قال صاحب الجمهرة
ومداد ما تجري به أقلامهم *** أزكى وأفضل من دم الشهداء
يا طالبي علم النبي محمد***ما أنتم وسواكم بسواء
وقال آخر
أهل الحديث عصابة الحق فازوا بدعوة سيد الخلق
وجوههم لألاء ناضرة لألاؤها كتألق البرق
وقال أبو الطيب
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم
وذكر الشاطب في الإنشادات لبعضهم:
عداتي لهم فضل علي ومنة فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
وبذيل المواساة قصيدة في ذم التقليد لمحمد سفر صاحب رسالة الهدى
ذكرها الشيخ عمر فلاتة رحمه الله
وقول أعلام الهدى لا تعملوا بقولنا في خلف نص يقبل
فيه دليل الأخذ بالحديث وذاك في القديم والحديث
قال أبو حنيفة الإمام لا ينبغي لمن له إسلام
أخذ بأقوالي حتى يعرضا على الكتاب والحديث المرتضى
ومالك إمام دار الهجرة قال وقد أشار نحو الحجرة
وكل كلام منه ذو قبول ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال إن رأيتم قولي مخالفا لما رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار بقولي المخالف الأخبار
وأحمد قال لهم لا تكتبوا ما قلته بل أصل ذلك أطلبوا
دينك لا تقلد الرجالا حتى ترى أولاهما مقالا
فاسمع مقالات الهداة الأربعة واعمل بها فإن فيها منفعة
لقمعها لكل ذي تعصب والمنصفون يكتفون بالنبي
وذكر نشوان الحميري في كتابه الحور العين وقال الشاعر
ما الفرق بين مقلد في دينه راض بقائده الجهول الحائر
وبهيمة عمياء قاد زمامها أعمى على عوج الطريق الجائر
تنبيه البيتان وردا في رسالة بشائر الفرح منسوبة لنشوان وفي كتاب العين قال نشوان قال الشاعر وذكرهما
ومداد ما تجري به أقلامهم *** أزكى وأفضل من دم الشهداء
يا طالبي علم النبي محمد***ما أنتم وسواكم بسواء
وقال آخر
أهل الحديث عصابة الحق فازوا بدعوة سيد الخلق
وجوههم لألاء ناضرة لألاؤها كتألق البرق
وقال أبو الطيب
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم
وذكر الشاطب في الإنشادات لبعضهم:
عداتي لهم فضل علي ومنة فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
وبذيل المواساة قصيدة في ذم التقليد لمحمد سفر صاحب رسالة الهدى
ذكرها الشيخ عمر فلاتة رحمه الله
وقول أعلام الهدى لا تعملوا بقولنا في خلف نص يقبل
فيه دليل الأخذ بالحديث وذاك في القديم والحديث
قال أبو حنيفة الإمام لا ينبغي لمن له إسلام
أخذ بأقوالي حتى يعرضا على الكتاب والحديث المرتضى
ومالك إمام دار الهجرة قال وقد أشار نحو الحجرة
وكل كلام منه ذو قبول ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال إن رأيتم قولي مخالفا لما رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار بقولي المخالف الأخبار
وأحمد قال لهم لا تكتبوا ما قلته بل أصل ذلك أطلبوا
دينك لا تقلد الرجالا حتى ترى أولاهما مقالا
فاسمع مقالات الهداة الأربعة واعمل بها فإن فيها منفعة
لقمعها لكل ذي تعصب والمنصفون يكتفون بالنبي
وذكر نشوان الحميري في كتابه الحور العين وقال الشاعر
ما الفرق بين مقلد في دينه راض بقائده الجهول الحائر
وبهيمة عمياء قاد زمامها أعمى على عوج الطريق الجائر
تنبيه البيتان وردا في رسالة بشائر الفرح منسوبة لنشوان وفي كتاب العين قال نشوان قال الشاعر وذكرهما
تعليق