إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إطلاق أعنّةِ الخيل للتنكيل بقناة سُهيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إطلاق أعنّةِ الخيل للتنكيل بقناة سُهيل

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حمل القصيدة من هذا الرابط

  • #2
    جزاك الله خيرا يا أبا عمر وكثر من أمثالك




    تعليق


    • #3

      أهلا وسهلا
      بفارس الميدان
      وقائد الركبان
      والطاعن بالسنان
      على أهل البغي والعدوان


      جزاك الله خيرا بارك فيك


      بسم الله الرحمن الرحيم
      إطلاق أعنّةِ الخيل للتنكيل بقناة سُهيل


      صارت قَنَاةُ سُهيل مضربَ المثلِ *** في الكذب بالنقلِ والتضليلِ والدَّجَلِ
      فربما جَعلتْ – إن أعرضت خبراً - *** من حَبةٍ قُبةً والفأرَ كالجَبَل
      تأتي بقتلى وجرحى لا وجود لهمْ *** وبالمجازر من زُورٍ ومِن خَطَل
      كم من قميصٍ عليه الدّمُّ من كذبٍ *** قد أعرضوه ومن ثَكلىَ بلا ثُكُل
      يا ليتهم نسبوا للذئب صاحبهُ *** ولم يُضيفوه للعصفورِ والحَمَل
      حتى نُصدّقهمْ في بعض قولهمُ *** والسمُّ قد لا يُرى إن دُسَّ بالعَسَل

      هي التي صَحّ في أمثالها خبرٌ *** عن النبي يُصيب القلب بالوَجَل
      فيمن أتى كذبة للأفق قد بلغتْ *** غداً يُشرشَرُ للأقفاء من قُبُل
      قد أدرك الناس من أُولى نبوتهمْ *** إن أنت لم تستحِ اْصنع ما تشا وَقُل
      ما للقتيلِ نراكمْ في جنازتهِ *** وليس غيركمُ القتَّال للرَجُل

      قطَّعتمُ ألسُناً أرملتمُ أُسراً *** فإن حُججتمْ زعمتمْ كُل ذاك علي
      هل قال قوموا بقتل النفس زاكيةً *** وعطّلوا السير في الأسواقِ والسُبُل
      وعكّروا صفو هذا الشعب في مُؤنٍ *** وكدِّروا أَمنَهُ بالخيلِ والرَّجِل
      هل قال ذلك أم أفتاكمُ شططاً *** أَحباركمْ يا قناةَ المكرِ والحِيَل
      سَلامُهم غيرُ سِلْميٍ وحربكمُ *** سِلميّةٌ نارها أندى من البَلَل
      وزهرُهم غير فوّاحٍ وعوسجكمْ *** غُصنُ السلامِ زعمتمْ دونما خَجَل

      أما إذا دافع الجنديُ عن مُهجٍ *** معصومةٍ فاعتداء غير مُحتَمَل
      بأي شيء يُقاس الأمر عندكمُ *** بالدين أم بالهوى والحيف والمَيَل
      ومن عجيبٍ بأن التابعين لكمْ *** يرون أخباركمْ أحلى من العَسَل
      وأنتمُ أكذبَ الشاشاتِ أجمعها *** عدا الجزيرة فهي الأمُ للعِلَل
      قناتكمْ بمقالِ الزورِ قد طَفَحتْ *** وبالبذاءةِ والأنذالِ والسَفَل

      إمَامُكم رافضيٌ يوم جُمعَتِكمْ *** يَسُب عمرو بن عاصٍ صاحب الرُسُل
      فكيف قرَّت عيونٌ بالسَّمَاعِ لهُ *** وبالصلاة وراء الُمشرك الرَّذل
      كأنَّ سبّ رَئيس الشعب عندكمُ *** مكفّرٌ لذنوب الطعن بالأُوَل
      من الصحابة ممنْ لا يُقاس بهمْ *** مَنْ بَعدَهم من ذوي الإيمان والعمل


      حقاً فكل إناءٍ قد يَفيضُ بما *** فيه كما شاع هذا القول في المَثَل
      ما طعنكم بولاة الأمر من سَفَهٍ *** إلا كما تَطعن العجفَاء بالبُزُل
      نسيتمُ أنَّ هذا الشعب من كرمٍ *** لا يَستسيغُ كَلام السُوقة النُذُل
      وأنه لن يراكمْ تسخرون به *** وبالرئيسِ ولا يَشكو من المَلَل

      رئيسنا هو وجه الشعب فالتمسوا *** لضربكم غير وجه الشعب والقلل

      ما الأضرعي وما القرني إنهما *** كلبان قد غَرِقا في الرجس والوَحَل
      أهؤلاءِ هُمُ أركانُ دعوتكمْ *** إن الغُرابَ حَليفُ البومِ في الطَلَل
      ولا أراني لكمْ كفؤاً بذكركمُ *** لكنما تُضربُ الأوزاغ بالنَعَل

      وقال أرداهما: ((والله – مُجتهداً - *** لأوطأنَّ بذي العرجَاء قصرَ علي
      أو أدخُلنَّ جِنانَ الخُلد إن تَلِفَتْ *** نفسي)) وهيهات يُمسي الكلب في زُحَل
      ذكّرتَنَا بِكريمٍ قال قولكمُ *** ولم يَكنْ خارجاً بالقولِ والعَمَل
      أعني أبا جابرٍ ذاك الذي ذهبتْ *** حَوباؤهُ في سبيل الله لا الدَجَل
      شتان بينك والضِرغَامِ في عَرجٍ *** وصاحبِ الجِدِّ والداعي إلى الهَزَل
      لا يستوي مَن تُرىَ مسكاً جِرَاحتُهُ *** ومَن يُرىَ منهُ ريحُ الثُّومِ والبَصَل
      اخسأْ فَلنْ تَعْدُونَ اليومَ قدركمُ *** كَلبَ المَحَافِلِ واصبر للقنا الذُبُل
      الله يعلم ماذا تكسبنَّ غداً *** تسعى إلى القصر أم تسعى إلى الأجَل؟
      وإن قُتلتَ فما في قتلكمْ شرفٌ *** - إلا على مضضٍ – للفارس البَطَل

      وإن وطأت بِساطَ القصر لا عَجباً *** فقدْ يَؤولُ بِساطُ المُلكِ للخَوَل
      وقد يَبولُ ثُعيلٌ في حِمَى أَسدٍ *** إذا رأى الأُسد قد مالتْ إلى الكَسَل
      هذا وذلك قد تَجري نَظَائرهُ *** لكنما يَنبُلُ الإنسانُ بالنُبُل

      وجنَّة الخُلدِ لا تَدري أتدخُلها *** أم تدخُل النارَ ذاتَ الغيظِ والنَكَل
      لو جَنَّة الخُلد للإخوان قد جُعلتْ *** لكُنتَ تدخُلها باللهو والغَزَل
      لكنها لذوي الإيمان قد جُعلتْ *** والمتقين من الأتباعِ للرُسُل
      قال الرسول وخير القول أصدقهُ *** الخارجيُّ كُليبُ النار قُمْ وَسَل

      أما الشباب فأنتمْ سِرّ نَكبَتِهِمْ *** والذابحون لهمْ بالمكرِ والحِيَل
      وإن فرضنا افتراضاً أنكمْ مَعهمْ *** فَهلْ تَزينُ الأفاعي حُمرَةُ المُقَل
      وما الذي يُرتجىَ منهمْ إذا حكموا *** وهمْ يُنادُون بالتغييرِ للدُوَل
      فإن مَن هذهِ أفكارهمْ فَغَداً *** سَيخرجُون على السلطانِ بالأَسَل
      ولن يَقرَّ لنا في ظِلِ ثورتِهمْ *** وضعٌ وهل يَستقرُّ الوضعُ بالخَلَل
      وما على دولةٍ قامتْ قيامتهمْ *** لكنْ على الدينِ والأخلاقِ والمُثُل

      من ذا أباحَ لكمْ قتل الجنودِ وهمْ *** كلٌ له أُسرةٌ تحتاج للرَجُل
      أتؤمنون بكفر القائمين على *** هذي البلادِ وهذا منهجُ الزَلَل

      ثم الصلاةُ على المختار ما طلعتْ *** شمسٌ وما غربتْ في ساعةِ الأُصُل


      فرغ من كتابتها في /13/جمادى الآخرة/1432هـ
      كتبها أبو عمر عبدالكريم الجعمي

      تعليق


      • #4
        لافـض فـاك

        لا فض فاك وأفصح الله لسانك يا أبا عمر
        شاعر أهل السنة

        وأنتم أكذب الشاشات أجمعها .......... عدا الجزيرة فهي الأم للعلل
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 31-05-2011, 01:40 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X