• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى الإخــوة في هرجيسا -حكومة أرض الصومال-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى الإخــوة في هرجيسا -حكومة أرض الصومال-

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إلى الإخــوة في هرجيسا -حكومة أرض الصومال- أرجـــو توضيح أحوال هؤلاء الدعاة فإن كــــانوا عـــلى غيـــــر الـــجادة نريــد توضــــيح مـــا عليهم بالأدلـــــــة لكــــــثرة مــــــن إغــــــتر بهم والله المولى ونعم النــصير
    (الشيخ مصطفى إسماعيل ،الشيخ درر ، الشيخ أُمَــــــل )

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخانا مختار بارك الله فيك هؤلاء الذين ذكرتهم في سؤالك ليسوا شيوخاً!!! وإنما هم من كبار الحزبيين المعروفين في الصومال وغيرها فهم بمنزلة مثلاً عبد المجيد الزنداني في اليمن فكما لا يشك أن الزنداني حزبي إخواني فكذلك هم ، فإن حزبيتهم كالشمس ،
    ولا يصح في الأذهان شيئ ::: إذا احتاج النهار إلى دليل
    وهذا لا يخفى على الطلاب المبتدئين فضلاً عمن رحل إلى دماج والتقى بالعلماء العاملين مثلك!!! ، والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو: لماذا لم تسأل هذا السؤال - مع أني أكاد أجزم أنك غير جاهل عن حال هؤلاء- شيخك عبد الكريم حوش أو أي أحد من السلفيين في مدينة برعوا؟؟!! ولا تقل لي إن أحداً منهم لا يعرف حال هؤلاء الحزبيين!!

    وعلى كل حال فبما أنك قد رفعت السؤال إلى الشبكة أقول وبالله أستعين:
    أما مصطفى حاج إسماعيل: فهو قطبي تالف ، يرى تعدد الجماعات ومتأثر بالخوارج وقد أخرج قريبا شريطاً بعنوان" وقفات مع أحداث العالم" شحن فيه أفكار الخوارج وحثّ فيه الشعوب بالخروج على حكّام المسلمين بصراحة ويعرّض فيه بتكفيرهم وأظهر ما في نفسه وصرّح للناس منهجه التكفيري الخارجي، وقد ردّ عليه بحمد الله أخونا الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز حفظه الله بثلاثة أشرطة أسماها "ردّ السلفيين على ضلالات مصطفى هارون الإخواني القطبي داعية الخروج على حكّام المسلمين".
    وسأرفع لك هذه الأشرطة المشار إليها لاحقاً إن شاء الله إن تيسر.

    وأما محمد درر فهو أيضاً حزبي لا يحتاج إلى تعريف فهو يرى تعدد الجماعات ، ويرى جواز الإنتحار على الكفار ويظهر في التلفاز ووو...
    وأما أمل الصومالي فقد قال عنه العلامة الناصح يحيى الحجوري حفظه الله:
    أمل الصومالي:هو في حزب الإتحاد وحزب الإتحاد من الإخوان المسلمين.(قاله ليلة الخميس 27-6-1431).اهـ[فأذن مؤذن ص(39) برقم (119)]ط/مكتبة دار الحديث.
    ورد عليه أيضاً في شريط مستقل سأرفعه لك لاحقاً إن شاء الله إن تيسر.
    وهؤلاء الذين ذكرتهم في سؤالك قد ظهرت عليهم أكثر أمارات الحزبية فراجع كتاب:"التجلية في أمارات الحزبية" لأبي فيروز الإندونيسي حفظه الله ورعاه تستفيد.
    أخي مختار قد فُرغ من تحزيب البربراوي وأحمد عيد وياسين فضلاً عن مصطفى هارون وأمل ودرر وغيرهم من كبار الحزبيين المعروفين.
    أما البربراوي فقد نصحه العلامة الناصح الأمين ما يقارب سبع سنين فلم يقبل منه النصح ثم بعد ذلك حزبه الشيخ فقال:عبد الله البربراوي حزبي عنده جمعية ، ويظهر في التلفاز ، يدرس في مدارس اختلاطية ، يدرس النساء بدون حجاب.قاله ليلة الأربعاء (16-1-1432هـ).اهـ [فأذن مؤذن ص(44) برقم (137)].ط/مكتبة دار الحديث.
    وأما أحمد عيد فقد قال عنه العلامة الناصح الأمين حفظه الله:
    أحمد عيد: حزبي ادّعى أن عنده جامعة وهمية ، وجعل يحشد التزاكي من الحزبيين لها.قاله ليلة 27-صفر-1426هـ.[المصدر السابق ص(65) برقم (226)].
    وأما ياسين بن إبراهيم فقد حكم عليه الشيخ ربيع قبل عدة سنوات أنه قطبي بشهادة صاحبه البربراوي كما في [البيان الواضح].
    ومن الطامات التي توافقوا فيها مع الحزبيين المذكورين في السؤال:
    1- الولاء والبراء الضيق.
    2- العدواة والطعن على أهل السنة وهذه كافية في حزبيتهم وقد قال غير واحد من السلف علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
    3- الجمعيات مثل جمعية البر وجمعية إحياء التراث وجمعية الهدى وجمعية مؤسسة الخيرية (جمعية الفلاح).
    4- التعاون مع الحزبيين في المدارس والمساجد.
    5- تدريس النساء بدون ستار ولا حجاب.
    6- ظهور بعضهم في التلفاز مثل البربراوي وياسين
    7- تدريس بعضهم في المدارس الإختلاطية مثل مدير معهد ابن باز فيصل بن يوسف (ببسي) ونائب مدير( مدرسىة نور الدين) ياسين بن إبراهيم وعبدالرزاق بن ليبان (ابن عدنان) وغيرهم.
    8- إفتتاح المساجد بالحفلات والتصوير بالفيديو
    9- التسولات في بيوت الله .
    10- الجلسات السرية.
    11- التكتل الحزبي
    12- تكوين لجنة للمساجد كمثل مسجد علي متان ومسجد النخيل ومسجد الأنصار.

    ولمزيد من التفاصيل عن حال البربراوي راجع مشكوراً غير مأمور:
    [ الجامع للردود العلمية الكاشفة لحزبية البربراوي
    ومن معه في تجنيهم على الدعوة السلفية

    (أرض الصومال) ].
    وإن أردت أقوال العلماء فيهم فانظر مشكوراً:
    [ أقوال العلماء الناصحين
    في بيان حزبية
    البربراوي وأحمد عيد وياسين]

    وإن أردت بيان حال رؤوسهم والمتعصبين لهم فانظر لزاماً:
    [الكاوي
    في بيان حال المتعصبين ورؤوس حزب
    البربراوي].

    وإن أردت ضعف حجتهم وفزعهم إلى السلطان اقرأ الأخبار في:
    [اللجوء إلى السلطان
    شأن المبتدعة]

    أما عبد الكريم بن حسن حوش وعبدالله حاشي
    فهما لا يمتيزان عن حزب البربراوي وأصحابه فأخشى أن يلحقا بهم إن لم يتميزا عنهم والله المستعان .
    ولكن أخي مختار مع العلم أنك من طلاب عبد الكريم، ألا يحذِّر من أولئك الحزبيين الكبار المعروفين المذكورين في السؤال؟؟!!!
    وأود منك أخي بارك الله فيك أن توضح لنا موقفك من حزب البربراوي وجزاك الله خيراً


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 21-05-2012, 10:29 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً على ما بينت وأوضحت واختصرت يا أخانا أبا محمد السعدي حفظك الله ورعاك
      ونفعنا الله بما قلت وذكرت وبينت ولخصت في هذه الكلمة الوجيزة النافعة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خضر بن عبد الله الصومالي مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيراً على ما بينت وأوضحت واختصرت يا أخانا أبا محمد السعدي حفظك الله ورعاك
        ونفعنا الله بما قلت وذكرت وبينت ولخصت في هذه الكلمة الوجيزة النافعة


        وإياك أخانا الفاضل أبا حمزة نسأل الله الإخلاص في القول والعمل.



        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
        وقد ردّ عليه بحمد الله أخونا الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز حفظه الله بثلاثة أشرطة أسماها "ردّ السلفيين على ضلالات مصطفى هارون الإخواني القطبي داعية الخروج على حكّام المسلمين".
        وسأرفع لك هذه الأشرطة المشار إليها لاحقاً إن شاء الله إن تيسر.


        [رد السلفيين على ضلالات مصطفى هارون الإخواني القطبي داعية الخروج على حكام المسلمين]
        باللغة الصومالية
        حمل الشريط الأول
        حمل الشريط الثاني
        حمل الشريط الثالث

        التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 22-05-2012, 10:37 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          أخانا مختار بارك الله فيك هؤلاء الذين ذكرتهم في سؤالك ليسوا شيوخاً!!! وإنما هم من كبار الحزبيين المعروفين في الصومال وغيرها فهم بمنزلة مثلاً عبد المجيد الزنداني في اليمن فكما لا يشك أن الزنداني حزبي إخواني فكذلك هم ، فإن حزبيتهم كالشمس ،
          ولا يصح في الأذهان شيئ ::: إذا احتاج النهار إلى دليل
          وهذا لا يخفى على الطلاب المبتدئين فضلاً عمن رحل إلى دماج والتقى بالعلماء العاملين مثلك!!! ، والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو: لماذا لم تسأل هذا السؤال - مع أني أكاد أجزم أنك غير جاهل عن حال هؤلاء- شيخك عبد الكريم حوش أو أي أحد من السلفيين في مدينة برعوا؟؟!! ولا تقل لي إن أحداً منهم لا يعرف حال هؤلاء الحزبيين!!

          وعلى كل حال فبما أنك قد رفعت السؤال إلى الشبكة أقول وبالله أستعين:
          أما مصطفى حاج إسماعيل: فهو قطبي تالف ، يرى تعدد الجماعات ومتأثر بالخوارج وقد أخرج قريبا شريطاً بعنوان" وقفات مع أحداث العالم" شحن فيه أفكار الخوارج وحثّ فيه الشعوب بالخروج على حكّام المسلمين بصراحة ويعرّض فيه بتكفيرهم وأظهر ما في نفسه وصرّح للناس منهجه التكفيري الخارجي، وقد ردّ عليه بحمد الله أخونا الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز حفظه الله بثلاثة أشرطة أسماها "ردّ السلفيين على ضلالات مصطفى هارون الإخواني القطبي داعية الخروج على حكّام المسلمين".
          وسأرفع لك هذه الأشرطة المشار إليها لاحقاً إن شاء الله إن تيسر.

          وأما محمد درر فهو أيضاً حزبي لا يحتاج إلى تعريف فهو يرى تعدد الجماعات ، ويرى جواز الإنتحار على الكفار ويظهر في التلفاز ووو...
          وأما أمل الصومالي فقد قال عنه العلامة الناصح يحيى الحجوري حفظه الله:
          أمل الصومالي:هو في حزب الإتحاد وحزب الإتحاد من الإخوان المسلمين.(قاله ليلة الخميس 27-6-1431).اهـ[فأذن مؤذن ص(39) برقم (119)]ط/مكتبة دار الحديث.
          ورد عليه أيضاً في شريط مستقل سأرفعه لك لاحقاً إن شاء الله إن تيسر.
          وهؤلاء الذين ذكرتهم في سؤالك قد ظهرت عليهم أكثر أمارات الحزبية فراجع كتاب:"التجلية في أمارات الحزبية" لأبي فيروز الإندونيسي حفظه الله ورعاه تستفيد.
          أخي مختار قد فُرغ من تحزيب البربراوي وأحمد عيد وياسين فضلاً عن مصطفى هارون وأمل ودرر وغيرهم من كبار الحزبيين المعروفين.
          أما البربراوي فقد نصحه العلامة الناصح الأمين ما يقارب سبع سنين فلم يقبل منه النصح ثم بعد ذلك حزبه الشيخ فقال:عبد الله البربراوي حزبي عنده جمعية ، ويظهر في التلفاز ، يدرس في مدارس اختلاطية ، يدرس النساء بدون حجاب.قاله ليلة الأربعاء (16-1-1432هـ).اهـ [فأذن مؤذن ص(44) برقم (137)].ط/مكتبة دار الحديث.
          وأما أحمد عيد فقد قال عنه العلامة الناصح الأمين حفظه الله:
          أحمد عيد: حزبي ادّعى أن عنده جامعة وهمية ، وجعل يحشد التزاكي من الحزبيين لها.قاله ليلة 27-صفر-1426هـ.[المصدر السابق ص(65) برقم (226)].
          وأما ياسين بن إبراهيم فقد حكم عليه الشيخ ربيع قبل عدة سنوات أنه قطبي بشهادة صاحبه البربراوي كما في [البيان الواضح].
          ومن الطامات التي توافقوا فيها مع الحزبيين المذكورين في السؤال:
          1- الولاء والبراء الضيق.
          2- العدواة والطعن على أهل السنة وهذه كافية في حزبيتهم وقد قال غير واحد من السلف علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
          3- الجمعيات مثل جمعية البر وجمعية إحياء التراث وجمعية الهدى وجمعية مؤسسة الخيرية (جمعية الفلاح).
          4- التعاون مع الحزبيين في المدارس والمساجد.
          5- تدريس النساء بدون ستار ولا حجاب.
          6- ظهور بعضهم في التلفاز مثل البربراوي وياسين
          7- تدريس بعضهم في المدارس الإختلاطية مثل مدير معهد ابن باز فيصل بن يوسف (ببسي) ونائب مدير( مدرسىة نور الدين) ياسين بن إبراهيم وعبدالرزاق بن ليبان (ابن عدنان) وغيرهم.
          8- إفتتاح المساجد بالحفلات والتصوير بالفيديو
          9- التسولات في بيوت الله .
          10- الجلسات السرية.
          11- التكتل الحزبي
          12- تكوين لجنة للمساجد كمثل مسجد علي متان ومسجد النخيل ومسجد الأنصار.

          ولمزيد من التفاصيل عن حال البربراوي راجع مشكوراً غير مأمور:
          [ الجامع للردود العلمية الكاشفة لحزبية البربراوي
          ومن معه في تجنيهم على الدعوة السلفية

          (أرض الصومال) ].
          وإن أردت أقوال العلماء فيهم فانظر مشكوراً:
          [ أقوال العلماء الناصحين
          في بيان حزبية
          البربراوي وأحمد عيد وياسين]

          وإن أردت بيان حال رؤوسهم والمتعصبين لهم فانظر لزاماً:
          [الكاوي
          في بيان حال المتعصبين ورؤوس حزب
          البربراوي].

          وإن أردت ضعف حجتهم وفزعهم إلى السلطان اقرأ الأخبار في:
          [اللجوء إلى السلطان
          شأن المبتدعة]

          أما عبد الكريم بن حسن حوش وعبدالله حاشي
          فهما لا يمتيزان عن حزب البربراوي وأصحابه فأخشى أن يلحقا بهم إن لم يتميزا عنهم والله المستعان .
          ولكن أخي مختار مع العلم أنك من طلاب عبد الكريم، ألا يحذِّر من أولئك الحزبيين الكبار المعروفين المذكورين في السؤال؟؟!!!
          وأود منك أخي بارك الله فيك أن توضح لنا موقفك من حزب البربراوي وجزاك الله خيراً



          أخي أحمد إليك الله الذي لا إله سواه ولا معبود بحق غيره ، أشكر لك توضيحك وبارك الله فيك ولكن أحب التنيه لك حول عدة نقاط أرجو التنبه لها وهناك أمور لن أعرّج عليها لكن ما أحب الأرشاد إليه وتوضيحه وهو :
          أولا : الدعوة السلفية دعوة إلى العلم النافع وإرشاد ودلالة على الخير في جميع المجتمات وحرص على التآخي والتآلف مع مراعات إبعاد والتباعد من المنحرفين فالدعوة ليست تباهيا في الشبكات العنكبوتية ولكن حقيقتها على الواقع العملي ولقد كان شيخنا يحيى يردد :(كل تشرحه دعوته)
          ثانيا :بيان حال المبطلين من أفضل القرب إلى الله كما هو معلوم ولكن من يحسنه في الأمة قليل ولذلك لم يقم به كل من هب ودب وكل من بدأ بشم ريح الدعوة السلفية هل يمكن أن يكون من من يصنف ويجرح ويعدل الجواب طبعا كلا لكن يرجع فيه إلى أهل الإختصاص ويتعامل فيه بالأدلة الشرعية وبقواعد السلف .
          ثالثا :ميزان النقد يجب أن يكون واحدا ولا نتعامل كما قال الشاعر :(أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس)
          رابعا:اذا نُقد أحد من السلفيين المعروفين هل على الشيخ الآخر والعالم الآخر حق في التّحرّي خاصة ليس على المنتقد عليه شئ مسموع أو مكتوب سوى نقل البعض من من هم متهمون عند المتحرّي الثاني وهم في نفس الوقت عند العالم الناقد الأول موثقين (وهذه الصورة يا إخوان يجب الا نتغافل عنها فهي تحصل) فمن الغلط أن نقول للغير قد تكلم العالم الفلاني بس عليك الأخذ ، وإذا سأل ما الأدلة يقال له هاك ماذكره العالم الفلاني ثم اذا قال اذن دعوني أنظر وأتحر قالوا له اقبل بعجرها وبجرها فقد أوضح لك السبيل وبين لك النهج السديد فليس بعد الحق الا الباطل ثم يطبق عليه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع )
          خامسا: هذه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ) ليس على إطلاقها ولكن بعض إخواننا بفعاله يجريها على إطلاقها وإن كان يخالفها منطقا
          سادسا: السؤال على من عمت بهم البلوى وطمت به الدنيا ليس بعيب وليس بخلل في المنهج وليس السائل جاهلا الحكم ولكن رب جواب قد يوفق ويسدد فيه غير لسانك وكذلك أنتم أقرب إليهم من حيث الوجود
          سابعا: الحقيقة يا إخوان الشيخ عبدالكريم بن حسن حوش قد لا يعرفه أكثركم وهذا ليس بعيب لأنه ليس له نشاط حسب علمي الا في أوساط الصوماليين فمحاضراته ودروسه باللغة الصومالية _وأعجب من من عرف علمه وفضله ثم يبخل عليه حتى بلفظة ( الشيخ ) مع ملاحظة إنها (أي هذه اللفظة) ليست بشئ كبير فكم من يعطاها وهي منها براء أو بينها وبينه بعد المشرقين _ فمثلا الشيخ العلامة محمد بن الشيخ علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي ولا يخفى عليكم من هو ، قد علم قدر الشيخ ولكن والده يترجم له أنه علامة فهل عدم العلم معنا علم العدم . وأنا أقولها وبكل صراحة ما يتكلم به عن شيحنا عبدالكريم من بين مكذوبة وشئ قد تراجع عنه ومن شئ حمّل فيه مالم يحتمل هذا مبلغ علمي وقد أحسن من انتهى الى ماسمع
          ثامنا: ياإخوان أنتم تعلمون علم اليقين - وإن كان البعض قد يعارضني منكم- الصومال ككل فيها مشايخ وطلابهم (سلفيون) وكلهم بلا إستثناء لا يرون تبديع من ذكرتهم (عيد ،بربراوي،.وحزبه كما بينتم-) فهل من الصواب أن يقال كلهم إذن في الدائرة معهم أو تكون الدعوة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم نأتي لهم ونبين لهم وإن لزم الأمر فبمقارعة الحجة بالحجة حتى يستبين سبيل المجرمين لا بالكتابة في مواقع لا يطلعون عليها ،أنت ترى أنك صاحب حق إذن أُبرز إليهم وتحاور معهم فهم كما أظن ترونهم سلفيين فهم إخوانكم بينوا لهم وإجتمعوا بهم لا في السرادب وخلف الشاشات مع لزوم خفض الجناح فالدعوة السلفية حياتنا ومشايخها وطلابها رأس مالها فلنحافظ على الحياة والرأس قدر الإمكان إلا من ضل ليس لك سبيل عليه

          هذا ماأردت الإشارة إليه وكم من إشارة أبلغ من عبارة فما وفقت فيه فمن الله ومالم فمن نفسي والشيطان غفرالله زللنا وتجاوز عنا سيئاتنا فأنت ياالله خير مسئول ومطلوب
          التعديل الأخير تم بواسطة مختار اليوسفي; الساعة 22-05-2012, 10:24 AM.

          تعليق


          • #6
            أولا : الدعوة السلفية دعوة إلى العلم النافع وإرشاد ودلالة على الخير في جميع المجتمات وحرص على التآخي والتآلف مع مراعات إبعاد والتباعد من المنحرفين فالدعوة ليست تباهيا في الشبكات العنكبوتية ولكن حقيقتها على الواقع العملي ولقد كان شيخنا يحيى يردد :(كل تشرحه دعوته)
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخي مختار – بارك الله فيك – الدعوة السلفية هي كما شرحت وليست تباهياً في الشبكات وإنما حقيقتها الواقع العملي ، ونحن ولله الحمد نطلب العلم بقدر المستطاع ، مع التضييقات التي تأتينا من قبل حزب البربراوي لكن الصبر والإحتساب شيئ لابد منه.
            ثانيا :بيان حال المبطلين من أفضل القرب إلى الله كما هو معلوم ولكن من يحسنه في الأمة قليل ولذلك لم يقم به كل من هب ودب وكل من بدأ بشم ريح الدعوة السلفية هل يمكن أن يكون من من يصنف ويجرح ويعدل الجواب طبعا كلا لكن يرجع فيه إلى أهل الإختصاص ويتعامل فيه بالأدلة الشرعية وبقواعد السلف .
            هذا الكلام صحيح لا غبار عليه ، ونحن ولله الحمد والمنة نمشي وراء أهل الإختصاص في تحزيب البربراوي وأحمد عيد ألا وهو العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ، وهو من أئمة الجرح والتعديل في زماننا لا يشك في ذلك سلفي كما أظن ، وكذلك بعض مشايخ دار الحديث بدماج حفظهم الله مثل الشيخ الجليل أبي عمرو الحجوري حفظه الله والشيخ الفاضل عبدالحميد الحجوري حفظه الله ، مع العلم أن بعضهم لقي البربراوي ونصحه بالتي هي أحسن للتي هي أقوم.
            ونحن مع ذلك ولله الحمد ، معنا حقائق وبينات تدل على حزبيتهم وهو مما جعل هؤلاء المشايخ يحزبونه.

            رابعا:اذا نُقد أحد من السلفيين المعروفين هل على الشيخ الآخر والعالم الآخر حق في التّحرّي خاصة ليس على المنتقد عليه شئ مسموع أو مكتوب سوى نقل البعض من من هم متهمون عند المتحرّي الثاني وهم في نفس الوقت عند العالم الناقد الأول موثقين (وهذه الصورة يا إخوان يجب الا نتغافل عنها فهي تحصل) فمن الغلط أن نقول للغير قد تكلم العالم الفلاني بس عليك الأخذ ، وإذا سأل ما الأدلة يقال له هاك ماذكره العالم الفلاني ثم اذا قال اذن دعوني أنظر وأتحر قالوا له اقبل بعجرها وبجرها فقد أوضح لك السبيل وبين لك النهج السديد فليس بعد الحق الا الباطل ثم يطبق عليه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع )
            خامسا: هذه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ) ليس على إطلاقها ولكن بعض إخواننا بفعاله يجريها على إطلاقها وإن كان يخالفها منطقا

            للبربراوي شريط دافع فيه عن الإختلاط ، ومعنا صورة لتنفيذ مشروع لجمعية دار البر في بناء مدرسة في قرية "أبدال" وكان البربراوي هو جلب لهم ، وأما ظهوره في التلفاز فلا أظن أن أحداً ينكره ، وقد ألف بعض المتعصبين له ، وريقات دافع فيها عن الإختلاط والجمعيات ، والظهور في التلفاز ، وتدريس النساء بدون ستار ، وقد خرجت هذه الوريقات من مسجده ، وقبلها مطوية خرجت من مسجده أيضاً فجروا فيها الخصومة حتى رمانا بالحزبية بدون أي برهان ، وسجل آخر أيضاً أربعة أشرطة دافع فيها الأشياء المذكورة بل ورمى بالشيخ عبدالحميد والشيخ سعيد والشيخ العمودي بأنهم بطانة سوء للشيخ يحيى وأنهم لا يبعدون عن الحدادية!! ، وبلغني أن بعض أصحاب مدينة برعوا قالوا لــ"عبدالكريم": هل نرد على هذه الأشرطة ، فقال: لا تدخلوا في هذه الفتنة!! ، ويمكنني أن أرفع لك شريطه والوريقات المذكورة إن شئت ، وإخواننا الذين قدّموا للشيخ يحيى وغيره من المشايخ براهين حزبيته طلبة علم ثقات ، فمن شك في ذلك فلا عبرة به.
            والمتعصبون للبربراوي وعبد الكريم عرفوا بهذه الشنشنة أي أن الشيخ يحيى يُنقل إليه أشياء غير ثابتة عنهم ، فأعيذك أن تحذو حذوهم.
            والطامات التي ذكرتها في المشاركة السابقة وقعوا فيها ، لذا فالقول بأننا نقول قد تكلم فيهم العالم الفلاني خطأ ظاهر إذ ذكرت لك طاماتهم ، وإن شئت تفاصيلها فعليك بـــ"القول المقنع" و"البيان الواضح".
            ولا أعلم أحداً من إخواننا يعمل بقاعدة:(من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع) فنحن ولله الحمد لا نتسرع في الحكم على الأشخاص ولكن نسأل ذا شأن فنأخذ من قوله بأدلته .
            "قال الشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:" التبديع والتفسيق والتكفير أمر خطير لابد من أن يرجع إلى ذويه فمن لم يكن عنده مكانة وأهلية لا يجوز له أن يقتحم في هذه الأمور وله أن يستفيد من عالمه."[التجلية ص(403)].
            وهذه القاعدة ليست على إطلاقها ، سئل العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: بعضهم يقول قاعدة "من لم يبدّع مبتدعاً أو المبتدع فهو مبتدع" غريب عن منهج السلف فما هو تعليق فضيلتكم على هذا الكلام؟
            الجواب: الإطلاق على "من لا يبدّع المبتدع فهو مبتدع"فهذا ليس بصحيح لأن هذا قد لا يكون يعرف هذا ببدعته فلا يبدّعه تورعاً فلماذا تبدّعه؟
            أما إن كان يعرف المبتدع ويحبه ويواليه فهذا مبتدع، فهذا هو الفصل في هذه القضية يعرف أن هذا مبتدع ويناصره ويحارب أهل السنة والجماعة هذا مبتدع ... لا شك أما إنسان ما عرف أنه مبتدع فلا تبدّعه ،فلا تطلق هذه القاعدة الذي تدرسه وتعرف أنه يوالي المبتدع وينافح عنه ويحارب أهل السنة من أجله ولأجل هذا الباطل هذا مبتدع ضال.
            أما إنسان لا يعرف أن هذا مبتدع فانصحه وبيّن له أنه مبتدع فإن انتهى وإلاّ فالحقه بصاحبه المبتدع. (عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري للشيخ ربيع(2/891).


            سادسا: السؤال على من عمت بهم البلوى وطمت به الدنيا ليس بعيب وليس بخلل في المنهج وليس السائل جاهلا الحكم ولكن رب جواب قد يوفق ويسدد فيه غير لسانك وكذلك أنتم أقرب إليهم من حيث الوجود
            مما يثير الشك هو لماذا لم تسأل شيخك الذي تدافع عنه في كلامك هذا؟؟!! أو أي أحد من السلفيين في مدينة برعوا؟؟!! وأما أننا أقرب منهم من حيث الوجود ، فإن كان محمد درر فنعم ، أما الأخران فلا ، فالمدعو بــ"أمل" في دولة كنيا!! وأما مصطفى هارون فهو يزور مدينة هرجيسا كما يزور مدينة برعوا!! فلسنا من حيث الوجود أقرب منكم منه.

            سابعا: الحقيقة يا إخوان الشيخ عبدالكريم بن حسن حوش قد لا يعرفه أكثركم وهذا ليس بعيب لأنه ليس له نشاط حسب علمي الا في أوساط الصوماليين فمحاضراته ودروسه باللغة الصومالية _وأعجب من من عرف علمه وفضله ثم يبخل عليه حتى بلفظة ( الشيخ ) مع ملاحظة إنها (أي هذه اللفظة) ليست بشئ كبير فكم من يعطاها وهي منها براء أو بينها وبينه بعد المشرقين _ فمثلا الشيخ العلامة محمد بن الشيخ علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي ولا يخفى عليكم من هو ، قد علم قدر الشيخ ولكن والده يترجم له أنه علامة فهل عدم العلم معنا علم العدم . وأنا أقولها وبكل صراحة ما يتكلم به عن شيحنا عبدالكريم من بين مكذوبة وشئ قد تراجع عنه ومن شئ حمّل فيه مالم يحتمل هذا مبلغ علمي وقد أحسن من انتهى الى ماسمع
            نحن نعرف عبدالكريم بن حوش ، وهو معروف بولائه للحزب الجديد ، إضافة إلى أنه لا يُحذّر من الحزبيين الكبار الذين ذكرتهم في سؤالك ، وأنا أذكر مرة اتصلت عليه هاتفياً فسألته عن حال مصطفى هارون فأجاب:دعنا من التعيين!! ، وأما حلقته العلمية ، فكما أخبرنا إخواننا السلفيون في مدينة برعوا غير صافية ، وغير متميزة عن الحزبيين ، ففيها السلفي ، والحزبي والله المستعان.
            أما ما يتعلق بلفظة "الشيخ" فلن أزكي أحداً لم يزكه عالم من علماء هذه الدعوة المباركة ، مع العلم أن الشيخ العلامة الناصح الأمين حفظه الله قال:الصومال ليس فيها علماء وإنما هم عبارة عن دعاة.كما أخبرني بذلك أخونا محمد بن إسماعيل.
            ومما يثير الدهشة ما بلغني عن عبدالكريم وهو أنه لما أرسل الشيخ يحيى حفظه الله الشيخين أبي عمرو وزايد إلى أرض الصومال قال عبدالكريم مستنكراً:إذا كنا نحتاج إلى أحد لطلبنا علماء ولم نطلب طلاباً.!!
            بل قال عبدالرحمن الطويل - أحد رؤوس حزب الجديد- لأخينا خضر بن عبدالله:كانا -اي الشيخ أبا عمرو والشيخ زايد- طلاباً صححنا لهما أشياء.!!!
            فانظر قلة الأدب مع العلماء العاملين ، ثم تدافع عنه لأني لم أقل عنه:شيخ ، !!...
            وأما ما ذكرت فيما يُنتقد على عبدالكريم أنه ما بين مكذوب أو شيء تراجع عنه أو كلامة حمّل ما لم يحتمل ، فلو فصّلت وبيّنت لكنت لك شاكراً.


            ثامنا: ياإخوان أنتم تعلمون علم اليقين - وإن كان البعض قد يعارضني منكم- الصومال ككل فيها مشايخ وطلابهم (سلفيون) وكلهم بلا إستثناء

            وهذا الإطلاق فيه نظر ، فكثير من إخواننا ولله الحمد في البلاد وخارجه تبيّن لهم حال هؤلاء الحزبيين.

            لا يرون تبديع من ذكرتهم (عيد ،بربراوي،.وحزبه كما بينتم-)
            رأى حزبيتهم بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة من هو أكبر علماً وقدراً ممن ذكرت ، وهو العلامة الناصح الأمين ومشايخ دار الحديث بدماج كما ذكرت ، مع العلم أن واحداً من هؤلاء يكفي في جرحهم ، لأنه من فروض الكفايات.

            فهل من الصواب أن يقال كلهم إذن في الدائرة معهم أو تكون الدعوة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم نأتي لهم ونبين لهم وإن لزم الأمر فبمقارعة الحجة بالحجة حتى يستبين سبيل المجرمين

            هذا الكلام فيه تفصيل وهو إذا ناصروا وتعصبوا لهم بعد قيام الحجة عليهم يلحقون ولا كرامة وعليه عمل سلفنا الصالح كما لا يخفى ، أما من لم يعرف حالهم يُبيّن له وتقام عليه الحجة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم ، فإن أصر بعد ذلك يلحق ، كما مرّ بنا في كلام الشيخ ربيع حفظه الله.
            وبما أنك بعيد عنا ، لا أستبعد أنك تأثرت بمن يرمينا بالغلو ويسمينا بــ"الغلاة الحجورية" ، لأني أشم ذلك في كلامك ، حتى أن بعض المتعصبين قال:قال لي بعضهم –اي نحن-: متى أسلمت؟؟!! ، فالمتعصبون للحزب الجديد يرموننا بالغلو الذي نحن نبرأ إلى الله منه ، وقد رُمي العلامة الناصح الأمين وغيره بأنه حدادي ، زوراً وبهتاناً ، إذن فلا غرو أن يقولوا عنا ذلك والله المستعان.

            لا بالكتابة في مواقع لا يطلعون عليها ،أنت ترى أنك صاحب حق إذن أُبرز إليهم وتحاور معهم فهم كما أظن ترونهم سلفيين فهم إخوانكم بينوا لهم وإجتمعوا بهم لا في السرادب وخلف الشاشات مع لزوم خفض الجناح فالدعوة السلفية حياتنا ومشايخها وطلابها رأس مالها فلنحافظ على الحياة والرأس قدر الإمكان إلا من ضل ليس لك سبيل عليه

            أما كتابة الردود وبيان حالهم في هذه الشبكة المباركة ، فأرى أنه نوع من الجهاد ، كما لا يخفى ، والقول بأننا نكتب في مواقع لا يطلعون عليها وقولك:وراء الشاشات!!، ففيه نظر ، ونوع من تقليل شأن هذه الشبكة كما هو ظاهر ، فكم من إخواننا في خارج البلاد يطلبون منا ان نبين حال هؤلاء الحزبيين في الشبكة ، وكم من إخواننا اخبرنا أنهم استفادوا منها ، ، وأن نرفع لهم الحقائق التي تدل على حزبيتهم ، وكم وكم ...وأما في داخل البلاد ، فمن رأيناه متأثراً بهم ناصحناه بالتي هي أحسن ،فإن أصر تركناه والحمد لله في ذلك وحده.
            وأما السؤال الذي سألتك عنه في آخر مشاركتي السابقة فلم تجب عنه إلى الآن ، فلا أدري ما السبب!!
            هذا ما أردت التعقيب عليه مع عجلة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 23-05-2012, 11:07 AM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين .
              أما بعد:
              فقد رأيت مشاركة لأخينا مختار اليوسفي وفقه الله طلب في بيان حال بعض الحزبيين المعروفين في البلاد.
              ورأيت مشاركة أخينا سعيد السعدي وبيانه الشافي الكافي –فجزاه الله خيراً.
              ثم رأيت مشاركة ثانية لأخينا مختار –وفقه الله- علق في بعض النقاط التي بينها من طرف خفي على موقفه من سؤال أخينا :( السؤال؟؟!!!
              وأود منك أخي بارك الله فيك أن توضح لنا موقفك من حزب البربراوي وجزاك الله خيراً))
              وقد أجاب أخونا سعيد بن حسن السعدي حفظه الله بحجج ظاهرة على نقاط أخينا مختار –فجزاه الله خيراً-
              فأحببت أن أعلق مشاركة أخينا مختار ببعض الوقفات
              الوقفة الأولى:
              قولك –وفقك الله-:
              (بيان حال المبطلين من أفضل القرب إلى الله كما هو معلوم ولكن من يحسنه في الأمة قليل ولذلك لم يقم به كل من هب ودب وكل من بدأ بشم ريح الدعوة السلفية هل يمكن أن يكون من من يصنف ويجرح ويعدل الجواب طبعا كلا لكن يرجع فيه إلى أهل الإختصاص ويتعامل فيه بالأدلة الشرعية وبقواعد السلف) .
              التعليق:
              أولاً: نعم بيان حال المبطلين من أفضل القرب إلى الله كما هو معلوم ولكن في صدد قولك نَشم منه أنك تحقّر إخواننا وأنهم شموا ريح دعوة السلفية وما عرفوا حقيقتها , وأنهم ما يصلحون في جرح هؤلاء-أعني البربراوي وشلته المفتونة- وبيان حالهم وأنهم لا يرجعون إلى أهل الاختصاص ولا تعاملوا القضية - بالأدلة الشرعية وبقواعد السلف- بل حكموا عليهم ما لم يوافقهم أحد كما ذكرت – مشايخ وطلابهم (سلفيون) وكلهم بلا استثناء-
              ثم عجباً منك يا أخانا مختار قولك(ولكن من يحسنه في الأمة قليل ولذلك لم يقم به كل من هب ودب ) أن أخانا أبو محمد-حفظه الله- لما أبان لك حال هؤلاء الذين طلبت بيان حالهم , أبان لك أن هؤلاء معروفون عند القاصي والداني وزاد لك على ذلك من باب الفائدة ما هو أهم لك منهم وهم –الحزب الجديد – البربراوي وأحمد عيد وياسين وأمثالهم فكان الواجب عليك أن تشكره وتفرح لأن ذلك من باب – بيان حال المبطلين- الذي ذكرت ولكن مع الأسف جنحت إلى الغمز واللمز-والله المستعان- فياليت شعري كيف نفهم قصدك ونحمّل مرادك أقولك الأول وهو –( بيان حال المبطلين!! )– فقد لبينا طلبك وبينا لك أم -غمزك الأخير ؟!!- وهو قولك-(ولكن من يحسنه في الأمة قليل ولذلك لم يقم به -كل من هب ودب -!!!).
              ثم كما ذكر أخونا أبو محمد أننا " ولله الحمد والمنة نمشي وراء أهل الاختصاص في تحزيب البربراوي وأحمد عيد ألا وهو العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ، وهو من أئمة الجرح والتعديل في زماننا لا يشك في ذلك سلفي كما أظن ، وكذلك بعض مشايخ دار الحديث بدماج حفظهم الله مثل الشيخ الجليل أبي عمرو الحجوري حفظه الله والشيخ الفاضل عبد الحميد الحجوري حفظه الله" .
              إذاً فقولك هذا يلزم منه ما لا يحمد عقباه فيجب التنبه لذلك ولا تنس أنك عضو من شبكة العلوم السلفية ولا يخفى عليك هذه الردود العلمية التي بعضها أذن بنشرها شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري وغيره .
              ثانياً: فمنا –ولا نزكي على الله أحداً- من طلب العلم من موارده ومن معينه الصافي دار الحديث بدماج أكثر من (10) سنين تحت أيدي علماء ناصحين سلفيين أمثال محدث الجزيرة مقبل بن هادي الوادعي-رحمة الله عليه- وخليفته العلامة المحدث شيخنا يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-.
              ثالثاً: من الذي شم رائحة السلفية أهؤلاء الذين ذكرتهم مثل :
              · البربراوي الذي " رحل إلى اليمن عند الشيخ الإمام الوادعي رحمه الله فلم يمكث عنده إلا ما يقارب سنة!! ثم رحل إلى شيخه الضال المضل أبي الحسن المأربي صاحب الفتن والقلاقل فجلس عنده فترة من الزمن ، ثم رجع إلى صنعاء فالتحق بجامعة صنعاء الاختلاطية انتساباً نحو أربع سنين والتحق كذلك مركز الدعوة عند عبد المجيد الريمي الحزبي ، ولم يكن راضياً سير دعوة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله ومما يدل ذلك قوله لبعض الإخوة – لما انتقدوه ببعض الأمور – أنتم حزبٌ ورئيسكم مقبل الوادعي!! وأيضاً لما بدع شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله المدعو بـ”شريف عبد النور الصومالي” الحزبي المعروف قال – مدافعاً عنه – : أخطأ الشيخ في تبديعه للشريف!!". فرسائل الإخوة مليئة في بيان تاريخه السوداء.
              وقال عنه الشيخ أبو عمرو حفظه الله:( عبد الله البربراوي رجل حزبيّ وله شبهات وتلبيسات فهو في أرض الصومال نظير أبي الحسن المصري وفعله في أرض اليمن من حيث قلة بضاعته في العلم وتحزّبه واجترائه على المعاصي ،وربما اغتر به بعض الأفاضل بحسن ظن منهم لما يظهره بلسانه ويخالفه بفعاله ،فأنا ناصح لإخواني السلفيين من أهل الصومال وغيرهم –إن عرفه أحد منهم –أن يحذروه ويحذّروا منه ،ولقد كان لنا معه مناصحة فقابلها بمخادعة ومراوغة، فليس البربراوي صادقا وربي (ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كاذبا) [تقديم الشيخ لرسالة "البيان الواضح"].
              · أم أحمد عيد الدرويش الذي:" جاء إلى اليمن في عهد الشيخ مقبل رحمه الله فأتى دماج, فلما رأى أنها لا توافق على مطالبه وعلى مقاصده السيئة ولا مجال للتسول فيها تركها مع أنه لم يمكث فيها إلا شهورا عدة, ومما يدل على خسّته أنه التحق بعد هذا بجامعة الإيمان الحزبية للزنداني الضال([1])
              ومكث فيها الدرويش ست سنين تقريبًا, وهو يعرف كثيرًا ردود الإمام مقبل*: على الزنداني وجامعة الإيمان لكن أعماه حب الدنيا, وأعماه أيضًا الطمع والشحاذة.) انظر "الكشف السديد لحال الحزبي التافه أحمد عيد "- البليد- والذي اعترف أنه متصف بما في النصيحة الذهبية:في أنه جاهل لم يتلق العلم من أن أيدي أهل السنة خاصة العلماء.
              · أم ياسين بن إبراهيم القطبي الذي" هو مدير مدرسة الإحسان وإمام مسجد السيد علي والذي حاله سيء جدًا, لتأثره بأفكار القطبية وحكم الشيخ ربيع عليه وعلى ذنبه محمد بن حسين بأنهما قطبيان.
              v والذي يعتقد تكفير الحاكم بغير ما أنزل الله بدون تفصيل, ولما سئل من أين لك هذا؟ قال: قرأتها في هامش صغير لإمام الحرمين في كتابٍ.
              v وثبت أنه شارك مع الحزبيين في مظاهرة.
              v ويعتقد أن الأصل في الأمة الصومالية أنهم أهل بدع, فهو ينضح بهذه الأباطيل مما يدل على أنه متأثر بأفكار الخوارج وأفكار سيد قطب المبتدع وبدعة الحاكمية.
              v وهو من حزب الاعتصام التكفيري الإخواني بدون خفاء, لكن يحاول أن يتستر في الدعوة السلفية
              vويجهر بأنه لا فرق بين السلفيين وحزب الإتحاد.
              v ويحث على الدراسة عند إخوانه الحزبيين مثل درر وينصح كما يزعم الخروج مع جماعة التبليغ, وينزلون في مسجده بلا نكير.
              vويجهر بالدفاع عن الجمعيات ويظهر يتصور في المساجد وهو ينفذ مشاريعها ويقول ما رأينا من يقول إنها بلا بركة بل فيها بركة
              v ويعتقد جواز التفجيرات وجواز إنشاء الجمعيات.
              v ويتحسس جدًا من الردود على الحزبيين
              vوقال: إن السروريين أفضل من السلفيين.
              v وقال مرة: لماذا يُتكلم على هؤلاء المقاتلين في مقديشو –أي: المحاكم- ولا يتكلم على هذا الرئيس الذي يحكمنا, لأنه يحكم بالطاغوت!!!
              v وقال مرة: أنزعوا الغلاف من كتاب ”جماعة واحدة لا جماعات“ زاعمًا أنه يترتب عليه فتن.
              vولما قيل له: اترك إبراهيم الأفغاني التكفيري وأمثاله من الحزبيين, قال: هؤلاء إخواني وهم الذين يصلون علي إذا متُّ.
              vوقال بأن الشيخ يحيى يقود فكرة –(التبديع بلا ضوابط !!)في العالم.
              v ويدافع ياسين القطبي عن صاحبه أبي إسحاق الحويني القطبي التالف ولما أخبرأن الشيخ ربيعا حفظه الله تكلم فيه وحذر منه قال:الشيخ ربيع مخطئ في ذلك والشيخ يحيى تكلم فيه بباطل!! ) راجع "الكشف السديد " بتصرف يسير لأخينا محمد بن عبد العزيز –حفظه الله-.
              الوقفة الثانية:
              قولك –وفقك الله-:
              (ثامنا: ياإخوان أنتم تعلمون علم اليقين - وإن كان البعض قد يعارضني منكم- الصومال ككل فيها مشايخ وطلابهم (سلفيون) وكلهم بلا إستثناء لا يرون تبديع من ذكرتهم (عيد ،بربراوي،.وحزبه كما بينتم-) فهل من الصواب أن يقال كلهم إذن في الدائرة معهم أو تكون الدعوة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم نأتي لهم ونبين لهم وإن لزم الأمر فبمقارعة الحجة بالحجة حتى يستبين سبيل المجرمين لا بالكتابة في مواقع لا يطلعون عليها ،أنت ترى أنك صاحب حق إذن أُبرز إليهم وتحاور معهم فهم كما أظن ترونهم سلفيين فهم إخوانكم بينوا لهم وإجتمعوا بهم لا في السرادب وخلف الشاشات مع لزوم خفض الجناح فالدعوة السلفية حياتنا ومشايخها وطلابها رأس مالها فلنحافظ على الحياة والرأس قدر الإمكان إلا من ضل ليس لك سبيل عليه).
              التعليق:
              أولا: يا أخي-أعانك الله- سم لنا من تعنيهم بقولك (ككل فيها مشايخ وطلابهم (سلفيون) وكلهم بلا إستثناء لا يرون تبديع )!!!....
              أهم الذين معهم في هذه المخالفات أم غيرهم!!..ثم ما موقفك أتوافقنا أم تخالفنا!!!.
              ثانياً: فإن قلنا أنهم معذورون بعدم تبديعهم على الأقل إذا لم يكونوا موافقين لنا بالإبتداع على هؤلاء-البربراوي وأحمد عيد وياسين وأمثالهم- فالواجب عليهم أن يصرخوا بإنكار ما عندهم من مخالفات ومنكرات التي يجلبونها على الدعوة -ولا زالوا -. فهم غير معذورين بذلك -أي عدم الإنكار-
              وجدير أن ننقل كلام فضيلة الشيخ أحمد النجمي-رحمه الله-: " أما الذين سكتوا عن بيان الحق للناس فإنهم لا يعذرون بسكوتهم . لو قالوا:(نحن لسنا معهم) فإنهم لا يعذرون. حتى ولو قالوا: (نحن لسنا مع أهل هذا المنهج الضال عن طريق الحق) إلا أن ينكروا ما هم عليه من الضلال.(الفتاوى الجلية 50/الحجم الصغير). نقلاً من التجلية (317-321).
              ثالثاً : ليس شرطاً على أن يوافقوننا ويجتمعوا على ذلك فإن الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك.كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
              ولا عبرة بالكثرة.
              وقال إسحاق بن راهوية رحمه الله: (( لو سألت الجهال عن السواد الأعظم لقالوا جماعة الناس، ولا يعلمون أن الجماعة عالم متمسك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم وطريقه فمن كان معه وتبعه فهو الجماعة)) أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/239).
              قال أبو شامة: ((وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة؛ فالمراد به لزوم الحق وإتباعه وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيراً؛ لأن الحق الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة رضي الله عنهم ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل)).[((الباعث على إنكار البدع والحوادث)) (ص : 22) ]
              قال الشاطبي رحمه الله في [الاعتصام : (2/267)]: (( فانظر حكايته تتبين غلط من ظن أن الجماعة هي جماعة الناس وإن لم يكن فيهم عالم وهو فهم العوام لا فهم العلماء؛ فليثبت الموفق في هذه المزلة قدمه لئلا يضل عن سواء السبيل، ولا توفيق إلا بالله)).
              وقال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان (1/70): "
              وكان محمد بن أسلم الطوسي الإمام المتفق على إمامته مع رتبته أتبع الناس للسنة في زمانه حتى قال: "ما بلغني سنة عن رسول الله إلا عملت بها ولقد حرصت على أن أطوف بالبيت راكبا فما مكنت من ذلك".
              فسئل بعض أهل العلم في زمانه عن السواد الأعظم الذين جاء فيهم الحديث: "إذا اختلف الناس فعلىكم بالسواد الأعظم"، فقال: محمد بن أسلم الطوسي هو السواد الأعظم.
              وصدق والله فإن العصر إذا كان فيه عارف بالسنة داع إليها فهو الحجة وهو الإجماع وهو السواد الأعظم وهو سبيل المؤمنين التي من فارقها واتبع سواها ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا
              وقال أيضاً رحمه الله في إعلام الموقعين( 3/398):
              واعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق , وإن كان وحده وإن خالفه أهل الأرض.
              وقال بعض أئمة الحديث وقد ذكر له السواد الأعظم فقال : أتدري ما السواد الأعظم هو محمد بن أسلم الطوسي وأصحابه . فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم والحجة والجماعة هم الجمهور !!، وجعلوهم عيارا على السنة ، وجعلوا السنة بدعة والمعروف منكراً ، لقلة أهله وتفردهم في الأعصار والأمصار ، وقالوا من شذ شذ الله به في النار ، وما عرف المختلفون أن الشاذ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحدا منهم فهم الشاذون ، وقد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة ، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل وأحمد وحده هو على الحق فلم يتسع علمه لذلك فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل فلا إله إلا الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة وهي السبيل المهيع لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم ، مضى عليها سلفهم وينتظرها خلفهم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى.
              رابعاًً: وليس شرطاً أيضاً اجماع أهل الجرح على الشخص بل يكفيه جرح واحد من العلماء المبني على الأدلة والبرهان , وقاعدة(لابد من اجتماع المشايخ في الجرح)باطلة.
              وقد سُئل الإمام الوادعي رحمه الله تعالى كما في شريط"الأجوبة الندية على الأسئلة الهولندية"(بتاريخ23ربيع أول1420): هل يشترط في الكلام على الشخص وتجريحه أن يكون أكثر علماء السنة أوكلّهم قد جرحوه؟ لاسيما وأن هذا الجارح قد اطلع على بيّنة من كلام هذا المبتدع ،من خلال محاضراته وتأليفه؟
              فأجاب: ( نعم نعم، المسألة يا إخوان ما قرأ القوم المصطلح، أو أنهم قرؤوه ويلبسون !! نقول
              لكم بأعظم من هذا : هب أن أحمد بن حنبل قال:ثقة، ويحيى بن معين قال : كذاب ، فهل
              يضره قول يحيى وقد خالفه أحمد بن حنبل ؟ نعم ، قول يحي جرح مفسر، اطلع على ما لم
              يطلع عليه أحمد، فماذا؟! فماذا؟ دع عنك لو جرحه يحيى بن معين وحده، فعلى هذا إذا قام
              الم من علماء العصر وأبرز البراهين على ضلال محمد الغزإلى،أو يوسف القرضاوي ،أو منهج
              الإخوان المفلسين،نقبل ويجب قبوله،«يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن
              تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» نعم ،إذا جاءنا العدل نقبل، كما هو
              مفهوم الآية إذا جاءنا العدل نقبل ،فأين أنتم من الآية التي تدل على أنه إذا جاءنا العدل نقبله، وإذا جاءنا الفاسق بنبإ نتبين، فماذا يا إخوان! فالمهمّ : القوم ملبسون مخالفون لعلمائنا المتقدمين ولعلمائنا المتأخرين،والحمد لله، وإني أحمد الله سبحانه وتعالى، الناس لا يَثقون بك يأيها المهوّس ولا بكلامك ).
              وهذا قولٌ : " نصّ الأئمة : الخطيب البغدادي في "الكفاية"، وابن الصلاح في "المقدمة" ، وابن كثير في "الاختصار" وغيرهم ؛ على أنه لا يشترط في قبول الجرح أكثر من واحد. وهذا هو الصواب الذي لا ينبغي العدول عنه ؛ إذ أن جرح أهل الأهواء يدخل في باب الأخبار، فلا يشترط العدد في قبوله بخلاف باب الشهادة ". نقلاً من[نصب المنجنيق ص(98)] في الهامش. عند تعلىق قول الإمام الوادعي-رحمه الله-.
              قال العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى مقرّرا ذلك بكلام نفيس يكتب بماء الذّهب:( ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل ، أن لأهل الأهواء والتّحزّب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلّط والسيطرة على عقولهم، ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله .
              من تلكم الأساليب الماكرة : استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان، وإن كان من أضل الناس، فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة: فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن ضلاله ؟! وهكذا يلبسون على الدّهماء ؛ بل وكثير من المثقفين وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين ) "الحد الفاصل ص170".
              خامساً: الحقائق والبنيات التي ذكرناها وبيناها والتي وفَّى وكفى في بينها كما ذكر إخواننا الفضلاء مثل:
              1- أخينا الفاضل محمد بن عبد العزيز في رسائله مثل"رد شبهات الغاوي الزائغ المنحرف المدعو بالبربراوي" و"القول المقنع بأن البربراوي حزبي مبتدع" و"التلخيص المبدع لرسالة القول المقنع" .
              2- وكذلك أخونا الفاضل أبو عبد الله حمزة بن معلم في"البيان الواضح لما عليه البربراوي من الانحرافات والفضائح".
              3- وكذلك أخونا الفاضل أبو إلياس خضر بن حسن في"الرد المفحم لمن تعصب للبربراوي الذي تزبب قبل أن يتحصرم ".
              فهذه الرسائل كافية لمن أراد الحق وناشده فماذا بعد الحق إلاّ الضلال".
              والحال كما قال الشيخ عبد الحميد الحجوري –حفظه الله-عند كلامه في فتنة المرعية-:"وإنك لتعجب بعد هذا الخوض الطويل في هذه الفتنة التي قد فسِّر فيها الجرح وجُليّ وبيّن ووضّح , وما زال كثير من الدعاة يدافعون عن هذا الحزب ولا حول ولا قوة إلا بالله".عون الباري.

              سادساًً: وقولك يا أخي –وفقك الله -:( نأتي لهم ونبين لهم وإن لزم الأمر فبمقارعة الحجة بالحجة حتى يستبين سبيل المجرمين لا بالكتابة في مواقع لا يطلعون عليها ،أنت ترى أنك صاحب حق إذن أُبرز إليهم وتحاور معهم ). كما هو معلوم أن العلماء الأفاضل الشيخ أبا عمرو والشيخ زيد الوصابي ذهبوا إليهم ليناصحوهم فأساءوا الأدب مع الشيخين وأغلقوا مساجدهم عنهم فرجعوا إلى اليمن فأرسل الشيخ يحيى حفظه الله للبربراوي وأذنابه نصيحة فقال حفظه الله:" :"اتق الله يا بربراوي" وقال أيضا:"... الصوفية يحترمونهم وتركوا يتكلمون في مساجدهم وأنتم تغلقون مساجدكم" , فأبوا النصيحة بل أبـوا نصح الناصحين وفي مقدمتهم الناصح الأمين الشيخ يحيى وحامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر الشيخ ربيع ([2]) ومشايخ فضلاء كرماء منهم الشيخ أبو عمرو الحجوري والشيخ زايد الوصابي," وتمادوا في ظلمهم وتعسفهم ،ثم شرعوا يُقلِّبُون الأمور رأساً على عقب ,بل ارتكبوا أكبر من هذا فحوَّلوا النّاصحين إلي مجرمين ساعين لفتنة الدِّين , فيا للهول بل الأهوال ! ما سمعنا بمنصوح يفعل بالنَّاصحين هذه الأفاعيل بل يثير حولهم الأعاصير ! ".
              فكيف يقبلون منا النصح يا أخانا مختار ولم يقبلوا النصح ممن هم أكبر منا علماً وسناً والله المستعان.
              وأيضاً ليس شرطاً على الاجتماع معهم لأن الشخص إذا أظهر مخالفاته علناً يجب رده علناً كما هو معروف.
              سابعاً: أن الرؤوس التي تشيد المحافظة عليهم , كيف إذا انحرفوا عن الجادة والسلفية وغيروا منهجهم .
              بالله عليكم يا" إخواننا–وفقكم الله- أي منهج يقرر على مصاحبة المبتدعة والتدريس معهم كما يفعله حزب البرابروي مثل إمام مسجد –الأنصار (تحت مسئولية البربراوي)- يوسف بن بدل الذي يشارك التدريس في مدارس الإخوان المسلمين(الاعتصام-الإتحاد-) , وكذلك إمام مسجد-دار الهجرة (تحت مسئولية البربراوي)- عبد الله بن يوسف الذي يدرس مدرسة "الحفاظ" التي هي من مدارس الإخوان المسلمين ويدعي أن الأمر جائز ؛-والله المستعان- فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخوانناوفقكم الله- يقرر على معانقة الحزبيين ومصافحتهم والسلام عليهم كما يفعله البربراوي عند حضوره في الجنائز والحفلات وغيرهما في غير ما مرة , فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخوانناوفقكم الله- يقرر الجلوس مع الحزبيين والخروج معهم في التلفاز كما يفعله البربراوي مراراً وتكراراً ؛-والله المستعان- فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخوانناوفقكم الله- يقرر حضور دروس الحزبيين كما يفعله ياسين القطبي وكثير من طلابهم, فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخوانناوفقكم الله- يقرر ثناء المبتدعة والدفاع عنهم كما يفعله ياسين في دفاعه عن أبي إسحاق الحويني القطبي وأيضا إشادته بالدراسة عند الحزبيين فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخوانناوفقكم الله- يقرر الذهاب إلى المبتدعة والحزبيين والتسول بأسمائهم وبتزكيتهم كما فعله أحمد عيد , إضافة إلى التلاعب والتظاهر بالتوبة عند العلماء السلفيين فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخونناوفقكم الله- يقرر التعامل مع الجمعيات الحزبية مثل - جمعية البر -كما يفعله البربراوي وإخوانه والتي حذر منها العلماء السلفيون مثل الإمام مقبل الوادعي والعلامة ربيع المدخلي وغيرهم , فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              فأي منهج يا إخونناوفقكم الله- يقرر الطعن في علماء أهل السنة الناصحين ورميهم بالفواقر والتحذير منهم كما يفعله حزب البربراوي .... فوالله لا يقرر ذلك إلاّ منهج خلفي بدعي.
              وهناك أمور أخرى, ستبدي الأيام عن سوءتهم فيها, وعن حقيقة حزبيتهم-نعني لمن غفل عنها-
              قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-:
              إن الليــــــالى والأيــــــام حامــــلة وليــــس يعــلم غيــــر الله ما تـــلد
              وإن السلف وأهل العلم لا يقولون شيئاً إلا بما تثبته الأدلة والبرهان.
              من أراد الله فضيحه غرّى يديه لكشف عورته
              وإن شاء الله سيخرج كتابنا (التأكيد في حزبية البربراوي وأحمد عيد..) -يسر الله إتمامه- وفيه المزيد من التوضيح لهذه الأمور.
              فوالله لا يتجاهل - هذه الحقائق والبينات وهذه الأمارات-الحزبية- التي ظهرت منهم والتي واحدة منها تكفي على دلالة حزبيتهم - كل شخص منصف حريص على الدعوة السلفية يعرف أصول منهج السلف, وإنما يتجاهلها من لا يريد الوصول إلى الحقيقة والحق, ويتغافل عنها من لا يريد الوقوف على سرِّ الأمر, وذلك مما ينقضي من العجب, ويزيد الطين بلة والبلاء بلاءً والخرق إتساعاً , إذ كيف يدرك الإنسان الصواب ليحكم به, وهو معرض عن الحقائق الثابتة, التي هي مناط الحكم.
              وإلا فماذا تفسر هذه العجائب والطآمات والمخالفات الصادرة من البربراوي وياسين وأحمد عيد-هداهم الله- وحزبههم المنحرف, بهذه الكثرة والأسلوب المتعدد الماكر , إلاّ دليل قاطع -بانحرافهم ومن كان على شاكلتهم- لأهل البصيرة النافذة، المتجردة عن الدعاوى الساقطة , ومن رام الحق بمثل هذه الطريقة-أي التجاهل واللفلفة والدوران والتغافل-, سيدركه إذا شاب الغراب –والله المستعان- فماذا بعد الحق إلاّ الضلال وسوء الفعال والمقال .
              وبهذا يتضح – بحمد الله – صحة حكم الذي نزّله شيخنا يحيى حفظه الله على البربراوي وأحمد عيد بأنهما حزبيان وأيضاً حكم الشيخ ربيع حفظه الله على ياسين بن إبراهيم بأنه قطبيّ ولا كرامة.
              الوقفة الثالثة:
              قولك –وفقك الله-:
              (إذا نُقد أحد من السلفيين المعروفين هل على الشيخ الآخر والعالم الآخر حق في التّحرّي خاصة ليس على المنتقد عليه شئ مسموع أو مكتوب سوى نقل البعض من من هم متهمون عند المتحرّي الثاني وهم في نفس الوقت عند العالم الناقد الأول موثقين (وهذه الصورة يا إخوان يجب الا نتغافل عنها فهي تحصل)
              التعليق:
              أولاً: وقولك (ليس على المنتقد عليه شئ مسموع أو مكتوب ) فيه جهل أو تجاهل بالواقع فالبربراوي وشلته بينوا وأبرزوا انحرافهم –مثل الاختلاط والجمعيات والتصوير وتدريس النساء بدون ستار وطعن في العلماء والمجالسة أهل البدع والدفاع عنهم – بالكتابة والأشرطة والواقع العملي.
              وهل كتاب المفتون أحمد أبكر الذي يقرر فيه جواز الاختلاط والتلفاز والجمعيات وتدريس النساء بدون ستار- يفسر إلا ذلك .
              وكذلك مطوية التي قرر فيها البربراوي هذه الأمور يفسر إلا ذلك.
              وكذلك الشريط التي سجلها في درسه البخاري ودافع فيها الاختلاط يفسر إلا ذلك .
              وأشرطة التي سجلها -المدبر المفتون المتعال الجهول الحزبي الخبيث- حمزة حبيب التي دافع عنهم من هذه الأمور بشبهات واهية وطعن فيها العلماء مثل شيخنا يحيى الحجوري –حفظه الله من كيد الحاقدين الحاسدين- , ورمى بالشيخ عبد الحميد والشيخ سعيد دعاس والشيخ أبو حمزة العمودي بأنهم بطانة سوء للشيخ يحيى وأنهم لا يبعدون عن الحدادية!!.
              فماذا يفسر هذا إلا بطلان قولك:(ليس على المنتقد عليه شئ مسموع أو مكتوب )
              فاتق الله يا مختار واضبط كلامك وزنه فإن كنت لا تعلم هذه الأمور فلا تقتحم ما لا تعرفه , وإن كنت تعرفه!!!... فالله المستعان.
              كما قيل:
              إن كنت تدري فتلك مصيبة و إن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
              ثانياً: قولك:( سوى نقل البعض من من هم متهمون عند المتحرّي الثاني وهم في نفس الوقت عند العالم الناقد الأول موثقين)
              فإن كان إخوننا متهمين عندك فبيّن لنا سبب تهمتهم بالأدلة والبرهان فإن الواقع يحتاج إليه ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , وإن كان مجرد دعوى-وهو الصحيح- فاتق الله هذا واقبل الحجة فإنك مسئول عند الله سبحانه وتعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ}[القصص: 65، 66] لأن الأنبياء أتوا بحجة وبراهين فكل من لم يقبل الحجة فهو مسئول عند الله تعالى.
              ثالثاً: وهذا أيضاً قد يكون طعناً ولو من طرف خفي-أعاذنا الله وإياك- أن على العلماء الذين حزبوا البربراوي أنهم يقبلون أخبار المتهمين-وهذا لازم لا مفرّ منه إلا أن يكون العلماء متهمين أيضاً عندك - فلا معنى لقولك(وهم في نفس الوقت عند العالم الناقد الأول موثقين) سوى التترس به.
              رابعاً: وما قولك -سددك الله-:(فمن الغلط أن نقول للغير قد تكلم العالم الفلاني بس عليك الأخذ ، وإذا سأل ما الأدلة يقال له هاك ماذكره العالم الفلاني ثم اذا قال اذن دعوني أنظر وأتحر قالوا له اقبل بعجرها وبجرها فقد أوضح لك السبيل وبين لك النهج السديد فليس بعد الحق الا الباطل ثم يطبق عليه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ) ).
              أولا: نحن لا نلزم أحد أخذ قول العالم الفلاني والعالم الفلاني إنما نلزم بقبول الحقائق والبينات والأمارات "- التي ظهرت على البربراوي وأحمد عيد وياسين وحزبهم والتي واحدة منها تكفي على دلالة حزبيتهم - وهذه الحقائق والبينات
              · نبيّنها للمتعصبين - للبربراوي وأصحابه- الذين-أي المتعصبين- لم تتبيّن لهم حقيقة حزبيتهم نقول لهم: ( من أراد الوقوف على حقيقة البربراوي وأصحابه فعليه أن ينظر هذه الحقائق والبيّنات فإن أبَيتم بعد هذا إلاّ الجدال والخوض!!! فنقول لكم : بيننـا وبينكـم الحــوض!!!).
              · وأيضاً نبيّنها لكل سلفي - حريص على المنهج السلفي - خفى عليه وقوف حقيقة حال البربراوي وأصحابه.
              وما نظن أن شخصاً منصفاً حريصاً على الدعوة السلفية, لا يكفي عنده هذا , إذ لو لم يكفه فماذا يكفيه- والله المستعان- , وأما من لم ينصف فلا حيلة فيه, ولو ثبت من الحقائق والبيّنات ما ثبت والله فماذا بعد الحق إلا الضلال !!.
              ونصيحتنا لكل سلفي منصف يحسن الظن بالبربراوي وأصحابه , فوالله لن تستطيع أن تصنع شيئاً لهؤلاء سوى إعانتهم إلى الرجوع إلى الحق والنصح لهم وأما الدفاع والمحاماة عنهم فأنت لا تضر إلاّ نفسك, ولا تضر إلاّ منهجك ولا تزيدهم إلا ضلالاً وغروراً , فتنبه لهذا ولا تكن من الغافلين!!.
              فقد سقط عدنان عرعور بسبب تأصيلاته البدعية ودفاعه ومحاماته عن القطبيين , وادعائه أنهم سلفيون.
              وقد سقط أبو الحسن المأربي- شيخ البربراوي وإمام القوم- بسبب تأصيلاته ومحاماته ودفاعه عن كثير من القطبيين مثل المغراوي وسيد قطب وغيرهم.
              وقد سقط علي حلبي بسبب محامته ودفاعه عن كثير من القطبيين مثل أبي الحسن المأربي ومحمد حسان وأبي إسحاق الحويني وغيرهم.
              فاعتبر أيها السلفي بهؤلاء فإن السعيد من وعظ بغيره.
              فكن أيها السلفي –ثبتنا الله وإياك على الحق حتى الممات-حريصاً على دعوتك ولا تشغل نفسك ممن اتبع هواه وكان أمره فرطا ؛قال الله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا } [النساء:105-107].
              ولا تقل-أيها السلفي- كما يقوله الحزبيون:(لن أقطع فلاناً ولن أتركه حتى يتركني ) ليس هذا من من المنهج الحق.
              قال الشاعر السلفي رياض العدني رحمه الله:
              وإن يك الحزبي لا يتركك ملازماً وبالثنا يذكرك
              فاحذر أخي ولا تقل لن أتركه فمنهج الحق يرى أن تتركه
              ثانياً: قولك(قال اذن دعوني أنظر وأتحر قالوا له اقبل بعجرها وبجرها فقد أوضح لك السبيل وبين لك النهج السديد فليس بعد الحق الا الباطل ثم يطبق عليه القاعدة (من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ).
              فهذا كذب له قرون فواعجبا فبين لنا هذا العجر والبجر-إن كان فيه حق- الذي تدعي في هذه القضية لتنظر أنهتدي أم نكون من الذين لا يهتدون- فإن الحق ضالة المؤمن-
              ولا نعلم كما أخبرنا أخونا أبو محمد حفظه الله:" أحداً من إخواننا يعمل بقاعدة:(من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع) فنحن ولله الحمد لا نتسرع في الحكم على الأشخاص ولكن نسأل ذا شأن فنأخذ من قوله بأدلته ".
              قال شيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:" التبديع والتفسيق والتكفير أمر خطير لابد من أن يرجع إلى ذويه فمن لم يكن عنده مكانة وأهلية لا يجوز له أن يقتحم في هذه الأمور وله أن يستفيد من عالمه."[التجلية ص(403)].
              فبين لنا –إن كنت تعلم- من يعمل بهذه القاعدة الباطلة –إذا اطلقت-كما ذكرها العلماء والله المستعان.
              سئل العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: بعضهم يقول قاعدة "من لم يبدّع مبتدعاً أو المبتدع فهو مبتدع" غريب عن منهج السلف فما هو تعليق فضيلتكم على هذا الكلام؟
              الجواب: الإطلاق على "من لا يبدّع المبتدع فهو مبتدع"فهذا ليس بصحيح لأن هذا قد لا يكون يعرف هذا ببدعته فلا يبدّعه تورعاً فلماذا تبدّعه؟
              أما إن كان يعرف المبتدع ويحبه ويواليه فهذا مبتدع، فهذا هو الفصل في هذه القضية يعرف أن هذا مبتدع ويناصره ويحارب أهل السنة والجماعة هذا مبتدع ... لا شك أما إنسان ما عرف أنه مبتدع فلا تبدّعه ،فلا تطلق هذه القاعدة الذي تدرسه وتعرف أنه يوالي المبتدع وينافح عنه ويحارب أهل السنة من أجله ولأجل هذا الباطل هذا مبتدع ضال.
              أما إنسان لا يعرف أن هذا مبتدع فانصحه وبيّن له أنه مبتدع فإن انتهى وإلاّ فالحقه بصاحبه المبتدع. (عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري للشيخ ربيع(2/891)."
              هذا ما أردت بيانه و توضيحه فنسأل الله لنا ولهم الهداية وأن يردهم إلى الحق رداً جميلاً وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه إلى يوم النشور والحساب ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الرجوع والمآب.



              ([1])جامعة الإيمان قال الإمام الوادعي-رحمه الله-عنها:
              من زعم أنها ليست بحزبية فهو الكاذب على الله وعلى رسوله وهو الملبّس. ”البركان لنسف جامعة الإيمان“ (24).
              وقال الشيخ يحيى حفظه الله:
              ô جامعة حزبية إخوانية سرورية بل صوفية وأشعرية, موجودة هذه الأصناف فيها دون نكير وهي جامعة تخرج عقلانيين.
              ô جامعة الإيمان جامعة الضلال, وجامعة التحزب, وجامعة الهوى.
              ô جامعة الإيمان نعم ما قال فيها الشيخ -أي: الإمام الوادعي :-: ”جامعة العميان“.
              ô جامعة الإيمان جامعة الفساد, وتسميتها بجامعة الإيمان زور وبهتان.
              ô جامعة الإيمان هي في الحقيقة ”جامعة العصيان“.
              ô من تحرّج من جامعة الإيمان تخرّج بالردى.
              ô لها قرابة (13) سنة هل أخرجت عالمًا ينفع المسلمين؟, ما تخرج إلا النكد.
              ô جامعة الإيمان ما فيها سلفي واضح.
              ô الدراسة في جامعة الإيمان حرام, حرام؛ لأنها تربّي أصحابها على التحزب والبدع وما كان ذريعة إلى محرم لهذا فهو محرم. انظر: ”المجموع الثمين من أقوال الناصح الأمين“ (133-136). )
              أما عبدالمجيد الزنداني:
              فقد قال الإمام الوادعي رحمه الله- عنه:
              "الزنداني ضال ّمضلّ ملبّس, فمن تضليلالته مدحه للخميني الكافر ....
              وقد سألت جريدة المستقبل عبدالمجيد الزنداني: هل توافق على الديمقراطية؟ قال: أوافق عليها أنا وعلماء اليمن. ”تحفة المجيب“ (330).
              ô وقال أيضًا:أقول إنه دجّال من الدجاجلة. ”البركان“ (77).
              ô وقال: فنستطيع أن نقول: عبدالمجيد الزنادني كاد الدين, كاد الدين, كاد الدين. ”البركان“ (32). ”غارة الأشرطة“ (ج3/ص413).
              ô وقال: نحن لسنا نرفع القضية يا عبدالمجيد, قضية تلبيسك لنا نرفعها إلى النيابة, ولا إلى القضاء, لكن في وقت السحر نرفعها إلى ربنا عزّوجل إن شاء الله أن يفضحك أمام الأشهاد في الدنيا والآخرة, كفى تلبيسًا كفى, وارجع وتب إلى الله, وأنت أخونا إذا رجعت وتبت إلى الله وتبرأت من الحزبية وتبرأت من التلبيس ومن الدعوة إلى وحدة الأديانة وغلى غير مما هو موجود في أشرطتك. ”البركان“ (115).
              ô وقال الشيخ يحيى حفظه الله: الزنداني مبتدع ضال, عدة بلايا مجموعة تحت عمامة الزنداني.
              ô الزنداني صيدلاني فاشل. ”المجموع الثمين“ (154).


              [2] ) وقد أرسل الشيخ ربيع حفظه الله نصيحة للبربراوي وأصحابه بالدكتور عثمان وكان مما ناصحهم فيه:أن يبتعدوا عن إبراهيم المحيميد كما نقله أخونا حمزة بن معلم في رسالته "البيان الواضح" ص(32-33) حيث قال بعد أن بيّن حال المحيميد:"... وأخيراً أنّ هذا الرجل الفاتن المفتون حذر منه الشيخ الوالد العلّامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله ووفقه كما أقر بذلك الدكتور عثمان معلم وفقه الله لما زار في دار الحديث سأله بعض الإخوة فقالوا هل حذركم الشيخ ربيع من هذا الرجل فقال نعم فقالوا من أخبرت قال: أخبرت من يخصه.- اي البربراوي وأصحابه- سمع هذا مجموعة من الإخوة ".





              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إسحاق عبد الناصر السعدي; الساعة 24-05-2012, 11:50 PM.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخانا أبا إسحاق السعدي
                تعقيب سديد وتوضيح مفيد فجزاك الله خيراَ
                فهذا الحق ليس به خفاء :::: فدعني عن بنيات الطريق

                تعليق


                • #9
                  جزاكما الله خيرا ابو اسحاق وابو محمد من اهم مقاصد الدين بيان حال المبطلين

                  تعليق


                  • #10

                    الفاضلان أبا محمد وأبا إسحاق
                    جزاكما الله خيرا على هذا التوضيح والبيان


                    تعليق

                    يعمل...
                    X