اندثر الجهاد الحقيقي للامة الاسلامية التي عاشت اياما من الذل تحت وطأة الظلم حتى صار بعض أبناءها يائسون من صحوتها خاصة في هذا الزمن العلماني او المتعلمن او العميل وفجأة ظهر شيخنا الجليل ومعه طلابه حفظه الله بموقف الواثق من ربه ونادى بالصبر وواصل الدروس تحت الحصار المجوسي الرافضي وجعل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة له في الصبر فظن المجوس الروافض ان الشيخ وطلابه حفظهم الله مجرد طلاب علم يعيشون في زمن القرن الهجري الاول وما درى الخبيثون انهم كما قال الشاعر:ـعبّاد ليل إذا جنّ الظلام بهم كم عابدٍ دمعهُ في الخدِ أجراهٌ و أسدٌ غابٍ اذا نادى الجِهادٌ بهم هبو إلى الموتِ يستجدونَ رؤياهٌفاذا بالشيخ حفظه الله يعلنها مدوية حي على الجهاد ليصدح بها في وقت لم يصدق احدا ما يحصل فتداولتها الالسن والانامل الحرة وتلألأت أعين الأحرار فرحا بها بينما بعض الاخوة الفضلاء ممن نحسبهم اهل خير وفلاح اشاروا بترك دماج للروافض بكل سهولة وقالوا لا وقت للجهاد لاننا غير مستعدون له فنقول متى سنستعد الى متى ونحن نهان ونذل وانصدم أحفاد المجوس فلم يصدقوا ما يجري فضحكوا على انفسهم بان الأبطال لن يصمدوا طويلا وان كذبت انهم اي((احفاد المجوس )) أبطال الحروب قد تنطلي على اهل الجهاد فاذا الشيخ يصرح انهم ثلة تمتلك دبابات هزيلة وغير صالحة وان كتيبة الموت جاءت لتموت وفعلا فقد انكسر الانجاس امام الابطال نصرهم الله وثبتهم فكم تمنينا ان يصحو احدا بجهاد حقيقي بلا خوف من اعداء الامة وبشموخ وعزة ,وتكالب ليوثنا المؤازرين من اهل القبائل الى دماج استجابة لنداء الشيخ الجليل ادامه الله ورعاه وادام لنا دماج منارة للعلم شامخة ولتعلو راية العلم والحق خفاقة والله اكبر ولله الحمد والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين فها هي نهاية الروافض تلوح بالافق ان شاء الله تعالى فلا تهادنوا ولا تصالحوا اهل الغدر والخيانة(( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ))الاية ....
حفظكم الله ورعاكم ونصركم،،،