فصل
العقل معتبر في الردة
لا خلاف بين أهل العلم في اعتبار العقل في الردة فلا تصح الردة من المجنون والصبي والمغمى عليه والنائم .
ويدل على هذا حديث عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ مُرَّ عَلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضى الله عنه بِمَعْنَى عُثْمَانَ. قَالَ أَوَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يُفِيقَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبِىِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ». قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَخَلَّى عَنْهَا سَبِيلَهَا. وله حكم الرفع .
رواه أبو داود رحمه الله وغيرهوهو في الصحيح السند لشيخنا العلامة مقبل الوادعي رحمه الله .
قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: إن الردة لا تصح إلا من عاقل فاما من لا عقل له كالطفل الذي لا عقل له والمجنون ومن زال عقله باغماء او نوم أو مرض أو شرب دواء يباح شربه فلا تصح ردته ولا حكم لكلامه بغير خلاف قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن المجنون اذا ارتد في حال جنونه أنه مسلم على ما كان عليه قبل ذلك ولو قتله قاتل عمدا كان عليه القود إذا طلب أولياؤه اهـ
العقل معتبر في الردة
لا خلاف بين أهل العلم في اعتبار العقل في الردة فلا تصح الردة من المجنون والصبي والمغمى عليه والنائم .
ويدل على هذا حديث عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ مُرَّ عَلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضى الله عنه بِمَعْنَى عُثْمَانَ. قَالَ أَوَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يُفِيقَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبِىِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ». قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَخَلَّى عَنْهَا سَبِيلَهَا. وله حكم الرفع .
رواه أبو داود رحمه الله وغيرهوهو في الصحيح السند لشيخنا العلامة مقبل الوادعي رحمه الله .
قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: إن الردة لا تصح إلا من عاقل فاما من لا عقل له كالطفل الذي لا عقل له والمجنون ومن زال عقله باغماء او نوم أو مرض أو شرب دواء يباح شربه فلا تصح ردته ولا حكم لكلامه بغير خلاف قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن المجنون اذا ارتد في حال جنونه أنه مسلم على ما كان عليه قبل ذلك ولو قتله قاتل عمدا كان عليه القود إذا طلب أولياؤه اهـ
تعليق