إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تبصيرُ الضّرير بذكر بعض ما أحدثتْهُ رياح التغيير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبصيرُ الضّرير بذكر بعض ما أحدثتْهُ رياح التغيير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصيدة
    تبصيرُ الضّرير بذكر بعض ما أحدثتْهُ رياح التغيير

    يمكنكم التحميل من الخزانة العلمية على هذا الرابط





  • #2
    جزاك ربي خيرا أخانا الفاضل أبا عمر


    يُــصدَّقُ فيه مَنْ عُرفوا بكذبٍ ====== وكُذّبَ أهلُ صِدقٍ والتزام

    وقدْ نَطـقَ الـرويبض بعد صَمْت ====== وكان يَخاف مِنْ صَوتِ اليَمام

    نسأل الله العافية من هذه الأوصاف

    الذميمية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 17-07-2011, 06:59 AM.

    تعليق


    • #3

      جزى الله خيرا
      قصيدة الطيبة الواقعية
      بسم الله الرحمن الرحيم
      تبصير الضَّرير
      بذكر بعض ما أحدثْته رياحُ التغيير


      غُرابُ البَينِ خيرٌ مِنْ حَمَامِ *** بِحُسنِ الصوتِ يَدعو للحِمَامِِ
      وصوتُ البُومِ أحلى مِنْ حُداءٍ*** على أشلاءِ إخوانٍ وهَام
      ونارُ الفقر خيرٌ مِنْ نَعيمٍ *** على أنيابِ ذُؤبانٍ لِئام
      وصبرٌ والشعائرُ قائماتٌ *** أخفُّ مِنَ الخروج على الإمام
      وَرَعيُ الضأنِ في شِعبٍ بأمنٍ *** أحبُّ مِنْ القصورِ بِلا سَلام
      وذكرُ الله في غارٍ بقفرٍ *** وخبزٌ بُلَّ مِنْ ماءِ الغَمام
      أحبُّ مِنْ الحياةِ بدونِ ذكرٍ *** ومِنْ قَمرٍ يُطَلُّ مِنْ الخِيام

      وأنتم لم تعولوا من فطمْتم *** ولا عُفيَ الوليدُ من الفِطام
      فكنتم مثل من حبست لهرٍّ *** ولم تُطْعمه من بعض الطعامِ
      ولا تركتْه يذهب حيث يهوى *** ويأكل من خشاشٍ أو هوامِ

      لَحاكَ اللهُ مِنْ زمنٍ خَئونٍ *** يُديرُ الظَهرَ للقومِ الكِرام
      يُصدَّقُ فيه مَنْ عُرفوا بكذبٍ *** وكُذِّبَ أهلُ صِدقٍ والتزام
      وقدْ نَطقَ الرويبض بعد صَمْتٍ *** وكان يَخاف مِنْ صَوتِ اليَمام
      وحَدَّثَ نَفسَهُ مَنْ كان ثَعلاً *** بأنْ يَسطو على أُسْدِ الحِمام
      وباْسم الشعب قدْ نادى أُناسٌ *** وهمْ أنكى عليه مِنْ الحُسام


      نعمْ قدْ غُيَّرَ الوضعُ لدينا *** وبُدِّلنا التَفرقَ بالوئام
      وكان الضوءُ يأتينا صباحاً *** مساءً ثُمَّ صِرنا في ظَلام
      ومشتقاتنا كانتْ بِسعرٍ *** رَخيصٍ دُون فوضى أو زِحَام
      فصارتْ إِن وجدناها ببحثٍ *** شَديدٍ مِثْلَ جَوهَرةِ النِّظام
      وقَتل النفس ظُلما صار شيئاً *** طبيعياً لدى بَعضِ الأنام
      وصارتْ قيمةُ الإنسانِ تُودى *** بقيمة طَلقَةٍ مِنْ كَفّ رَام


      وكان المرءُ مِنْ صَنعاءَ يَمشي *** إلى سيئون والبَلدِ الحَرام
      ولا يخشى لصوصاً في طريقٍ *** ولا يخشى التقطّعَ مِنْ فِئام

      فصرنا ليس نأمنُ في قُرانا *** وفي سُبُل المدينة مِنْ سِهام
      وعُطّلَ ضَربُنا في الأرض حتى *** أضرَّ بقومنا طُولُ المُقَام

      وعُطّلتِ المتَاجرُ والمباني *** مِنَ العُمال في رَهجِ الخِصام
      وكمْ مِنْ مُنشئاتٍ دَمَّروها *** لها احتاجَ البِناء لِبضعِ عام
      وصارَ الرأي للسُفهاءِ مِنَّا *** وسُفِّه رَأيُ ذِي حِلمٍ هُمام
      وصارَ السَّبُّ للأمراءِ فضلاً *** لدى الغوغاء عُشَّاق الهُيام

      كأنَّ السَّبَّ للأمراءِ فرضٌ *** لهُ أجرُ الصلاةِ أوِ الصيام
      إذا ما خزّنوا لَعنوا وسبّوا *** ولاة الأمر في حُمَّى الكَلام
      وقد عَلموا بأن الطَعن فيهمْ *** حَرامٌ لا يَحلُّ لَدى الكِرام
      فأين الفقه والإيمان منكمْ *** وأين الحِفظ منكمْ للذِمَام ؟!
      وذاتُ الخدر بعد الصَونِ تأوي *** إلى الساحاتِ في جُنح الظَلام !

      يُحدَّثُ بَعضُهمْ بَعضاً جهاراً *** نهاراً دُون خَوفٍ واحتِشَام
      كأن شَعائر التغييرِ تقضي *** على النسوانِ إسقاطَ اللثَامِ

      فَحُقَ لِمنْ لهُ قلبٌ وعينٌ *** بأنْ يَبكي على بَلد الكِرام
      وأن يبكي لتونس أو لمصرٍ *** بدمعٍ مِنْ دَمٍ لا مِنْ غَمام
      فلا همْ أطعموها أو سقوها *** ولا تُركتْ تُفتّش عنْ طَعام


      وهذا الغيضُ مِنْ فيضٍ ذَكرنا *** لمِنْ نادوا بتغييرِ النظام
      وصلى الله ألفاً بعد ألفٍ *** على المبعوث نوراً في الخِتام

      كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجعمي
      12/شعبان/1432هـ


      قلت - على ضعفي الشعري - :
      (لقد أسمعت لو ناديت حيا) *** وقد بصَّرْتَ أَعْمىَ فِي ظَلامِ
      ولكِنَّا نُعَانِي مِنْ أُنَاسٍ *** يريدونَ الرذيلةَ فيْ النظامِ
      وقد خرجوا وهمْ يَشْكُوْنَ ظُلْمَا *** فكانَ خروجُهم عينَ الظلامِ
      وقد سفكوا وقاموا بانتهاكٍ *** لِحُرْمات الإلهِ بلا احتشامِ
      وكم نادوا بتدمير لأرض *** وكم نطقوا بتحليل الحرامِ

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 21-07-2011, 05:21 PM.

      تعليق


      • #4
        قصيدة قيمة جدا فيها نصائح قيمة
        وهكذا هم أهل السُّنَّة نصحاء لبلدانهم وإخوانهم المسلمين
        شكر الله لأخينا المبارك شاعر السُّنَّة أبي عمرو عبدالكريم الجعمي ــــــ أيّده الله ـــــ
        والله أننا نعايش هذا الواقع المرير بسبب أصحاب التغيير ــــ زعموا!!؟؟
        الله المستعان على من استورد هذه الفتن إلى بلد الإيمان والحكمة
        نبرأ إلى الله من المضاهرات والاعتصامات والخروج على ولاة أمورنا المسلمين
        ونبرأ إلى الله من فعل الانفصاليين.
        نسأل الله أن يصلح بلادنا وبلاد المسلمين
        ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان
        ونسأل الله أن يهلك كل من أراد لبلادنا وبلاد المسلمين الشر والفتنة

        تعليق

        يعمل...
        X