بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الدراسة الطبية في المجال النساء والولادة
السؤال: هل لدارس الطب أن يطبق في مجال النساء والولادة؟
الجواب: لا, مايجوز أن يولد الرجل المرأة, ولا يطبق في توليد المرأة الأجنبية غير زوجته, لأن هذه المسألة ليست من مسائل الضروريات في الغالب, وممكن أن يعودوا النساء على توليد النساء, فإن هذا الفعل سبب للفتنة, والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:(( ألا وإن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)), أما إذا اضطر الإنسان إلى أن يولد امراتة التي أشرفت على الهلاك عند رجل لا يوجد غيره يقوم بهذا الأمر, فهذا عليه فتوى أهل العلم أنه جائز, لأنه مضطر في هذه الحاله, وأدلة الاضطرار معروفة, فلا بأس إحياء النفس التي أشرفت على الهلاك, أما هو يتعلم هذه المهنة, ننصح بالبعد عن ذلك, وكذلك المرأة تتعلم العمل في المسالك البولية, ننصح بالبعد عن ذلك, لأن هذا مدعاة إلى الفتنة, ومدعاة إلى زيغ القلوب.
سؤال: العلاج الذي يحتاج إلى المرأة فية؟
جواب: العلاج يتفاوت, فعند الاحتياج إلى المرأة لتعالج الرجل بحيث تعالج ما ظهر منه من المرض في الرجل, مايتجاوز الرجل, وكذا في اليد ما يتجاوز اليد, على حسب الحال, والرجل يعالج المرأة على السياق المذكور بحيث لا يتعدي مكان الألم, فإنه يجوز, وإن وجدت المرأة تعالج المرأة وجب المسير إليها, أو الرجل يعالج الرجل كذلك, هذ هو اللازم.
الاجوبة الرضية على الاسئلة الطبية ص/47 تأليف الشيخ العلامة المحدث ابي عبدالرحمن بن يحي بن علي الحجوري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الدراسة الطبية في المجال النساء والولادة
السؤال: هل لدارس الطب أن يطبق في مجال النساء والولادة؟
الجواب: لا, مايجوز أن يولد الرجل المرأة, ولا يطبق في توليد المرأة الأجنبية غير زوجته, لأن هذه المسألة ليست من مسائل الضروريات في الغالب, وممكن أن يعودوا النساء على توليد النساء, فإن هذا الفعل سبب للفتنة, والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:(( ألا وإن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)), أما إذا اضطر الإنسان إلى أن يولد امراتة التي أشرفت على الهلاك عند رجل لا يوجد غيره يقوم بهذا الأمر, فهذا عليه فتوى أهل العلم أنه جائز, لأنه مضطر في هذه الحاله, وأدلة الاضطرار معروفة, فلا بأس إحياء النفس التي أشرفت على الهلاك, أما هو يتعلم هذه المهنة, ننصح بالبعد عن ذلك, وكذلك المرأة تتعلم العمل في المسالك البولية, ننصح بالبعد عن ذلك, لأن هذا مدعاة إلى الفتنة, ومدعاة إلى زيغ القلوب.
سؤال: العلاج الذي يحتاج إلى المرأة فية؟
جواب: العلاج يتفاوت, فعند الاحتياج إلى المرأة لتعالج الرجل بحيث تعالج ما ظهر منه من المرض في الرجل, مايتجاوز الرجل, وكذا في اليد ما يتجاوز اليد, على حسب الحال, والرجل يعالج المرأة على السياق المذكور بحيث لا يتعدي مكان الألم, فإنه يجوز, وإن وجدت المرأة تعالج المرأة وجب المسير إليها, أو الرجل يعالج الرجل كذلك, هذ هو اللازم.
الاجوبة الرضية على الاسئلة الطبية ص/47 تأليف الشيخ العلامة المحدث ابي عبدالرحمن بن يحي بن علي الحجوري حفظه الله