تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الصّوْبُ المُزْني
في الرد على بيتين من قصيدة عائض القرْني
القصيدة بالصوت على هذا الرابط
(وبصيغة بي دي أف) على هذا الرابط
الله أكبر ها قد زالت الحُجبُ [1] عن الوجوهِ وبان الصدقُ والكَذبُ
وصرَّح الدهرُ عمّا كان يُضْمره [2] أهلُ التحزبِ والغوغاء والخُشُبُ
قد قلتَ قولاً عظيماً تقشعر له [3] منّا الجلود ويندى الوجه والهُدُبُ
"العيد حلَّ وقد قامتْ له العرب [4] والبِشْرُ أقبلَ والأفراحُ والطَّربُ (1)"
"وصالحٌ أُحرِقت بالنّار طَلْعتُهُ [5] والشعبُ زمْجرَ والتاريخُ يلتهبُ (2)"
والحق أنَّ بهذا العيد أُمَّتنَا [6] قد أُرهقَت وأتاها الغَمُّ والنَّصبُ
وصار يُقْتَلُ فيه المسلمون بلا [7] مُبرّرٍ وأُسيمَ الذِّلةَ العربُ
بِمَ السرورُ أبالفوضى تعيثُ بنا [8] أم بالحريقِ ونحن النارُ والحطبُ
أم بالعمالة للكفار قد زخرت [9] بها المنابرُ والأقلامُ والكتبُ
أم بالدماء التي سالت جداولها [10] في كل شَعبٍ به الأوضاعُ تضطربُ
أم بالخروج على الحكام حَلَّ بكم [11] هذا السّرورُ وذي الأفراحُ والطربُ
ما عاب صالحَ أحراقٌ بطلعته [12] إلا إذا عِيبَ إبراهيمُ يا ذَنَبُ
والأُسْدُ ما زادها تجْهيمُ صورتها [13] إلا جَلالاً به تُخشى وتجتنب
قد كنْتَ تُثني عليه أمس من عَجَبٍ [14] به فأينَ توارى ذلك العَجَبُ
ولم يغيّرْ به ما كان من خُلقٍ [15] لكن تغيّرتِ الأيامُ والحِقَبُ
نقول ذلك لا رَغباً ولا رَهباً [16] لكنّما الدَّين والأخلاقُ والأدبُ
وأنت لو أنَّ عبدَ الله قد بلغت [17] منه الكروبُ كما طالت لنا الكُرَبُ
لقُلتَ فيه كما قد قلت من أشَرٍ [18] بصالحٍ وكذا الإخوان تَنْقلبُ
فأنْتمُ ضدَّ من خانتْه دولتهُ [19] شوكٌ ومَنْ لمْ تخنْهُ شوكُكُمْ عِنَبُ
كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجَعْمَي
20/شوال/1432هـ
الصّوْبُ المُزْني
في الرد على بيتين من قصيدة عائض القرْني
القصيدة بالصوت على هذا الرابط
(وبصيغة بي دي أف) على هذا الرابط
الله أكبر ها قد زالت الحُجبُ [1] عن الوجوهِ وبان الصدقُ والكَذبُ
وصرَّح الدهرُ عمّا كان يُضْمره [2] أهلُ التحزبِ والغوغاء والخُشُبُ
قد قلتَ قولاً عظيماً تقشعر له [3] منّا الجلود ويندى الوجه والهُدُبُ
"العيد حلَّ وقد قامتْ له العرب [4] والبِشْرُ أقبلَ والأفراحُ والطَّربُ (1)"
"وصالحٌ أُحرِقت بالنّار طَلْعتُهُ [5] والشعبُ زمْجرَ والتاريخُ يلتهبُ (2)"
والحق أنَّ بهذا العيد أُمَّتنَا [6] قد أُرهقَت وأتاها الغَمُّ والنَّصبُ
وصار يُقْتَلُ فيه المسلمون بلا [7] مُبرّرٍ وأُسيمَ الذِّلةَ العربُ
بِمَ السرورُ أبالفوضى تعيثُ بنا [8] أم بالحريقِ ونحن النارُ والحطبُ
أم بالعمالة للكفار قد زخرت [9] بها المنابرُ والأقلامُ والكتبُ
أم بالدماء التي سالت جداولها [10] في كل شَعبٍ به الأوضاعُ تضطربُ
أم بالخروج على الحكام حَلَّ بكم [11] هذا السّرورُ وذي الأفراحُ والطربُ
ما عاب صالحَ أحراقٌ بطلعته [12] إلا إذا عِيبَ إبراهيمُ يا ذَنَبُ
والأُسْدُ ما زادها تجْهيمُ صورتها [13] إلا جَلالاً به تُخشى وتجتنب
قد كنْتَ تُثني عليه أمس من عَجَبٍ [14] به فأينَ توارى ذلك العَجَبُ
ولم يغيّرْ به ما كان من خُلقٍ [15] لكن تغيّرتِ الأيامُ والحِقَبُ
نقول ذلك لا رَغباً ولا رَهباً [16] لكنّما الدَّين والأخلاقُ والأدبُ
وأنت لو أنَّ عبدَ الله قد بلغت [17] منه الكروبُ كما طالت لنا الكُرَبُ
لقُلتَ فيه كما قد قلت من أشَرٍ [18] بصالحٍ وكذا الإخوان تَنْقلبُ
فأنْتمُ ضدَّ من خانتْه دولتهُ [19] شوكٌ ومَنْ لمْ تخنْهُ شوكُكُمْ عِنَبُ
كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجَعْمَي
20/شوال/1432هـ
(1) ، (2): هذان البيتان هما المردود عليهما من قصيدة القرني.