إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(إشعال النار والمفرقعات في الأعياد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (إشعال النار والمفرقعات في الأعياد)

    السؤال: للهندوس في الهند وغيرها عيد كبير يسمى عيد (ديبا ولي) وأصل هذا العيد كان احتفالًا بمناسبة قدوم (ران) أحد معبوداتهم في بلاد سيرلنكا إلى بلاد الهند كما يزعمون، والشاهد أنهم استقبلوه في الهند بإيقاد السرج والمفرقعات ثم اتخذوا ذلك اليوم عيدًا، ويوقدون السرج في البيوت ويستعملون المفرقعات بأنواعها، ويصنعون حلويات وغيرها؛ عبادة وتذكيرًا بتلك المناسبة، وتمتلئ أسواقهم بالمفرقعات يوم العيد، هذا من سنن البوذية في أعيادهم .. وقد شهدنا ذلك في بلادهم، والمسلمون هناك مع ما هم عليه من البدع والخرافات وربما الشركيات يعيبون على من استعمل المفرقعات من المسلمين، وليس أمرًا معهودًا في أعياد المسلمين هناك، السؤال: هل يدخل هذا تحت التشبه بهم، حتى إنه قد انتشر بين بعض أولاد المسلمين كما نشاهده هنا؟ وما حكم الحلويات التي يعطيها الهندوس والبوذيون للمسلمين؟

    الإجابة:

    إيقاد النيران حتى عند المسلمين في الأعياد التي هي غير عيد الفطر والأضحى، هذا عيد! وهذا لا له أصل في الشرع؛ فتجتنب، هذا فيه إسراف وفيه أذى للناس بأصوات انفجارها، وإن لم يكن من التشبه بهم، النائم ما تدري إلا وقد استيقظ من نومه من أجل ذلك الانفجار، وهكذا رب ولد تنفجر في يده فتؤذي يده، وبعضها شديدة الانفجار، ربما فقع عين أخيه، بما يسمونه بالصواريخ، وبعض الأيام أنت تشغل مع ضيوفك وما تدري إلا وقد جاء ولدك محترق الثوب من المفرقعات.
    وأما أكل الحلوى فإذا كان يوم العيد أراد أن يوسع على أهله واشترى لهم حلوى فلا مانع، فإن الأولاد خاصة عندهم الحلوى أحسن المأكولات، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلوى والعسل، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ?لكل قوم عيد وهذا عيدنا?.
    وأما قبول الهدايا من الكفار في يوم عيدهم فلا يجوز كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد; الساعة 18-09-2009, 11:36 AM.

  • #2
    استفسار مهم

    أما قبول الهدية منهم يوم عيدهم، فقد قدمنا عن علي رضي الله عنه: أنه أتي بهدية النيروز، فقبلها. وروى ابن أبي شيبة في المصنف: حدثنا جرير، عن قابوس عن أبيه: أن امرأة سألت عائشة، قالت: إن لنا أظآرا من المجوس، وإنه يكون لهم العيد فيهدون لنا؟ قالت: أما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كلوا من أشجارهم. وقال: حدثنا وكيع، عن الحسن بن حكيم عن أمه، عن أبي برزة: أنه كان له سكان مجوس، فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان، فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فكلوه، وما كان من غير ذلك فردوه. فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم، بل حكمها في العيد وغيره سواء، لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كفرهم.. وإنما يجوز أن يؤكل من طعام أهل الكتاب في عيدهم بابتياع أو هدية أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد. اهـ.
    قد انتشرت عندنا هذه القطعة من كلام شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم بخصوص عيد للكفار الهنود فكيف أفهم كلام شيخ الإسلام ؟ وما هو صحة الأثرين المذكورين فيه؟أفيدونا يا إخواني بارك الله افيكم

    تعليق


    • #3
      للفائدة.......

      بسم الله الرحمن الرحيم
      فهذه بعض الفتاوى فى بيان حكم قبول هدايا المشركين فى أعيادهم



      فتوى اللجنة الدائمة:






      هل يجوز للمسلم أن يأكل من الأطعمة التي أعدها أهل الكتاب أو المشركون في أيام عيدهم أو يقبل عطية منهم لأجل عيدهم‏؟‏




      ج 2‏:‏ لا يجوز للمسلم أن يأكل مما يصنعه اليهود أو النصارى أو المشركون من الأطعمة لأعيادهم، ولا يجوز أيضا للمسلم أن يقبل منهم هدية من أجل عيدهم، لما في ذلك من تكريمهم والتعاون معهم في إظهار شعائرهم وترويج بدعهم ومشاركتهم السرور أيام أعيادهم،
      وقد يجر ذلك إلى اتخاذ أعيادهم أعيادا لنا، أو إلى تبادل الدعوات إلى تناول الأطعمة أو الهدايا في أعيادنا وأعيادهم على الأقل، وهذا من الفتن والابتداع في الدين، وقد ثبت عن النبي ‍صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏،
      صحيح مسلم الأقضية ‏(‏1718‏)‏، صحيح البخاري الصلح ‏(‏2550 ‏)‏سنن أبو داود السنة ‏(‏4606‏)‏، سنن ابن ماجه المقدمة ‏(‏14‏)‏، مسند أحمد بن حنبل ‏(‏6/240‏)‏‏.‏
      (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)، كما لا يجوز أن يهدى إليهم شيء من أجل عيدهم‏.‏
      وبالله التوفيق،
      وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏




      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء




      الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز




      نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي
      من هنا




      فتوى الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله_:




      ما حكم مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم؟
      ج2:مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم محرمة لما في ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى:{َوتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[المائدة:2]؛
      ولأن هذه الأعياد إن كانت لمناسبات دينية فإن مشاركتهم تقتضي إقرارهم على هذه الديانة والرضاء لما هم عليه من الكفر، وإن كانت الأعياد لمناسبات غير دينية فإنه لو كانت هذه الأعياد في المسلمين ما أقيمت؛ كيف وهي في الكفار. لذلك قال أهل العلم:
      إنه لا يجوز للمسلمين أن يشاركوا غير المسلمين في أعيادهم لأن ذلك إقرار ورضًا بما هم عليه من الدين الباطل ثم إنه معاونة على الإثم والعدوان، واختلف العلماء فيما إذا أهدى إليك أحد من غير المسلمين هدية بمناسبة أعيادهم هل يجوز لك قبولها أو لا يجوز؟ فمن العلماء من قال:
      لا يجوز أن تقبل هديتهم في أعيادهم لأن ذلك عنوان الرضاء بها، ومنهم من يقول: لا بأس به. وعلى كل حال إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول، وإلا فعدم القبول أولى،
      وهنا يحسن أن نذكر ما قاله ابن القيم رحمه الله في كتاب "أحكام أهل الذمة) [205/1] "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول "عيد مبارك عليك"أو "تهنأ بهذا العيد" ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك) ا.هـ
      [إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر وما يخص الملاحيين الجويين 70-71 ]





      التعديل الأخير تم بواسطة أبوحاتم خالد بن جلال الشاهيني; الساعة 19-09-2013, 05:20 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا يا أخانا أبا حاتم وبارك فيك وفي وقتك !
        ولكن الإشكال كان في كلام شيخ الإسلام هل يرى جواز قبول الهدايا مما دون الذبائح أم هو يحرمها كما أطلقه الشيخ يحيى وكذلك صحة الأثرين المأثورين في كلام شيخ الإسلام

        تعليق


        • #5
          الشيخ ابن عثيمين ذكر اختلاف أهل العلم فى مسألة قبول الهدايا , وأظنه يشير إلى كلام ابن تيمية السابق فى اقتضاء الصراط المستقيم
          ولم أقف على كلام آخر لابن تيمية يصرح فيه بالمنع
          ومن عنده فائدة فلا يبخل علينا

          تعليق

          يعمل...
          X