بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فهذه قصيدة صغيرة قد دفعني لكتابتها هو ما رأيته من أفعال أولئك الخوارج البغاة الذين يطعنون في ولي أمر البلاد اليمنية – أعزه الله – ويسبونه وينبذونه وذلك لأنه مسلم وعنده بعض المعاصي التي لم يسلم منها أحد إلا من سلمه الله , وأما إن ذُكر من هو عدو للإسلام من أمثال أوباما – أهلكه الله – وغيره من الكفرة ترى من أولئك وجه الإجلال والتعظيم حتى أنهم يتمنون أن لو يقفوا معهم ويناصرونهم على ما هم عليه , وصدق النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث قال : (( يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان )). نسأل الله أن يقطع دابرهم.
وقد كتبتها بتاريخ 4 / رجب / 1432هـ
ووددت لو أني نشرتها من يومها ولكنني شُغِلْتُ عنها , فقدر الله وما شاء فعل , وأسأل الله التوفيق إلى مرضاته.
أرى أبا أحمد في الحرب ضرغاما *** ما ضره الكلب من يدعى بأوباما
فالكلب كلب وإن مدت له فرش *** يمشي عليها وإن في قصره ناما
فلست أبصره إلا كقلته *** كلبا على مزبل الأقذار قد قاما
تلك السخافة يا رباه قد رفعت *** قدر الكلاب بنا دهرا وأعواما
تأتي القناة بقول العلج مفخرة *** كأنه مسلم يهديك إسلاما
هي الجزيرة في الآفاق قد بلغت *** دجلا وزورا يمد العقل أوهاما
إذا مضت تذكر الأعلاج ترفعهم *** فوق الجبال وفوق الغيم إجراما
أما إذا من أتى بالدين يعلنه *** ويرفع المصحف العَالِيَّ إقداما
قالوا له: ارحلْ وَطِرْ وَاذْهَبْ وَمُتْ كَمَدَاً *** وَاخْضَعْ وَضَعْ هَامَةً ذُلا وإرغاما
نقول: كلا ولن تلقوا مآربكم *** ولن تزيلوا من الأرضين أعلاما(1)
وليس للضبع في الغابات سيطرة *** ما دام في الغاب ذاك الليث قواما
آه على ديلم ماتت مشاعره *** فصار يسمع ما يلقيه أوباما
ويجعل الفكر منقادا لهم سفها *** إذا به قد جنى شرا وآلاما
كتبه : أخوكم المبتدئ
أبو سعد أحمد بن علي البابكري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فهذه قصيدة صغيرة قد دفعني لكتابتها هو ما رأيته من أفعال أولئك الخوارج البغاة الذين يطعنون في ولي أمر البلاد اليمنية – أعزه الله – ويسبونه وينبذونه وذلك لأنه مسلم وعنده بعض المعاصي التي لم يسلم منها أحد إلا من سلمه الله , وأما إن ذُكر من هو عدو للإسلام من أمثال أوباما – أهلكه الله – وغيره من الكفرة ترى من أولئك وجه الإجلال والتعظيم حتى أنهم يتمنون أن لو يقفوا معهم ويناصرونهم على ما هم عليه , وصدق النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث قال : (( يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان )). نسأل الله أن يقطع دابرهم.
وقد كتبتها بتاريخ 4 / رجب / 1432هـ
ووددت لو أني نشرتها من يومها ولكنني شُغِلْتُ عنها , فقدر الله وما شاء فعل , وأسأل الله التوفيق إلى مرضاته.
الدفاع عن الرئيس الصالح ورجم الكلب النابح
أرى أبا أحمد في الحرب ضرغاما *** ما ضره الكلب من يدعى بأوباما
فالكلب كلب وإن مدت له فرش *** يمشي عليها وإن في قصره ناما
فلست أبصره إلا كقلته *** كلبا على مزبل الأقذار قد قاما
تلك السخافة يا رباه قد رفعت *** قدر الكلاب بنا دهرا وأعواما
تأتي القناة بقول العلج مفخرة *** كأنه مسلم يهديك إسلاما
هي الجزيرة في الآفاق قد بلغت *** دجلا وزورا يمد العقل أوهاما
إذا مضت تذكر الأعلاج ترفعهم *** فوق الجبال وفوق الغيم إجراما
أما إذا من أتى بالدين يعلنه *** ويرفع المصحف العَالِيَّ إقداما
قالوا له: ارحلْ وَطِرْ وَاذْهَبْ وَمُتْ كَمَدَاً *** وَاخْضَعْ وَضَعْ هَامَةً ذُلا وإرغاما
نقول: كلا ولن تلقوا مآربكم *** ولن تزيلوا من الأرضين أعلاما(1)
وليس للضبع في الغابات سيطرة *** ما دام في الغاب ذاك الليث قواما
آه على ديلم ماتت مشاعره *** فصار يسمع ما يلقيه أوباما
ويجعل الفكر منقادا لهم سفها *** إذا به قد جنى شرا وآلاما
كتبه : أخوكم المبتدئ
أبو سعد أحمد بن علي البابكري
(1)إن شاء الله.