بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه قصيدة نبطية في ذم الخوارج وبيان بعض طرقهم وهي للشاعر الرائد: حمدان بن غازي البقمي وأنا أنقلها لكم لاسيما والمسلمون هذه الأيام يتجرعون مرارة فتنة خوارج العصر التي تولى كبرها الأخوان المسلمون في كل بلد من بلادان المسلمين
فهذه قصيدة نبطية في ذم الخوارج وبيان بعض طرقهم وهي للشاعر الرائد: حمدان بن غازي البقمي وأنا أنقلها لكم لاسيما والمسلمون هذه الأيام يتجرعون مرارة فتنة خوارج العصر التي تولى كبرها الأخوان المسلمون في كل بلد من بلادان المسلمين
سرًا ما ذعته حان وقته باذِيعَه ******ما كنت أذِيعه معتبره من الأسرَار
كم مرةًَ ضاقت عليَ الوسِيعَة ******حتى ضلُوعِي أصبحت كَنهَا جدَار
وأعدائي يا فيصل عداة الشريعة *****من لا تبي جنة ولا تخاف من نار
تغضب علي إن قلت بالعنق بيعة ********لولاة أمور الأمة بسر وجهار
والمرجعية في أمور الشريعة *******يرجع إلى من عندهم علم وكبار
إلي على منهج سلفنا تبيعة ***** بنهج السلف ما مالت يمين ويسار
وهي أجعلتنا ديما في الطليعة ***وهي دايما أسباب النجاة من الأخطار
وجابوا شبههم واجعلوها ذريعة *********وتصيدوا فيها صغيرين الأعمار
وبوجيههم كنا حصونا منيعة *********عن الولاة وعن هل العلم والدار
وأفكارهم قمنا نجفف نبيعه ********بفتاوى أهل العلم تجفيف الأفكار
بَنطِيع من الله أمرنا نَطِيعَه ***********طاعة ولي الأمر لو يظلم وجار
وحكامنا تحكم بحكم الشريعة *******ومع الشريعة حكمه وبعد الأنظار
من مثلنا ينعم بحياة متيعة **********دين وأمان ويأمن العرض والعار
لو ما تكاتفنا بنصبح نزيعة *************مشردين بدون مأوى ولا دار
بأسباب ناس أدمغتهم صديعة ****لأعداء الشريعة رؤوسهم صارت أوكار
واجب علينا بذل ما نستطيعه **********قدام ما نعجز إذا كبرت النار
بقلب الحقائق تملك أشياء فضيعة******وهذي بضَاعَتهَم وما فيه تُجَار
لكن أمام الحق تصبح صريعة *********الكذب لو طول ترى حباله قصار
كم مرةًَ ضاقت عليَ الوسِيعَة ******حتى ضلُوعِي أصبحت كَنهَا جدَار
وأعدائي يا فيصل عداة الشريعة *****من لا تبي جنة ولا تخاف من نار
تغضب علي إن قلت بالعنق بيعة ********لولاة أمور الأمة بسر وجهار
والمرجعية في أمور الشريعة *******يرجع إلى من عندهم علم وكبار
إلي على منهج سلفنا تبيعة ***** بنهج السلف ما مالت يمين ويسار
وهي أجعلتنا ديما في الطليعة ***وهي دايما أسباب النجاة من الأخطار
وجابوا شبههم واجعلوها ذريعة *********وتصيدوا فيها صغيرين الأعمار
وبوجيههم كنا حصونا منيعة *********عن الولاة وعن هل العلم والدار
وأفكارهم قمنا نجفف نبيعه ********بفتاوى أهل العلم تجفيف الأفكار
بَنطِيع من الله أمرنا نَطِيعَه ***********طاعة ولي الأمر لو يظلم وجار
وحكامنا تحكم بحكم الشريعة *******ومع الشريعة حكمه وبعد الأنظار
من مثلنا ينعم بحياة متيعة **********دين وأمان ويأمن العرض والعار
لو ما تكاتفنا بنصبح نزيعة *************مشردين بدون مأوى ولا دار
بأسباب ناس أدمغتهم صديعة ****لأعداء الشريعة رؤوسهم صارت أوكار
واجب علينا بذل ما نستطيعه **********قدام ما نعجز إذا كبرت النار
بقلب الحقائق تملك أشياء فضيعة******وهذي بضَاعَتهَم وما فيه تُجَار
لكن أمام الحق تصبح صريعة *********الكذب لو طول ترى حباله قصار