إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوتي مفرغ: تحفة القاري في أسماء رجال البخاري: منظومة للأخ رياض العدني رحمه الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوتي مفرغ: تحفة القاري في أسماء رجال البخاري: منظومة للأخ رياض العدني رحمه الله.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    التحميل:

    تُحفة القاري في أسماء رجال البخاري منظومة للأخ رياض العدني رحمه الله .pdf


    والملف الصوتي:


    *تُحفة القاري في أسماء رجال البخاري منظومة للأخ رياض العدني رحمه الله .lite.mp3

    تحفة القاري

    في أسماء رجال البخاري



    منظومة للأخ رياض العدني رحمه الله
    ألقيت على مسامع الشيخ يحيى حفظه الله
    في دار الحديث السلفية بدماج.





    ترجمة الناظم

    أبو عبد الله رياض بن محمد بن علي الداعري الردفاني نزيلُ - عدن- صلاح الدين السياحية, استشهد فيما نحسبهُ و الله حَسِيبُهُ ضحى الخميس (13/02/1431) عن عمُرٍ لم يتجاوز السابعة والعشرين (قَتَلَتهُ الرَّافضة قَاتَلَهُم الله) نسأل الله أن يُسكِنه الفردوس .

    قال عنها الشيخ يحي بن علي الحجوري : الأخ رَياض العدني عِنده قصيدة نُحب أن نَسمَعَهَا ؟؟؟.

    : نَعَمْ _ القصيدة في نظم الرجال طيبة ليتفضل يقرأ منها بعضا.





    مقدمة الناظم

    - قال رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

    أما بعد فهذه منظومة لرسالة فهد بن علي الكَشَّيِّ في قواعد معرفة رجال البخاري التي أخذها عن شيخه محمد بن عبد الله الصومالي الذي قال عنه الشيخ مقبل رحمه الله كما في شريط أسئلة أهل الحديدة {لعل أمثاله قليل في معرفة رجال الشيخين أو ليس له مثيل} .

    ورَتَّبتُهَا عَلى خِلاَفِ تَرتِيبِهِ وجَعلتُها عَلىَ أربَعَةِ أَبوابٍ كُل باب مُرَتَّبٌ عَلَى حُرُوفِ الهِجَاءِ, قُلتُ فِيهَا:







    بسم الله الرحمن الرحيم



    قَالَ رِيَّاض راجيَ الغُفرَانِ** إبنُ محمدٍ هوَ الرَّدفَاني

    أحمَدُ رَبِ الله ذَا الإحسانِ** مُصليًا على النَّبِي العَدناني

    عِلمُ الرجالِ نِصفُ علمِ الدينِ** إبنُ المَدِينِي قَالهَا عن دِينِ

    فَذِي قَوَاعِدٌ بِها للْقارِي** مَعرِفةُ الرِّجَالِ في البخاري

    جَامِعُهَا الكَشَّيُّ عن شَيخٍ لهُ** لم أتَّبِع في نَظمِها سبيله

    قَسِّم إِلى أَربَعةٍ أَبوَابَهَا** في مُعْجَمِ الحروف سُقْ تَرتِيبَهَا

    ولم يُرِدْ حَصراً و لا إِحْصَاءَ** تَصرِيحُهُ في جَمعِهِ قد جَاءَ

    فَفِي ثَنَايَ الكُتْبِ جَاءَ بَعضُها **إِن يَسَّر الإِلَهُ لِي أَلحَقْتُهَا

    فَهاكَ نَظمَهَا بِعَوْنِ البَارِي** سَمَّيتٌه بِتُحفَةٍ لِلقَارِي



    الباب الأول: مَنْ يُعرَفُ بِنِسبَةِ الإِسنَادِ

    وبعضَ مُبهَمِ الرِّجالِ في السَّنَدْ** بِنسبَةِ الإسنادِ مَيِّزْ بِالبَلَدْ

    في السَّنَدِ الكُوفَيِّ إِبرَاهيمُ** فَالنَّخَعَيُّ اَعْلَمْهُ يَاحَلِيمُ

    وإِن تَجِدْ فيه أَبَا إِسحَاقَا** هو السَّبِيعَيُّ دَعِ الشّقَاقَ

    في المَدَنِي اسماعيلُ ذَا ابنُ جعفرِ** في البصرِي جاء ابنُ عُلَيَّةَ اصْبُرِ

    سَمِّ سُليمانَ أتى في المَدَنِي** بِابنِ بلال أعنِ ذاك المَدَنِي

    كما هو الأَعْمَشُ في الكُوفَيِّ** أَنعِمْ بِهِ من زَاهِدٍ وَفَيِّ

    وصَاحبُ الرَسُولِ عبدُ اللهِ** أربَعةً مَيِّزْ مع انْتِبَاهِ

    فَذَا ابنُ عباس أتَى في المَكِّي** في المَدَ نِي ابن عمرٍ خُذْ و اَحْكِي

    في السندِ المصرَيِّ ذَا ابنُ عمرِو ** في الكُوفِي ابنُ أُمِّ عَبدٍ فَادْرِي

    وابنُ صُبَيحٍ مُسلِم في الكُوفَي** وابنُ أبي عِمْرَانَ فيه مُوفِي

    في البصرِي ابنُ جعفرٍ ذَا غُنْدَرُ ** والمَدَنِي فِي المَدَنَيِّ يُذكَرُ

    وإن تَرَ المَنصُورَ فَابْنُ المُعتَمِرْ ** ذَا السَّنَدَ الكُوفِي لَهُ فَلْتَعْتَبِرْ



    الباب الثاني: مَنْ يُعرَف بِشَيخِهِ

    وبَعْضُ من جَا فِي البُخَارِي مُبهَمَا**بِالشَّيخِ مَيِّزَنْهُ حَتَّى تَعلَمَ

    عَنِ البَرَاءِ جَا أَبُو إِسحَاقِ **هَوَ السَّبِيعِي اَعلَمْ بِلاَ إِخْفَاقِ

    وَاعرِفْ أَبَا حَازِمِ في البُخَارِي** بِشَيخِهِ تُهْدَى بِإذنِ البَارِي

    فَسَمِّهِ سَلَمَةً عن سَهْلِ ** وَالأَشْجَعِي في الدَّوسِ جَا فِي النَّقلِ

    عن أَعْمَشٍ يَروِي أَبَو مُعَاويَّةَ ** مُحَمَّدُ ابنُ خَازِمٍ يَارَاوَيَّةَ

    عن ابن عباس أَبُ لِّمَعْبَدِ** فَنَافِد مَولَاهُ غَيْرَهُ اَرْدُدِ

    أَحَمَدُ ذَا السِّمْسَارُ جَا عن** ابْنِ مُبَارَكٍ ذَا مَرْدَوَيْهِ أَعْنِي

    إِسْحَاقُ إِن رَأَيتَهُ عن خَالِدِ ** هو ابنُ شَاهِينَ أَخُو الْمَحَامِدِ

    وَإِنْ يَكن يَروي عن الصَّنعَانِي** ذَاكَ ابنُ نَصرٍ وَاضِحُ البَيَانِ

    عن قَيسٍ إسماعيلُ ذَاكَ ابنُ أَبِي** خَالِد الكُوفَيُّ فُزْ بِالإِرَبِ

    وَابنُ عُلَيَّةَ عنِ النِّبرَاسِ **أَيُّوبَ أَعْنِي خُذْهُ بِالمِرَاسِ

    حُمَيد الطَّويلُ جَا عن أَنَسِ ** وعن أَبِي هُرَيرَةَ الزُّهرِي أْتَسِي

    وخَالِد إِذَا رَوَى عن عِكْرِمَةَ** فَانْسِبهُ لِلحَذَّاءِ كَيْ مَا تَعْلَمَهْ

    وَ سَالِم إِذَا رَوَى عن جَابِرِ** فَابْنُ أَبِي الجَعْدِ احْفَظَنْ وَثَابِرِ

    و إِن تَجِدهُ رَاوَيًّا عَن أَبِهِ** فَإِنَّهُ ابنُ عُمَرٍ فَخُذ بِهِ

    وَذَا سَعِيد شَيخُهُ قَتَادَةَ** فَابنُ أَبِي عَرُوبَةَ الإِفَادَةَ

    وابنُ جُبَيرٍ شَيخُهُ جَا ابنُ عُمَر** كَذَا ابنُ عباسِ الإِمَامَ المُعتَبَر

    أَوِ اسْمُهُ جَا مُطلَقًا في الدَّوْسِ ** فَابنُ مُسَيَّبٍ بِغَيرِ لَبسِ

    لِابنِ عُيَيْنَةَ انْسِبَنْ سُفْيَانَا** عن ابن دِينَارٍ وَزُهْرِي بَانَا

    عن أَنسٍ شُعَيبُ البَصرِيُّ ** أَعنِي ابنَ حَبْحَابَ الفتى الأَزْدَيُّ

    وَإِن رأيتَ صَالِحًا في الزُهرِي** فَذَا ابن كَيسَانَ الفَقِيه المُثرِي

    عبْدُ العزِيزِ إن روى عن أنسِ** فابنُ صُهيبٍ البُنَانِي اقتَبِسِ

    عن مَالِك إن جاءَ عبد الله ** فذاك تِنِّيسِي بِلَا اشْتِبَاهِ

    و عن أبي هريرة ذَا صَغِّرِ** مَسعُودِي أو عن نافعٍ فالعٌمَرِي

    مَيِّز عَطَاءً إِن رَوَى عَنْ جَابِرِ ** بِابْنِ أَبِي رَبَاحٍ المُصَابِرِ

    وَإِنْ رَوَى عَطَاءُ عَنْ مَيْمُونَةَ ** فَابْنُ يَسَارٍ مَوْلَى ذِى المَيمُونَةَ

    عَنِ ابنِ مسْعُودٍ ابنِ قَيْسٍ عَلْقَمَهْ ** عَنِ عُمَرَ اللَّيثَيُّ نِلْتَ المَكْرُمَةَ

    مُحَمَّد عن شُعبَةٍ لاَ يُنسَبُ** فَغُندَرُ ابنُ جَعفرٍ ذَا يُحسَبُ

    وَعن سُلَيمَانَ أَتَى ابنُ جَعفَرِ** إبنُ أَبِي كَثِيرٍ لاَ بِغٌندَرُ

    وَابنُ زَيَّادٍ عن أَبِي هٌرَيرَةَ** فَالجُمَحِي الغَالِبُ خُذ تَحرِيرَه

    وَإِن رَوَى عن الضَّرِيرِ فَاعْرِفَهْ** كَذَا عن الصَّنعَانِي شَيخِ المَعرِفَةَ

    أَو عَبْدَةٍ ثَالِثِهِمْ فِي العَدّ ** ذَاكَ ابنُ سَلاَّمٍ هَوَ البِكَنْدِي

    وَ عن أَبِي هُرَيرَةٍ مُحَمَّدُ **هَوَ ابنُ سِرِينَ الفَتَى المُسَدَّدُ

    وَابنُ مُقَاتِلٍ أَتَى فِي المَرْوَزِي ** ابنُ المُبَارَكِ عَنَيْتُ احْتَرِزِ

    وَ إِن رَوَى عن جَابِرِ المُشْتَهِرِ** فَسَمَّيَن أَبَاهُ بِالمُنْكَدِرِ

    فِي ابنُ مُبَارَكٍ أَتَى مَحمُودُ ** هو ابنُ غَيلاَنَ الفَتَى المَحمُودُ

    مُطَرِّفٌ يَروِي عنِ الشَّعْبَيِّ ** فَابنُ طَرِيفٍ سَمِّ بِالكُوفَيِّ

    وَ ثَانِي جَدُّهُ هَوَ الشِّخِّيرُ** فِي ابنِ حُصَينٍ يُعرَفُ الأَخِيرُ

    مَنصُورُ وَثِّقهُ يُسَمَّى الحَجَبِي ** عَن أُمِّهِ وَ الظَّاهِرِي { لَم يُصِبِ} [1]

    هِشَامُ إِن عَنِ ابنِ سِيرِينَ رَوَى** أَو أُخْتِهِ فَذَا ابنُ حَسَّانِ اسْتَوَى

    عَنْ أَنَسٍ وَ ابْنُ زَيْدٍ البَهِي ** أَمَّا ابنُ عُرْوَةَ رَوَى عَنْ أَبِهِ

    وَالدَّسْتِوَائِي شَيْخُهُ إنْ أُبْهِمَا ** قَتَادَة أَيُّوبُ أَوْ يَحْيَ انْتَمَى

    وَابنُ جُرَيْجٍ مَعْمَر جَا عَنهُمَا ** ذَاكَ ابنُ يُوسُفٍ يُخَصُّ فِيهِمَا

    هَمَّام ابنُ يَحْيَ عَنْ قَتَادَةِ** وَابنُ المُنَبِهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ

    وَ عَنْ أبِي زُرْعَةَ يَحْيَ سَمِّي** ابْنَ سَعِيدٍ وَانْسِبَنْ لِلتَّيْمِي

    وَإن أَتَى عَنْ أَنَسٍ أَوْ عَمْرَةَ ** فَذَاكَ الأَنْصَارِي إِمَامُ الخِبْرَةَ

    صَنْعَانِي أَوْ وَكِيعُ عَنْهُمَا رَوَى** يَحيَ ابنُ مُوسَى البَلْخِي بِالْعِلْمِ ارْتَوَى

    وَعَن أَبِي حَازِمِ جَا يَعقُوبُ** الاِسْكِنْدِرَانِي القَارِي ذَا مَنْسُوبُ

    وَابْنُ جُبَيْرٍ يُونُس فِي ابْنِ عُمَرْ** عَنْ حَسَنٍ أَوِابْنِ سِيرِينَ اشْتَهَرْ

    ابْنُ عُبَيْدٍ وَ عَنِ الزُّهْرَيِّ ** ذَا ابْنُ يَزِيدَ سَمِّ بِالأَيْلَيِّ



    الباب الثالث: مَنْ يُعْرَفُ بِتِلْمِيذِهِ

    وَ بَعضَ مَنْ أُبْهِمَ بِالتِّلْمِيذِ ** مَيِّزْ لِكَيْ تُخَصَّ بِالتَّحْبِيذِ

    فَذَا أَبُو إِسْحَاقَ جَا مُعَاوَيَّةَ ** عَنْهُ هَوَ الفَزَارِي نِعْمَ الرَّاوَيَّه

    أَحْمَدُ عنه إنْ رَوَى البُخَارِي** فَالاِحْتِمَالُ يَأُخَيَّ جَارِي

    ثَلاَثَة فَالأَوَّلُ ابْنُ صَالِحِ **وَالدُسْتَرَيٌّ ذَا ابْنُ عِيسَى أَوْضِحِ

    وَابنُ أَخِي ابنِ وَهْبِ ذَاكَ أَبْعَدُ** وَ الحَافِظ اسْمَهُ لَنَا يُحَدِّدُ

    إِسْحَاقُ عَنْهُ مَالِك يَاقَارِي** فَابْنُ أَبِي طَلْحَةَ ذَا الأَنْصَارِي

    أَوْ عَنْهُ جَا البُخَارِي يَا خَلِيلِي** فَالْكَوْسَجُ المَعْنَيُّ لاَ السَّلُولِي

    وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرِ** هَوَ ابْنُ { قُرْطٍ[2] } خُذْهُ بِالتَّحْرِيرِ

    وَخَالِد إِسْحَاقُ عَنْهُ يَرْوِي** فَخَالِدُ الطَّحَّانُ خُذْ مَا أَرْوِي

    وَإِنْ رَوَى الطَّحَّانُ عَنْهُ إِنَّهُ** خَالِدٌ الحَذَّاءُ فَاعْلَمَنَّهُ

    وَعَنْ سَعِيدٍ البُخَارِي يَرْتَوِي** سَمِّ سَعِيدًا بِابْنِ يَحيَ الأُمَوِي

    وَمَيِّزاً سُفيَانَ مِن سُفيَانَا** بِالرَّاوِي عنهُ فَاحْفَظِ البَيَانَ

    فَالثَّوْرِي إِنْ عَنْهُ رَوَى ابْنُ مَهْدِي** قَبِيصَة خَلاَّدُ ثُمَّ العَبْدِي

    وَابْنُ المُبَارَكِ وَكِيعٌ فِيرْيَبِي** كَذَ أَبُو نُعَيْمٍ إِنْ لَمْ يَنْسِبِ

    وَابْن عُيَيْنَةَ اعْرِفَنْ بِخَمْسَةَ** أَوَّلُهُمْ مُسَدَّدُ لَا تَنْسَهْ

    وَابْنُ المَدِينِي بَعْدَهُ الْحُمَيْدِي** قُتَيْبَةُ مُحَمَّدُ ا لبِيكَندِي

    شعيب عَنهُ جَا أَبُو اليَمَان** ابنُ أَبِي حَمْزَةَ لِلْعَيَّانِ

    وَصَالِح عنه رَوَى الثَّورَيُّ** يَنْذُرُ ذَا ابنُ حَيِّ الثَّوْرَيُّ

    وإن تُرِدْ نِسبَةَ عَبْدِ اللَه** مُكَبَّرًا فَخُذْ بِلاَ اشْتِبَاهِ

    إِن عَنْهُ عَبْدَانٌ رَوَى فَالمَرْوَزِي** ابْنُ مُبَارَكٍ وَ كُلُّ مَرْوَزِي

    مُصَغَّرًا قَطَّانُ عَنهُ العُمَرِي** مُسْعُودِي عَنْهُ زُهْرِي جَا فَلْ تَذْكُرِ

    قُلِ ابْنُ وَهبٍ إِنْ رَوَى عَن عُمْرِ** فَعُمَر ابْنُ حَارِثٍ ذَا المِصْرِي

    وَابْنُ عُيَينَةٍ أَتَى عَن عَمْرِو ** فَذَا ابْنُ دِينَارٍ رَفِيقُ العُمْرِ

    وَالثَّورِي عَنهُ الغَالِبُ ابْنُ عَامِرِ** أَوِ ابْنُ دِينَارٍ أَتَي بِالنَّاذِرِ

    وَأَعْمَشٌ وَ شُعْبَةٌ إِنْ رَوَيَا ** عَنْهُ فَذَا ابْنُ مُرَّةٍ مُسْتَويَا

    عِمْرَانُ عنه إِنْ رَوَى مُطَرِّفُ** فَابْنُ حُصَيْنٍ الصَّحَابِي فَاعْرِفُ

    كَذَاكَ عَبْدُ اللَهِ جَا عَن مَالِكِ** فَمَالِكُ ابْنُ أنَسِ ابْنُ مَالِكِ

    وَإِنْ رَوَى أَيُوبُ عَنْ مُحَمَّدِ** فَذَا ابْنُ سِيرينَ احْفَظَنْ وَسَدِّدِ

    شَيْخُ البُخَارِي مُسْلِمُ الفَرَاهِدِي** كَذَا الطَّيَالِسِي هِشَام فَاعْدُدِ

    شيبَانُ عَنْ يَحْيَ كَذَا مُعَاوَيَّةَ ** فَابْنُ أَبِي كَثِيرٍ ذَا يَا بَاغَيَّهْ

    وَابْنُ سَعِيدٍ يَحْيَ ذَا الأَنْصَارِي** حَمَاد أَوْ مَالِكُ عنَهُ قَارِي

    وَالأَخَرُ القَطَّانُ عَنْهُ حَدَّدُوا** إِبنَ المُثَنَّى وَكَذَا المُسَدَّدُ

    وَإِن رَوَى الحَجَّاجُ عَنْ يَزِيدِ** فَالدُّسْتَرَيُّ قُلْ أَبٌو سَعِيدِ

    وَلَيْث ابْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدٍ جَاء** فَابْنُ أَبِي حَبِيبِ ذَا أَبُو رَجَاء

    الباب الرابع : قَوَاعِدُ مُتَفَرِّقَةَ

    ثَلَاثَةٌ فِي مُسْنَدِ البُخَارِي** آبَاءُ مَعْمَرٍ وَهُمْ يَا قَارِي

    مَنْ مُطْلَقًا بِكُنْيَةٍ ذَا المِنْقَرِي** هَوَ ابْنُ عَمْرٍ مَن رُمِي بِالقَدَرِ

    وَثَانِي مِنْهُمُ هَوَ اسْمَاعِيلُ** هُمَا لَهُ شَيْخَانِ يَا خَلِيلُ

    كَذَاكَ عَبْدُ اللَه ذَا ابْنُ سَخْبَرَةَ ** عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ{رَفِيقِ[3]}المِطْهَرَةَ

    أَخْبَرَنَا إِنْ لاَزَمَتْ إِسْحَاقَا** فَالحَنْظَلِي حَازَهَا اسْتِحْقَاقَا

    وَشَيْخُهُ حِبَّانُ قُل بِالكَسْرِ مَابَعْدَ** شَيْخِهِ بِفَتْح فَادْرِي

    عَنْ شُعْبَةَ الحَوضَيُّ حَفْصُ **ابْنُ عُمَرْ عَنْ أَبِهِ اعْكِسْ اِسْمَهُ ذَاكَ اسْتَقَرْ

    وَإِن تَرَى الحَمَّادَ فِي البُخَارِي** فَابْنُ لِزَيْدٍ لاَ فِي الإِعْتِبَارِ

    وَإِن يَكُنْ زُهَيْرُ مِن شُيُوخِهِ** فَالعَلَمُ ابْنُ حَرْبِي فِي شُمُوخِهِ

    وَ مِن شُيُوخِ شَيْخِهِ زُهَيْرُ ** مُحْتَمِل لاِثْنَيْنِ يَا بَصِيرُ

    أَوًلُهُم وَ الِدُهٌ مُعَاوَيَةَ ** وَابْنُ مُحَمَّدٍ رُزِقْتَ العَافَيَةَ

    يَعْقُوبُ جَاءَ اثْنَيْنَ يَا فَهِيمُ** كَلاَ هُمَا أَبُوهُ إِبْرَاهِيمُ

    شَيْخُ البُخَارِي ذَاكَ دَوْرَقَيُّ** وَشَيْخُ شَيْخِهِ هَوَ الزُهْرَيُّ

    تَمَ بِحَمْدِ اللَه مَا أَرَدْتٌ ** كَمَا حَمِدْتُهُ إِذِ ابْتَدَأْتُ


    أبياتُها<قاف>و<كاف> قل فقط تَارِيخُ كَهْ أخر عام كَتْ وَ غَطْ



    ·[ أبياتها< قاف >و< كاف >] أي 120 بيت

    < قَافُ > =100

    < كَافُ > =20

    تاريخ كَهْ =25

    [ أخِرَعَامِ كَتَ وغَط ] أي في ذي الحجة عام 1429





    تم بحمد الله الإنتهاء من تفريع هذه المنظومة عشيَّةَ الخميس 18 من رمضان 1432

    أسأل الله العظيم أن ينفع بها من كتبها ومن فرغها ومن حفظها في الدنيا والأخرة ..... أمين





    1أي ابن حزم في تضعيفه - قال ابن حزم ليس بالقوي. كما في تهذيب التهذيب ج 10 / ص -311-
    2هو ابن عبد الحميد ابنُ قُرْط
    [3]قال الشيخ يحي تعليقا: لو غُيرت لفظة رفيق بلفظة صاحب لَكان أَليق
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 07-11-2011, 06:27 AM.

  • #2
    رحم الله الأخ رياض
    منظومة جميلة ونافعة

    وجزاك الله خيرا يا أخ نبيل على النقل

    تعليق


    • #3
      جزاك اللهُ خيراً أخي نبيل؛ وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا النَّظم في ميزان حسنات أخينا المحبوب رياض العدني -قدَّس الله روحه-،

      وأرجو من إخواننا بدمَّاج؛ أمثال الأخ محمد السوري أن يسعوا لرفع منظومة الهجرة على الشبكة فأنا أبحث عنها منذ مدة طويلة

      تعليق

      يعمل...
      X