إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تعدد الزوجات وحقوق المرأة في الإسلام" لسماحة الشيخ : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تعدد الزوجات وحقوق المرأة في الإسلام" لسماحة الشيخ : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

    تعدد الزوجات وحقوق المرأة في الإسلام
    نرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا عن تعدد الزوجات. وحقوق المرأة في الإسلام.


    إن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد، وأجمع المسلمون على حله، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ[1]الآية.
    وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوماً نافعة، وأخلاقاً كريمة، وآداباً صالحة، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وقد كان التعدد معروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك؛ لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وفي تعدد الزوجات – مع تحري العدل – مصالح كثيرة، وفوائد جمة، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها، وكثرة من يعبد الله منها، ومنها إعالة الكثير من النساء، والإنفاق عليهن، ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساءً.
    وقد ذكر علماء الإسلام أن تعدد الزوجات من محاسن الشريعة الإسلامية، ومن رعايتها لمصالح المجتمع وعلاج مشكلاته، وقد تنبه بعض أعداء الإسلام لهذا الأمر، واعترفوا بحسن ما جاءت به الشريعة في هذه المسألة، رغم عدواتهم لها إقرارا بالحق واضطرارا للاعتراف به، فمن ذلك ما نقله صاحب المنار في الجزء الرابع من تفسيره صفحة (360) عن جريدة (لندن ثروت) بقلم بعض الكاتبات ما ترجمته ملخصا: (لقد كثرت الشاردات من بناتنا، وعم البلاء وقل الباحثون عن أسباب ذلك، وإذ كنت امرأة، تراني أنظر إلى هاتيك البنات وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزنا، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتفجعي وإن شاركني فيه الناس جميعا، إذ لا فائدة إلا في العمل بما ينفع هذه الحالة الرجسة، ولله در العالم (توس) فإنه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل للشفاء، وهو الإباحة للرجل التزوج بأكثر من واحدة، وبهذه الواسطة يزول البلاء لا محالة، وتصبح بناتنا ربات بيوت، فالبلاء كل البلاء في إجبار الرجل الأوروبي على الاكتفاء بامرأة واحدة، فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوارد، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجل، ولا بد من تفاقم الشر إذا لم يبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة، أيّ ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين، أصحبوا كلا وعالة على المجتمع الإنساني، فلو كان تعدد الزوجات مباحا لما حاق بأولئك الأولاد وأمهاتهم ما هم فيه من العذاب والهوان، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن، فإن مزاحمة المرأة للرجل ستحل بنا الدمار، ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها، وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين).
    ونقل صاحب المنار أيضا في صفحة (361) من الجزء المذكور عن كاتبة أخرى أنها قالت:(لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيها الحشمة والعفاف، والطهارة حيث الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش، ويعاملان كما يعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء، نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراءها بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها). انتهى.
    وقال غيره، قال (غوستاف لوبون): (إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطا، وتمنح المرأة احتراما وسعادة لا تجدهما في أوروبا).
    ويقول برناردشو الكاتب: (إن أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت).
    هذا بعض ما اطلعت عليه من كلام أعداء الإسلام في محاسن الإسلام وتعدد الزوجات، وفيه عظة لكل ذي لب، والله المستعان.


    من هنا رابط الموضوع وفق الله الجميع:http://www.binbaz.org.sa/mat/1660

  • #2
    جزاك الله خيراً.

    وغريب من العزاب نشر موضوع تعدد الزوجات؟

    وسبق نشر الكتاب أكثر من مرة أنظر هنا :

    http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=5968

    وهنا :

    http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=6098

    تعليق


    • #3
      رحم الله العلامة عبد العزيز بن باز
      وكلامه جميل ورائع.

      والأخ العازب عبد الناصر الناشر للمقال والفتوى يتفاءل بالخير ولعله ينوى التعدد مبكرا.
      وله عبرة بسؤال قدم للشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله هذا تفريغه :


      الطالب: أحسن الله اليكم ، تقدم شخص لخطبة فتاة فاشترطت أن يتزوج معها صديقتها ما رأي فضيلتكم في هذا الشرط .

      الشيخ: اهاه ، أن يتزوج .

      الطالب : صديقتها .

      الشيخ: معها.

      الطالب: نعم .

      الشيخ: يعني ثنتين سوا ..( وضحك الشيخ)، خلاص اذا وافقوا ما في شيئ ، يعني الباب أمامهم مفتوح .

      الطالب : جزاك الله خيرا

      الشيخ: واذكر أن الواحد هنا.

      الطالب : في حريم يا شيخ عندنا
      الشيخ : ها
      الطالب : في نساء يستمعون أقول
      الشيخ : بالله
      الطالب : نعم
      الشيخ : ( يضحك الشيخ والحاضرين ) وان كان الحق يقال في نساء ولا ما في نساء


      قال أحد الحاضرين : الصحبة عند النساء مصطلح آخر

      الشيخ : والله قد تعميها الرغبة فلا تنظر للصحبة بعد ذلك، فأقول واحد من أهل البيت ، من التابعين تقريبا تزوج امرأتين في ليلة واحدة وزفتا له في ليلة واحدة...يعني اذا حصلت الرغبة من ذلك وحتى اذا كان مثلا كلتا الصديقتين موافقتين على ذلك ما في مانع ، كيف نقول لهم حرام لا.

      الطالب: جزاك الله خير على الفتوى هذه.

      الشيخ: وجزاك خير ..( وضحك الشيخ حفظه الله تعالى ). انتهى

      تعليق


      • #4
        نسأل الله أن يرزقنا الحلال الطيب

        تعليق


        • #5
          الله المستعان وعليه التكلان.

          أضحك الله سنك يا أبا عبدالله
          ولعل الله ييسر لنا با الأربع
          فنسأل الله التوفيق والإعانة
          والحمد لله.

          تعليق


          • #6
            وقد سأل الشيخ صالح السحيمي حفظه الله عن التعدد فكان جوابه كالاتي:

            السائل: أحسن الله إليكم يقول: هل يجوز لي الزواج من الثانية بدون أن تعلم الأولى لأن الأولى لن ترضى؟
            الشيخ صالح السحيمي: ليش يا خوّاف؟ ليش ؟!... أكثرنا جُبناء في هذه المسألة لا تخبرون النساء بعدين يمكن ما يقبلون حتى الحديث!.
            يا إخوتاه ليس للمرأة الأولى حق في أن تمنعك أو تحول بينك وبين الزواج، ولكن أنت اختبر نفسك إن كنت رجلا تجد في نفسك القدرة على العدل وقلبك قوي وتتحمل ما تسمع وتغض الطرف عن كثير من الكلام وتجتهد أولا في العدل فأقدم.
            وأما إن كان يغلب على ظنك أنك ستميل كل الميل وأنك ستحيف فلا تُقدم ..
            أنا أظن إذا وصلت المسألة إلى أنك تخشى إن أخبرتها فالأمر في غاية الخطورة!.
            نعم أنت عليك أن تتلطف معها وأن تجعل مقدمات ويعني تجتهد في تلطيف الجو معها وتراضيها بشيء من المال وبشيء من اللين وبشيء من العطاء ..
            ثم لو قُدِّر أنها أصرت أنها لا ترغب وأنها لا يمكن أن تُوافق على ذلك فلست ملزمًا بموافقتها، نعم.
            وأحيوا هذه السنة
            ، نساء المؤمنين جالسات في البيوت عوانس، بعض البيوت فيها عشر نسوة منهن من بلغت الأربعين والخمسين ولم تتزوج، ونحن قلدنا الغرب وأصبحنا نسمع التمثيليات الهابطة وكل التمثيليات هابطة التي تُشوِّه سمعة الزواج والتعدد وما إلى ذلك.. والله عز وجل يقول: (( فَانْكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ))
            بدأ بالتَّثنيَّة، ولذلك أذكر أن شيخنا بن باز رحمه الله وله سلفٌ في هذا يقول:إن الأصل هو التعدد وعدم التعدد عند الخوف من ماذا؟ من عدم العدل فقط .

            تعليق

            يعمل...
            X