فتوى الدكتور !! القرضاوي في مصافحة النساء المخالفة لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد ه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد .
فقد سئل الدكتور القرضاوي : ما حكم الإسلام في مصافحة النساء الأجنبيات؟ فأجاب الدكتور !!! القرضاوي كما هو منشور في موقعه :
مصافحة النساء الأجنبيات، فلي فتوة مطولة في هذا، الأصل لا نشجع أن يصافح المسلم الأجنبية ولا المسلمة الأجنبي، إلا بشرطين، وجود الحاجة المقتضية ذلك، وأمن الفتنة. فما معنى الحاجة هنا؟ أحدهم مسافر ثم ذهب لبلده بعد غياب كذا سنة، وجاءت امرأة عمه وامرأة خاله، وبنت عمه وبنت خاله وجارته من القديم التي كانت تحمله وهو صغير، جاءوا ليسلموا عليه، فلا مانع هنا، والفتنة هنا مأمونة حيث لا توجد شهوة هنا، لكن أن يذهب أحدهم ويصافح (الخواجاية) والمرأة الأجنبية ويشد على يديها!! فهذا أمر لا يجيزه الإسلام. لو كانت زميلته في العمل فبقدر الحاجة، فأحيانا تحكم العملية، فأنا لا أنصح مسلم أن يذهب هو هكذا ويصافح أو المسلمة، إنما أحيانا، وقد حدث لي أنا هذا، قد نكون جالسين عند مدير الجامعة وتأتي بعض الدكتورات وتسلم على الموجودين، فأسلم عليها وانتهينا، وممكن أن أدخل أنا وأسلم على الموجودين وكانت دكتورة موجودة، فلن أسلم على سطر وأترك سطر، فأسلم على الجميع وانتهينا. فمثل هذا يمكن أن يجوز، أما السلام الذي فيه شبهة ومظنة الشهوة ومظنة الفتنة فينبغي أن يبتعد المسلم عنه وتبتعد المسلمة أيضا عنه.
هذا كلام الدكتور القرضاوي وإليكم كلام رسول الله .
فقد سئل الدكتور القرضاوي : ما حكم الإسلام في مصافحة النساء الأجنبيات؟ فأجاب الدكتور !!! القرضاوي كما هو منشور في موقعه :
مصافحة النساء الأجنبيات، فلي فتوة مطولة في هذا، الأصل لا نشجع أن يصافح المسلم الأجنبية ولا المسلمة الأجنبي، إلا بشرطين، وجود الحاجة المقتضية ذلك، وأمن الفتنة. فما معنى الحاجة هنا؟ أحدهم مسافر ثم ذهب لبلده بعد غياب كذا سنة، وجاءت امرأة عمه وامرأة خاله، وبنت عمه وبنت خاله وجارته من القديم التي كانت تحمله وهو صغير، جاءوا ليسلموا عليه، فلا مانع هنا، والفتنة هنا مأمونة حيث لا توجد شهوة هنا، لكن أن يذهب أحدهم ويصافح (الخواجاية) والمرأة الأجنبية ويشد على يديها!! فهذا أمر لا يجيزه الإسلام. لو كانت زميلته في العمل فبقدر الحاجة، فأحيانا تحكم العملية، فأنا لا أنصح مسلم أن يذهب هو هكذا ويصافح أو المسلمة، إنما أحيانا، وقد حدث لي أنا هذا، قد نكون جالسين عند مدير الجامعة وتأتي بعض الدكتورات وتسلم على الموجودين، فأسلم عليها وانتهينا، وممكن أن أدخل أنا وأسلم على الموجودين وكانت دكتورة موجودة، فلن أسلم على سطر وأترك سطر، فأسلم على الجميع وانتهينا. فمثل هذا يمكن أن يجوز، أما السلام الذي فيه شبهة ومظنة الشهوة ومظنة الفتنة فينبغي أن يبتعد المسلم عنه وتبتعد المسلمة أيضا عنه.
هذا كلام الدكتور القرضاوي وإليكم كلام رسول الله .
- فيقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له " .
- قال العلامة الألباني – رحمه الله – في السلسلة الصحيحة رقم 226 رواه الروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) عن أبي العلاء بسند جيد والحديث قال المنذري في " الترغيب"(3 / 66 ) : " رواه الطبراني ، و البيهقي ، و رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح " .
- ثم قال – رحمه الله - : وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك، وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر و فيهم بعض أهل العلم ، و لو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم ، لهان الخطب بعض الشيء ، و لكنهم يستحلون ذلك ، بشتى الطرق و التأويلات ، و قد بلغنا أن شخصية كبيرة جدا في الأزهر قد رآه بعضهم يصافح النساء ، فإلى الله المشتكى من غربة الإسلام . بل إن بعض الأحزاب الإسلامية ، قد ذهبت إلى القول بجواز المصافحة المذكورة ، و فرضت على كل حزبي تبنيه ، و احتجت لذلك بما لا يصلح ، معرضة عن الاعتبار بهذا الحديث ، و الأحاديث الأخرى الصريحة في عدم مشروعية المصافحة .
- ويقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : "إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة " .
- قال العلامة الألباني – رحمه الله – في السلسلة الصحيحة 529 : أخرجه مالك ( 2 / 982 / 2 ) و عند النسائي في " عشرة النساء " من "السنن الكبرى" له ( 2 / 93 / 2) و كذا ابن حبان ( 14 ) و أحمد ( 6 / 357 ) عن أميمة بنت رقيقة وأخرجه النسائي في " المجتبى " ( 2 / 184 ) والترمذي ( 1 / 302 ) و ابن ماجه ( 2874 ) و أحمد و الحميدي في مسنده ( 341 )
- وتقول عائشة – رضي الله عنها - : " و لا و الله ما مست يده صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط في المبايعة ما بايعهن إلا بقوله : قد بايعتك على ذلك". أخرجه البخاري
- ويقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : "كل ابن آدم أصاب من الزنا لا محالة ، فالعين زناها النظر ، و اليد زناها اللمس ، و النفس تهوى وتحدث، و يصدق ذلك أو يكذبه الفرج " . رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ أحمد .
- قال العلامة الألباني – رحمه الله – في السلسلة الصحيحة 2804 - عند الحديث هذا : وفي الحديث دليل واضح على تحريم مصافحة النساء الأجنبيات وأنها كالنظر إليهن و أن ذلك نوع من الزنا ، ففيه رد على بعض الأحزاب الإسلامية الذين وزعوا على الناس نشرة يبيحون لهم فيها مصافحة النساء غير عابئين بهذا الحديث فضلا عن غيره من الأحاديث الواردة في هذا الباب و لا بقاعدة " سد الذرائع " التي دل عليها الكتاب و السنة ، و منها هذا الحديث الصحيح . و الله المستعان .
- وقال العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أو عجائز ، وسواء كان المصافح شابا أو شيخا كبيراً ، لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما . وقد صح عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال " إني لا أصافح النساء " . وقال عائشة - رضى الله عنها " ما مست يد رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، يد امرأة قط ، ما كان يبايعهن إلا بالكلام " . ولا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بغير حائل ، لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة . والله ولي التوفيق .
- ويقول العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – عندما سئل لماذا حرم الإسلام مصافحة النساء غير المحرم لهن ؟ : حرم الإسلام ذلك لأنها فتنة من أعظم الفتن أن يمس الإنسان بشرة امرأة أجنبية منه وكل شيء كان وسيلة لفتن فإن المشرع منعها ، ولهذا أمر بغض البصر درءًا لهذه المفسدة .
- وقال الشيخ يحيى الحجوري – حفظه الله - في كتابه القيم (حشد الأدلة على أن اختلاط النساء بالرجال من الفتن المضلة) : وقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، انظر «الفتاوى الكبرى» لشيخ الإسلام ابن تيمية (5/118)، و«الآداب الشرعية» لابن مفلح (2/269)، و«روضة الطالبين» (7/28)، و«شرح مسلم» (13/10) للنووي، و«المنتقى» لأبي الوليد الباجي (7/308)، و«عارضة الأحوذي» (7/95-96).
كتبه أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني
تعليق