إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التّقريــع على من زعم بأنّ في دمّاج بعض الحدّاديّة واحتضن أهل التّمييع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التّقريــع على من زعم بأنّ في دمّاج بعض الحدّاديّة واحتضن أهل التّمييع

    التّقريــع
    على من زعم بأنّ في دمّاج بعض الحدّاديّة
    واحتضن أهل التّمييع

    قصيدة بقلم :
    أبي حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري

    حمّل القصيدة من هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-04-2011, 10:47 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرًا ياأبا حاتم حفظك الله ورعاك

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرًا ياأبا حاتم حفظك الله ورعاك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا لذبك عن الدار وشيخها الناصح الأمين


        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً أبا حاتم ونفع الله بك

          وفي الحقيقة الذي يرى الحدادية في دماج إما

          مُلبس عليه وإما لايعرف دماج وإما جاهل مقلد وإما لا يعرف منهج السلف وإما حاقد وإما حزبي محترق

          (والله المستعان على ما تصفون)

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك وفي علمك ووقتك ياأبا حاتم

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أبا حاتم على القصيدة الجميلة


              بسم الله الرحمن الرحيم

              التّقريــع
              على من زعم بأنّ في دمّاج بعض الحدّاديّة
              واحتضن أهل التّمييع


              فِي لَيْلةٍ ثارتِ الأشعارُ تقترنُ *** تَشْكُو عِصابةَ مَيْعٍ فَارْعَوَى الوَسَنُ
              قلتُ: التميُّعُ داءٌ مَنْ أَلَمَّ بِهِ *** يُلْفَى التنكُّرُ في عَيْنَيْهِ والإِحَنُ
              تَلْقَى الجُمودَ وحدُّ اللهِ منتهكٌ *** لا يستطيعُ حَراكاً كيف يتَّزِنُ
              أمّا الجنودُ جنودُ الحقِّ يمقُتهمْ *** لا يَنْثني قُدُماً وللأعداءِ يحتضنُ
              وهُمْ غُلاةٌ ولِلْحَدَّادِ يَنْسِبُهُمْ *** وَلا يُقَدِّمُ تَصْحِيحاً كَمَنْ فُتِنُوا
              أَقْصِرْ فَنُصرةُ دينِ اللهِ مَنْقَبَةٌ *** حرْباً على المَيْعِ حتَّى يُلْحَفَ الكَفنُ
              إن كنتَ في غفلةٍ فالجُندُ قد فزَعُوا *** وأَحْيَوُا الَّليْلَ حِينَ يَرْقُدُ الْجفَنُ

              فقد غدَا فالحُ الحربيُّ في صِغَرٍ *** لمّا انبرَى شيخُنا صدعاً بما كَمِنُوا
              والوادعيُّ لهُ في حرقِهِمْ كُتُباً *** قوْلاً بليغاً فأين الصدقُ يا فَطِنُ
              مَا ذَنبُنَا إذْ نطقنا بالكتابِ ولمْ *** نَبْغِ التميُّعَ أو خِذلانَ منْ جَبُنُوا

              قُلْ لِلَّذي يتمنَّى قَرْحَنَا فَرَحاً *** فَالْوَارداتُ علينَا كلُّها مِنَنُ
              من ماتَ يبقَى وفي الجنَّاتِ مُرْتفِعٌ *** مَنْ حَيَّ يَنْقَى ينالُ العِزَّ لوْ فطِنُوا
              لا لَيْسَ يشغَلُنا عنْ قَمْعِ باطلِكُمْ *** حَرْبٌ ولا حزَنٌ فالفوزُ مُرْتَهنُ
              من صادَمَ الحقَّ فليُعْلَنْ بسَقْطَتِهِ *** لَوْ جَارَهُ الناسُ جمعاً كلُّهم ذَعَنُوا
              إن الهدايةَ للرّحمنِ يملكُها *** مَنْ شاءَ يهدي بفضلٍ منه يَمْتَنِنُ
              من شاء يُرْدي بعدلٍ منه ليسَ لهُ *** مِنْ دونه مَنْ يُجيرُ العبدَ إذْ يزِنُ

              مَا لِلإِبَانَةِ مِنْ تَجْرِيحهِمْ مُنِعَتْ *** ويَسكُتونَ أَمَكْرَ اللهِ قَدْ أَمِنُوا
              إنَّ الإبانةَ للتَّميِيعِ قدْ جَمَعَتْ *** أُصُولَ زيغٍ بها الضلالُ تحتصنُ
              يقولُ ناطقُهمْ: لا جرْحَ نَقْبَلُهُ *** فِيمَنْ لهُ حسناتٌ فَاعدِلُوا وَزِنُوا
              أوْ كانَ جرْحُكُمُو مِنْ طالبٍ فَهِمٍ *** أوْ كان قَدْحُكُمُو بالفسقِ مَا فُتِنُوا
              وَلْتَحْمِلُوا مُجْمَلَ الأَقْوَالِ إِنْ فُصِلَتْ *** فَهَلْ بِأَعْجَبَ مِنْ هذا أَتى الزَّمَنُ؟
              لا تَمْتَحِنْ أحداً لا هَجْرَ نقْبَلُهُ *** لا نَقْلَ مُعْتَمَدٌ فالْعَدْلُ قَدْ يَحِنُ
              صَحِّحْ ولا تَهْدِمَنْ لا تَتَرُكَنْ أحداً *** لا تَفْضَحَنْ زائغاً فالقومُ مَا قَفَنُوا
              ما دام يَقْرَبُنا والحبَّ يبذُلُنا *** لَمْ يحتزبْ أبداً في حُكْمِنَا أَمِنُوا

              وَالجَابِرِيُّ بَغَى أَذْنَابُهُ انْدَحَرُوا *** كَذَا الوِصَابِيُّ بِالتَّحْرِيشِ يَحْتَصِنُ
              فَكَمْ بصيرةُ رأيٍ غيرُ مبصرةٍ *** وَكَمْ خذيلةُ حقٍّ منهُ ما الثمنُ
              هِيَ المْصَالِحُ لِلأَفْوَاهِ مُسْكِتَةٌ *** والحقُّ يُحْجَبُ والأبصارُ والأُذُنُ
              كمْ ضنَّ بالحقِّ أقوامٌ ولَيْتَهُمُو *** بِقَوْلَةِ الحَقِّ قد قامُوا وما وهَنُوا

              ثمَّ اسْتَمِعْ يَوْمَ أنَ زُفَّتْ إِبانتُهُمْ *** ويومَ أنْ قَدَّمَتْ خُطَّابُهَا رُهِنُوا
              كانتْ حروبٌ بدمّاجٍ تروقُ دَماً *** قدْ قَدَّمَتْ شهداءً عِدَّةً دُفِنُوا
              ضرْبُ المدافعِ والأَلْغَامُ تَنْفَجِرُ *** وَالشَّيْخُ يَتْلُو وَقَدْ حَارَتْ له الفِطَنُ

              قلْ لِلْوِصَابِيِّ قدْ بارَتْ بضاعَتُكُمْ *** والنَّاسُ تصْحُو وعنْ أخبارِكُم غَبَنُوا
              كمْ قد فتَنْتُمْ وكمْ قد مَاعَ سامِعُكُمْ *** وَكَمْ خذلتُمْ وفي أغلالِكُمْ سُجِنُوا
              قلْ للمُقَلِّدِ لِلأَشْيَاخِ قد هَزُلَتْ *** دَعواكَ يَنْضَحُ عن أخبارِها الدَّخَنُ
              دارُ الحديثِ بها الفرسانُ قد أَهُبَتْ *** بِأَسْهُمِ الحقِّ دَحْراً كُلَّ مَنْ دخَنُوا
              (دَعْهُمْ يَعُضُّوا على صُمِّ الحصَى كَمَداً *** مَنْ مَاتَ مِنْ قَوْلَتِي عندي لهُ كَفَنُ)
              يَا مَنْ يُجيرُ العبادَ عند كُرْبَتِهِمْ *** ويستجيبُ لمنْ يدْعُوهُ وَاسْتَكَنُوا
              احفظْ إِلَهِي إمامَ الدَّارِ وَاجْتَبِهِ *** مَنْ ذَبَّ عَنْ* حَوْضِهَا أَفكارَ مَنْ فُتِنُوا
              ثمَّ الصَّلاةُ على خَيْرِ الأُولَى بُعِثُوا *** والآلِ والصَّحْبِ حتّى ينْفدَ الزَّمَنُ

              كتبه: أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري
              آخر ربيع الثاني/ لعام 1432هـ في مكتبة دار الحديث بدماج حرسها الله.

              تعليق

              يعمل...
              X