الابعون الهـــــــــــــــــائية فى
الرد على نصير الحزبية
الرد على نصير الحزبية
ردُ سلفى على نزار بن هاشم فى سبه وعدوانه الغاشم
ضمن ما جاء فى مقاله المنشور بمنتديات الوحيين في حق العلامة
السلفي يحي بن على الحجورى
نظمها : أبو العباس الأثري السوداني
ألا صــــبراً بهـــا دمـــاج يحــيــــى
شـــواظ الجمــر من نفـــخ الســـفيـه
شـــواظ الجمــر من نفـــخ الســـفيـه
يـــدس قناته فـــي لــب نـــحــــرِه
و يـــأكـــل جـــمــــره بلســـان فيـه
و يـــأكـــل جـــمــــره بلســـان فيـه
نـــزار (1) الحــزب فـي نبــح و عـــض
و أنــــت شغـــلـت في سـعي الفـقـيـه
و أنــــت شغـــلـت في سـعي الفـقـيـه
حــــويت محـــاسناً و جــــمـــعـت دراً
وجـُـــعَلُ(2)الحـزب فـي جمــع الكـريـه
وجـُـــعَلُ(2)الحـزب فـي جمــع الكـريـه
رقـــيـت مكـارماً فــسكــــنت قـصـراً
و أهــل الحــقـــد فـــي قـفـر و تيـه
و أهــل الحــقـــد فـــي قـفـر و تيـه
إذا مــا اشــتـاق مغـــــمـــورٌ لضـــوءٍ
تـيــمــم بــدركم بــالطــعـن فيــــه
تـيــمــم بــدركم بــالطــعـن فيــــه
و لـــولا ذاك لـــــم يعــــرف بــأرض
كــفاه العـــيـش فـي سـرب(3) يـــليـه
كــفاه العـــيـش فـي سـرب(3) يـــليـه
ألا تـــعــس ابن هــــاشم مـن دعـــي
صــفيـقِ الــوجـــه ذي كـــبرٍ و تيـــه
صــفيـقِ الــوجـــه ذي كـــبرٍ و تيـــه
يضـــم مــكــائـــداً و يفـيض مــكراً
ضـــريـــع الحزب حـــقاً يــجــتنيـه
ضـــريـــع الحزب حـــقاً يــجــتنيـه
ألـــيـــس بـــوكــرهِ قـــد ظل دهراً
يـُــطـــيـــع رئــيســـه ما صـاح فيـه
يـُــطـــيـــع رئــيســـه ما صـاح فيـه
لــــجمــع دريهم و ســـداد عـــــيش
و أكــــل ثـريــــدة مــــــلأت معيـه
و أكــــل ثـريــــدة مــــــلأت معيـه
أتـــــشــــتم شـــيخـنا و تنــال منه
و تـــكــــتب طـــاعـناً للنـــاس فــيه
و تـــكــــتب طـــاعـناً للنـــاس فــيه
و تـــبـهت جــنــبه تــســعاً غلاظاً (4)
أمـــا تـــخشــى الإلـــه و تـــتقـــيه
أمـــا تـــخشــى الإلـــه و تـــتقـــيه
بكـــــذب ثم كــــــبر مـَــــعْ غـرورٍ
و جهــــــلٍ و افتــــراء تفـــتـــريـه
و جهــــــلٍ و افتــــراء تفـــتـــريـه
كـــــذاك تــــعالمٍ مَـــعْ سـوء لـَفْـظٍ
لـِــفْــــظّ ... بالـغــــلو و مــا يــليـه
لـِــفْــــظّ ... بالـغــــلو و مــا يــليـه
فـــأيــــن أيـــن ثـم نــــزار أيـــن
ذبــحــت ســفــاهة ورعــاً تـــعـيــه(5)
ذبــحــت ســفــاهة ورعــاً تـــعـيــه(5)
ألــــســـت مـــجـالس الأشـياخ حـينا
بـطــيبـــة (6) أيــن طــيبـة ُمن سفيه
بـطــيبـــة (6) أيــن طــيبـة ُمن سفيه
فـــــكـنت كحامـــل ِ الأســفـار وهـــو
حـــمـــارٌ و البـــراذع تـــعـــتـلـــيه
حـــمـــارٌ و البـــراذع تـــعـــتـلـــيه
فـــحــقـــاً انــت فــي غـيٍ و سُفــل ٍ
تــُـلـِــمُّ بــــعـــالــم بّــر ٍ نــزيـــهِ
تــُـلـِــمُّ بــــعـــالــم بّــر ٍ نــزيـــهِ
غـــزيـر ِ العــــلم ذي فـــقـه و ديـن
عـــفيـــــفِ الكـف من سحـت يـــريه
عـــفيـــــفِ الكـف من سحـت يـــريه
شـــــــــديد القول في بـدع و حــزب
حـــــديد الذهــــن لـّماحٍ نـــبـيـــه
حـــــديد الذهــــن لـّماحٍ نـــبـيـــه
فـحقـــاً خـــبتمُ يـــا من رمـــيتــم
تـــكــــســـر نصــلكم بالطــعن فـيه
تـــكــــســـر نصــلكم بالطــعن فـيه
و نــــاطــح قرنــــــكـم جبــلاً أشمـاً
فـــكيف الصـــخــر دكّ منـــاطــحيه
فـــكيف الصـــخــر دكّ منـــاطــحيه
و قــل لــخويــدمِ الأحـــزاب مـهــلاً
رددت الــحـــق بالقـــول الــســـفيـه
رددت الــحـــق بالقـــول الــســـفيـه
(1) هو نزار بن هاشم السوداني ، حزبي حاقد معروف بعدائه الشديد للسلفيين عمل زماناً طويلاً ضمن (جمعية الكتاب و السنة ) الحزبية بالسودان ثم تبرأ منها قبل عامين تقريباً فأزداد عداؤه و أشتد بلاؤه
(2) الجعل : دويبة تجمع العذرة. مشهورة بأبى الجعران .
(3) السرب : القطيع من الظباء و النساء و غيرها.
(4) تسعاً غلاظاً : أسفر نزارٌ عن غلوه الشديد و فجوره في الخصومة العجيب ، فذكر في مقاله المنشور في منتديات الوحيين : بأن الشيخ يحيى قد اجتمعت فيه صفات : الكذب و الإفتراء و الغلو و الغرور و الكبر و التعالم و الجهل و سوء اللفظ و فظاظة الأسلوب ، وبل وضع في نهاية عده لهذه الصفات علامة (....إلخ) بما يعني ان صفات الذم لدي خصمة بلا نهاية.
(5) المقصود من وعيه : الوعي المعرفي النظري ، بحكم دراسته و تلقيه و ليس السلوكي القلبي بحكم جرائمه و أفاعيه.
(6) تخرج نزار من الجامعة الإسلامية قبل حوالى عقد و نصف من الزمان ، و بذلك مهر مقاله الآثم (خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية). تمريراً لباطله و تطميناً لقارئه.
(7) الشّلو : كل مسلوخ ٍ أُكِلَ منه شيءٌ و بقيه منه بقية و يجمع على أشلاء.
(2) الجعل : دويبة تجمع العذرة. مشهورة بأبى الجعران .
(3) السرب : القطيع من الظباء و النساء و غيرها.
(4) تسعاً غلاظاً : أسفر نزارٌ عن غلوه الشديد و فجوره في الخصومة العجيب ، فذكر في مقاله المنشور في منتديات الوحيين : بأن الشيخ يحيى قد اجتمعت فيه صفات : الكذب و الإفتراء و الغلو و الغرور و الكبر و التعالم و الجهل و سوء اللفظ و فظاظة الأسلوب ، وبل وضع في نهاية عده لهذه الصفات علامة (....إلخ) بما يعني ان صفات الذم لدي خصمة بلا نهاية.
(5) المقصود من وعيه : الوعي المعرفي النظري ، بحكم دراسته و تلقيه و ليس السلوكي القلبي بحكم جرائمه و أفاعيه.
(6) تخرج نزار من الجامعة الإسلامية قبل حوالى عقد و نصف من الزمان ، و بذلك مهر مقاله الآثم (خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية). تمريراً لباطله و تطميناً لقارئه.
(7) الشّلو : كل مسلوخ ٍ أُكِلَ منه شيءٌ و بقيه منه بقية و يجمع على أشلاء.
تعليق