بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يزل عليما قديرا و صلى الله و سلم على نبينا محمد الذي أرسله الله إلى الناس كافة بشيرا و نذيرا و على آل محمد و صحبه و سلم تسليما كثيرا،
أما بعد:
فإني كاتبٌ كلماتاً قد آن موعد كتابتها...
إخواني الأحبة يعلم القاصي و الداني ممن هو في احتكاك بالعلم و أهله؛ مدى أهمية قلعة دماج في خدمة الدعوة السلفية منذ أن بناها شيخ الإسلام مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله تعالى عليه...و بعد أن خلف عليها و فيها الناصح الأمين الشيخ يحي -رعاه الله-...
و ميزات تلك الدار الطيبة لا يستطيع أن يصفها و يعبر عنها إلا من انتهل من معينها... [كما حدّثنا بعض إخواننا]...
و الطلبة -ولله الحمد- في اقبال متزايد عليها مُذْ بناها شيخ الإسلام -رحمه الله-...
و خاصة من بلادنا الجزائر [أصلحها الله:راعيا و رعيّة]
فاليوم فقط أرسل لي شقيقي -حفظه الله- رسالة يخبرني فيها أن أحد إخواننا وصل هناك [سالما غانما]...
فلماذا يا دعاة الفتنة تدعوننا للكف عن دماج؟
أبداعي الفتنة؟ و أي فتنة؟ الطلبة يدرسون و يتعبدون إلى الله تعالى في كل أمان... فأين هي الفتنة؟...
لماذا تنفرون من دماج و أنتم لا تعرفونها؟ لماذا تنصحون الطلبة بالبقاء في الجزائر و عدم السفر؟
لماذا؟
ألا تتقون الله في أنفسكم؟
أتركوا الطلبة يسافرون...
كتبت هته الكلمات نصرة للحق و أهله...
مع أنني لست أهلا للكتابة...
فأستغفر الله مما خطته يميني...
و أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح
و ليعلم إخواننا الجزائريون أن دماج ليست هي المكان الوحيد لطلب العلم، فمن لم يُوفق للذهاب إليها...لا يعني أنه حُرم العلم، ولكن الإنسان يجد و يجتهد و يحاول تحصيل العلم بطرقه و من عند أهله...
و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سطّره:
أخوكم:ضياء الدين جعريري التبسي الجزائري
في قسنطينة
27 رمضان 1429
بعد صلاة العصر...
الحمد لله الذي لم يزل عليما قديرا و صلى الله و سلم على نبينا محمد الذي أرسله الله إلى الناس كافة بشيرا و نذيرا و على آل محمد و صحبه و سلم تسليما كثيرا،
أما بعد:
فإني كاتبٌ كلماتاً قد آن موعد كتابتها...
إخواني الأحبة يعلم القاصي و الداني ممن هو في احتكاك بالعلم و أهله؛ مدى أهمية قلعة دماج في خدمة الدعوة السلفية منذ أن بناها شيخ الإسلام مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله تعالى عليه...و بعد أن خلف عليها و فيها الناصح الأمين الشيخ يحي -رعاه الله-...
و ميزات تلك الدار الطيبة لا يستطيع أن يصفها و يعبر عنها إلا من انتهل من معينها... [كما حدّثنا بعض إخواننا]...
و الطلبة -ولله الحمد- في اقبال متزايد عليها مُذْ بناها شيخ الإسلام -رحمه الله-...
و خاصة من بلادنا الجزائر [أصلحها الله:راعيا و رعيّة]
فاليوم فقط أرسل لي شقيقي -حفظه الله- رسالة يخبرني فيها أن أحد إخواننا وصل هناك [سالما غانما]...
فلماذا يا دعاة الفتنة تدعوننا للكف عن دماج؟
أبداعي الفتنة؟ و أي فتنة؟ الطلبة يدرسون و يتعبدون إلى الله تعالى في كل أمان... فأين هي الفتنة؟...
لماذا تنفرون من دماج و أنتم لا تعرفونها؟ لماذا تنصحون الطلبة بالبقاء في الجزائر و عدم السفر؟
لماذا؟
ألا تتقون الله في أنفسكم؟
أتركوا الطلبة يسافرون...
كتبت هته الكلمات نصرة للحق و أهله...
مع أنني لست أهلا للكتابة...
فأستغفر الله مما خطته يميني...
و أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح
و ليعلم إخواننا الجزائريون أن دماج ليست هي المكان الوحيد لطلب العلم، فمن لم يُوفق للذهاب إليها...لا يعني أنه حُرم العلم، ولكن الإنسان يجد و يجتهد و يحاول تحصيل العلم بطرقه و من عند أهله...
و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سطّره:
أخوكم:ضياء الدين جعريري التبسي الجزائري
في قسنطينة
27 رمضان 1429
بعد صلاة العصر...
تعليق