السؤال: للهندوس في الهند وغيرها عيد كبير يسمى عيد (ديبا ولي) وأصل هذا العيد كان احتفالًا بمناسبة قدوم (ران) أحد معبوداتهم في بلاد سيرلنكا إلى بلاد الهند كما يزعمون، والشاهد أنهم استقبلوه في الهند بإيقاد السرج والمفرقعات ثم اتخذوا ذلك اليوم عيدًا، ويوقدون السرج في البيوت ويستعملون المفرقعات بأنواعها، ويصنعون حلويات وغيرها؛ عبادة وتذكيرًا بتلك المناسبة، وتمتلئ أسواقهم بالمفرقعات يوم العيد، هذا من سنن البوذية في أعيادهم .. وقد شهدنا ذلك في بلادهم، والمسلمون هناك مع ما هم عليه من البدع والخرافات وربما الشركيات يعيبون على من استعمل المفرقعات من المسلمين، وليس أمرًا معهودًا في أعياد المسلمين هناك، السؤال: هل يدخل هذا تحت التشبه بهم، حتى إنه قد انتشر بين بعض أولاد المسلمين كما نشاهده هنا؟ وما حكم الحلويات التي يعطيها الهندوس والبوذيون للمسلمين؟
الإجابة:
إيقاد النيران حتى عند المسلمين في الأعياد التي هي غير عيد الفطر والأضحى، هذا عيد! وهذا لا له أصل في الشرع؛ فتجتنب، هذا فيه إسراف وفيه أذى للناس بأصوات انفجارها، وإن لم يكن من التشبه بهم، النائم ما تدري إلا وقد استيقظ من نومه من أجل ذلك الانفجار، وهكذا رب ولد تنفجر في يده فتؤذي يده، وبعضها شديدة الانفجار، ربما فقع عين أخيه، بما يسمونه بالصواريخ، وبعض الأيام أنت تشغل مع ضيوفك وما تدري إلا وقد جاء ولدك محترق الثوب من المفرقعات.
وأما أكل الحلوى فإذا كان يوم العيد أراد أن يوسع على أهله واشترى لهم حلوى فلا مانع، فإن الأولاد خاصة عندهم الحلوى أحسن المأكولات، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلوى والعسل، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ?لكل قوم عيد وهذا عيدنا?.
وأما قبول الهدايا من الكفار في يوم عيدهم فلا يجوز كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم.
وأما أكل الحلوى فإذا كان يوم العيد أراد أن يوسع على أهله واشترى لهم حلوى فلا مانع، فإن الأولاد خاصة عندهم الحلوى أحسن المأكولات، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلوى والعسل، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ?لكل قوم عيد وهذا عيدنا?.
وأما قبول الهدايا من الكفار في يوم عيدهم فلا يجوز كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم.
تعليق