• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الكاوي في بيان حال المتعصبين ورؤوس حزب البربراوي] لأخينا أبي عبد الله محمد بن إسماعيل

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [الكاوي في بيان حال المتعصبين ورؤوس حزب البربراوي] لأخينا أبي عبد الله محمد بن إسماعيل



    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ه تسليماً.
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران :102].
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء : 1]
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
    ﴾ [الأحزاب : 70 - 71]
    أما بعد :-
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
    وبعد:
    فنحمد الله عزّ وجلّ الذي بصرنا بطريقه المستقيم , وهدانا وآوانا وكفانا ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾[الأعراف : 43] , ومن حكمة الله سبحانه أن جعل الحق في صراع مع الباطل إلى قيام الساعة ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران : 140]
    فوجب على أهل الحق أن يجاهدوا في نشر الحق والدفاع عنه.
    ﴿فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾[الفرقان : 52]
    ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾[الحج : 78]
    وفي هذا وغيره وجوب الجهاد في سبيل الله على أهل الباطل من جهاد النفس بالعلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه وجهاد الشيطان وجهاد الكفار والمنافقين وجهاد أهل البدع بالمال والنفس والقلم واللسان والسيف والسنان كل بحسبه.
    وقد انتشر بين المسلمين كثير من الفتن والشرور والضلالات, عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ رضي الله عنه قَالَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-يَقُولُ«إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ وَلَمَنِ ابْتُلِىَ فَصَبَرَ فَوَاهًا».رواه أبو داود [4263]
    ومن بين هذه الفتن فتنة الحزبية وتفرق المسلمين وقد حذرنا ربنا عز وجل عن التفرق أشد التحذير وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم.
    ........................
    ويكمنكم حمل الرسالة كاملة
    (بصيغة وورد)
    [من هنا بارك الله فيكم]


  • #2
    بعض عجائب سفهاء حزب البربراوي!!!

    حزاك الله خيراً أخانا أبا سليم
    وبارك فيك أخانا أبا عبدالله على هذا التوضيح الكافي الوافي لحال هؤلاء المنحرفين.
    وللعلم فإن هذا الموضوع كان أصله مشاركة شاركها أخونا أبو عبدالله في موضوع "الجامع للردود الكاشفة..." فلما أبصر المتعصبون ما أوضحه أخونا أبو عبدالله من حالهم هناك ، جنّ جنونهم حتى حاول سفهاءهم قتال أخينا أبي عبدالله في المساجد والطرقات والله المستعان وهددوه ، مما يدل على ضعف حجتهم ، ولكن سلمه الله من كيدهم فله الحمد والمنة ، ولا أستبعد أن يكون رؤسائهم وراء هذا الأمر!!!.
    وهذا ليس بغريب فكم أوذي النبيون صلوات الله وسلامه عليهم ، وأتباعهم لهم نصيب من ذلك بقدر اتباعهم ، وتأسيهم بهم ، فما علينا إلا الصبر والإحتساب ، ومواصلة السير ، ومضاعفة الجهود ، وأن لا يكون هؤلاء أصبر منا على ما هم عليه من الباطل ، وكما قيل:دع القافلة تسير والكلاب تنبح .
    وأقول للبربراوي وحزبه: افعلوا ما يحلوا لكم فإننا إن شاء الله لن نتنازل عن منهجنا ودعوتنا شيئاً ، افزعوا إلى الولاة واسجنوننا إن شئتم ، فلنا في ذلك أسوة حسنة وهم رسل ربنا جل وعلا وأتباعهم ، ولكم في ذلك أسوة سيئة وهم المبتدعة قبلكم والله المستعان وعليه التكلان.
    وللمناسبة فعندما أراد حزب البربراوي سجن بعض إخواننا ، قالت لهم الشرطة: دعوا ما تكتبون عنهم وسيدعون ما يكتبون عنكم وستنتهي القضية!!!.
    ولكن هيهات هيهات فلن يحصل ذلك إن شاء الله فإن هذا القلم من أفضل الأقلام ،
    قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في "التبيان في أقسام القرآن" (1 / 131):
    القلم الثاني عشر: القلم الجامع وهو قلم الرد على المبطلين ورفع سنة المحقين وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها وبيان تناقضهم وتهافتهم وخروجهم عن الحق ودخولهم في الباطل وهذا القلم في الأفلاك نظير الملوك في الأنام وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل المحاربون لأعدائهم وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة المجادلون لمن خرج عن سبيله بأنواع الجدال وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل وعدو لكل مخالف للرسل فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن.اهـ
    وقال رحمه الله في "
    مدارج السالكين" (1 / 372).
    ولهذا اشتد نكير السلف والأئمة لها وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتهم أشد التحذير وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد.
    وقال رحمه الله مبينا تاريخ نشأة الفرق:
    فمضى الرعيل الأول في ضوء ذلك النور لم تطفئه عواصف الأهواء ولم تلتبس به ظلم الآراء وأوصوا من بعدهم أن لا يفارقوا النور الذي اقتبسوه منهم وأن لا يخرجوا عن طريقهم فلما كان في أواخر عصرهم حدثت الشيعة والخوارج والقدرية والمرجئة فبعدوا عن النور الذي كان عليه أوائل الأمة ومع هذا فلم يفارقوه بالكلية بل كانوا للنصوص معظمين وبها مستدلين ولها على العقول والآراء مقدمين ولم يدع أحد منهم أن عنده عقليات تعارض النصوص وإنما أتوا من سوء الفهم فيها والاستبداد بما ظهر لهم منها دون من قبلهم ورأوا أنهم إن اقتفوا أثرهم كانوا مقلدين لهم فصاح بهم من أدركهم من الصحابة وكبار التابعين من كل قطر ورموهم بالعظائم وتبرأوا منهم وحذروا من سبيلهم أشد التحذير ولا يرون السلام عليهم ولا مجالستهم وكلامهم فيهم معروف في كتب السنة وهو أكثر من أن يذكر هاهنا.[ الصواعق المرسلة (3 / 1069-1070)].
    وهو من أقضل الجهاد فكيف سندعه!!
    قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (4 / 13):
    فَالرَّادُّ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ مجَاهِدٌ حَتى كَانَ " يحْيى بْنُ يحْيى " يَقُولُ : " الذَّبُّ عَنْ السُّنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ الجِهَادِ ".اهـ
    وقال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (28 / 231):
    وَمِثْلُ أَئِمَّةِ الْبِدَعِ مِنْ أَهْلِ الْمَقَالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَوْ الْعِبَادَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؛ فَإِنَّ بَيَانَ حَالِهِمْ وَتحْذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُمْ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ حَتى قِيلَ لأَحمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَعْتَكِفُ أَحَبُّ إلَيْك أَوْ يَتَكَلَّمُ في أَهْلِ الْبِدَعِ ؟ فَقَالَ : إذَا قَامَ وَصَلَّى وَاعْتَكَفَ فَإِنمَا هُوَ لِنَفْسِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ في أَهْلِ الْبِدَعِ فَإِنمَا هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ هَذَا أَفْضَلُ . فَبَينَ أَنَّ نَفْعَ هَذَا عَامٌّ لِلْمُسْلِمِينَ في دِينِهِمْ مِنْ جِنْسِ الجِهَادِ في سَبِيلِ اللَّهِ ؛ إذْ تَطْهِيرُ سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينِهِ وَمِنْهَاجِهِ وَشِرْعَتِهِ وَدَفْعِ بَغْيِ هَؤُلاءِ وَعُدْوَانهِمْ عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى الْكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَوْلا مَنْ يُقِيمُهُ اللَّهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هَؤُلاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وَكَانَ فَسَادُهُ أَعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتِيلاءِ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ إذَا اسْتَوْلَوْا لمْ يُفْسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنْ الدِّينِ إلا تَبَعًا وَأَمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدُونَ الْقُلُوبَ ابْتِدَاءً .اهـ

    وقال رحمه الله في "الاستقامة" (1 / 455):
    وكان السلف يحذرون من هذين النوعين من المبتدع في دينه والفاجر في دنياه كل من هذين النوعين وإن لم يكن كفرا محضا فهذا من الذنوب والسيئات التي تقع من أهل القبلة.
    اهـ

    ولهذا الأسباب ولغيرها أضاف أخونا إلى المشاركة المشار إليها بعض الشيئ فأصبحت هذه الرسالة فجزاه الله خيراً ونفع به وثبتنا وإياه على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا سليم الحجري على هذا الجهد الطيب
      وجزى الله خيراً أخانا الفاضل أبا محمد على المرور

      تعليق


      • #4
        الحمد لله على نعمه الكثيرة ومن هذه النعم العظيمة أن يسر الله بقيَّة من أهل العلم الناصحين وطلاب العلم الصادقين ينافحون عن دين الله رب العلمين ويبينون عوار المبطلين ويفضحون المنافقين والمتربصين بالحجة والبرهان فجزاهم الله خيراً , وجزى الله خيراً أخانا الداعي إلى الله أبا عبدالله على هذا النصح والبيان نصحاً للمسلمين .
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 19-05-2012, 08:09 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً أخانا ومعلمنا أبا عبدالله على هذا الجهد الطيب لفضح المتعصبين ورؤوس حزب البربراوي وأرجو من الله أن تكون كافية وافية في هذا الباب .

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم يا أيها الإخوة على مروركم




            (بصيغة بي دي أف)

            تعليق


            • #7
              جزاكما الله خيراً أخي أحمد بن سعيد الجابري وأخي أبا حذيفة أحمد على المرور والمشاركة
              وجزاك الله خيراً أخي أبا سليم الحجري على الجهد الطيب

              تعليق

              يعمل...
              X