إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الصيحات في تنبيه الغافلات] لأم حارثة الجيبوتية المقطرية حفظها الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [الصيحات في تنبيه الغافلات] لأم حارثة الجيبوتية المقطرية حفظها الله.



    ويمكنكم حمل الرسالة {بصيغة بي دي أف}: [من هنا بارك الله فيكم]



  • #2

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحكيم بن محمد بن يماني مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيراً أخانا الفاضل عبد الحكيم
      وبارك الله فيك وفي وقتك

      تعليق


      • #4

        الصيحات في تنبيه الغافلات


        مقدمة المؤلفة

        إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد ه لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
        ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[آل عمران: 102].
        ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾النساء: 1].
        ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[70-71].
        أما بعد،،،
        فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد r ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
        فإن هذه الرسالة تناولت فيها قضايا هامة من قضايا النساء وهي مستخرجة من الكتاب والسنة, فإن الشريعة الإسلامية نزلت لتكون نبراساً للأمة في الحياة عملاً وتطبيقاً, فيها مواضيع طرحت أمام أخواتي المسلمات, وهي مزلة أقدام, ومضلة الأفهام وهو مقام ضنك ومعترك, صعب فرط فيه النساء فعطلوا بسببه الحدود وضيعوا الحقوق متأسين بذلك أهل الفجور والفساد الذين جعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح النساء وسددوا على أنفسهم طريقاً صحيحاً لمعرفة الحق وتنفيذ ه, والانقياد له.
        وفيها من الأحاديث النبوية الصحيحة التي خاطب بها رسول الله r نساء المسلمات لأن يجتنبن وقوع هذه المخالفات التي نحن فيها في هذا العصر، فجدير بنا أن نعرف أن ديننا الإسلامي لم يترك من شؤون الحياة إلا فصلها قولاً وعملاً، وأعطى لكل واحد فيه حكماً وهذه الأحاديث فيها مسائل عظيمة، عظيمة النفع إذا انتفعنا بها جليلة القدر إذا احترمنا واجتنبنا ضدها، ولكن أهملنا وتركنا نابذين وراء ظهورنا وهذه الصفة ذميمة اتصف بها اليهود والنصارى حيث نبذوا شرعهم وراء ظهورهم فاستحقوا اللعنة والطرد والغضب من الله سبحانه وتعـالى.
        إذاً فلننتبه كل الإنتباه يا نساء المسلمات أن لنا في هذه الحياة الدنيا أعداء كثيرون يسعون لإطاحة بكرامتنا وخلخلة سبيل عزتنا وسعادتنا، يقدمون لنا كل ما يستطيعون في سبيل النيل منه وإهانتنا وأن من أعدائنا الشياطين عدو الله وعدو عباده المؤمنين عهدوا عهداً حالفين بالله سبحانه وتعالى أن يقعدوا لنا صراطه المستقيم ويأتينا من كل جانب يريد إهدار كرامتنا وتضيع عزتنا وشرفنا لتسهيل المحرمات والمخالفات لنا فهذا أكبر عدو لنا فلنحذر منه وقال تعالى : (إن الشيطان لكم عدواً فاتخذوا عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير).
        وإن من أعدائنا من يدندنون حول حرية المرأة ومساواة المرأة بالرجل مثل هدام السنة حسان, وعمرو خالد والقرضاوي, وغيرهم من الذين أقروا أن في بعض أحاديث فيها غظاً ونقصاً من قيمة المرأة والسبب في ذلك سوء فهمهم أو ضعف إيمانهم حتى وقعوا في تحريف معاني بعض الأحاديث مثلاً كحديث : ما رأيت من ناقصات عقل ودين ... الخ , وهذا النقص جاء من الله جبلياً وضرورة لحكمة بالغة كما قال الله عز وجل : (وما خلق الذكر والأنثى) وقصدوا وحاولوا إقناع الناس بمساواة المرأة بالرجل حتى هدموا قوامة الرجل والله سبحانه وتعالى يقول: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض).
        أخوات في الله أنصح نفسي وإياكن أن لا نغتر بصيحات الفارغة والمدمرة ويجب علينا الإيمان بأن نؤمن أن توفيقنا وصلاح أمرنا واستقامة حالنا وتحقيق كرامتنا وآمالنا بيد ربنا عز وجل القائل (وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ).
        إن هذا الدين الحنيف الذي جاء به نبينا r جاء بالهداية والتوفيق لطاعة رب العالمين وهي الكرامة الحقيقية والسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة وهو الذي صان المرأة المسلمة وحفظ بها شرفها وكرامتها وتكفل بتحقيق عزتها وسعادتها.
        وما فرض الإسلام علينا هذه الضوابط التي في الكتاب والسنة ليكبت حريتنا, وإنما جاء بذلك ليحمينا من التعرض بالمحرمات والوقوع في الجريمة والفساد وليكسينا بذلك حلة التقوى والطهارة والعفاف هذه العزة والكرامة الحقيقية للمرأة المسلمة بعينها.
        فلنحذر من النداء الفاشل الكاسد العاجز الذي جاء من قبل أعداء الإسلام جاءوا ليحطموا حياتنا وسلوكياتنا وأخلاقنا كي نتصف بما حذرنا منه نبينا محمد r في هذه الأحاديث ونكون لهم بعد ذلك لوعاعة وسلعة بين أيديهم . نسأل الله العصمة والسلامة
        والحمد لله رب العالمين وصلى على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

        سبب التأليف


        سبب التأليف هذه الرسالة ما رواه الشيخان من حديث ابن عباس t قال: قال رسول الله r : كمل من الرجل كثير ولم يكمل من النساء إلا الأربعة- خديجة بنت خويلد ومريم بنت عمران, وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
        لذلك تبين لي بعد القراءة من بعض كتب الأحاديث ما وسمته الشريعة من مخالفات التي يقعن عليه النساء وعبرت عناوين الرسالة كلمة الأكثر والمقصود منها الأغلبية وقولي الأغلبية احترازاً أن يجد من له مأرب سيء ومقصد فاسد لتسلم هذه الرسالة من لمسات أيادي أصحاب حضانة الغربية الذين يدندنون وتثبيت المخالفات التي جاءت به الشريعة الإسلامية تحريرها لتسلم المرأة من هذه المهالك الألهية وتفوز بعد اجتناب هذه المعاصي بجنته ومما سبب وقوع المرأة بهذه المهالك والمخالفات وجميع الشرور التي سنذكر في سدد هذه الرسالة قلة من يقوم في حق النساء وصيانة كرامتها وأبعادها عن موارد الفتن والسقوط في حبال الشياطين المردة.
        وهذه الرسالة تكون رد على من فهم أن حرية المرأة بأن تكون المرأة سلعة تباع وتشترى بأيادي كلاب الكفرة والفجرة.

        أكثر من ابتلى بعدم الصبر على أقدار الله النساء


        عن أنس بن مالك t قال: مر النبي r بامرأة تبكي عند قبر, فقال : اتق الله واصبري فقال إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه, فقيل لها: النبي r , فأتت باب النبي r فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى. متفق عليه.
        أكثر من ابتلي بالغيبة والنميمة النساء


        الأغلبية انتشار أنواع آفات اللسان مثل الغيبة والنميمة تحصل في مجالس النساء وحتى يصل بهم الحوار والكلام على أن يقول على الله ما لا يعلمون.
        والسبب في ذلك أنهن يتساهلن في القال والقيل يعني الغيبة.
        قال الله تعالى في تحريم الغيبة والنميمة والأمر بحفظ اللسان قوله: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) الحجرات: 12.
        وقال تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) الإسراء: 36.
        وقال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ق: 18.
        ومن الأحاديث :
        عن أبي موسى الأشعري t قال: "قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده". متفق عليه.
        وعن سهل بن سعد t قال: قال رسول الله r : (من يضمن لي ما بين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة) متفق عليه.
        وعن أبي هريرة t أنه سمع النبي r يقول:" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما تتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". متفق عليه.
        وعن عقبة بن عامر t قال:" قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك, وإبك على خطيئتك". رواه الترمذي وحسنه الألباني.
        عن أبي سعيد الخدري t - عن النبي r قال: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا, فإنما نحن بك يعني مجاوزن بما يصدر عنك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت أعوججنا) رواه الترمذي.
        وعن معاذ t قال: قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال رسول الله r من حديث طويل لقد سألت عن عظيم.... الخ. في الأخير ثم قال: (ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت: بلى يارسول : فأخذ بلسانه فقال: كف عليك هذا). قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك وهب يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألستنهم, رواه الترمذي وصححه الألباني.
        وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم, قال: (ذكرك أخاك بما يكره). قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته). رواه مسلم.
        عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي r : حسبك من صفية كذا وكذا- قال بعض الرواة تعني قصيرة- فقال قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته قالت وحكيت له إنساناً يعني حكيت له بالفعل حركة إنسان يكرهها. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.
        أكثر من ابتلي بالأغاني النساء


        ابتلي النساء في هذا العصر بحب الأغاني والآلات المطربة والموسيقى والرقص على أنغام الشيطان أو إحضار المطربين والمطربات ويضربن بالطبول وتغني بالأغاني الفاحشة ويسمعن هذه الأغاني عن طريق الجهاز الذي ابتلي به النساء اليوم الدش أو أشرطة فيديو هذا كله حرام والأدلة التي تحرم هذه الأشياء كثيرة منها قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين).
        وروى ابن مسعود t أنه قال: والله الذي لا إله إلا غيره هو الغناء, يعني لهو الحديث.
        أما الدليل من السنة: قول الرسول r ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. أخرجه البخاري من حديث أبو مالك الأشعري.
        وعن أبي هريرة t , عن رسول الله r أنه قال: يمسخ قوم من هذه الأمة, في آخر الزمان قردة وخنازير! قالوا يا رسول الله أليسوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله؟ قال: بلى, ويصومون ويصلون ويحجون, قيل فما بالهم؟ قال: اتخذوا المعازف والدفوف والقيان فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير.
        وعن سائب t : أن امرأة جاءت إلى رسول الله r فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قالت لا يا نبي الله قال هذه قينة بني فلان أتحب أن تغنيك؟ قالت نعم قال فأعطاها طبقاً فغنتها, فقال النبي r : قد نفخ الشيطان في منخريها. رواه أحمد وصححه الشيخان الألباني والوادعي.
        أكثر من ابتلى بطلب الطلاق النساء


        عن ثوبان t قال: قال النبي r : (إن المرأة إذا طلبت الطلاق من زوجها من غير ما بأس, حرام عليها الجنة) رواه أبو داود وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود.
        أكثر من ابتلي بطلب طلاق أختها النساء


        عن أبي هريرة t نهى رسول الله r أن يبيع الرجل... ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها . متفق عليه.
        وفي رواية نهى رسول الله r ألا تشترط المرأة طلاق أختها . متفق عليه.
        أكثر من يخبب المرأة من زوجها النساء


        عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : (ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبد على سيده .) رواه أبو داود وصححه الشيخان.
        وعنه أيضاً t قال: قال رسول الله r : (من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا). رواه أبو داود وصححه الشيخان.
        أكثر من تنكح بغير إذن وليها النساء


        عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r : (إيما امرأة نكحت بغير إذن مواليها فنكاحها باطل. ثلاث مرات , فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها, فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له) رواه أبو داود وصححه الشيخان.
        أكثر من تسافر بدون محرم النساء


        عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها. متفق عليه.
        وعن ابن عباس t قال : قال رسول الله r : لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم فقال: له رجل يا رسول الله خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا قال: انطلق فحج مع امرأتك. متفق عليه.
        أكثر من الشعر بالسواد النساء


        عن جابر بن عبدالله t قال : قال رسول الله r : غيروا هذا , أي الشيب واجتنبوا السواد.
        وقد قال الرسول r : يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة رواه أبو داود والنسائي وصححه الشيخان.
        أكثر من يتبرج في الشوارع النساء


        عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r :
        " أسرع قبائل العرب فناء قريش ويوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول إن هنا نعل قريش". رواه الإمام أحمد وصححه الشيخان.
        عن أبي موسى الأشعري عن النبي r قال: إذا استعطرت المرأة فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه الإمام أحمد وصححه الشيخان.
        عن أبي عبدالله بن مسعود t عن النبي r قال المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان". رواه الترمذي وصححه الشيخان, والألباني.
        وجاء عند الإمام أحمد من حديث فضالة بن عبيد الله عنه: وفيه..... امرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم أي فلا تسأل عن عقوبة التي تنزل عليها. صححه الشيخان.
        أكثر من يؤذي جاره النساء


        عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r : والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه. متفق عليه .
        وعنه أن رسول الله r قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره. متفق عليه.
        عن عمر t وعائشة رضي الله عنها قالا: قال رسول الله r: مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. متفق عليه.
        أكثر من يستحق النصح النساء
        عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : استوصوا بالنساء خيراً.
        فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء. متفق عليه.
        عن عمرو بن الأحوص الجشمي t قال : أنه سمع النبي r في حجة الوداع يقول : (واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هي عوان عندكم). رواه الترمذي قال حديث حسن صحيح, وصححه الألباني.
        أكثر من يحد للميت فوق ثلاثة أيام النساء


        عن بنت أبي سلمة رضي الله عنهما قالت: دخلت على أم حبيبة رضي الله عنهما – زوج النبي r توفي أبوها أبو سفيان بن حرب t فدعت بطيب فيه صفرة خلوف أو غيره, فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت: والله مالي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله r يقول على المنبر: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً . متفق عليه.

        أكثر من تضع ثيابها في غير بيتها النساء


        عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتانا نساء من أهل الشام فقالت: لعلكن من الكورة التي تدخل النساء الحماممات؟ قلن نعم. قالت: فإني سمعت رسول الله r يقول: أيما امرأة وضع ثيابها في غير بيتها في هتكت ما بينها وبين الله أو ستر ما بينها وبين الله عز وجل رواه عبد الرزاق وأحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي وصححه الشيخان.
        وعن عبد الله بن مسعود t قال: قال رسول الله r : لا تباشر المرأة المرأة وتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها. رواه البخاري.
        أكثر من ينذر لغير الله النساء


        عن ابن عباس t أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهراً فنجاها الله فلم تصم حتى ماتت فجاءت ابنتها أو أختها إلى رسول الله r فأمرها أن تصوم عنها. رواه أبو داود وصححه الشيخان.
        وعنه أيضاً أن عقبة بن عامر سئل النبي r فقال: إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت وشكا إليه ضعفها؟ فقال النبي r : إن الله غني عن نذر هذه أختك لتركب ولتهد بدنة. رواه أحمد وصححه الشيخان.
        وعنه أيضاً قال كانت امرأة تكون مقلاتاًَ فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلم أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار, فقالوا: لا ندع أبناءنا فأنزل الله عز وجل: ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) رواه أبو داود وصححه الشيخان.
        المقلات: هي التي لا يعيش لها ولد.
        أكثر من يقلد النصارى واليهود النساء


        عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية t عام حج على النبي r , وتناول قصبة من شعر كانت في يد حرس فقال: يا أهل المدينة أين علمائكم سمعت رسول الله r ينهى عن مثل هذه ويقول: (إنما هلكت بنوا إسرائيل حين اتخذها نساؤهم) متفق عليه.
        وجاء في البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي r قال: لتتعبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن؟
        أكثر من يذهب إلى الكهانة والعرافين النساء.


        عن ابن مسعود t : أنه دخل على امرأة فرأى عليها حرزاً من الحمرة فقطعه قطعاً عنيفاً ثم قال: إن آل عبد الله عن الشرك أغنياء, وقال: كان مما حفظنا عن النبي r : إن الرقى والتمائم والتولة من الشرك. رواه الحاكم وصححه الشيخان الألباني والوادعي.
        قال رسول الله r من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل منه صلاة أربعين يوماً. رواه مسلم, وصححه الألباني.
        هذا الأمر عن من يسألهم فقط دون أن يصدقهم.
        وقال رسول الله r:من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد r رواه أهل السنن.
        أكثر من ناقصات العقل والدين النساء


        عن عبد الله بن عمر t : أن النبي r قال: ما رأيت من ناقصات العقل والدين أغلب لذي لب منكن قالت ما نقصان العقل والدين قال شهادة امرأتين بشهادة رجل وتمكث لأيام لا تصلي متفق عليه.
        أكثر الملهيات في الدنيا النساء
        قول الله تبارك وتعالى : (زين للناس حب الشهوات من النساء .... )
        عن عبدالله بن عمرو بن العاص t أن رسول الله r قال: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. رواه مسلم.
        وعن أبي سعيد الخدري t أن رسول الله r قال: أربع من السعادة المرأة الصالحة والبيت الواسع, والجار الصالح, والمركب الهنيئ , أربع من الشقاوة : جار السوء, والمرأة السوء , والمسكن الضيق, والمركب السوء. رواه بن حبان وصححه الشيخان.
        أكثر المميلات إلى الشر النساء


        عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r صنفان من أهل النار.... فيها نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد مسيرة كذا وكذا. رواه مسلم.
        أكثر من تبرأ منه الرسول بحيث اتصفت بصفة الجاهلية


        عن عبدالله بن مسعود t قال: قال النبي r , ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية . متفق عليه.
        وعن أبي موسى الأشعري حدثه رسول الله r : أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوا فهن الفخر في الأحساب والطعن في الإنسان واستقاء بالنجوم والنياحة معناها البكاء, على الميت مع ارتفاع الصوت وذكر صفات الميت والجيب وهو ما يفتح من جهة العنق تشقه وهي تدعو بالويل والثبور وهو من علامات السخط وهذه الحالة تقع فيها النساء كأنها تكره حكم الله على الميت.
        وعن أسيد بن أبي أسيد التابعي عن امرأة من المبايعات قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله r في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه أن لا نخمش وجهاً, ولا ندعو ويلاً ولا نشق جيباً وأن لا نثر شعراً. رواه أبو داود بإسناد حسن وصححه الألباني.
        وعن أبي بردة قال وجع أبو موسى الأشعري t فغشى عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطيع أن يرد عليها شيئاً فلما أفاق قال: أنا بريء ممن بريء منه رسول الله r , إن رسول الله r , برئ من العالقة والحالقة, والشاقة. متفق عليه.
        أكثر من يتقى من الدنيا النساء


        قال تعالى : (يا أيها الذين أمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم ).
        عن أبي سعيد الخدري عن النبي r قال: إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها, فينظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, فإن أو فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. رواه مسلم.
        أكثر من يفسد الدول والسلاطين النساء


        عن أبي بكرة t أن النبي r قال: لا يفلح قوم ولوا أمرهم بامرأة. متفق عليه.
        قال أبو العباس: وهو شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم 2-6 وليحذر العاقل من طاعة النساء واستدل حديث أسامة بن زيد عن النبي r قال: ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.
        ومن قول شيخ الإسلام أيضاً: وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء, قال بعض العلماء ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجه له.
        أكثر من يكثر في آخر الزمان النساء


        عن أبي موسى الأشعري t : أن النبي r قال: ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب فلا يجد من يأخذها منه ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء. رواه مسلم.
        أكثر السفهاء الصبيان والنساء


        قوله تعالى:" وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً " هذه الآية تدل على أن النساء من السفهاء والسفهاء جمع سفيه والسفيه هو الجاهل ضعيف الرأي قليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار ولهذا سمى الله النساء والصبيان سفهاء في قوله تعالى: " وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ " وقال عامة العلماء التفسير هم النساء والصبيان يعني من تمام جهلهم أنهم لا يعلمون بحالهم.
        أكثر من تلعن ملائكة الله النساء


        عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتيه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.
        وفي رواية لها: قال رسول الله r : والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها. متفق عليه.
        وعن أبي أمامة t قال: قال رسول الله r : ثلاثة لا تجاور صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع, وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم هم له كارهون. رواه الترمذي وصححه الشيخان الألباني والوادعي.
        أكثر الملعونات بلسان نبينا r النساء لتغيير خلق الله.


        عن أسماء رضي الله عنها- امرأة سألت النبي r فقالت يا رسول الله أن ابنتي أصابتها الحصبة فمرق شعرها وإني زوجتها أفاضل فيه فقال لعن الله الواصلة والموصولة. متفق عليه.
        عن عبدالله بن عمر t قال: أن رسول الله r لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. متفق عليه.
        وعن عبدالله بن مسعود t قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمنتمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت امرأة في ذلك, فقال أو مالي لا ألعن من لعن رسول الله r .
        وعن ابن عباس t قال: لعن رسول الله r :..... المترجلات من النساء. رواه البخاري.
        وفي رواية لعن رسول الله r ..... والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري.
        وعن أبي هريرة t قال: لعن رسول الله r: ..... والمرأة تلبس لبست الرجل. رواه أبو داود وصححه الشيخان الألباني والوادعي.
        أكثر بيعات رسول الله r على ترك المعاصي النساء


        قوله تعالى: (يا أيها النبي إذا جاء المؤمنات يبايعنك على أن يشركن بالله شيئاً ولايسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن, ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن, ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم).
        كانت إحدى نساء بن عدي بن النجار قالت: جئت رسول الله r نبايعه في نسوة من الأنصار فلما شرط علينا ألا نشرك بالله شيئاً, ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف قال: ولا تغشنن أزواجكن قالت: فبايعناه ثم انصرفنا فقلت لامرأة منهن أرجعن فسلي رسول الله r ما غش أزواجنا قال فسألته: فقال: تأخذ ماله فتحابى به غيره.
        أكثر من يدخل النار النساء


        عن عبدالله بن عمر t : أن النبي r قال : يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار, قالت امرأة منهن ما لنا أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير. متفق عليه.
        وجاء حديث جابر t رواه الشيخان: وفيه أنه r قال: أين النساء فوعظهن وذكرهن فقال يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر حطب جهنم فقامت امرأة فقال لما يا رسول الله r قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشيرة قال فجعلهن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من قراطهن وخواتيمهن.
        عن عمة حصين بن محصن قالت: أتيت رسول الله r في بعض الحاجة فقال أي هذه أذات بعل؟ قلت: نعم قال: كيف أنت له قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال: أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك. رواه النسائي.
        أكثر من يتبع ويناصر الدجال النساء.



        التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 16-06-2012, 11:15 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X