تويت
هل الصفرة والكدرة من الحيض؟
الصفرة: ماء أصفر كماء الجرح.
الكدرة: هي ماء ممزوج بحمرة وأحيانًا يمزج بعروق.
فإذا كانت الصفرة والكدرة في أيام الحيض أو متصلة به فهي من الحيض تترك لها الصلاة والصيام، وتشملها جميع أحكام الحيض، لحديث عائشة أن النساء كنا يرسلن لها بالكرسف فيها الصفرة فيسألنها عن الصلاة، فتقول: لا تصلين حتى ترين القصة البيضاء ..
رواه البخاري تعليقًا ومالك وبه قال يحيى الأنصاري، وربيعة بن أبي عبدالرحمن ومالك وسفيان والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وعبدالرحمن بن مهدي.
وفرّق بعضهم بين الصفرة والكدرة التي تراها المرأة، ثم ترى دمًا وبين أن ترى الدم، ثم ترى بعد ذلك صفرة أو كدرة متصلة بها، فإن كانت قبل الدم فلم يعتد به، وإذا كانت بعد الدم فتكون من الحيض؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ» أخرجه البخاري (228) ومسلم (333).
وأما إذا كانت الكدرة والصفرة بعد الاغتسال وخروج أيام الحيض، فلا تعد من الحيض ولا تأخذ أحكامه بل تأخذ أحكام الطاهرات، وتكون عبارة عن أوساخ تفرزها الرحم لحديث أم عطية قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا. رواه أبوداود (307)، وإسناده صحيح، وأخرجه البخاري في «صحيحه» (326) بدون ذكر الطهر.
و به قال عطاء وسفيان وعبدالرحمن بن مهدي والأوزاعي، ورجحه ابن قدامة.
«الأوسط» (2/233 و237)، و«المجموع» (2/385 و395)، و«المغني» (1/414)، و«الفتح» (326)، و«الشرح الممتع» (1/433).
الكدرة: هي ماء ممزوج بحمرة وأحيانًا يمزج بعروق.
فإذا كانت الصفرة والكدرة في أيام الحيض أو متصلة به فهي من الحيض تترك لها الصلاة والصيام، وتشملها جميع أحكام الحيض، لحديث عائشة أن النساء كنا يرسلن لها بالكرسف فيها الصفرة فيسألنها عن الصلاة، فتقول: لا تصلين حتى ترين القصة البيضاء ..
رواه البخاري تعليقًا ومالك وبه قال يحيى الأنصاري، وربيعة بن أبي عبدالرحمن ومالك وسفيان والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وعبدالرحمن بن مهدي.
وفرّق بعضهم بين الصفرة والكدرة التي تراها المرأة، ثم ترى دمًا وبين أن ترى الدم، ثم ترى بعد ذلك صفرة أو كدرة متصلة بها، فإن كانت قبل الدم فلم يعتد به، وإذا كانت بعد الدم فتكون من الحيض؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ» أخرجه البخاري (228) ومسلم (333).
وأما إذا كانت الكدرة والصفرة بعد الاغتسال وخروج أيام الحيض، فلا تعد من الحيض ولا تأخذ أحكامه بل تأخذ أحكام الطاهرات، وتكون عبارة عن أوساخ تفرزها الرحم لحديث أم عطية قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا. رواه أبوداود (307)، وإسناده صحيح، وأخرجه البخاري في «صحيحه» (326) بدون ذكر الطهر.
و به قال عطاء وسفيان وعبدالرحمن بن مهدي والأوزاعي، ورجحه ابن قدامة.
«الأوسط» (2/233 و237)، و«المجموع» (2/385 و395)، و«المغني» (1/414)، و«الفتح» (326)، و«الشرح الممتع» (1/433).