• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير الأمة من تلبيسات وتلفيقات اللصوص الثلاثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير الأمة من تلبيسات وتلفيقات اللصوص الثلاثة

    تحذير الأمة من تلبيسات وتلفيقات اللصوص الثلاثة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله رب العالمين القائل في كتابه الكريم, ((وكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ)) [الأنعام:55 ], والقائل في كتابه الكريم{ ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة } الأنفال 42, والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل في صحيح سنته

    "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أوخذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" رواه البخاري ومسلم.

    والقائل: وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري.... رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (2831)), وعلى آله وصحبه الغُر الميامين.

    أما بعد:

    فإن مما عمت به البلوى وابتُلي به المسلمون من قبل أعداء الإسلام لمحاربة الإسلام وأهله في هذه الآونة الأخيرة لهي فتنة الجمعيات التي جاءت من قبل أعداء الإسلام, وقد حصل بسببها تفريق للمسلمين وتمزيق صفوفهم، وقد نهانا الله سبحانه في كتابه الكريم عن الفرقة والتشتت, فقال {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} (الأنفال:46)

    وقال أيضا {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105

    وقال سبحانه: ﴿وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ))(الروم:29-31)

    وقال سبحانه { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } [سورة الأنعام الآية 159]

    وأمرنا أيضا بالاجتماع فقال سبحانه وتعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [سورة آل عمران الآية 103]

    وقال سبحانه (اتّبِعوا ما أُنزل إليكم مِن ربّكم ولا تتّبعوا مِن دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون) [الأعراف:3].

    وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ».

    وللجمعيات مفاسد كثيرة وعديدة لا يتسع المجال بذكرها وسردها وإنما أشير بطرف منها:

    1: التحزب وهو محرم في شريعة الإسلامية.

    2: الفرقة وعدم الاعتصام فإنها ما دخلت الجمعيات بلدًا إلا مزقته وقد حرمت الشريعة ذلك

    3: صرفها لطلاب العلم والدعاة عن العلم إلى الدنيا

    4: تصوير ذوات الأرواح لغير ما ضرورة شرعية، والأدلة في ذلك معروفة ومن أرادها فليراجع إلى مصادرها المعلومة.

    5: الولاء والبراء الضيق من أجلها.

    6: الانتخابات

    7: وضع الأموال في البنوك الربوية لغير ضرورة شرعية.

    8: الشحاذة لها في المساجد والطروقات والمتاجر والتجمعات الناس

    9: الكذب

    10: الخيانة في الأموال وعدم إنفاقها على مراد فاعل الخير

    11: التنازل عن كثير من الأمور الشرعية والاستحسان في ذلك لأجل الجمعية

    هذه بعض المفاسد والمخالفات في الجمعيات.....اهـ بختصار، ومن أحب أدلة كل واحد من المفاسد فليرجع إلى كتاب الشيخ الفاضل أبي محمد عبدالكريم الحسني حفظه الله

    الأدلة الرضية على أن الجمعيات من الفتن المضلة

    وصدق شيخنا الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله إذ قال في مقدمة رسالته النافعة ذم المسألة رحمه الله وهو يتكلم عن أصحاب الجمعيات:

    فإني لما رأيت أقوامًا ممن يزعمون أنّهم دعاة إلى الله تخصصوا للتسول، وتركوا الاحتراف، فرب زرّاع يأكل أكلاً حلالاً من كسب يده، بل عمله من أفضل القربات، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((ما من مسلم يغرس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلاّ كان له به صدقة)) .

    ورب شخص يعمل في التجارة، وهي أيضًا من أفضل القربات، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنّه سئل: أيّ الكسب أطيب؟ قال: ((عمل الرّجل بيده، وكلّ بيع مبرور)) .

    بل ربما يكون الرجل بدويًّا يأكل مما تنتجه غنمه وإبله، فيرى المتسولين يفتحون المعارض، ويبنون العمائر، فيعفو لحيته ويتشبه بالدعاة إلى الله، ويحترف التسول، أفّ لها من وظيفة مشينة مزرية، وأقبح من هذا أن أناسًا يزعمون أنّهم دعاة إلى الله تخصّصوا للتسوّل باسم الدعوة، والله عزوجل يقول في نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {ولا يسألكم أموالكم * إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم} سورة محمد،
    الآية: 36- 37.

    ويقول سبحانه وتعالى: {أم تسألهم أجرًا فهم من مغرم مثقلون} سورة القلم، الآية: 46.

    ويقول سبحانه وتعالى حاكيًا عن بعض الصالحين إذ ينصح قومه: {اتّبعوا من لا يسألكم أجرًا وهم مهتدون} سورة يس، الآية: 21

    ويقول سبحانه وتعالى حاكيًا عن نبي الله نوح عليه السلام: {وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلاّ على ربّ العالمين} سورة الشعراء، الآية: 109.

    ويقول سبحانه وتعالى عن نبي الله هود عليه السلام: {وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلاّ على ربّ العالمين?}.

    وهكذا حكى عن صالح، ولوط، وشعيب، عليهم السلام.

    هذا فما ظنك بمَن لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر.اهـ

    وكلامه الأخير ينطبق على أصحاب الجمعيات الذين هم موجودون في الساحة اليوم لاسيما اللصوص الثلاثة:

    محمد بن أحمد بن عبدالله الملقب ب[أغى]

    ومُحُمَد بن أحمد بن مَحمد الملقب ب[الصغير]

    وإبراهيم بن حسن بن عبدالله المعروف ب[إبراهيم بَيضِية]

    فقد أسسوا وأعلنوا -هداهم الله- في الآونة الأخيرة جمعية أسموها ب(مؤسسة أهل الحديث) ، وهذه الجمعية تحتوي على ما ذكرنا آنفا من مفاسد الجمعيات أضف إلى ذلك

    ما عندها من البوائق والمهلكات الحاصلة في الجمعيات الموجودة في بلاد الحبشة

    والتي من شروطها المهمة لدى حكومة الحبشية الفدرالية لموافقتها أو لتشريعها كما يقال ما يلي:

    لابد من وجود الشخصين فأكثر

    لابد من إحضار هوياتهم

    لا بد من موافقة قوانين الدولة

    لابد من إحضار أجندات الجمعية

    لابد بقبول القوانين الداخلية لهيآت الحكومية

    لابد من انتخاب أعضاء الجمعية بالأغلبية

    لا بد من فتح رقم الحساب من بنك الحكومي الربوي

    لا بد من إعلانها في الصحف والجرائد بعد موافقتها من قبل الحكومة

    وهناك شروط أخرى داخلية تكون عند تنفيد الجمعية بمشاريعها، ومن أهمها أن لا تكون الجمعية جمعية دينية وإنما تكون إنسانية.

    فعلى هذا فإني أحذّر المسلمين عموما والسلفيين خصوصا خطر وشر هؤلاء الثلاثة الحزبيين الفاشلين ومن كان على شاكلتهم ومن جمعيتهم الفاسدة المفسدة لأنها فرقت صفوف السلفيين في بلاد الحبشة خاصة إقليم الصومال

    وفي الختام سأبعث نصيحة أخوية إلى الشيخ محمد بن حاج حسن فقد بلغني عنه أنه يتعاطف مع هؤلاء الحزبيين المفتونين فأقول له لا تتعاطف ولا تتعاون مع هؤلاء المفتونين فقد كنت رجلا فاضلا معروفا بالسنة ونصرتها، وتعاطفك وتعاونك لهم- وفقك الله- يعتبر من سوء الخاتمة-عياذا بالله- لاسيما وأنت في آخر العمر

    فأنصحك يا شيخ محمد أن تبتعد عن هذه الجمعية وأصحابها.

    كتبه على عجالة أبو عبدالله حمزة بن معلم الإسحاقي

    صبيحة يوم الجمعة 14 ذو القعدة 1436هـ

    بمدينة هرجيسا _ أرض الصومال

    أذن بنشرها الشيخ الفاضل المحدث أبي عمرو
    عبد الكريم الحجوري حفظه الله.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إلياس خضر بن حسن الإسحاقي; الساعة 02-09-2015, 09:55 AM.
يعمل...
X