع نباح الكلاب الضالة المتملقة عليهم .
          وقد رأيت العتيبي لم يذكر إسم الشيخ العلامة الراجحي , ولعلي أعرف السبب , فالعتيبي مجروح عند الراجحي والله المستعان .
          قال المخذول : إننا نعلنها صريحة ومدوية : من أراد من السلفيين أن يحبوه ويوالوه ولا يحذروا منه فليكن سلفيا صريحا ولا يمتحن الناس ببدع وضلالات وطعون في أهل السنة . اه
          هذا الكلام ظاهره حق ولكن هذا السفيه أراد به باطلا , فالسلفيون عنده هم المتملقون الداعون إلى الحزبية والإختلاط والإنتخابات والجمعيات ويجيزون المحرمات تحت ستار الضرورة الوهمية , والبدع عنده هو إنكار هذه المنكرات والطعون في أهل السنة هي المضي على نهج السلف من حماية جناب هذا الدين من تحريفات المبطلين وفتاوى الشهوانيين .
          وهذا السلاح الإرهابي : أي أن تكون معنا على باطلنا أو نهجرك , ونسبك ونفتري عليك الأباطيل ونشوه صورتك , ينطلي على أصحاب القلوب الضعيفة , أما من علم أنه لا بد له من الصبر إن كان ماضيا على منهج السلف لأنه يحول بين الناس وبين أهوائهم فهو يفرح بهجركم ويتلذذ بفراقكم , واسأل عن مناصري حزبكم وتصفح سيرهم وتفقد أحوالهم تجد أنهم : اختلاطيون , فساق , جهال , مبنطلون , دنيويون إلا من رحم الله .
          أما عن الجمعيات فأصبحت أشهر من نار على علم وعدد من البلايا ما تشمئز منه النفوس الحية .
          قال المخذول : إن من يطالبون السلفيين بالتوبة ببيانهم سبب تسليط الأعداء أو لأنهم أنكروا بدع ضال منحرف أو لدفاعهم عن علماء السنة يجب عليهم التوبة وترك البدع . اه
          ما ضر شيخنا يحيى حفظه الله سبكم وشتمكم ولعله بإذن الله ضال ومنحرف عن طريق الغي الذي اتخذته أنت وحزبك وما رضخ للأوامر العسكرية ولا الأطماع المخابراتية ولا فتاوى الرخص الشهوانية , ونحسبه ممن أرضى الله بسخط الناس , فالله حسبه ومولاه نعم المولى ونعم النصير .
          قال المخذول : إننا نعلنها صريحة ومدوية : من أراد النصر والتمكين فلينشغل بما يرضي الله من العلم والعمل والدعوة والصبر وليحذر عن فتنة الناس عن دينهم . اه
          لعل أول من يحتاج لهذا الكلام هو شخصك التافه الحقير , الذي يعطي الدروس عبر الحاسوب , وقد علمنا مستواك العلمي الكمبيوتري , عندما جئتنا بابنك مبنطلا لبلاد المغرب وكذلك نزولك عند جمعية حزبية رئيستها امرأة !! بالجزائر وغير ذلك من المخازي , وقد فتنتم مجموعة من الناس ظنوا أمثالكم من السفهاء شيوخا ففتنتموهم عن دينهم فهم لكم بإذن الله خصماء عند ربكم .
          هذا بعجالة تعليقي على بعض كلامه , وكما قلت آنفا فإن هذا لا يضر بإذن الله أهل العلم والعمل والجهاد والصبر والدعوة بحق ! , فقد ابتلي من هو خير بفجار ومفتونين وسفهاء فما زادهم بذلك إلا رفعة وعزا .
          (وقد قيلَ مَن كَملَ مِن العُلمَاء ابتنى بأربَعةِ مِنْ الأشيَاء : (( شماتة الأعداء وملامة الأصدِقاء وطَعن الجُهَلاء وَحسدَ العُلماء )) ، لِكنني أقول كَمَا قَالَ وَكيع مِن قول بَديعِ الشعرِ :
          إن يحسدُوني فإني غَير لائمهم قبلي مِنْ الناسِ أهل الفَضل قَد حسدوا

          فَدَامَ لي وَلهم مَا بي وَمَا بهم وَمَات أكثر غيظاً لما وجدُوا


          وَقَالَ الله تعَالَى : قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ [ آل عمران : 199 ] وَقالَ تعَالَى عَز وَجَل : مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ [ الحج :15 ] .
          وَلقد أحسَن محمد بن الحسَن في قَول أبي الحَسَن شعر [ 16/أ ] :
          لم يحسدُوا شر النَّاس مَنزلة مَنْ عَاشَ في النَّاس يَومَاً غَير مَحسود

          قال تعالى : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [ النساء :54 ] .
          وللهِ دَر قائله :
          مَا يضر البَحرَ أمسَى زَاخِراً إن رَمى فيهِ غَلامٌ بِحَجَر
          ) اه من شم العوارض.


          هذا والحمد لله رب العالمين


          كتبه أبو عبد الرحمن يونس خاوا كان الله له

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا ياأخانا أباعبدالرحمن على هذا الرد الجيد وجعله في ميزان حسناتك ونقول (للشيح) الأنترنت خبت وخسئت ياأيها المغرور المتعالم
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني; الساعة 17-01-2014, 11:30 PM.

            تعليق


            • #7

              بارك الله فيكم
              أما المدعو أسامة عطايا عوض الله الكوكبي الغزي الملقب نفسه بــــــــــــ: العتيبي؛ هذا سفيه من السفهاء، يكفيه ما هو فيه من ذل زاده الله ذلا.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا مشاهدة المشاركة

                وقد أطل علينا المدعو أسامة العتيبي بكلمات توضح مدى الشماتة والفجور و الحقد في قلبه الصغير القاسي , ومعلوم عند الكثير ما عليه صفيق الوجه هذا من تعالم وتملق فإلى الله المشتكى .
                كتبه أبو عبد الرحمن يونس خاوا كان الله له
                حفظك الله أخانا أبا عبد الرحمن ،العتيطيني يئنُّ من شدة ضرباتك حتى صنفك في قائمته التي هي شبيهة بقائمة الإرهاب الأمريكية ، فاحذر أخانا أبا عبد الرحمن أن يرسل لك يوما طائرة بدون طيار !
                أما فيما يخص تغريدته !!!! الأخيرة فنقول له:
                شَخَرَ الكَوْدَنُ شَخْرَةً مُدَويَّة *** أَطْرَبَت جُمُوعُ الحُمُرِ الأَهْليَّةْ
                فَتَمَايَلَتْ وَتَنَغَّمَتْ وََرَقَصَتْ *** ثُمَّ صَفَقَتْ وَاصْطَفَّتْ لَهُ تَحيَّةْ
                وَدَعَتْ للسَّمَرِ كل صَحْبٍ *** جَاءَت تَقْدُمُهُم الحُُُمُرُ الوَحْشيَّةْ

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخانا أبا عبد الرحمن
                  رد موفق

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله خيرا رجال السنة في دماج فقد ضربوا لنا أروع الأمثلة في الثبات فمن مات مات شهيدا بإذن ربنا ومن أطال الله عمره نسأل الله لنا وله الثبات حتى الممات فالشيخ مقبل رحمه الله كان في بلاد الحرم وأخرج منها مظلوما فيسر الله أمره فكان له من الفضل بعد الله عزوجل من نشر العلم والتحقيق والمنافحة في نصرة الحق حتى توفاه الله وبقي من بعده طلابه وانظر كم عددهم أليس هذا من التمكين والنصر وانظر كم من الخير حقق الله على أيديهم فجزاهم الله خيرا فلا يعد خروج أبطال السنة من دماج هزيمة بل هو نصر كما قال ربنا (وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً) .

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك يا أبا عبدالرحمن فلقد ألقمته حجرا ووقفته -إن شاء الله- عند حده
                      وجزاكم الله خيرا جميعاً يا إخوة المغاربة فقد أصبحتم شوكة في حلق العتيطني (نصير الرافضة) الطائش

                      التعديل الأخير تم بواسطة أبوحذيفة أحمد بن محمود السعدي; الساعة 21-01-2014, 08:19 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        وقبل خروج أهل السنة من دماج وأثناء الحصار يسر الله لي بزيارة لشيخنا العلامة صالح الفوزان في مكتب سماحته في الرياض ، وكان بمعيتي الشيخ عبد الحكيم الريمي، فكان أن ذكرناه بالحصار المطبق على أبنائه أهل السنة في دماج وشدة القصف والحصار وما حل بأهل دماج من كرب عظيم ، وأخذ عبد الحكيم يكرر التذكير ويصف المشهد له حتى رأيت عبرة الشيخ الفوزان وأخذ يمسح دمعته - حفظه الله -

                        تعليق


                        • #13
                          حفظ الله الشيخ العلامة بقية السلف صالح الفوزان.وهكذا هم أهل السنة.يتألمون لآلام إخوانهم,كيف لا؟ وهذا العمل من أجل العبادات.

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خيرا

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيراً أخانا عبدالرحمن على هذا الرد الذي ألقم نصير الروافض حجراً

                              تعليق

                              يعمل...
                              X