إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصفة طبية كانت سبباً في تدهور صحة الشيخ مقبل - منقول من كتاب (الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصفة طبية كانت سبباً في تدهور صحة الشيخ مقبل - منقول من كتاب (الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة)


    وصفة طبية كانت سبباً في تدهور صحة

    الشيخ / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله



    ذكرت مؤلفة كتاب ( الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة ) - وفقه الله - هذه الحادثة :


    وأما الطبيب البارع عبد الملك الجزائري فلا تسأل عما قام به من الخدمة العظيمة للشيخ رحمه الله فهو الناصح زعم الذي دل الشيخ رحمه الله على الصيام عن الطعام والاقتصار على ماء زمزم لمدة شهرين، ولا يُظن أنه يصف الدواء عن هوى فإنه لم يصف له هذه الجرعة، ولم ينصحه بهذا الدواء إلا بعد ان طلب منه بعض الفحوصات، ونظر فيها ليُوهم المريض بأنه لا يتكلم إلا عن علم ومعرفة.

    وهكذا صُور لنا في أول الأمر أنه أخ فاضل محب ناصح، وما هي إلا أيام قليلة وبدأ التعب يظهر على ملامح الشيخ رحمه الله، وإذا بالمعلومات تأتينا بأن هذا الرجل ممنوع من العمل من قِبل الوزارة، وأنه قد نصح أناس بهذه النصيحة وماتوا قبل انتهاء المدة التي حددها لهم.

    وأما الشيخ فلا تسأل عن حاله من بعد هذه النصيحة التي كانت سببا لتدمير حياته، فقد كان رحمه الله يتمتع بشرب العسل ويأكل بعض المأكولات المفيدة، ويستعمل بعض الأدوية التي تعينه بإذن الله سبحانه وتعالى، ولكن بعد هذه النصيحة اشتد مرضه وانتفخ بطنه وازداد سقمه، وما إن بلغ خمس وعشرين يوماً من العمل بالنصيحة وإلا وأُسعف إلى المستشفى رحمه الله، وهكذا من ذلك اليوم وصحته في تدهور، والاستسقاء يتكرر معه بسرعة هائلة حتى سبب له ذلك جراحات في بطنه أسأل الله أن يجعلها مكفرات لذنوبه كيف لا وقد قال عليه الصلاة والسلام: "ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب، ولا هم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".

    وأما هذا الطبيب الفاشل فأسأل الله العظيم إن كان متعمداً في أذية شيخنا رحمه الله أسأل الله أن ينتقم منه بما يستحقه في الدنيا، والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    منقول من كتاب :
    الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة صــ (37-38).

  • #2
    دفاعًا عن ماء زمزم لا عن أحد

    قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِىُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ، عَنْ
    عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرّ:ٍ خَرَجْنَا مِنْ قَوْمِنَا غِفَارٍ، وَكَانُوا يُحِلُّونَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأَخِى أُنَيْسٌ، ـــــــــ الحديث إلى أن قال : ــــــــ قُلْتُ: قَدْ كُنْتُ هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاَثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ قَالَ « فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ ». قَالَ قُلْتُ مَا كَانَ لِى طَعَامٌ إِلاَّ مَاءُ زَمْزَمَ . فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِى وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِى سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ « إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ». صحيح مسلم (7/ 152)
    فتأمل أخي السني قول الصحابي الجليل: (( منذ ثلاثين بين ليلةٍ ويومٍ ـــــــــ إلى أن قال ــــــــــ ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( إنها مباركة، إنها طعام طعم ))فكيف يقال بعد ذلك: الذي يصف ماء زمزم للمريض بأن يكتفي به غذاءً ولا يعدوه إلى غيره فيقال قد وصف ذلك لأناس فماتوا وأن هذا إذا قصد أن يضر الناس فإن عليه كذا وكذا وننسى أن أبا ذر الصحابي ظل يطعم ماء زمزم شهرًا وقال له النبي صلى الله عليه وسلم
    (( طعام طعم )) وفي رواية: (( وشفاء سقم )) لا أعرف كيف الرد على هذا الشخص.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان مشاهدة المشاركة
      قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِىُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ، عَنْ
      عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرّ:ٍ خَرَجْنَا مِنْ قَوْمِنَا غِفَارٍ، وَكَانُوا يُحِلُّونَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأَخِى أُنَيْسٌ، ـــــــــ الحديث إلى أن قال : ــــــــ قُلْتُ: قَدْ كُنْتُ هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاَثِينَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ قَالَ « فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ ». قَالَ قُلْتُ مَا كَانَ لِى طَعَامٌ إِلاَّ مَاءُ زَمْزَمَ . فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِى وَمَا أَجِدُ عَلَى كَبِدِى سُخْفَةَ جُوعٍ قَالَ « إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ». صحيح مسلم (7/ 152)
      فتأمل أخي السني قول الصحابي الجليل: (( منذ ثلاثين بين ليلةٍ ويومٍ ـــــــــ إلى أن قال ــــــــــ ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( إنها مباركة، إنها طعام طعم ))فكيف يقال بعد ذلك: الذي يصف ماء زمزم للمريض بأن يكتفي به غذاءً ولا يعدوه إلى غيره فيقال قد وصف ذلك لأناس فماتوا وأن هذا إذا قصد أن يضر الناس فإن عليه كذا وكذا وننسى أن أبا ذر الصحابي ظل يطعم ماء زمزم شهرًا وقال له النبي صلى الله عليه وسلم
      (( طعام طعم )) وفي رواية: (( وشفاء سقم )) لا أعرف كيف الرد على هذا الشخص.

      هداك الله لم يتكلم المقال عن ماء زمزم وإنما عن وصفة هذا الطبيب الشعبي الغير ملم بمهنته.

      وفقك الله ما أردت الاستدلال به حجة عليك وليست لك.


      ليس موضع نزاع فأبا ذر رضي الله عنه لم يكن لديه مرض مثل مرض الإمام / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فالفرق واضح حيث أن أبا ذر رض الله عنه استغنى بالماء عن الطعام والشراب وهو بصحة جيدة.

      فأرجو أن تراجع فهمك للحديث وتقف وقفة شرعية عند حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


      واضح أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم والكلام عام ولم يقل صلى الله عليه وعلى آله وسلم استغني به ليشفيك الله فقط.

      تعليق


      • #4
        الذي يدل عليه الحديث أن من استشفى بماء زمزم فهو شفاء سواء اكتفى به أو استعمل معه غيره فقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على أنه شفاء سقم ولم يقل كان عليك ألا تكتفي به لكنه أقره على فعله حيث اكتفى به وسواء كان الإنسان صحيحًا أو كان سقيمًا فلا تعارض ولك أن ترجع إلى زاد المعاد تزدد علمًا
        ثم إنك بارك الله فيك لم تنقل شرحا لأهل العلم يخالف ما ذكرته والاكتفاء بماء زمزم استشفاءً لم يختلف فيه العلماء كما أن الاكتفاء بها طعامًا واستشفاءً وهاتِ كلامَ العلماء الذي يرد ما ذكرته والحق ضالة المؤمن أينما وجده أخذ به بارك الله فيك
        قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ماء زمزم : سيد المياه وأشرفها وأجلها قدرا وأحبها إلى النفوس وأغلاها ثمنا وأنفسها عند الناس وهو هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لأبي ذر وقد أقام بين الكعبة وأستارها أربعين ما بين يوم وليلة ليس له طعام غيره فقال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إنها طعام طعم ] وزاد غير مسلم بإسناده : [ وشفاء سقم ] وفي سنن ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال : [ ماء زمزم لما شرب له ] وقد ضعف هذا الحديث طائفة بعبد الله بن المؤمل راويه عن محمد بن المنكدر وقد روينا عن عبد الله بن المبارك أنه لما حج أتى زمزم فقال : اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه عن نبيك صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ ماء زمزم لما شرب له ] وإني أشربه لظمإ يوم القيامة وابن أبي الموالي ثقة فالحديث إذا حسن وقد صححه بعضهم وجعله بعضهم موضوعا وكلا القولين فيه مجازفة
        وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورًا عجيبةً واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت
        بإذن الله وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبًا من نصف الشهر أو أكثر ولا يجد جوعًا ويطوف مع الناس كأحدهم، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يومًا وكان له قوة يجامع بها أهله ويصوم ويطوف مرارًا. أهـ كلامه رحمه الله تعالى من زاد المعاد (4/ 356)
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان; الساعة 22-04-2012, 06:49 PM.

        تعليق


        • #5
          الأخ الفاضل علي بن إبراهيم جحاف
          قولك: (هداك الله)، أقول: آمين، جزاك الله خيرًا أسأل الله أن يسمع منك، قولك:(لم يتكلم المقال عن ماء زمزم،) صدقت فإن ذلك بين، وقولك: (وإنما عن وصفة هذا الطبيب الشعبي الغير ملم بمهنته.) أقول:وقد وصف الطبيب الشعبي الغير ملم بمهنته ماء زمزم، فيقول لك المتمسك بظاهر الحديث الاستشفاء بماء زمزم ليس بعيدًا عن الهدى، وليس له صارف عن ظاهره، وقولك: (وفقك الله ما أردت الاستدلال به حجة عليك وليست لك.) أقول: لم أزل اقول بجواز الاكتفاء بماء زمزم طعامًا واستشفاءً وظاهر الحديث يدل على ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الصحابي على الاكتفاء به فدل على جوازه.
          قولك: (ليس موضع نزاع فأبا ذر رضي الله عنه لم يكن لديه مرض مثل مرض الإمام / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فالفرق واضح حيث أن أبا ذر رض الله عنه استغنى بالماء عن الطعام والشراب وهو بصحة جيدة.)، أقول: ليس في ظاهر الحديث أو عبارة النص ما يدل على استعمال ماء زمزم بالطريقة التي استعملها الصحابي الجليل مقتصرة على الصحيح دون المريض فهذا الفهم لا بد أن تنقله عن عالم والأصل بقاء النص على ظاهره ما لم يأت له مؤول، كما يبقى النص على عمومه ما لم يأت له مخصص، فتحصل أن المستعمل لماء زمزم استقلالا صحيحًا أو مريضًا متوكلا على الله مصدقًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( طعام طعم )) وزيادة صححها العلماء:(( وشفاء سقم )) لا يعاب عليه كما لو اكتفى المريض بالعسل لا يعاب عليه لو اكتفى بقراءة الفاتحة وقال هي رقية لا يعاب عليه.
          قولك: (فأرجو أن تراجع فهمك للحديث وتقف وقفة شرعية عند حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.) ليس لي فهم أدعيه بل هو فهم العلماء الربانيين، وتفضل عَلَىَّ بنقل كلام العلماء الذين لا يجوزون الاكتفاء بماء زمزم طعامًا واستشفاءً. وأكون لك من الشاكرين. ولا ترد عليَّ بفهمك المجرد رد عليَّ بقول عالم واحد مع ذكر المرجع.
          قولك: (واضح أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم والكلام عام) أقول: العام عند الأصوليين: القول الشامل لأفراد . وهو والحمد لله لم يخصص، فيعمل به على عمومه. قولك: (ولم يقل صلى الله عليه وعلى آله وسلم استغني به ليشفيك الله فقط.) لقد أخرت كلمة فقط بعد الله تعالى لعلها سبق قلم حقًا فإن الله هو الذي يشفي فقط أي وحده ، لكني فهمتك تقصد لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم استغني بماء زمزم فقط ليشفيك الله به والنزاع في الاكتفاء به لا ادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له اكتف به فهذا ليس محل نزاع بيننا وإنما النزاع في جواز الاكتفاء به لمجرد إقرار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أن اكتفى به والحجة في إقراره بارك الله فيك أريد ردًّا علميًا لأتعلم منك

          تعليق

          يعمل...
          X