تويت
خبر تِقَني سار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وبعد:بسم الله الرحمن الرحيم
فإنه من المعلوم لدى الجميع أنه إذا أراد أحد منا طباعة كتاب ما أو بحث معين من جهازه -بطابعة حاسوب صغيرة- في أوراق عادية على شكل ملزمة؛ فإن هذا الأمر يكلِّفه -أحياناً- مبلغاً ليس بالهيِّن، لا سيما إذا كان عدد الأوراق كثيراً؛ الأمر الذي يجعل أحدنا يبحث عن أخ آخر له -أو عدد من الإخوة- يرغِّبه في اقتناء نسخة أخرى لتلك الملزمة ليشاركه في التكلفة الإجمالية لطباعة الأصل ومن ثمَّ النسخ منها بناسخة الأوراق الكبيرة رخيصة التكلفة؛ فيتشاطران المبلغ ليهُون عليهما الأمر، لا سيما إذا كانا فقيرين وهما محبان للعلم والاطلاع، وكلما زاد عدد النسخ والمشاركين كان الأمر أهوَن.
وقد علمتُ مؤخراً -وأرجو أن لا أكون آخر من يعلم- أنه -بتيسير الله تعالى- طُوَّرت ناسخات أوراق حديثة يمكن أن تقوم بنسخ المراد نسخه من ملف الوورد -مثلاً- مباشرة، دون الحاجة لأصول ورقية مطبوعة سلفاً ليتمَّ النسخ منها.
وبهذا فليس على أحدنا إلا أخذ البحث المطلوب نسخه في فلاشة أو ذاكرة جوال ومن ثمَّ التوجُّه إلى محل الطباعة والنسخ وأخذ نسخة لذلك البحث مباشرة من على الناسخة الورقية الحديثة الكبيرة بثمن قليل دون الحاجة لطباعته بطابعة الحاسوب الصغيرة بثمن باهظ.
والحمد لله على نعمه المتوالية وعلى تيسيره الكبير لعباده الراغبين إليه.
والله المستعان.
تعليق