فتنة الغوغاء
برزتْ رؤوسُ الفتنة الهوجاءِ
برزتْ بأقبح صورة شنعاءِ
فاحتْ بأرجاء البلاد ودورِها
فاحتْ كأنتن ريحةٍ ووباء
لبسوا لها ثوبَ الصلاح تصيداً
فعَلُوا فِعال الذئب والحرباء
وتلونوا وتملقوا وتقلبوا
وتناقضوا في الدين والإفتاء
ويلٌ لمن رفع العقيرةَ مشرفاً
للشر منتصباً وللأهواء
فتحوا لأهل الشر باباً موصداً
بخروجهم عن سلطة الأمراء
قد جانبوا نهج السماء تعمداً
هجروا الكتاب لفتنة هوجاء
وتنكبوا سنن الرسول وصحبه
وتشبثوا بالزور والفحشاء
وتشبّعوا حتى النخاع بفتنةٍ
تاريخُها من أنتنٍ الأنباء
نهجُ الخوارجِ فاح من أفواههم
لا فرق في الأفعال والآراء
قتلوا الصحابة والأئمة جهرةً
لم يرعووا لنصائح العلماء
مرقوا من الدين القويم جهارةً
مرقوا لأجل الحكم والإعطاء
أَ لِأَجْلِ كُرسيِّ الزعامةِ أنتُمُ
تتسابقون تسابق الجهلاء؟!
قد فنّد القرآنُ هذا المنحنى
فتدبروا يا معشر الفصحاء
أما أحاديثُ النبيِ المصطفى
فتكاثرتْ درءاً لِسَفْكِ دِمَاء
وتوعّدتْ أهل الخروج جهنماً
زجراً لأهل لفتنةِ الظلماءِ
قتلاهُمُ شر البرية مسكناً
موتاهمُ كالجيفة النتناء
أو ليس قد صافوا اليهود مودةً
وعلتْ حناجرُهم بكل ثناء
وكذا النصارى في أمانٍ ,إنّهم
إخوانهم في الفكر والآراء
جاؤوا لتحكيم الشعوب وإنْ تطعْ
تلك الشعوبَ ضللتَ في البيداء
أ إِرادةُ الشعبِ الجويهلِ عندَكم
أقوى صدىً من خالقِ الأحياء
لا بدّ للأقدار حسب (شعاركم )
أن تستجيب لرغبة الغوغاء
هذا التخرصُ والتفلسفُ دينُكم
آتٍ من الكفار دون حياء
ليس على هذا التخرص آيةٌ
أو سنةٌ عن سيد الشُرفاء
بل جُل من سكن البسيطة تائهٌ
في الكفر أو في الشرك والأهواء
والله إنْ تُطعِ الكثيرَ من الورى
لضللتَ ثم ضللتَ دون مِراء
أعرفتُمُ يا (مفلسونُ ) بأنكمْ
رأسُ البلا والشر والإغواء
ما نهجكم إلا سبيلٌ يُحتذى
لمطامع الدنيا ونيل فناء
ما همكم دينُ الرسول وصحبه
إذ همُّكم في كرسِيِ الوزراء
أ صياحُكم فوق المنابر حِرقةٌ
أم سِلّم للهرْج والضوضاء
أ دُعاؤكم دينٌ تقرّبتم به
لله أم فخٌ لدى الضعفاء؟!
ومدارسُ ( التحفيظِ ) صارتْ مرتعاً
بل ملجأً للغش والإيذاء
سبٌ وتصفيق لدى طلابها
هل نهجُكم يسعى لكل هراء؟
ساحاتُكم شهدتْ أفاعيل الهوى
بالرقص قد ملئتْ وصوتِ غناء
( ارحل ) شعارٌ دسه أعداؤنا
فليرحل التغريبُ في الظلماء
فمن الذي غذّى الشعوب ومَنْ ومَن ؟!
نشر القلاقل ,معشرَ العقلاء
ومن الذي احتضن الشعوب جميعها
وأحاطها بالدعم والإغراء
أو ليس أمريكا كذا أحلافُها
جاؤا بثوب النصح والإرعاء
أ لظلم حكامٍ أتيتم منكراً
أنكى وأظلم من يد الأمراء
حتى إذا ثرتم على حكامكم
ناديتمُ الكفار كلَّ نداء
فرضتْ حمايتها بل استعمارَها
فتنبهوا من خطة الأعداء
ما فعلكم إلا كعمرٍو حينما
قد لاذ بالنيران من رمضاء
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
لتحميل القصيدة بصوت الأخ عمر صبيح
من الخزانة العلمية وفقكم الله
لتحميل القصيدة منسقة على الوورد
من الخزانة العلمية وفقكم الله
برزتْ رؤوسُ الفتنة الهوجاءِ
برزتْ بأقبح صورة شنعاءِ
فاحتْ بأرجاء البلاد ودورِها
فاحتْ كأنتن ريحةٍ ووباء
لبسوا لها ثوبَ الصلاح تصيداً
فعَلُوا فِعال الذئب والحرباء
وتلونوا وتملقوا وتقلبوا
وتناقضوا في الدين والإفتاء
ويلٌ لمن رفع العقيرةَ مشرفاً
للشر منتصباً وللأهواء
فتحوا لأهل الشر باباً موصداً
بخروجهم عن سلطة الأمراء
قد جانبوا نهج السماء تعمداً
هجروا الكتاب لفتنة هوجاء
وتنكبوا سنن الرسول وصحبه
وتشبثوا بالزور والفحشاء
وتشبّعوا حتى النخاع بفتنةٍ
تاريخُها من أنتنٍ الأنباء
نهجُ الخوارجِ فاح من أفواههم
لا فرق في الأفعال والآراء
قتلوا الصحابة والأئمة جهرةً
لم يرعووا لنصائح العلماء
مرقوا من الدين القويم جهارةً
مرقوا لأجل الحكم والإعطاء
أَ لِأَجْلِ كُرسيِّ الزعامةِ أنتُمُ
تتسابقون تسابق الجهلاء؟!
قد فنّد القرآنُ هذا المنحنى
فتدبروا يا معشر الفصحاء
أما أحاديثُ النبيِ المصطفى
فتكاثرتْ درءاً لِسَفْكِ دِمَاء
وتوعّدتْ أهل الخروج جهنماً
زجراً لأهل لفتنةِ الظلماءِ
قتلاهُمُ شر البرية مسكناً
موتاهمُ كالجيفة النتناء
أو ليس قد صافوا اليهود مودةً
وعلتْ حناجرُهم بكل ثناء
وكذا النصارى في أمانٍ ,إنّهم
إخوانهم في الفكر والآراء
جاؤوا لتحكيم الشعوب وإنْ تطعْ
تلك الشعوبَ ضللتَ في البيداء
أ إِرادةُ الشعبِ الجويهلِ عندَكم
أقوى صدىً من خالقِ الأحياء
لا بدّ للأقدار حسب (شعاركم )
أن تستجيب لرغبة الغوغاء
هذا التخرصُ والتفلسفُ دينُكم
آتٍ من الكفار دون حياء
ليس على هذا التخرص آيةٌ
أو سنةٌ عن سيد الشُرفاء
بل جُل من سكن البسيطة تائهٌ
في الكفر أو في الشرك والأهواء
والله إنْ تُطعِ الكثيرَ من الورى
لضللتَ ثم ضللتَ دون مِراء
أعرفتُمُ يا (مفلسونُ ) بأنكمْ
رأسُ البلا والشر والإغواء
ما نهجكم إلا سبيلٌ يُحتذى
لمطامع الدنيا ونيل فناء
ما همكم دينُ الرسول وصحبه
إذ همُّكم في كرسِيِ الوزراء
أ صياحُكم فوق المنابر حِرقةٌ
أم سِلّم للهرْج والضوضاء
أ دُعاؤكم دينٌ تقرّبتم به
لله أم فخٌ لدى الضعفاء؟!
ومدارسُ ( التحفيظِ ) صارتْ مرتعاً
بل ملجأً للغش والإيذاء
سبٌ وتصفيق لدى طلابها
هل نهجُكم يسعى لكل هراء؟
ساحاتُكم شهدتْ أفاعيل الهوى
بالرقص قد ملئتْ وصوتِ غناء
( ارحل ) شعارٌ دسه أعداؤنا
فليرحل التغريبُ في الظلماء
فمن الذي غذّى الشعوب ومَنْ ومَن ؟!
نشر القلاقل ,معشرَ العقلاء
ومن الذي احتضن الشعوب جميعها
وأحاطها بالدعم والإغراء
أو ليس أمريكا كذا أحلافُها
جاؤا بثوب النصح والإرعاء
أ لظلم حكامٍ أتيتم منكراً
أنكى وأظلم من يد الأمراء
حتى إذا ثرتم على حكامكم
ناديتمُ الكفار كلَّ نداء
فرضتْ حمايتها بل استعمارَها
فتنبهوا من خطة الأعداء
ما فعلكم إلا كعمرٍو حينما
قد لاذ بالنيران من رمضاء
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
لتحميل القصيدة بصوت الأخ عمر صبيح
من الخزانة العلمية وفقكم الله
لتحميل القصيدة منسقة على الوورد
من الخزانة العلمية وفقكم الله
تعليق