If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[الخيــول المغـــيرة على فلول أحــزاب اللقـاء المثيرة] قصيدة ماتعة للشاعر أبي عمر عبد الكريم الجَعْمي
بارك الله في شاعر السنة فكم ونصح وذكَّر وحذَّر ولكن
يا ليت قومي يعلمون
الخيــول المغـــيرة
على فلول أحــزاب اللقـاء المثيرة
الله أكبر ديننا الإسلام *** شعبٌ يمانيّ الهدى مقدامُ
الله أكبر يا بلادي وحدّي *** في الخطب صفك فالخطوب جسامُ
الله أكبر من عميل خائن *** بيع الأحبة عنده إنعامُ
يأبى العمالةَ شعبُنا ويسوءه *** إن العميل يكون فيه إمامُ
سـحقاً لأحزاب اللقاء جميعها *** فجميعهم للشعب ذا أخصامُ
أتريد تجعل من بلادي تونساً ؟! *** هيهات تأبى ذلك الأحلامُ الشعب ليس كتونس وزعيمه *** رجلٌ حكيمٌ طبعهُ الإقدامُ
رجلٌ حليمٌ صابرٌ متبصرٌ *** لا تستفز شعـوره الآلامُ
وإذا رأى أن اللئيم بحلمه *** يطغى يُشَدُ على اللئيم لجامُ
كم فتنة بدهائه قد أُخمدت *** ومن الدهاءِ صواعقٌ وضرامُ
لم يرض بالعيش الذليل لنفسه ***وعلى المذلة بعضهـم قد ناموا
لسنا نُقرُ أيا رئيس نزولكم *** عـن حكمنا إن رَحب الأقـوامُ
إن كان لا تهواك أحزاب اللقا *** فهواكَ فينا طلعه أكمامُ
سر للمعالي إنّ خلفك شعبنا *** ودعِ اللقاء فإنهم أقزامُ
سر إنّ ربي سوف ينصر دينه *** والناصرين له وخاب لئامُ
وإذا رأينا من يريد رحيلكم *** عن شعبنا فله الرحيل لزامُ
فالشعب من أقصى الشمال يريدكم *** وجنوبهِ والناشطون طغامُ
الأُسْدُ تأبى أن تغادر غابها *** إن غادرت أفلاكها الأجرامُ
الموت خيرٌ من تسلط خائنٍ *** أنّاتُنا في سمعهِ أنغامُ قد قُدَّتَ هذا الشعب وهو ممزقٌ *** حتى توحد شعبنا المقـدامُ
وركبت ظهر البحر حين رياحه *** هُوجاً وحين الخوفُ فيـه زؤامُ
الآن حين فصلت بالسفْن التي *** في البحر للشطآن صرت تلامُ ؟!
ويقول عنك المرجفون بأنكم *** خُنتم وخان المرجفُ الَّلوام
أنا لا أقول بأنكم لم تخطئوا *** أبداً ولكن بالغ الأقوامُ
إن المعاصي فيكمُ موجودةٌ *** والخارجون لديهمُ آثامُ
لكننا نخشى وهذا حاصلٌ *** أن تحمل الفوضى لنا الأيامُُ
يتألبّون لكي يثيروا فتنةً *** في شعبنا كي يستقيل نظامُ
أنتم خوارج عصرنا ونزالكم *** فرضٌ علينا يوجب الإسـلامُ
ما أنتم إلا خفافيش الدُجى *** تتسللون إذا استطار ظلامُ
يا أيها الإخوان ما إصلاحكم *** إلا فسادٌ ظاهرٌ وهيامُ
أظننتمُ أن الأمور تفلتت *** أوَ لم يعد بيد الرئيس زمامُ ؟!
هيهات إن رئيسنا متيقظٌ *** وعيونه نحو الحراك سهامُ
الشعب يأبى أن تديروا حكمه *** إن الكريم لنفسه يعتامُ
يكفيكمُ خزياً بأن توكلاً *** بقناتكم نجمٌ لها إبهامُ
وبأنها نحو الخروج تؤزكم *** أزاً وليس على الجبين لثامُ
صارت قناتكم الهزيلة يعتلي *** صهواتها الأنذال والأقزامُ
ما إن رأينا داعماً لخروجكم *** غير الأعاجم يشهد العلّامُ
خُضَريْ وما أدراك ما خُضَريْ له *** سـبٌ يقوم ببثه الإعلامُ
قال اليمانيون أصنامٌ كما *** ذكروا وذم التافهين وسامُ
ما ضر وجه الشمس أن يهزأ بها *** كلبٌ ووجه الشمس ليس يرامُ
حاشا لليث الغاب أن يزري به *** لسع الذبابِ وروحـه ضرغامُ
يا أيها الصفويُ ليس ينالنا *** منك الأذى لكن لفِيكَ رُغامُ
إخسأ فأنت تذم أعلام الورى *** ويساء منه الصائم القوامُ
الفقه والإيمان بعض صفاتنا *** ولنا جبالٌ في الشموخ وهامُ
شهد الرسول لنا ويشهد مجدنا *** أنا على جيد الزمان نظامُ
منّا "أبو موسى" ومنّا "عامرٌ" *** وعرابةُ الأوسي والمقدامُ
أيعيبُنا أن الوفاء خليقةٌ *** فينا وأن الغدرُ فينا ذامُ ؟!
تتحالفون مع الروافض ويحَكم *** وهمُ لصحب المصطفى أخصامُ
والاشتراكيون قد صاروا لكم *** وُدًّا ومعولهم لنا هدامُ
لا تأنفون بأن يقود جموعكم *** إبليس لو أن اللعين إمامُ
فأهم شيء عندكم أن تملئوا*** جيباً وأن يملا الكروش طعامُ
وأهم شيءٌ عندكم أن تمكروا *** ويكون فينا أنتم الحكامُ
يا أيها الأحرار في أوطاننا *** لا تجعلوا وجه البلاد يضامُ
قوموا إلى جنب الرئيس وجيشه *** ضد اللقاء فإنهم أكزامُ
هم بين شوعيٍ يُقيم بقلبه *** حقدٌ على أهل الهدى وهوامُ
أو حزب رفضٍ لعْنُ صَحْبِ المصطفى *** دين يدين به هناك فِئامُ
أو حزب إخوان إذا اشتد البلا *** ركبوا المنابر والدموع غمامُ لا تنجلي حتى ترعـرع فتنة *** حمراء خير ثمارها آلامُ
إن أُهملت أبدت لنا أشواكها *** أو أُخليت فحصادها الأجسامُ
يشكون ظلم الحاكمين وإنهم *** ما منهمُ إلا لهم ظلّام
كم تلعنون الظالمين وأنتمُ *** إن قربوكم نارهم أنسامُ
وتعود أوزار الولاة محاسناً *** والصافنات صهيلها أنغامُ
لم تعرفوا عدلاً وأنتم سُوقَةٌ *** أفتعدلون وأنتُمُ حكامُ ؟!
تتأكلون على مصائب أمتي *** سُحتاً كما تتأكل الأنعام
لّما رأيتم شعبنا لم ينخدع *** بكلامكم إن كان غَرَ كلامُ
قمتم بصب الجام من غضب على *** شعبي اليماني حين فاض الجامُ
وكأننا لما رفضنا فكركم *** كانت عقوبتنا هي الإقحامُ
باسمِ اليتامى والأرامل قد بنوا *** تلك المباني والضعاف حطامُ
وبإسم غزة تشتكي أجيابكم *** تخَماً وغزةُ حسبها الأرقامُ
لو أن غزة تستطيعُ شكايةً *** لشكتهمُ وشكاهم الأيتامُ إني لأرجو أن أنال بشتمكم *** أجراً وقد لا يؤجر الشتّامُ
ليس التظاهـر جائزاً في ديننا *** حتى تجوز لدى التَقِيّ مُدامُ
هي لُعبة الشيطان في بُلداننا *** واللاعبون بها هم الأقدامُ ما في التظاهر غير سفك دمائنا *** وقلاقلٌ في صفنا وصِدامُ
كم أُزهقت من أنفسٍ فيها وكم *** نُهبت بيوتٌ أهلها أيتامُ
وزوال ذي الدنيا أخف عواقباً *** من قتل نفسٍ قرر الإسلامُ
ما بال قتل النفس صار مبرراً *** والنهب صار يحبذ الأقوامُ
إن الخروج َعلى الولاة محرم ٌ *** في ديننا والإنتفاض حرامُ
إلا إذا كفروا يجوز بدونما *** فتنٍ يزيّن قُبحها الأعجامُ
إنا أُمرنا عند جور ولاتنا *** بالصبر ما دامت لنا أحلامُ
لا أن نقوم بثورةٍ مجنونةٍ *** إخواننا حطبٌ لها وضرامُ
قل للمشائخ في القبائل كلها *** إن لم تقوموا لا يكون قيامُ
إن المخطط ذاهبٌ ببلادكم *** فمتى يقوم بحفظها الأعلأمُ
إيران أكبر مجرمٍ في أمتي *** هل غير إيران لها إجرامُ
هي خلف قتل الأبرياء بشعبنا *** أفكارها في صعدةٍ ألغامُ
وجميع أحزاب اللقاء وراءها *** تخطيط أمريكا فكيف ننامُ ؟
ليس الرئيس هو المخاطب وحده *** بالإنتفاضة لا ولا الحكامُ
هي خطة ضد الأخوة كلها *** والدين فيها الرابح "الحاخامُ"
أما الرئيس فليس يُجحد فضلُه *** إلا إذا جُحد الضُحى البّسامُ
من بعد فضل الله كان بعهده *** توحيد شعبي والصحيح يقامُ
وبعهده ضُربت جبال كتائبٍ *** للإنفصاليين فهي ركامُ
كم جنّب الله البلاد بعهده *** فتناً علينا وهي جِدُ عِظامُ
وبعهده بسط السلام جناحه *** في أرضنا حتى استراح أنامُ
ندلي بهذا لا لنيل مكانةٍ *** عند الرئيس وما لنا أختامُ
لكن بقول العدل أوصى ربنا *** وبتركه قد تُقطع الأرحامُ
ويجر أرباب الفساد ذيولهم *** وتُصَمُ أذان ويفلق هامُ
هب أن أحزاب اللقاء تمكنت *** من دولة أيكون بعد وئامُ ؟!
كُلٌ يريد له الرئاسة وحده ***وعلى البقية يصدر الإعدام
من ذا سَيؤثَر بالرئاسة غيره *** بعد السُرى وهو الفتى الهمّامُ
يدعون للتغيير وهو إذا جرى *** فيه لأمن بلادنا ألغامُ هذا التغير باركته روافضٌ *** لهم الخميني في الضلال إمامُ
وكذا النصارى واليهود استبشروا *** بخروجكم حتى الغراب أبامُ
أو كلما نعق الغراب حسبـتمُ *** ذاك النعيق يجيزه الإسلام ؟!
يا أمة قد حَذَّرَتْ من جهلِها *** أقلامُنا لو تنفع الأقلام
عودي إلى الدين الصحيح فإنه *** فيه الشفاء إذا أتاك سقامُ
كتبه : أبو عمر عبد الكريم الجعمي
بتاريخ 23 / ربيع أول / 1432هـ
تعليق